أحدث الأخبار مع #الوكالةالوطنيةللمياه


أكادير 24
منذ 4 أيام
- منوعات
- أكادير 24
تخصيص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025
agadir24 – أكادير24 أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الخميس 15 ماي الجاري، عن تخصيص غلاف مالي قدره 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات في صيف 2025، حيث سيوظف هذا المبلغ لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر. وبحسب الوكالة ذاتها، فستوجه هذه الميزانية، أيضا، نحو 'فتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي'. ووفقا لما جاء في عرض قدم خلال اجتماع اللجنة الإدارية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي ترأسه عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، فسيتم توجيه 114 مليونا و860 ألف درهم من الميزانية المذكورة إلى الوقاية والاستباق، فيما ستخصص 38 مليونا و600 ألف درهم للمراقبة والتنبيه، على أن توجه ميزانية 16 مليون درهم إلى العمليات المرتبطة بالتدخل. تراجع حرائق الغابات خلال موسم 2024 في رصدها لعدد الحرائق المسجلة في صيف سنة 2024، أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات تسجيل ما مجموعه 382 حريقا غابويا، أتى على مساحة 874 هكتارا من الغطاء الغابوي، مبرزة أن الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية تشكل حوالي 45 في المائة من هذه المساحات المحترقة. واعتبرت الوكالة أن الحصيلة المذكورة 'إيجابية' مقارنة بسنة 2023 التي عرفت احتراق حوالي 6 آلاف و426 هكتارا، أي بانخفاض يقدر بنسبة 86 في المائة'، مشيرة إلى أنه 'تم تسجيل تراجع بنسبة 82 في المائة، مقارنة بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية'. أما بخصوص التوزيع الجغرافي للحرائق، فقد سجل المصدر نفسه أن 'جميع مناطق المملكة تقريبا تأثرت بحرائق الغابات، بنسب متفاوتة'، مشيرا إلى أن 'الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة- تطوان-الحسيمة وجهة فاس مكناس. استراتيجية التدخل المبكر أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف تكون عادة سببا في نشوب الحرائق خلال هذه الفترة من السنة، مشيرة إلى أن استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق ساهمت في السيطرة على 95 في المائة منها سنة 2024، قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. ووفق العرض المقدم خلال الاجتماع، فقد بلغت نسبة الحرائق التي تمت السيطرة عليها، بعدما تخطت المساحة المتضررة 5 هكتارات وقبل أن تصل إلى 10 هكتارات، 2 في المائة فقط، بواقع ستة حرائق ومساحة 45.25 هكتارا، والنسبة ذاتها تهم الحرائق التي جرت السيطرة عليها، في مساحة متضررة تتراوح ما بين 10 هكتارات و20 هكتارا، وبواقع 6 حرائق، ومساحة 80.37 هكتارا. وبالنظر إلى أن الغالبية العظمى من حرائق الغابات تعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة، ناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات كافة مرتادي الفضاءات الغابوية، من مخيمين ورعاة وممارسي الرياضة، التحلي بأقصى درجات اليقظة وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصا خلال فصل الصيف. وطالبت الوكالة ذاتها جميع المواطنات والمواطنين، كبارا وصغارا، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخانا أو نيرانا أو أي سلوك آخر مشبوه.


طنجة 7
منذ 5 أيام
- مناخ
- طنجة 7
جهة طنجة تُسجّل 123 حريقًا غابويًّا وتَفقد 346 هكتارًا من الأشجار والنباتات
سَجّلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 123 حريقا سنة 2024، أتى على مساحة تبلغ 346 هكتارًا، وهي نسبة تُعادل 32 في المئة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات يوم الخميس 15 ماي. ومن حيث المساحة المحترقة، قالت الوكالة إن جهة فاس مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تُقدر بـ 357 هكتارًا، ما يُعادل41 في المئة من إجمالي المساحة المحترقة على المستوى الوطني. وقد سُجّل 382 حريقا غابويا خلال موسم 2024، أدى إلى تضرّر 874 هكتارا من المساحات الغابوية في جميع مناطق المغرب، بانخفاض يُقدر بنسبة 86 في المئة مقارنة بسنة 2023 (6426 هكتارا). وعزت الوكالة الوطنية للمياه والغابات الحصيلة الإيجابية الملحوظة سنة 2024 إلى عدة عوامل، أبرزها الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف، حيث تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت 2024 بظروف مناخية أقل ملاءمة لاندلاع وانتشار الحرائق. كما عزت الوكالة تراجع نسبة الحرائق إلى استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق، حيث ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، في السيطرة على 95 بالمئة من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. وبخصوص الاستعدادات لصيف سنة 2025، قالت الوكالة إنها خصّصت غلافا ماليا يقدر بـ 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذا شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.


الألباب
منذ 5 أيام
- مناخ
- الألباب
تقييم وعرض نتائج المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024
الألباب المغربية اجتمعت اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم الخميس15 ماي 2025 بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هوميو بحضور كافة الشركاء المعنيين. وقد شكل هذا الاجتماع المهم فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستسقاة من حرائق الغابات لموسم 2024، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2025. وجدير بالذكر أن المجال الغابوي بالمغرب يُعَدّ، على غرار نظيره في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من بين المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الحرائق، نظراً لارتفاع قابليته للاشتعال خلال فصل الصيف، بفعل عدة عوامل مناخية، من أبرزها ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة رطوبة الهواء، وشدة الرياح الجافة من نوع 'شرقي'. حصيلة حرائق الغابات لسنة 2024 سجل المغرب خلال موسم 2024 ما مجموعه 382 حريقاً غابوياً، أتى على مساحة تُقدَّر بـ874 هكتاراً من الغطاء الغابوي، تُشكّل الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية حوالي 45 بالمائة من هذه المساحات المحترقة. وتُعتبر هذه الحصيلة إيجابية مقارنة بسنة 2023، التي عرفت احتراق حوالي 6426 هكتاراً، أي بانخفاض يُقدَّر بنسبة 86 بالمائة. كما تم تسجيل تراجع بنسبة 82 بالمائة مقارنةً بالمتوسط السنوي للمساحات المتضررة خلال السنوات العشر الماضية. وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأثرت جميع مناطق المملكة تقريباً بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة، لكن الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة حيت تم تسجيل 123 حريق أتى على مساحة تبلغ 346 هكتار (أي 32 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا)، أما من حيث المساحة المحروقة، فإن جهة فاس مكناس هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2024 بمساحة تقدر357 هكتار (أي 41 بالمائة من إجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني). العوامل المساهمة في تحسن تطويق حرائق الغابات والحد من انتشارها تُعزى هذه الحصيلة الإيجابية الملحوظة إلى عدة عوامل، بما في ذلك: – الظروف المناخية المواتية في فصل الصيف: تميزت المناطق الغابوية المعرضة للخطر خلال أشهر يونيو، يوليوز وغشت من سنة 2024 بظروف مناخية أقل ملائمة لاندلاع وانتشار الحرائق. – استراتيجية التدخل المبكر لمحاربة الحرائق: ساهمت السياسة الوقائية التي تبناها الشركاء المعنيون، بما في ذلك وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية وغيرهم، بالسيطرة على 95 % من الحرائق قبل أن تصل المساحة المتضررة إلى 5 هكتارات. – حملات التوعية: ساهمت الحملات التحسيسية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس ضد حرائق الغابات (21 ماي) والتي استفاد منها حوالي 27000 تلميذ وزائر للغابات على مستوى 240 مدرسة و100 غابة حضرية. – نشر الوكالة الوطنية للمياه والغابات بشكل منتظم للنشرات والبيانات التحذيرية(BRIF) بشأن مخاطر حرائق الغابات، وتعميمها عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية، لا سيما خلال الفترات الحرجة من فصل الصيف، يُشكّل آلية أساسية لتوعية الساكنة المحلية وتعزيز مستوى اليقظة والاستعداد لدى كافة المتدخلين. وجدير بالذكر هنا أن حريقين فقط تجاوزا مساحة 100 هكتار، وهما: حريق منطقة بورد بإقليم تازة، الذي اندلعت نيرانه على مساحة 162 هكتارًا، وحريق البغاغزة ضواحي إقليم تطوان، الذي التهم 156 هكتارًا من الغطاء الغابوي. السياق المتوسطي وعلى صعيد بلدان البحر الأبيض المتوسط، ساهمت هذه الظروف المناخية والجوية الاستثنائية في نشوب وانتشار حرائق مهولة خاصة في البرتغال وتركيا. فحسب ما ورد بالنظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغاباتEFFIS، فقد قدرت المساحات المتضررة بكل من اليونان ب 41855 هكتار و إيطاليا ب 40025 هكتار وتركيا ب 119000 هكتار وإسبانيا 42508 هكتار، والبرتغال ب 143300 هكتار وفرنسا ب 12452 هكتار. بالنسبة للمغرب، فإن سياسة الوقاية من الحرائق ومكافحتها، المعتمدة من طرف جميع الشركاء المعنيين، وخاصة وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للمياه والغابات والسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، ساهمت بشكل كبير في التقليل والحد من الآثار والخسائر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة، خاصة مع الظروف المناخية التي شهدتها المملكة سنة خلال السنوات الأخيرة. الاستعدادات لصيف سنة 2025 خصصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات للوقاية من الحرائق غلافا ماليا يقدر ب 160 مليون درهم سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي. دعوة عامة إلى التحلي باليقظة وفي الختام،تجدر الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من حرائق الغابات تُعزى إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة. وفي هذا الإطار، تدعو الوكالة الوطنية للمياه والغابات كافة مرتادي الفضاءات الغابوية – من مخيمين، ورعاة، ومنتجي العسل، وممارسي رياضة المشي في الطبيعة – إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصاً خلال فصل الصيف. كما تناشَد جميع المواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، بالتبليغ الفوري للسلطات المختصة عن أي مؤشر لحريق، سواء كان دخاناً أو نيراناً أو سلوكاً مشبوهاً. فالحفاظ على موروثنا الغابوي مسؤولية جماعية تستدعي تعبئة شاملة، من أجل صون التوازنات البيئية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز قدرة المغرب على مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.


مراكش الإخبارية
منذ 5 أيام
- منوعات
- مراكش الإخبارية
تخصيص 160 مليون درهم لمواجهة حرائق الغابات بالمغرب خلال السنة الجارية
خصصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات غلافا ماليا يناهز 160 مليون درهم للوقاية من الحرائق، سيوظف لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق خلال موسم السنة الجارية. وتتضمن إجراءات الاستعداد لمواجهة الحرائق، تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الاولي. وسجل المغرب خلال موسم 2024 ما مجموعه 382 حريقا غابويا، أتى على مساحة تقدر بـ874 هكتارا من الغطاء الغابوي، أي بانخفاض بنسبة 86 بالمائة مقارنة بموسم سنة 2023 الذي عرف احتراق حوالي 6426 هكتارا. وتعزى الغالبية العظمى من حرائق الغابات إلى ممارسات بشرية غير مسؤولة، وهو ما يستدعي من كافة مرتادي الفضاءات الغابوية، من مخيمين ورعاة ومنتجي العسل وممارسي رياضة المشي في الطبيعة، التحلي بأقصى درجات اليقظة وتفادي استعمال النار في المناطق الغابوية، خصوصا خلال فصل الصيف.


LE12
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LE12
بني ملال. الجمهور و أكثر من 70 ألف قناص يكتشفون معرض القنص والصيد المستدام
تفيد معطيات الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المغرب يزخر بأكثر من 70 ألف قناص وصياد حاصلين على * بني ملال -رشيد الغزاوي تحتضن جهة بني ملال–خنيفرة، ابتداءً من يوم الاثنين 12 ماي 2025 وإلى غاية 15 منه، فعاليات النسخة الثانية من معرض القنص والصيد المستدام، الذي ينظمه المجلس الجهوي للسياحة لجهة بني ملال–خنيفرة، بشراكة مع كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، تحت شعار: 'الصيد والقنص، رافعة للتنمية السياحية المستدامة بجهة بني ملال–خنيفرة'. وأشار بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات، توصل موقع بنسخة منه، إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على الممارسات المسؤولة التي تُعد أساسية للحفاظ على الموروث الطبيعي، وتفعيل التنمية الاقتصادية على مستوى الجهات، من خلال نموذج سياحي يراعي البيئة ويعزز استدامتها. وأبرز البلاغ ذاته الدور الحيوي الذي تلعبه أنشطة القنص والصيد السياحي في تنمية المناطق القروية، من خلال خلق فرص شغل حقيقية وتنشيط الدورة الاقتصادية محليًا. وتفيد معطيات الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن المغرب يزخر بأكثر من 70 ألف قناص وصياد حاصلين على تراخيص رسمية، إلى جانب أكثر من 4 ملايين هكتار من الأراضي المؤهلة والمهيأة لأنشطة القنص، بالإضافة إلى وجود 124 شركة معتمدة تنشط في هذا المجال، ما يعكس الأهمية التي توليها الوكالة لهذا القطاع الواعد. وبفضل تنوعه البيولوجي الغني وموقعه الاستراتيجي القريب من أوروبا، يُعد المغرب وجهة مفضلة لعشاق القنص والصيد من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز دور هذا القطاع كرافعة للتنمية الجهوية، وآلية فعالة للحفاظ على التوازن البيئي ودعم الاقتصاد المحلي. وتجسد جهة بني ملال–خنيفرة هذه المؤهلات بوضوح، إذ تحتضن أكثر من 562 ألف هكتار من المناطق المخصصة للقنص المؤجر، وتعد موطنًا لأكثر من 20 منظِّمًا معتمدًا في مجال الصيد السياحي، مما يعزز من إمكانياتها لتكون قطبًا استراتيجيًا محوريًا في تطوير الصيد والقنص المستدامين على الصعيد الوطني. وأكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن هذا المعرض سيشكل محطة بارزة لتسليط الضوء على أهمية الممارسات المسؤولة والمستدامة في مجالي الصيد والقنص، ودورهما المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية على مستوى جهة بني ملال–خنيفرة. كما سيكون فضاءً للتبادل والتفاعل، يجمع المهنيين، والمؤسسات، والجمعيات، والمهتمين بالقطاع، ويوفر فرصة لتعزيز الشراكات واستكشاف المؤهلات الطبيعية والبيئية للمنطقة. ويتضمن المعرض برنامجًا غنيًا وتفاعليًا، يشمل عرضًا مهنيًا يضم فاعلين في مجال الصيد والقنص، ومهنيي السياحة، وممثلين عن المؤسسات والهيئات المعنية، إلى جانب مؤتمر وورشات عمل مخصصة لتبادل الخبرات وتقاسم أفضل الممارسات الوطنية والدولية. كما يشمل البرنامج عروضًا للصيد الإيكولوجي ببحيرة بين الويدان، الوجهة المفضلة لعشاق الصيد الرياضي، إضافة إلى عروض في القنص الموضوعاتي تشمل القنص بالقوس، وإحاشة الخنزير البري، وقنص الحجل، إلى جانب تقديم مبادرات محلية رائدة في مجال السياحة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.