
مدينة درو الفرنسية تحتفي بالمغرب وبثرائه وتنوعه الثقافي
تعيش مدينة درو الفرنسية (منطقة وسط فال دو لوار)، على مدى الأشهر التسعة المقبلة، على إيقاعات وألوان المملكة من خلال برنامج ثقافي وفني وفعاليات اقتصادية ومعارض في إطار "سنة المغرب".
وتم إطلاق هذا الحدث في يناير الماضي في إطار لقاء بين سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، وعمدة مدينة درو، بيير فريديريك بيليه، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية. وقد تجسدت الفكرة على الفور من خلال تبادل الزيارات في الشهرين الماضيين، توجت بإعداد برنامج متنوع يتضمن سلسلة من الفعاليات سيعرض، على مدى الأشهر القادمة، التراث والثقافة والصناعة التقليدية والمطبخ المغربي، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية والرياضية والفنية.
وستفتتح "سنة المغرب في درو" فعالياتها في 3 أبريل من خلال تنظيم يوم أعمال فرنسي مغربي يهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار في كلا الجانبين.
وسيتم تنظيم هذه "اللقاءات الاقتصادية الفرنسية المغربية: نجاحات وفرص" بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والجهة الثالثة عشر (MeM by CGEM) التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب، و"تمويلكم" والشركات الكبرى في مدينة درو.
وبالنسبة لرئيس بلدية المدينة، فإن هذا الحدث، الذي يرمز إلى الصداقة الفرنسية المغربية، سيكون لحظة قوية من التواصل والتآلف.
وقال خلال تقديم برنامج "سنة المغرب"، مؤخرا، بحضور القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشاجي، "سنعرض أفضل ما في البلد الذي تربطنا به علاقات قوية".
وسيكون تنظيم معرض المغرب الذي سي قام في مركز معارض درو (21-25 ماي) أحد أبرز فعاليات الحدث، حيث سيضم أجنحة تسلط الضوء على الصناعة التقليدية، والعروض العقارية والمنتجات المحلية، فضلا عن عروض ترفيهية وفق التقاليد المغربية الأصيلة، مع التركيز على الأقاليم الجنوبية للمملكة وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي تنظيم ندوة في 19 يونيو حول موضوع "خمسة قرون من التاريخ بين فرنسا والمغرب"، وعرض فيلم وثائقي عن الهجرة المغربية، وتنظيم مباريات ودية بين الأحياء وبرنامج ترفيهي وتعليمي(أكتوبر-دجنبر) يضم معارض صور، وتبادلات بين الأجيال، وأفلام وثائقية، ومعرض سان دوني بألوان ونكهات مغربية).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم 24
في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على إيقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق. وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة. وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ». وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي. من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية. وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ». بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ». وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة. وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل. يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « ». وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ». واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية./. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».


أخبارنا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
مدينة درو الفرنسية تحتفي بالمغرب وبثرائه وتنوعه الثقافي
تعيش مدينة درو الفرنسية (منطقة وسط فال دو لوار)، على مدى الأشهر التسعة المقبلة، على إيقاعات وألوان المملكة من خلال برنامج ثقافي وفني وفعاليات اقتصادية ومعارض في إطار "سنة المغرب". وتم إطلاق هذا الحدث في يناير الماضي في إطار لقاء بين سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، وعمدة مدينة درو، بيير فريديريك بيليه، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية. وقد تجسدت الفكرة على الفور من خلال تبادل الزيارات في الشهرين الماضيين، توجت بإعداد برنامج متنوع يتضمن سلسلة من الفعاليات سيعرض، على مدى الأشهر القادمة، التراث والثقافة والصناعة التقليدية والمطبخ المغربي، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية والرياضية والفنية. وستفتتح "سنة المغرب في درو" فعالياتها في 3 أبريل من خلال تنظيم يوم أعمال فرنسي مغربي يهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار في كلا الجانبين. وسيتم تنظيم هذه "اللقاءات الاقتصادية الفرنسية المغربية: نجاحات وفرص" بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والجهة الثالثة عشر (MeM by CGEM) التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب، و"تمويلكم" والشركات الكبرى في مدينة درو. وبالنسبة لرئيس بلدية المدينة، فإن هذا الحدث، الذي يرمز إلى الصداقة الفرنسية المغربية، سيكون لحظة قوية من التواصل والتآلف. وقال خلال تقديم برنامج "سنة المغرب"، مؤخرا، بحضور القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشاجي، "سنعرض أفضل ما في البلد الذي تربطنا به علاقات قوية". وسيكون تنظيم معرض المغرب الذي سي قام في مركز معارض درو (21-25 ماي) أحد أبرز فعاليات الحدث، حيث سيضم أجنحة تسلط الضوء على الصناعة التقليدية، والعروض العقارية والمنتجات المحلية، فضلا عن عروض ترفيهية وفق التقاليد المغربية الأصيلة، مع التركيز على الأقاليم الجنوبية للمملكة وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي تنظيم ندوة في 19 يونيو حول موضوع "خمسة قرون من التاريخ بين فرنسا والمغرب"، وعرض فيلم وثائقي عن الهجرة المغربية، وتنظيم مباريات ودية بين الأحياء وبرنامج ترفيهي وتعليمي(أكتوبر-دجنبر) يضم معارض صور، وتبادلات بين الأجيال، وأفلام وثائقية، ومعرض سان دوني بألوان ونكهات مغربية).


تليكسبريس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
بعد المعرض الزراعي الدولي (SIA) 2025، المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025
أعلن منظموا مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، يوم 13 فبراير 2025، أن المغرب سيكون ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، كما قرروا أن يعود احتضان تنظيمه إلى القصر الكبير Grand Palais، وهو المكان الذي أنشئ فيه تحت اسم صالون الكتاب في باريس في عام 1981. بهذه المناسبة التي ستعرف مشاركة مميزة لضيفه الكبير المغرب. وسيعرف مهرجان باريس للكتاب في عام 2025، مشاركة أكثر من 450 دار نشر، والعديد من الميزات الجديدة: Cabaret Extra! مع مركز بومبيدو، وGrande Galerie de l'Adaptation، ومعاينات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية مع SCELF، وGalerie de la Mer، مع وزارة البحر، وقرية الأطفال الرائعة. وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي: 'أنا سعيدة للغاية، ومن الواضح، ومشرفة للغاية لأن مهرجان باريس للكتاب اختار المغرب كضيف شرف هذه السنة'، وأضاف الوزيرة داتي، أن: 'فرنسا والمغرب تربطهما علاقات قوية، والزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية في نهاية أكتوبر 2024، الماضي أثبتت ذلك'. وأشادت سفيرة المملكة المغربية في باريس سميرة سيطايل، بهذا الحدث ووصفته بأنه 'شرف ومصدر فخر'. وأضافت 'إنها أيضًا فرحة بسيطة وجوهرية أن نرى الأدب المغربي يحظى بالتقدير، بما هو أكثر حيوية فيه'. وبهذه المناسبة سيقيم المغرب جناحا متميزا كضيف شرف، للترويج لثقافته وخبرته، ومن المتوقع أن تؤدي هذه العودة إلى القصر الكبير Grand Palais. حسب الدبلوماسية المغربية سميرة سيطايل، أن يصبح المغرب 'مركزا تحريريا إفريقيا'. حيث سيعرف الجناح المغربي دعوة مئات المؤلفين، ومشاركة وازنة، لمثقفين وكتاب مثل: ليلى السليماني، وعبد الله الطايع، وسليمان برادة، بهذا المهرجان لتوقيع كتبهم، وتنظيم العديد من الطاولات المستديرة حول الأدب والكتب. كما سيشارك في هذا المعرض الدولي بباريس حوالي ثلاثين دار نشر مغربية. للمرة الأولى منذ عام 1993. وجاءت دعوة المغرب كضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، بعد المشاركة المغربية في المعرض الزراعي الدولي (SIA) لسنة 2025. من 22 فبراير إلى 2 مارس 2025، كأول دولة تشارك كضيف شرف وأول بلد أجنبي سيتمكن زواره من اكتشاف زراعته، بحضور حوالي خمسة عشر جناحًا دوليًا مخططًا للمعرض، لدول: أستراليا، بلجيكا، البرازيل، الصين، الكونغو، كوريا الجنوبية، ساحل العاج، اليونان، إيطاليا، مدغشقر، البرتغال، السنغال، السودان، سويسرا، – بجانب الجناح الفرنسي والمغربي – في المعرض التجاري الأول المخصص للقطاع الزراعي في فرنسا. وبحسب المنظمين فإن اختيار المملكة المغربية، لكون فرنسا والمغرب شريكين تجاريين رئيسيين في العالم الزراعي. له دلالة عميقة، ترتكز على التزام ثلاثي: – أولا، إنه 'اختيار القلب'، المبني على العلاقات التاريخية والودية القوية بين فرنسا والمغرب. وتشهد هذه العلاقات، التي 'تغذيها التبادلات الثقافية والاقتصادية والزراعية'، على التعاون الدائم والأخوة التي تتجاوز الحدود. – ثانيا، أنه 'اختيارا للتبادل'، الذي سيسلط الضوء على العلاقات التجارية والتعاون المثمر بين المغرب وفرنسا في المجال الزراعي. – ثالثا، يمثل اختيار المغرب كأول بلد للمشاركة في المعرض الزراعي الدولي (SIA)، كضيف شرف مميز، 'اختيارا للمستقبل'، ويرمز إلى آفاق التنمية المستدامة والابتكار في الزراعة على جانبي البحر الأبيض المتوسط.