logo
#

أحدث الأخبار مع #مركزبومبيدو،

"بومبيدو" في باريس يستقطب مئات ناسخي الأعمال الفنية عشية إغلاقه
"بومبيدو" في باريس يستقطب مئات ناسخي الأعمال الفنية عشية إغلاقه

النهار

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"بومبيدو" في باريس يستقطب مئات ناسخي الأعمال الفنية عشية إغلاقه

يشارك حوالى 500 ناسخ حتى الاثنين في "ماراثون فني" يعيدون خلاله إنتاج أعمال مركز بومبيدو، المتحف الباريسي الشهير للفن الحديث الذي سيغلق أبوابه في 10 آذار/مارس للخضوع لأعمال تجديد تستمر خمس سنوات. أطفال وكبار، فنانون مخضرمون أو هواة... جميعهم يساهمون في عملية نسخ جماعي لكل الأعمال البالغ عددها 1300 المعروضة في الطبقتين الرابعة والخامسة من المبنى. وتقول نائبة مدير الشؤون العامة في مركز بومبيدو سلمى توبراك دوني "لا يحدث أبدا أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يرسمون في ممرات المتحف". وكان فُتح التسجيل في 13 كانون الثاني/يناير، وبعد ثلاثة أيام وصل عدد طلبات المشاركة إلى 700. كان سيمون غوشيه، المدير الفني لمجموعة "المدرسة الموازية الخيالية" ("L'école Parallèle Imaginaire") التي أطلقت المشروع، قد بلوَر فكرة هذا الحدث قبل حوالى عشر سنوات عندما "رأى شابا ينسخ عملا" في مركز بومبيدو. ويستذكر ما حصل قائلا "لقد شعرتُ بأن زوار المتحف كانوا مهتمين بالعمل الذي يولد أمام أعينهم أكثر من اهتمامهم بالعمل الأصلي. ومن هنا وُلدت هذه الفكرة". "روابط جديدة" يجلس جيلبير غوشنيه، وهو مهندس يبلغ 56 عاما، على كرسي قابل للطي، حيث ينكبّ على نسخ لوحة "الرجل اللامبالي" لجورج ريبمون ديسين. وقد حرص هذا الزائر الدائم للمتحف منذ حوالى ثلاثين عاما على المشاركة في التجربة، رغم أنه "ليس فنانا على الإطلاق". ويؤكد غوشنيه "أردتُ أن أكون جزءا من حياة المتحف. ستظل الأعمال موجودة ليس فقط لأنها ستكون في قسم المحفوظات، بل وأيضا لأننا سنُوجِدُ لها روحا غير مادية، رغم أنها غير مكتملة". وتدريجا، ستنضم النسخ الجديدة إلى تلك المكتملة بالفعل على الجدران. وقد دعي الزوار والنساخ على حد سواء لإعادة تنظيم هذا المتحف الموقت كما يرغبون، لإنشاء "روابط جديدة بين الأعمال"، على ما توضح سلمى توبراك دوني. وبعد الاثنين، سيتمكن النسّاخون من المغادرة مع إبداعاتهم. وتضيف توبراد دوني "أردنا أن يتمكن الزوار من أخذ قطعة صغيرة من المتحف معهم، لاختراع نوع من طقوس الوداع". "متحف منسوخ" شاركت ماتيلد شيموني، وهي طالبة في علم المتاحف تبلغ 25 عاما، في مبادرة "المتحف المنسوخ" هذه لأنها أرادت "توديع المتحف بطريقتي الخاصة". وتقول شيموني "الجلوس، وتخصيص الوقت للرسم، والنسخ، كل هذا يسمح لك بإلقاء نظرة حقيقية على العمل المعلق كما هو وتذكره. لأننا لن نجد مركز بومبيدو مرة أخرى بالطريقة نفسها تماما"، وذلك بعد وضع جواربها لنسخ لوحة روبير دولوناي بعنوان "الإيقاع، متعة الحياة". وبحسب لسيمون غوشيه، "عندما تزور متحفا، فإن ذلك يحفز لديك الهرمونات نفسها التي يحفّزها الوقوع في الحب". ويلفت إلى أن المتاحف "تشكّل في المقام الأول والأخير مكانا للحفاظ على التراث، ولكن أعتقد أننا يجب أن ندافع عنها لكي تكون أماكن للإبداع قبل كل شيء، للفنانين وكذلك للأشخاص الذين ليسوا بالضرورة فنانين". من المقرر أن يغلق مركز بومبيدو، المعروف أيضا باسم بوبور والذي افتُتح في عام 1977، تدريجا بين آذار/مارس وأيلول/سبتمبر، وسيوزع خصوصا بعض الأعمال الموجودة في متحفه على مؤسسات ثقافية أخرى في فرنسا وحول العالم أثناء فترة الإغلاق التي يُتوقع أن تستمر خمس سنوات.

بعد المعرض الزراعي الدولي (SIA) 2025، المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025
بعد المعرض الزراعي الدولي (SIA) 2025، المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025

تليكسبريس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تليكسبريس

بعد المعرض الزراعي الدولي (SIA) 2025، المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025

أعلن منظموا مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، يوم 13 فبراير 2025، أن المغرب سيكون ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، كما قرروا أن يعود احتضان تنظيمه إلى القصر الكبير Grand Palais، وهو المكان الذي أنشئ فيه تحت اسم صالون الكتاب في باريس في عام 1981. بهذه المناسبة التي ستعرف مشاركة مميزة لضيفه الكبير المغرب. وسيعرف مهرجان باريس للكتاب في عام 2025، مشاركة أكثر من 450 دار نشر، والعديد من الميزات الجديدة: Cabaret Extra! مع مركز بومبيدو، وGrande Galerie de l'Adaptation، ومعاينات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية مع SCELF، وGalerie de la Mer، مع وزارة البحر، وقرية الأطفال الرائعة. وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي: 'أنا سعيدة للغاية، ومن الواضح، ومشرفة للغاية لأن مهرجان باريس للكتاب اختار المغرب كضيف شرف هذه السنة'، وأضاف الوزيرة داتي، أن: 'فرنسا والمغرب تربطهما علاقات قوية، والزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية في نهاية أكتوبر 2024، الماضي أثبتت ذلك'. وأشادت سفيرة المملكة المغربية في باريس سميرة سيطايل، بهذا الحدث ووصفته بأنه 'شرف ومصدر فخر'. وأضافت 'إنها أيضًا فرحة بسيطة وجوهرية أن نرى الأدب المغربي يحظى بالتقدير، بما هو أكثر حيوية فيه'. وبهذه المناسبة سيقيم المغرب جناحا متميزا كضيف شرف، للترويج لثقافته وخبرته، ومن المتوقع أن تؤدي هذه العودة إلى القصر الكبير Grand Palais. حسب الدبلوماسية المغربية سميرة سيطايل، أن يصبح المغرب 'مركزا تحريريا إفريقيا'. حيث سيعرف الجناح المغربي دعوة مئات المؤلفين، ومشاركة وازنة، لمثقفين وكتاب مثل: ليلى السليماني، وعبد الله الطايع، وسليمان برادة، بهذا المهرجان لتوقيع كتبهم، وتنظيم العديد من الطاولات المستديرة حول الأدب والكتب. كما سيشارك في هذا المعرض الدولي بباريس حوالي ثلاثين دار نشر مغربية. للمرة الأولى منذ عام 1993. وجاءت دعوة المغرب كضيف شرف مهرجان باريس للكتاب في دورة 2025، (Festival du livre de Paris 2025)، من 11 إلى 13 أبريل 2025، بعد المشاركة المغربية في المعرض الزراعي الدولي (SIA) لسنة 2025. من 22 فبراير إلى 2 مارس 2025، كأول دولة تشارك كضيف شرف وأول بلد أجنبي سيتمكن زواره من اكتشاف زراعته، بحضور حوالي خمسة عشر جناحًا دوليًا مخططًا للمعرض، لدول: أستراليا، بلجيكا، البرازيل، الصين، الكونغو، كوريا الجنوبية، ساحل العاج، اليونان، إيطاليا، مدغشقر، البرتغال، السنغال، السودان، سويسرا، – بجانب الجناح الفرنسي والمغربي – في المعرض التجاري الأول المخصص للقطاع الزراعي في فرنسا. وبحسب المنظمين فإن اختيار المملكة المغربية، لكون فرنسا والمغرب شريكين تجاريين رئيسيين في العالم الزراعي. له دلالة عميقة، ترتكز على التزام ثلاثي: – أولا، إنه 'اختيار القلب'، المبني على العلاقات التاريخية والودية القوية بين فرنسا والمغرب. وتشهد هذه العلاقات، التي 'تغذيها التبادلات الثقافية والاقتصادية والزراعية'، على التعاون الدائم والأخوة التي تتجاوز الحدود. – ثانيا، أنه 'اختيارا للتبادل'، الذي سيسلط الضوء على العلاقات التجارية والتعاون المثمر بين المغرب وفرنسا في المجال الزراعي. – ثالثا، يمثل اختيار المغرب كأول بلد للمشاركة في المعرض الزراعي الدولي (SIA)، كضيف شرف مميز، 'اختيارا للمستقبل'، ويرمز إلى آفاق التنمية المستدامة والابتكار في الزراعة على جانبي البحر الأبيض المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store