logo
#

أحدث الأخبار مع #اليمانيون

موقف اليمن: استراتيجية مزدوجة!خلود همدان
موقف اليمن: استراتيجية مزدوجة!خلود همدان

ساحة التحرير

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

موقف اليمن: استراتيجية مزدوجة!خلود همدان

موقف اليمن: استراتيجية مزدوجة! خلود همدان* صاروخٌ في السماء وطوفانٌ على الأرض، هناك يتعالى نواح الصهاينة هلعاً ورعبا، وهنا تصدح حناجر اليمانيون تكبيرا، ًوتهليلا، حمدا لله على إذلال أمريكا وشكراً له على توفيقه لهم للوقوف مثل هذه الموقف المشرفة في هذه المراحل الحرجة الاستثنائية. موقف اليمن الاستراتيجي المزدوج المتفرد عن كل موقف أحرار الأمة موقف ترافق كلماته الصواريخ والمسيرات هُتافات تعمدت بالدم 'لستم وحدكم ' تقدمون التضحيات بل إننا نضحي لنحفظ تضحياتكم العظيمة والجسيمة 'ياغزة واحنا معاكم'نحن معكم لن نترك العدو الصهيوني يستفرد بكم بل سنتفرد نحن بتلقينه دروس كبرى تجبره على المغادرة من كل فلسطين بإذن الله. استطاع اليمن بفضل الله وموقفه الصلب والثابت أن يجبر أمريكا عن مغادرة ساحة المعركة والتخلي عن إسرائيل ولأول مرة في تاريخ الحروب التي شنها العدو الصهيوني ضد أبناء أمتنا أما اليوم يرى الأمريكي نفسه قد غرق في بحر اليمن المسجور وأختار الانسحاب من هذا الميدان. موقف اليمن المبني على هذه القاعدة الصلبة «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» وقد أثبت اليمن العظيم مصاديق هذه الآية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس أثبت فعلاً أن النصر لايتحقق بإمكانيات ولا قدرات ولا حاملة أو طائرة إنما هو بيد الله سبحانه وتعالى وهذه سنة خالدة من بين سننه عز وجل ولمسنا حقاً هذا النصر عندما تحركنا بكل إصرار وإيمان راسخ بالله تعالى ووعوده الصادقة لِنُصرة الحق والقضية العادلة. اليمن مُلهماً لكل الأمة والعالم قيادةً وشعباً قيادة تتطلع لصون كرامة الأمة وشعبٌ يتحقق به تطلع القيادة موقف متكامل الأركان يتجلى فيه قوله جل الله«إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ» هذه البنيان المُتراصة والمواقف المتلاحمة والجهود المتظافرة هي التي ستحظى بالنتائج العظيمة والمهمة في التمكين والغلبة والظفر من الله « وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ» لاشي سيغير موقف شعبنا اليمني العظيم في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم مادامت السموات والأرض قائمة ومادامت الحرب متصاعدة ومادام الله هو قائد هذه المعركة ونحن جنوده «وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ» #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎05-‎12 The post موقف اليمن: استراتيجية مزدوجة!خلود همدان first appeared on ساحة التحرير.

من عمق الجراح وركام القصف إلى ميادين العزة .. اليمنيون يجددّون العهد لفلسطين
من عمق الجراح وركام القصف إلى ميادين العزة .. اليمنيون يجددّون العهد لفلسطين

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

من عمق الجراح وركام القصف إلى ميادين العزة .. اليمنيون يجددّون العهد لفلسطين

صنعاء - سبأ: جميل القشم: من عمق الجراح، ومن بين ركام القصف الأمريكي، خرج الشعب اليمني بمسيرات مليونية تستنهض الضمير العالمي، تجاه فلسطين وغزة التي تذبح من الوريد إلى الوريد، ليقول للعالم إن صوته لا يُخرس، وإرادته لا تُكسر، وبوصلته نحو فلسطين لا تنحرف. سيول بشرية، لشعب لم يسمح لجراحه أن تكم فمه أو تقعد قدميه، إنما حول الألم إلى وقود، والجراح إلى رايات، والتحديات إلى ساحات ينطلق منها الصوت الصادق نحو غزة المحاصرة، ليقول لأبنائها ": نحن معكم، لن نترككم، ولن نساوم على دمكم". الحشود التي غصّت بها الميادين، كانت أعجوبة في زمن الخذلان، ولوحة بشرية من الوفاء، وتجسيد حي لمعادلة لا يفهمها الخانعون بأن الشعوب الحرة لا تحتاج إذنًا لتناصر، ولا قرارًا لتنتصر، ولا دعمًا لتقف، بل تخرج من تلقاء نفسها، بإيمانها وحده، تهتف وتقاتل وتقاوم. كل هتاف ارتفع اليوم كان صاعقة على رؤوس الطغاة، وكل لافتة مرفوعة شكلت سهمًا في قلب الحلف الأمريكي الصهيوني، وكل دمعة صادقة سقطت لأجل أطفال غزة، كانت عهدًا جديدًا بأن الكرامة لا تشترى، وأن الضمير لا يباع، وأن فلسطين لا تخذل. مسيرات تجدّد العهد وتعبر عن موقف أمة، وانبعاث روح، وتثبيت لوعد قطعه الشعب اليمني على نفسه تحت راية قائد حكيم، بأن فلسطين قضية وجود، ومحرك نضال، وبوصلة لا تنحرف مهما بلغت شدة العواصف. خرجت الجموع الهادرة بقلوب محترقة، وبملامح عزة لا توصف، لم يمنعهم القصف، ولا الفقر، ولا المشاق، فاليمن حين يتعلق الأمر بفلسطين، ينسى كل جراحه، ويقف بكل ما فيه من شموخ. كانت الميادين تنطق ببلاغة الحضور، صرخة واحدة تصعد من عمق الأرض، تقول :"هذا هو الشعب الذي لا ينهار، هذا هو اليمن الذي لا ينسى، هذا هو الجسد العربي الحي الذي ما زال قلبه ينبض لفلسطين، وسط محيط من الجثث السياسية الباردة". الرسالة التي خرج بها اليمن اليوم كانت أكبر من أن تختصر، رسالة للأعداء قبل الأصدقاء، للعالم المتآمر قبل الشعوب النائمة: أن ثبات اليمانيون عقيدة وإيمان، ووقوفهم مع غزة واجب ديني وإنساني وتاريخي". اليمن، وهو يتقدم الصفوف، لا يبحث عن مجد، ولا يلهث وراء التصفيق، إنما يؤدي الأمانة أمام الله والتاريخ، يقف حيث يجب أن يكون الموقف، ويهتف حيث خرس الآخرون، ويثور حيث سكتت الشعوب، ويصرخ حيث خنع الجميع. كل وجه خرج اليوم كان شهادة، وكل يد ارتفعت كانت بيعة جديدة، وكل صوت دوّي في السماء كان طعنة في صدر المشروع الصهيوني، الأمريكي الذي ظن أن الأمة ماتت، وأن الشعوب صارت عبيدًا لحكامها، وإذا باليمن الميمون يبعثر ظنونه ويكسر حساباته. في وقت تذبح فيه غزة ولا يتحرك ساكن، وتقصف فيه المآذن وتحرق المستشفيات وتسحق الطفولة، لا شيء أعظم من أن ترى شعبًا جريحًا ينهض من بين رماده، ليقول :"لبيك يا غزة، لبيك يا فلسطين، دمنا دونك، وأرواحنا فداء ترابك". خرج الشعب اليمني اليوم ليعلن أن الشعوب الحيّة لا تعرف التعب، وأن الكرامة لا تموت تحت الأنقاض، ومن اعتاد على الصبر لا يخاف الطغيان، وأن من حمل راية الحق لن يسقطها حتى آخر رمق. اليمن وهو ينزف، ويقصف، ويحاصر، لا يساوم ولا يتراجع ولا ينحني، يقف اليوم مرفوع الرأس، شامخًا، ليعيد إلى الأمة توازنها، وليصرخ في وجه كل متخاذل :من أراد أن يقف مع غزة، فليأت إلى الميدان". الرسائل التي أطلقها الشعب اليمني اليوم من مختلف الساحات والميادين كانت متفجرة، واضحة كالشمس، لا مواربة فيها ولا خوف :نحن ثابتون في المعركة، نعلم من عدونا، ونعرف طريقنا، ولن تلهينا الجراح عن واجبنا، بل ستزيدنا صلابة وتوقدًا واستبسالًا". العالم الذي صم آذانه عن أنين أطفال غزة، سمع اليوم صدى صوت اليمن يدوي كالرعد، ليقول إن الأمة لم تمت، وأن هناك شعبا واحدا على الأقل ما زال يحمل على عاتقه القضية، ويحميها بصدره العاري، وينتصر لها من بين ركامه". لحظة تاريخية، تسجل بحروف العزة، لا بالأقلام، بل بالدم، لا بالكلمات بل بالمواقف، لا بالشعارات وبالميدان أيضًا، لحظة يقول فيها اليمن "نحن الأمة في زمن التمزق، نحن الصوت في زمن الصمت، نحن الجبهة التي لا تكسر". وفي كل ساحة اليوم، كانت فلسطين الحاضر الأول، والوعد واحد أن الأمة لن تنكسر طالما بقي في اليمن نبض، وفي قلوب رجاله جذوة لا تخبو، فما زالت الأرض اليمنية تردد بصوت واحد "فلسطين في قلب كل يمني، وعهدها لن يضيع مهما تعاظمت التحديات". هذه اليمن، صوت الضمير، وقلب الأمة النابض، والجدار الأخير الذي لم يتصدع، والنبض الحر الذي لم يُخن، خرج اليمنيون اليوم ليعلنوا للعالم " لا تهن غزة، ففي اليمن رجال لا يعرفون الذل، ولا يفرطون في شرف القضية". وإذا كانت الشعوب الأخرى رهينة لحكامها، الشعب اليمني ما يزال يكسر القيد، ويقولها بملء الفم :"نحن الأحرار، نحن الجبهة، ونحن من سيفضح كل ساكت ومتواطئ، وسنظل حيث يجب أن نكون في صف الحق، ومع غزة، والقدس، حتى آخر نفس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store