
علماء يبتكرون «بلازما دَم» صالحة لخمس سنوات
تمكن علماء وأطباء في الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية من ابتكار بلازما جافة صالحة لمدة خمس سنوات ولا تحتاج إلى أجهزة تبريد لحفظها.
وقالت فيرونيكا سكفورتسوفا مديرة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية إنه تم تسجيل الابتكار الذي يسمح بإنقاذ حياة الشخص دون تحديد فصيلة دمه وهو «البلازما الجافة».
وأوضحت أن علماء وأطباء الوكالة الفيدرالية نجحوا عام 2024، في تسجيل منتج وهو بلازما مجففة بالتجميد في عُبْوَة بولي إيثيلين عملية للغاية وخفيفة الوزن دون الحاجة لتحديد فصيلة الدَّم، يمكن إعطاء هذه البلازما لأي شخص وإنقاذ حياته وازداد حجم بلازما الدَّم المخزن المستخدم لإنتاج الأدوية في روسيا أكثر من 20 مرة منذ عام 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
ابتكار روسي ينقذ الأرواح
أعلنت فيرونيكا سكفورتسوفا، مديرة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية، عن تسجيل ابتكار يسمح بإنقاذ حياة آلاف الأشخاص دون تحديد فصيلة دمهم، وهو «البلازما الجافة»، وفق ما أورد موقع «فيستي. رو». وتشير سكفورتسوفا، إلى أن مدة صلاحية هذه البلازما الجافة هو خمس سنوات ولا تحتاج إلى أجهزة تبريد لحفظها.


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
علماء يبتكرون «بلازما دَم» صالحة لخمس سنوات
تمكن علماء وأطباء في الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية من ابتكار بلازما جافة صالحة لمدة خمس سنوات ولا تحتاج إلى أجهزة تبريد لحفظها. وقالت فيرونيكا سكفورتسوفا مديرة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية إنه تم تسجيل الابتكار الذي يسمح بإنقاذ حياة الشخص دون تحديد فصيلة دمه وهو «البلازما الجافة». وأوضحت أن علماء وأطباء الوكالة الفيدرالية نجحوا عام 2024، في تسجيل منتج وهو بلازما مجففة بالتجميد في عُبْوَة بولي إيثيلين عملية للغاية وخفيفة الوزن دون الحاجة لتحديد فصيلة الدَّم، يمكن إعطاء هذه البلازما لأي شخص وإنقاذ حياته وازداد حجم بلازما الدَّم المخزن المستخدم لإنتاج الأدوية في روسيا أكثر من 20 مرة منذ عام 2021.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أرقام مرعبة.. البلاستيك يسري في شرايين مرضى السكتة الدماغية
في واحدة من أكثر الدراسات الطبية إثارة للدهشة، اكتشف الباحثون كميات غير متوقعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في شرايين مرضى السكتة الدماغية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مقلقة حول تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة القلبية والدماغية. جسيمات بلاستيكية في كل مكان – حتى داخل أجسامنا لا يخفى على أحد أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باتت موجودة في كل مكان على كوكب الأرض، من أعماق المحيطات إلى هواء المدن. لكن الجديد هو العثور عليها بتركيزات مرتفعة جدًا داخل أجسادنا – وبالتحديد في الشرايين المسؤولة عن نقل الدم إلى الدماغ. الدراسة، التي قادها الدكتور روس كلارك من جامعة نيو مكسيكو، عرضت خلال اجتماع جمعية القلب الأمريكية في بالتيمور، كشفت عن نتائج صادمة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وُجدت في شرايين الجميع تقريبًا، حتى لدى الأصحاء. ولكن الكميات كانت مختلفة جذريًا بين الأصحاء والمرضى. أرقام مرعبة: 51 ضعفًا من البلاستيك في شرايين مرضى السكتة الدماغية حلل فريق كلارك عينات من اللويحات الدهنية في الشرايين السباتية لـ48 شخصًا. ووجدوا أن الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية أو مشاكل دماغية مشابهة، احتوت لويحاتهم الشريانية على بلاستيك أكثر بـ51 مرة من الأشخاص الأصحاء. أما لدى من لم تظهر عليهم أعراض بعد، فكانت الكمية أعلى بـ16 مرة مقارنة بالشرايين السليمة، وفقا لتقرير نشره موقع " ساينس أليرت". عالم الأعصاب جايمي روس من جامعة رود آيلاند وصف هذه النتائج بأنها "مذهلة ومقلقة"، خاصة أن أبحاثها السابقة أشارت إلى أن مجرد زيادة بثلاثة أضعاف في كمية البلاستيك داخل الجسم تؤثر بشكل ملحوظ على الصحة. هل يعبث البلاستيك بالتعبير الجيني؟ إحدى النتائج الأخطر في الدراسة، هي أن وجود البلاستيك يبدو أنه يغيّر نشاط الخلايا في جدران الشرايين. في اللويحات الغنية بالبلاستيك، توقفت خلايا مناعية عن إنتاج جين مهم لتثبيط الالتهاب. كما ظهرت تغيرات في خلايا جذعية تلعب دورًا وقائيًا ضد النوبات القلبية. الدكتور كلارك، وهو جراح أوعية دموية وليس متخصصًا في علوم البلاستيك، بدأ هذا البحث بعد أن تحدث مع زميله ماثيو كامبن، الذي وجد سابقًا كميات من البلاستيك تعادل ملعقة شاي داخل أدمغة بشرية. هذا ما دفعه للتساؤل: هل يمكن أن يكون للبلاستيك هذا التأثير البيولوجي الخطير؟ التحديات التقنية رغم الحماس، الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. ويعترف كلارك بأن تحليل البلاستيك داخل الأنسجة البيولوجية ليس مهمة سهلة. فبعض الدهون قد تتحلل إلى مركبات شبيهة بالبلاستيك الشائع "بولي إيثيلين"، مما يجعل النتائج عرضة للبس. ومع ذلك، اتخذ الفريق إجراءات دقيقة لتفادي هذه التشويشات، ويأمل كلارك بالحصول على تمويل لمواصلة أبحاثه، خاصة لفهم كيفية تفاعل البلاستيك مع الخلايا المناعية، وتجريب الأمر على الحيوانات لإثبات العلاقة السببية. يُجمع العلماء على أن وجود البلاستيك في الجسم البشري لم يعد محل شك، ولكن تأثيره الدقيق لا يزال في طي المجهول. وكما قال كلارك: "كل ما نعرفه تقريبًا عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم هو أنها موجودة – وعلينا أن نكتشف ما الذي تفعله بالضبط". دراسة مقلقة، تضعنا جميعًا أمام تحدٍ علمي وصحي جديد: كيف نحمي أجسادنا من غزو لا يُرى بالعين المجردة، لكنه قد يكون قاتلًا صامتًا في شراييننا؟