أحدث الأخبار مع #الوكالةاليابانيةللتعاونالدولي«جايكا»

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
زيادة عدد المعلمين المتدربين علي التوكاتسو في اليابان.. بعد قرار وزير التعليم تطبيقه بالمدارس الحكومية
ارتفع البحث من جانب المعلمين وأولياء الأمور عن فهم نموذج التوكاتسو الياباني الذي أعلن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمطبق حاليًا في المدارس «اليابانية- المصرية»، عن سعي الوزارة لتطبيقه في مختلف المدارس المصرية الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الحكومة اليابانية. وبعد إعلان الوزير عن هذا التوجه الجديد، ارتفع البحث عن عن النموذج الياباني الجديد، وهل يختلف فيه دور المعلم، وهل يؤثر على استيعاب التمليذ للمحتوي الذي يتلقاه، وهل يغيير في المناهج، يستعرض «المصري اليوم» شرح ما هو نموذج التوكاتسو بحسب تصريحات وزير التربية والتعليم، وشرح النموذج المطبق فعليًا حاليًا في المدارس اليابانية في مصر.ما هو نموذج التوكاتسو؟وأكد محمد عبداللطيف ذلك خلال احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، وكاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات، على أن نموذج التوكاتسو الياباني يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن نموذج التوكاتسو نظام تعليمي معروف في اليابان يعمل على تطوير جميع مهارات الطالب، ويركز على الإبداع والتفكير بدلًا من الحفظ والتلقين، وتسمح أنشطة نظام التوكاتسو للطلاب بممارسة العمل الجماعي والتعاون مع الزملاء للوصول إلى الأهداف المنشودة.ما هي أنشطة التوكاتسو بالمدارس المصرية اليابانية؟أكدت وزارة التربية والتعليم عبر الموقع الرسمى أن أنشطة التوكاتسو بالمدارس المصرية اليابانية متعددة، كما يلي: * أنشطة الفصل: وهي الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة، وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل. * أنشطة مجلس التلاميذ: وهي الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ، وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ، والتبادل الثقافي القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة. * المناسبات المدرسية: أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين، بالإضافة إلى شعور العمل للمصلحة العامة، من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ، وهي أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة.تعليم القليوبية زيادة أعداد المعلمين المتدربين في اليابان علي التوكاتسووقال مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، في تصريحات صحفية سابقة، إن الحكومة اليابانية قدمت الدعم والتعاون في مجال التعليم بمصر، بدء من مرحلة الطفولة المبكرة مرورا بالتعليم الأساسي والتعليم الفني حتى التعليم الجامعي والبحث العلمي.وأوضح وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، خلال استقباله وفد يابانى يضم أساتذة بالجامعات ومديري المدارس، لتفقد مدرسة عمر بن عبدالعزيز والمدرسة المصرية اليابانية ببنها للتأكد على تطبيق أنشطة التوكاتسو بتلك المدارس.وتابع: أن التعاون المصري الياباني يعمل على زيادة أعداد المتدربين والطلاب المصريين للحصول على التدريب والدراسة في اليابان وتطبيق الأنشطة الخاصة بالتوكاتسو بالتعليم الأساسي وتحسين التعليم الفني من خلال التركيز على المهارات الفنية والشخصية، وزيادة التعاون بما في ذلك التدريب في المصانع اليابانية.لمزيد من التفاصيل: تعليم القليوبية: زيادة أعداد المتدربين المصريين في اليابان لتطبيق التوكاتسووزير التربية والتعليم يشيد بالتفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلابأكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن التعاون بين مصر واليابان في مجال التعليم يُعتبر قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.وأوضح وزير التعليم أن زيارته الرسمية لليابان والتى استمرت 7 أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين لتعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري والاستفادة بالخبرات اليابانية.وأضاف «عبداللطيف» أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو تفاني وإخلاص المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مضيفًا: أن «تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح».عبداللطيف يؤكد نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشار الوزير إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حتى أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني.وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه ركز خلال زيارته إلى اليابان على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.«عبداللطيف»: نسعي للاستفادة من الخبرة اليابانية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصةوكشف الوزير عن وجود خطة لتعزيز الشراكة مع اليابان في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن طريقة دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.سفير اليابان: نعتيز بالتقدم والمشروعات المشتركة بين البلدين لإثراء حياة الشعب المصري الرائعوأعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر: 16 ألف طالب وطالبة مصريين استفادوا من المدرس اليابانيةأكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، على أهمية التعاون «المصري-الياباني» في مجال التعليم والذي شهر تقدمًا ملحوظًا، موضحًا أن «الشراكة المصرية-اليابانية في التعليم»، التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.وأضاف أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء 55 مدرسة «مصرية-يابانية» تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من 16 ألف طالبة مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر-اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.وأضاف رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، مما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية. مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
نظام التوكاتسو في مصر.. تعليم الطلاب على الطريقة اليابانية
وجّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف ببحث دراسة تعميم نموذج التوكاتسو في كافة المدارس الحكومية بالتعاون مع اليابان، وذلك في إطار تطوير المنظومة التعليمية في مصر وتعزيز مهارات الطلاب بما يتوافق مع سوق العمل. أهداف نموذج التوكاتسويقدم نموذج التوكاتسو مجموعة من الأنشطة التربوية المعتمدة بالمدارس المصرية اليابانية، ويستهدف تنمية قدرات الطلاب بشكل كامل عبر تعزيز التفكير الإبداعي بدلاً من الاعتماد على نظام الحفظ والتلقين، ويمكن تلخيص أهداف النظام الدراسي الجديد وفقاً لتقرير وزارة التربية والتعليم فيما يلي:1. تنمية شخصية الطالب وتعزيز ثقته في نفسه عبر أنشطة تفاعلية متكاملة.2. إكساب الطالب مهارات حياتية مختلفة، كالنظافة الشخصية، والعمل الجماعي، وحل المشاكل عن طريق التفكير الإبداعي، وتحديد الأدوار بالفصل وفي المدرسة.3. تحسين البيئة المحيطة سواء الفصل أو المدرسة من خلال الأنشطة الجماعية التي يمارسها الطلاب، مما يساعد في تنمية قدراتهم على العمل الجماعي والاستعداد للحياة بالمستقبل.4. تدعيم مفاهيم التطوع والعمل الجماعي للطلاب من خلال ورش فنية ونشاطات اجتماعية تبرز قيمة احترام الآخر ومراعاة مشاعره.5. تطبيق الطلاب أنشطة يومية بشكل جماعي، كغسل اليدين، تنظيف الفصول، المشاركة بنظافة المدرسة، الاهتمام بالتغذية الصحية، السلوك الإيجابي، وأيضاً الحماية الذاتية.6. إكساب الطلاب قيم الانتماء وزرع المسئولية والتعاون ما بينهم من خلال ممارسة الأنشطة الجماعية.7. تدعيم الصحة والسلامة والتكيف الاجتماعي، ما يساعد على فهم الطلاب للاختلافات الشخصية كما يساهم في التفاعل بإيجابية مع البيئة المحيطة بهم.اتجاه «التعليم» نحو تعزيز مهارات الطلابيُذكر أن وزير التربية والتعليم أعلن عن تطبيق نموذج التوكاتسو خلال احتفالية مرور 70 عام على التعاون التنموي بين مصر واليابان، والتي أقيمت يوم السبت في دار الأوبرا المصرية، بحضور كلا من: السفير الياباني، ورئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» بمصر، إلى جانب الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.ويمثل النموذج جزءًا من استراتيجية تطوير العملية التعليمية التي تستهدف بناء شخصية الطالب وتعزيز مهارات الطالب الحياتية، بما يساعد في تحقيق بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا تتيح للطلاب التفكير الإبداعي، والعمل بروح الفريق، إلي جانب اكتساب مهارات تؤهلهم إلي سوق العمل بصورة أكثر فاعلية.

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«التضامن»: مصر واليابان تجمعهما شراكة قوية تقوم على الالتزام بالتنمية
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر، والذى نظمته السفارة اليابانية في مصر وهيئة التعاون الدولى اليابانية «الجايكا» بدار الأوبرا. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويمنى النجار نائب وزير السياحة والآثار، ودكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وإيواى فوميو سفير اليابان بمصر، وكين كاتو رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ولفيف واسع من الحضور.وعبرت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بمرور 70 عامًا على علاقات التعاون المصري الياباني، والذى لا يعكس فقط عمق العلاقات القوية بين الدولتين بل يعمل على تسليط الضوء على التقدم الرائع الذي تحقق على مدار عقود من العمل والتعاون المثمر، حيث يجمع الدولتين شراكة قوية تقوم على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام المشترك بالتنمية.وأشارت صاروفيم إلى العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026، ويستهدف المشروع أكثر من 500 حضانة في تسع محافظات، حيث يعمل على بناء قدرات مديري وميسري الحضانات، دعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية، علاوة على ذلك، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح «كوسانوني» والذى قدمته السفارة اليابانية، ونجح في دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.وكذلك اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين في الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتي يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي.وأكدت صاروفيم أنه في ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين القادمة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية.شهدت الاحتفالية عرض فيديو عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، متميزة، كما عقد حلقة نقاشية تحت عنوان «تمكين رأس المال البشري لتحقيق نمو مستدام» بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء.


24 القاهرة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
التضامن: اليابان دعمت 179 مشروعا للجمعيات الأهلية بقيمة 10 ملايين دولار
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموي الياباني مع مصر، والذى نظمته السفارة اليابانية في مصر وهيئة التعاون الدولي اليابانية -الجايكا بدار الأوبرا، بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويمنى النجار نائب وزير السياحة والآثار، ودكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وايواي فوميو سفير اليابان بمصر، وكين كاتو رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ولفيف واسع من الحضور. وعبرت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بمرور 70 عامًا على علاقات التعاون المصري الياباني، والذي لا يعكس فقط عمق العلاقات القوية بين الدولتين بل يعمل على تسليط الضوء على التقدم الرائع الذي تحقق على مدار عقود من العمل والتعاون المثمر، حيث يجمع الدولتين شراكة قوية تقوم على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام المشترك بالتنمية. وأشارت صاروفيم إلى العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذي انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026، ويستهدف المشروع أكثر من 500 حضانة في تسع محافظات، حيث يعمل على بناء قدرات مديري وميسري الحضانات، دعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية، علاوة على ذلك، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية التي تنفذها الجمعيات الأهلية في المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح « كوسانوني» والذي قدمته السفارة اليابانية، ونجح في دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكي في مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة. كيف تدعم وزارة التضامن ملف الأمن الغذائي؟.. نائب الوزيرة توضح خلال جولتها.. وزيرة التضامن توجه بإزالة العقبات أمام عارضي معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية| صور وكذلك اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين في الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتي يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم في مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي. وأكدت صاروفيم أنه في ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين القادمة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية. وشهدت الاحتفالية عرض فيديو عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، متميزة، كما عقد حلقة نقاشية تحت عنوان تمكين رأس المال البشري لتحقيق نمو مستدام، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء.

مصرس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ما هو نظام التوكاتسو الياباني؟ أعلن وزير التربية والتعليم عن تطبيقه في المدارس الحكومية
أعلن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم السبت، عن سعي الوزارة لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية الحكومية التى تتبع وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليابان. جاء ذلك خلال احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، والتي أقيمت في دار الأوبرا المصرية، بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، وكاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.ما هو نموذج التوكاتسو؟يؤكد وزير التربية والتعليم علي أن نموذج التوكاتسو الياباني يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.ويعتبر التوكاتسو نظام تعليمي معروف في اليابان يعمل علي تطوير جميع مهارات الطالب، ويركز على الإبداع والتفكير بدلاً من الحفظ والتلقين.وتسمح أنشطة نظام التوكاتسو للطلاب بممارسة العمل الجماعي والتعاون مع الزملاء للوصول إلى الأهداف المنشودة .ما هي أنشطة التوكاستو بالمدارس المصرية اليابانيةأكدت وزارة التربية والتعليم عبر الموقع الرسمى أن أنشطة التوكاستو بالمدارس المصرية اليابانية متعددة، كما يلي: * أنشطة الفصل: وهي الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة، وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل. * أنشطة مجلس التلاميذ: وهي الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ، وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ، والتبادل الثقافي القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة. * المناسبات المدرسية: أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين، بالإضافة إلى شعور العمل للمصلحة العامة، من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ، وهي أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة.وزير التربية والتعليم يشيد بالتفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلابأكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، علي أن التعاون "المصري-الياباني" في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.وأشار وزير التعليم إلى زيارته الرسمية لليابان والتى استمرت 7 أيام، وعقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين لتعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية، مشيرًا إلي أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.عبد اللطيف يؤكد نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأكد وزير التربية والتعليم نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، والتى أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني.وأضاف الوزير أنه ركز خلال زيارته إلي اليابان على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.الوزير: الاستفادة من الخبرة اليابانية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصةكما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن طريقة دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.سفير اليابان: نعتز بالصداقة مع الشعب المصريوأعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر: 55 مدرسة يابانية في مصرأكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» في مصر، علي أهمية التعاون "المصري-الياباني" في مجال التعليم والذي شهر تقدمًا ملحوظًا، مؤكدًا أن «الشراكة المصرية-اليابانية في التعليم»، التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء 55 مدرسة مصرية-يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من 16 ألف طالبة مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر-اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.وأضاف كاتو كين أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، مما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية. مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.