أحدث الأخبار مع #الوكالةالمغربيةلتنميةالاستثمارات


يا بلادي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
لقاءات مغربية-ألمانية في برلين حول فرص الاستثمار في المغرب
عقد وفد عن المؤسسات الاقتصادية المغربية، أمس الأربعاء، عدة لقاءات مع فاعلي المنظومة الصناعية الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة، وذلك على هامش مشاركته، في "يوم مستقبل المقاولات الصغرى والمتوسطة" الذي نظمه الاتحاد الفدرالي الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشكل الرواق المغربي، المنظم تحت شعار (Morocco Now) لترويج الاستثمار والتصدير، منصة للتواصل بين المؤسسات المغربية وعدد من المقاولات الألمانية من مختلف القطاعات، الراغبة في التعرف على آليات وفرص الاستثمار التي يتيحها المغرب في إطار الميثاق الجديد للاستثمار. وضم الوفد المغربي ممثلين عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وصندوق الإيداع والتدبير، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث أجرى أعضاء الوفد كذلك لقاءات مع مسؤولين سياسيين ألمان لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية. وفي هذا السياق، التقى أعضاء الوفد، بمبادرة من مكتب الاتحاد الفدرالي الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب، بأندرياس فيدلر، مدير قسم المغرب العربي بوزارة الخارجية الألمانية. من جهته، قدم زكرياء كورتي، مدير مكتب الاتحاد الفدرالي الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب، ومقره الرباط، عرضا حول فرص الاستثمار المتوفرة بالمملكة، خاصة للمقاولات الألمانية المتوسطة، مؤكدا على أهمية تقوية العلاقات الثنائية دعما للاستثمار. وأعرب كورتي عن اعتزازه بمشاركة المغرب، للسنة الثانية على التوالي، في هذا الحدث البارز، مشددا على أن الحضور المغربي يهدف إلى إبراز المؤهلات الاقتصادية للمملكة، خاصة في أفق تنظيم كأس العالم 2030 التي سيشارك المغرب في تنظيمها إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المغرب في قطاعات المستقبل ذات القيمة المضافة العالية، مثل الهيدروجين الأخضر، وصناعة السيارات، والصناعات الجوية، حيث يتوفر المغرب على منظومات صناعية متطورة تحظى باهتمام متزايد من المستثمرين الألمان. وأبرز التكامل القائم بين الاقتصادين، خاصة في مجال الانتقال الطاقي، مذكرا بانخراط المغرب في مشاريع الهيدروجين الأخضر من خلال "عرض المغرب"، ودوره كمحفز إقليمي وقاري في مجال إزالة الكربون. يذكر أن "يوم مستقبل المقاولات الصغرى والمتوسطة"، الذي يعد حدثا رئيسيا لتشجيع هذه الفئة من المقاولات في ألمانيا وأوروبا، جمع أكثر من 6000 مشارك من الأوساط السياسية والاقتصادية والصناعية الألمانية، مع تمثيلية وازنة للفاعلين في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر.


أخبارنا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
مدينة درو الفرنسية تحتفي بالمغرب وبثرائه وتنوعه الثقافي
تعيش مدينة درو الفرنسية (منطقة وسط فال دو لوار)، على مدى الأشهر التسعة المقبلة، على إيقاعات وألوان المملكة من خلال برنامج ثقافي وفني وفعاليات اقتصادية ومعارض في إطار "سنة المغرب". وتم إطلاق هذا الحدث في يناير الماضي في إطار لقاء بين سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، وعمدة مدينة درو، بيير فريديريك بيليه، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية. وقد تجسدت الفكرة على الفور من خلال تبادل الزيارات في الشهرين الماضيين، توجت بإعداد برنامج متنوع يتضمن سلسلة من الفعاليات سيعرض، على مدى الأشهر القادمة، التراث والثقافة والصناعة التقليدية والمطبخ المغربي، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية والرياضية والفنية. وستفتتح "سنة المغرب في درو" فعالياتها في 3 أبريل من خلال تنظيم يوم أعمال فرنسي مغربي يهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار في كلا الجانبين. وسيتم تنظيم هذه "اللقاءات الاقتصادية الفرنسية المغربية: نجاحات وفرص" بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والجهة الثالثة عشر (MeM by CGEM) التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب، و"تمويلكم" والشركات الكبرى في مدينة درو. وبالنسبة لرئيس بلدية المدينة، فإن هذا الحدث، الذي يرمز إلى الصداقة الفرنسية المغربية، سيكون لحظة قوية من التواصل والتآلف. وقال خلال تقديم برنامج "سنة المغرب"، مؤخرا، بحضور القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشاجي، "سنعرض أفضل ما في البلد الذي تربطنا به علاقات قوية". وسيكون تنظيم معرض المغرب الذي سي قام في مركز معارض درو (21-25 ماي) أحد أبرز فعاليات الحدث، حيث سيضم أجنحة تسلط الضوء على الصناعة التقليدية، والعروض العقارية والمنتجات المحلية، فضلا عن عروض ترفيهية وفق التقاليد المغربية الأصيلة، مع التركيز على الأقاليم الجنوبية للمملكة وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي تنظيم ندوة في 19 يونيو حول موضوع "خمسة قرون من التاريخ بين فرنسا والمغرب"، وعرض فيلم وثائقي عن الهجرة المغربية، وتنظيم مباريات ودية بين الأحياء وبرنامج ترفيهي وتعليمي(أكتوبر-دجنبر) يضم معارض صور، وتبادلات بين الأجيال، وأفلام وثائقية، ومعرض سان دوني بألوان ونكهات مغربية).