
بعد المعرض الزراعي الدولي (SIA) 2025، المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025
أعلن منظموا مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، يوم 13 فبراير 2025، أن المغرب سيكون ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، كما قرروا أن يعود احتضان تنظيمه إلى القصر الكبير Grand Palais، وهو المكان الذي أنشئ فيه تحت اسم صالون الكتاب في باريس في عام 1981. بهذه المناسبة التي ستعرف مشاركة مميزة لضيفه الكبير المغرب.
وسيعرف مهرجان باريس للكتاب في عام 2025، مشاركة أكثر من 450 دار نشر، والعديد من الميزات الجديدة: Cabaret Extra! مع مركز بومبيدو، وGrande Galerie de l'Adaptation، ومعاينات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية مع SCELF، وGalerie de la Mer، مع وزارة البحر، وقرية الأطفال الرائعة.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي: 'أنا سعيدة للغاية، ومن الواضح، ومشرفة للغاية لأن مهرجان باريس للكتاب اختار المغرب كضيف شرف هذه السنة'، وأضاف الوزيرة داتي، أن: 'فرنسا والمغرب تربطهما علاقات قوية، والزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية في نهاية أكتوبر 2024، الماضي أثبتت ذلك'.
وأشادت سفيرة المملكة المغربية في باريس سميرة سيطايل، بهذا الحدث ووصفته بأنه 'شرف ومصدر فخر'. وأضافت 'إنها أيضًا فرحة بسيطة وجوهرية أن نرى الأدب المغربي يحظى بالتقدير، بما هو أكثر حيوية فيه'.
وبهذه المناسبة سيقيم المغرب جناحا متميزا كضيف شرف، للترويج لثقافته وخبرته، ومن المتوقع أن تؤدي هذه العودة إلى القصر الكبير Grand Palais. حسب الدبلوماسية المغربية سميرة سيطايل، أن يصبح المغرب 'مركزا تحريريا إفريقيا'.
حيث سيعرف الجناح المغربي دعوة مئات المؤلفين، ومشاركة وازنة، لمثقفين وكتاب مثل: ليلى السليماني، وعبد الله الطايع، وسليمان برادة، بهذا المهرجان لتوقيع كتبهم، وتنظيم العديد من الطاولات المستديرة حول الأدب والكتب. كما سيشارك في هذا المعرض الدولي بباريس حوالي ثلاثين دار نشر مغربية. للمرة الأولى منذ عام 1993.
وجاءت دعوة المغرب كضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، بعد المشاركة المغربية في المعرض الزراعي الدولي (SIA) لسنة 2025. من 22 فبراير إلى 2 مارس 2025، كأول دولة تشارك كضيف شرف وأول بلد أجنبي سيتمكن زواره من اكتشاف زراعته، بحضور حوالي خمسة عشر جناحًا دوليًا مخططًا للمعرض، لدول: أستراليا، بلجيكا، البرازيل، الصين، الكونغو، كوريا الجنوبية، ساحل العاج، اليونان، إيطاليا، مدغشقر، البرتغال، السنغال، السودان، سويسرا، – بجانب الجناح الفرنسي والمغربي – في المعرض التجاري الأول المخصص للقطاع الزراعي في فرنسا.
وبحسب المنظمين فإن اختيار المملكة المغربية، لكون فرنسا والمغرب شريكين تجاريين رئيسيين في العالم الزراعي. له دلالة عميقة، ترتكز على التزام ثلاثي:
– أولا، إنه 'اختيار القلب'، المبني على العلاقات التاريخية والودية القوية بين فرنسا والمغرب. وتشهد هذه العلاقات، التي 'تغذيها التبادلات الثقافية والاقتصادية والزراعية'، على التعاون الدائم والأخوة التي تتجاوز الحدود.
– ثانيا، أنه 'اختيارا للتبادل'، الذي سيسلط الضوء على العلاقات التجارية والتعاون المثمر بين المغرب وفرنسا في المجال الزراعي.
– ثالثا، يمثل اختيار المغرب كأول بلد للمشاركة في المعرض الزراعي الدولي (SIA)، كضيف شرف مميز، 'اختيارا للمستقبل'، ويرمز إلى آفاق التنمية المستدامة والابتكار في الزراعة على جانبي البحر الأبيض المتوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
انطلاق ورشات الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا في مجال السينما
هبة بريس بعد عام من توقيع اتفاقية للإنتاج السينمائي المشترك بين فرنسا والمغرب على هامش مهرجان 'كان'، أُطلقت رسميًا ورشات العمل المشتركة التي وعد بها وزيرا الثقافة في البلدين: رشيدة داتي ومحمد مهدي بنسعيد. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع إنتاج أفلام مغربية فرنسية مشتركة، وتسهيل التعاون بين المخرجين والمنتجين من الجانبين، بدعم من هيئات مثل المركز السينمائي المغربي (CCM) والمركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC). الورشات الحالية تُعد خطوة عملية نحو إنتاج مشاريع سينمائية جديدة، تجمع بين الإبداع والتبادل الثقافي، وتُجسّد الشراكة الاستثنائية التي يتطلع إليها الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون. هذه المبادرة تؤكد أهمية السينما كأداة للحوار والتقارب، وتفتح آفاقًا واعدة للمواهب الشابة في البلدين.


يا بلادي
منذ 5 أيام
- يا بلادي
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه "فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار". وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية "مهنية للغاية" استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد "نموا قويا" في المغرب، مضيفة أن "هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه". من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع "B2B" نظمت على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.


كش 24
منذ 5 أيام
- كش 24
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه 'فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار'. وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية 'مهنية للغاية' استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد 'نموا قويا' في المغرب، مضيفة أن 'هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه'. وقالت: 'إنها شراكة متساوية، ونحن نكسب الكثير منها'، معتبرة أن مرور عام على توقيع الاتفاق يدعو إلى التفكير في الخطوة التالية، 'لأننا أحرزنا تقدما كبيرا بالفعل'. من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة السيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع 'B2B' نظمت اليوم على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. وأشار البوزدايني إلى أن مشروعين تم تقديمهما للسيدة داتي، أحدهما فيلم رسوم متحركة طويل بتقنية ثلاثية الأبعاد، والآخر فيلم روائي كلاسيكي يُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع لمسة من التحريك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.