أحدث الأخبار مع #اليورات

سرايا الإخبارية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
ما هو مرض "النقرس"؟
سرايا - النقرس هو صورة معقدة من التهاب المفاصل قد تصيب أي شخص. ويتسم هذا المرض بنوبات ألمه المفاجئة الحادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم عند اللمس في واحد أو أكثر من المفاصل، وغالبًا ما يصيب إصبع القدم الأكبر. قد تحدث نوبة النقرس فجأة، وغالبًا ما توقظك في منتصف الليل بشعور حارق في إصبع قدمك الأكبر. ويكون المفصل المصاب ساخنًا ومتورمًا وتشعر فيه بألم شديد عند اللمس، إلى درجة أن وزن ملاءة الفراش قد يبدو غير محتمل. وقد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ولكن هناك عدة طرق للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها. تظهر علامات النقرس وأعراضه دائمًا بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يكون ذلك في الليل. وتشمل ما يلي: ألمًا شديدًا في المفاصل. عادةً ما يؤثر النقرس على إصبع القدم الأكبر، ولكنه قد يصيب أي مفصل أيضًا. وتشمل المفاصل الأخرى التي تشيع إصابتها الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين. وعلى الأرجح، يصل الألم إلى أقصى درجات حدته بعد بدايته بنحو أربع ساعات إلى 12 ساعة. الشعور بعدم الارتياح. بعد اختفاء الألم الأكثر حدة، قد يستمر الشعور بعدم الراحة في بعض المفاصل لمدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. ومن المرجح أن تستمر الهجمات اللاحقة لفترة أطول وتؤثر على المزيد من المفاصل. التهابًا واحمرارًا. تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة وحمراء اللون. محدودية نطاق الحركة. مع تفاقم حالة النقرس، قد لا تكون قادرًا على تحريك مفاصلك حركة طبيعية. متى يجب زيارة الطبيب؟ يُرجى الاتصال بالطبيب إذا شعرت بألم مفاجئ وشديد في مفصل من مفاصل الجسم. فقد يؤدي النقرس في حالة عدم علاجه إلى تفاقم الألم وتلف المفاصل. لذا اطلب الحصول الرعاية الطبية على الفور إذا أُصبت بالحمى وشعرت بالتهاب وسخونة في المفصل، وهو ما قد يكون علامة على الإصابة بالعدوى. يحدث النقرس عند تراكم بلورات اليورات في المفاصل، ما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد المصاحبين لنوبات النقرس. وقد تتكون بلورات اليورات عند وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم. وينتج الجسم حمض اليوريك عندما يكسر البورينات، وهي مواد موجودة بصورة طبيعية في الجسم. وتوجد هذه البورينات أيضًا في أنواع معينة من الأغذية، مثل اللحوم الحمراء والأحشاء الداخلية كالكبد. ومن المأكولات البحرية الغنية بالبورينات الأنشوجة والسردين والمحار والإسقلوب والسلمون المرقط والتونة. كما يؤدي تناول المشروبات الكحولية، وخاصةً الجعة (البيرة)، والمشروبات المُحلاة بسكر الفواكه (الفركتوز) إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك. وفي الظروف الطبيعية، يتحلل حمض اليوريك في الدم ويمر عبر الكلى إلى البول. ولكن الجسم في بعض الأحيان ينتج كميات مفرطة من حمض اليوريك، أو تتخلص منه الكلى بكميات أقل مما ينبغي. وعند حدوث ذلك، قد يتراكم حمض اليوريك مكونًا بلورات يورات حادة كالإبر في أحد المفاصل أو الأنسجة المحيطة به، مما يسبب ألمًا والتهابًا وتورمًا. عوامل الخطر تزداد احتمالية الإصابة بالنقرس في حال ارتفاع معدلات حمض البوليك في الجسم. ومن العوامل التي ترفع معدلات حمض البوليك في الجسم ما يلي: النظام الغذائي. يرفع النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) من معدلات حمض البوليك، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بالنقرس. كما يزيد شرب الكحوليات، وخاصة الجعة (البيرة)، من مخاطر الإصابة النقرس. وزن الجسم. في حال زيادة وزن الجسم عن الطبيعي، ينتج الجسم المزيد من حمض البوليك، وتزداد صعوبة عمل الكلى في التخلص من حمض البوليك. حالات طبية معينة. تزيد أمراض وحالات معينة من مخاطر الإصابة بالنقرس. وتشتمل على ارتفاع ضغط الدم غير المُعالَج، والحالات المزمنة مثل داء السكري والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض) وأمراض القلب والكلى. أدوية معينة. يمكن أن تسبب الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المستخدمة لضبط ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك المدرات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، زيادة معدلات حمض البوليك. وكذلك الحال بالنسبة للعقاقير المضادة لرفض الأعضاء المنزرعة التي توصف للأشخاص بعد عمليات زرع الأعضاء. التاريخ العائلي مع النقرس. إذا كان هناك أفراد آخرون في العائلة مصابون بالنقرس، تزداد احتمالية إصابتك به. عمر الشخص ونوعه. تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال، نظرًا لأن معدلات حمض البوليك تكون أقل عند النساء بصورة أولية. غير أنه بعد انقطاع الطمث، تقترب معدلات الإصابة بهذا المرض لديهن من معدلات الرجال. ومن ناحية أخرى، يصاب الرجال بالنقرس في سن مبكرة، تتراوح عادةً بين 30 و50 سنة، بينما تُصاب النساء بصفة عامة بمؤشرات وأعراض المرض بعد انقطاع الطمث. العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة. يمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمالية ظهور نوبات النقرس. وقد يؤدي التطعيم إلى إصابة بعض الأشخاص بنوبات النقرس. قد يُصاب مرضى النقرس بحالات أكثر حدة، نذكر منها ما يلي: النقرس المتكرر. قد لا تتكرر مؤشرات النقرس وأعراضه لدى بعض الأشخاص مطلقًا. والبعض الآخر قد يتكرر النقرس لديه عدة مرات في السنة الواحدة. وقد تعمل الأدوية على الوقاية من نوبات النقرس لدى الأشخاص المصابين بالنقرس المتكرر. أما إذا تُركت الحالة من دون علاج، فقد تُسبب تآكل المفاصل وتدميرها. النقرس المتقدم. قد يُسبب النقرس إذا تُرك بدون علاج تكون ترسبات من بلورات اليورات تحت الجلد في عُقيدات تُسمى رواسب رملية (توفي). ويمكن أن تتكون الرواسب الرملية في أماكن عديدة، مثل الأصابع أو اليدين أو القدمين أو المرفقين أو وتر العرقوب بطول الجزء الخلفي من الكاحلين. وعادةً ما تكون غير مؤلمة، لكنها قد تتورم وتصبح حساسة أثناء نوبات النقرس. حصوات الكلى. قد تتجمع بلورات اليورات في المسالك البولية لدى مرضى النقرس، مسببةً حصوات الكلى. ويُمكن أن تُقلل الأدوية من خطر الإصابة بحصوات الكلى.


الجمهورية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
داء الملوك .. الممنوع والمسموح لمريض النقرس
وأشارت دكتور داليا إلى ترسيب أملاح يورات الصوديوم في المفاصل والانسجة المحيطة بالمفاصل مما يسبب التهابات مزمنة وآلاما قد تكون شدديدة وبخاصة في مفصل اصبع القدم الكبير ، وقد يصاحبه احمرار فلا يتحمل المريض لمس أو تحريك هذا المفصل. أطعمة ممنوعة لمريض النقرس (غنية بمركبات البيورين): 1- اللحوم: مثل اللحم الكندوز الكبير والضأن والكبد والكلاوي والمخ ،ومن الاسماك السردين والانشوجة والفسيخ والبارخ والجمبري والرنجة. 2- الخضراوات: مثل السبانخ والرجلة والخبيزة والباذنجان والقرنبيط والطماطم. 3- البقول: مثل الفول المدمس والطعمية والعدس والبصارة والكشري والفاصوليا الجافة. 4- الفاكهة: مثل المانجو والفراوله والمشمش. 5- الأبتعاد عن الاطعمة الغنية بالحديد: لانه يزيد من الالام الروماتيزمية بزيادة ترسيبه في المفاصل. 2- الخضراوات: الاكثار من الخضراوات والفواكة غير الممنوعة. 3- النشويات: كألارز والمكرونة تساعد علي سرعة تخليص الجسم من اليورات ويجب تناولها باعتدال. 4- الألبان: قليل من الالبان والجبن القليل الملح يساعد علي قلوية البول. 5- الماء والسوائل: الإكثار من الماء والسوائل التي تساعد علي زيادة افراز البول ومنع ترسيب الاملاح والاعتدال في شرب الشاي والقهوة وتقليل الدهون وخاصة الحيوانية. وأختتمت دكتور داليا أن التشخيص المبكر وتغيير نمط الحياة و النظام الغذائي وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، يمكن التحكم في نوبات النقرس ومنع تفاقم أعراضه أو حدوث مضاعفاته.


الغد
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
العوامل الوراثية المسؤول الأول عن الإصابة بالنقرس
النقرس غالباً ما يرتبط بشرب الكحول بكثرة، أو عدم تناول الطعام الصحي بما فيه الكفاية، ولكن الأبحاث تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر في تطور هذه الحالة الالتهابية للمفاصل مما كان يعتقد سابقا. اضافة اعلان وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق دولي من العلماء، بيانات وراثية تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. شمل هذا العدد 120295 شخصاً يعانون من "النقرس السائد". من خلال مقارنة الشفرات الجينية للأشخاص المصابين بمرض وبينما تظل العوامل البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا، تشير النتائج إلى أن الوراثة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد توجد روابط وراثية غير مكتشفة بعد. قال عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا عند نشر الدراسة العام الماضي "النقرس هو مرض مزمن ذو أساس وراثي وليس خطأ المصاب - يجب دحض الأسطورة التي تقول إن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". يتشكل النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى تكوين بلورات حادة في المفاصل، وعندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة هذه البلورات، يحدث ألم شديد وإزعاج. وبحسب مجلة "نيتشر جينيتك" تشير الأبحاث إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من هذا العملية، وبشكل خاص، تؤثر على احتمال مهاجمة جهاز المناعة للبلورات، وكذلك في كيفية نقل حمض اليوريك في الجسم. يمكن أن يظهر النقرس ويختفي، ولكن هناك علاجات متاحة، ويعتقد مؤلفو الدراسة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تجعل الناس يتجنبون الحصول على تلك العلاجات، وهذا يمثل مشكلة حقيقية مع زيادة حالات النقرس بشكل مستمر. يضيف ميريمان: "تسبب هذه الأسطورة المنتشرة شعورًا بالخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل البعض منهم أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض مستوى اليورات في الدم ويمنع آلامهم". بالإضافة إلى توفير فهم أفضل لأسباب النقرس، تقدم الدراسة خيارات أكثر للعلماء لاستكشافها فيما يتعلق بالعلاجات، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة استجابة الجهاز المناعي لتراكم حمض اليوريك، ففي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الحالية لهذا الغرض. هناك بعض القيود على الدراسة، إذ أن معظم البيانات كانت من أشخاص من أصول أوروبية، وبعض السجلات اعتمدت على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلاً من التشخيص السريري، ومع ذلك، فإنها تعطي فكرة أفضل عن مشكلة صحية كانت تؤثر على الناس لقرون. وذكر عالم الأوبئة توني ميريمان "نأمل أنه مع مرور الوقت، ستتوفر علاجات أفضل وأكثر سهولة باستخدام الأهداف الجديدة التي حددناها"، مضيفا، "يستحق النقرس تخصيص موارد صحية أكبر وأولوية أكبر في النظام الصحي". والنقرس هو صورة معقدة من التهاب المفاصل قد تصيب أي شخص. ويتسم هذا المرض بنوبات ألم مفاجئة وحادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم عند اللمس في واحد أو أكثر من المفاصل، وغالبًا ما يصيب إصبع القدم الأكبر. قد تحدث نوبة النقرس فجأة، وغالبًا ما توقظك في منتصف الليل بشعور حارق في إصبع قدمك الأكبر. ويكون المفصل المصاب ساخنًا ومتورمًا وتشعر فيه بألم شديد عند اللمس. وقد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ولكن هناك عدة طرق للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها. الأعراض تظهر علامات النقرس وأعراضه دائمًا بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يكون ذلك في الليل. وتشمل ألما شديدًا في المفاصل، وعادةً ما يؤثر النقرس على إصبع القدم الأكبر، ولكنه قد يصيب أي مفصل أيضًا. وتشمل المفاصل الأخرى التي تشيع إصابتها الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين. وعلى الأرجح، يصل الألم إلى أقصى درجات حدته بعد بدايته بنحو أربع ساعات إلى 12 ساعة. الشعور بعدم الارتياح، فبعد اختفاء الألم الأكثر حدة، قد يستمر الشعور بعدم الراحة في بعض المفاصل لمدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، ومن المرجح أن تستمر نوبات الألم اللاحقة لفترة أطول وتؤثر على المزيد من المفاصل. التهاب واحمرار، حيث تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة وحمراء اللون. محدودية نطاق الحركة، فمع تفاقم حالة النقرس، قد لا تكون قادرًا على تحريك مفاصلك حركة طبيعية. الأسباب بحسب موقع مايو كلينك، يحدث النقرس عند تراكم بلورات اليورات في المفاصل، ما يؤدي إلى الالتهاب والألم الشديد المصاحبين لنوبات النقرس. وقد تتكون بلورات اليورات عند وجود مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الدم. وينتج الجسم حمض اليوريك عندما يكسر البورينات، وهي مواد موجودة بصورة طبيعية في الجسم. وتوجد هذه البورينات أيضًا في أنواع معينة من الأغذية، مثل اللحوم الحمراء والأحشاء الداخلية كالكبد. ومن المأكولات البحرية الغنية بالبورينات الأنشوجة والسردين والمحار والإسقلوب والسلمون المرقط والتونة. كما يؤدي تناول المشروبات الكحولية، وخاصةً الجعة (البيرة)، والمشروبات المُحلاة بسكر الفواكه (الفركتوز) إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك. وفي الظروف الطبيعية، يتحلل حمض اليوريك في الدم ويمر عبر الكلى إلى البول. ولكن الجسم في بعض الأحيان ينتج كميات مفرطة من حمض اليوريك، أو تتخلص منه الكلى بكميات أقل مما ينبغي. وعند حدوث ذلك، قد يتراكم حمض اليوريك مكونًا بلورات يورات حادة كالإبر في أحد المفاصل أو الأنسجة المحيطة به، مما يسبب ألمًا والتهابًا وتورمًا.- وكالات اقرأ أيضا:


الوسط
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
دراسة: العوامل الجينية تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس أكبر مما كنا نعتقد
أفادت دراسة حديثة منشورة بمجلة « وكشفت الدراسة التي أجراها فريق دولي من العلماء باستخدام بيانات جينية جُمعت من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، أن العوامل الجينية قد تكون المسؤولة الرئيسية عن الإصابة بالنقرس. وشملت هذه البيانات 120 ألفا و295 شخصًا يعانون «النقرس الشائع»، وفقا لـ«ساينس أليرت». وبمقارنة الشفرات الجينية للأشخاص المصابين بالنقرس مع غير المصابين، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات مرتبطة بالإصابة بالمرض، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقًا بالنقرس. وقال عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، توني ميريمان، عند نشر الدراسة: «النقرس مرض مزمن له أساس جيني وليس خطأ المصاب. الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي تحتاج إلى دحض». - - يحدث النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى تكوين بلورات حادة تشبه الإبر في المفاصل. وعندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة هذه البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم شديد وعدم راحة. النقرس يستحق أولوية في النظام الصحي يشير الباحثون إلى أن الجينات تلعب دورًا مهمًا في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في احتمالية مهاجمة جهاز المناعة البلورات، وفي طريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. يمكن أن يأتي النقرس ويذهب، ولكن هناك علاجات متاحة، ويعتقد مؤلفو الدراسة أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع الناس من الحصول على هذه العلاجات، وهذا يمثل مشكلة حقيقية مع تزايد حالات الإصابة بالمرض. وقال ميريمان: «هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص يعانون في صمت، ولا يذهبون لرؤية الطبيب، للحصول على دواء وقائي يخفض مستويات اليورات في الدم ويمنع آلامهم». بالإضافة إلى فهم أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها في العلاجات، خاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجهاز المناعي لتراكم حمض اليوريك. في الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الحالية لهذا الغرض، ولكن هناك بعض القيود على الدراسة، حيث إن معظم البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، وبعض السجلات اعتمدت على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلاً من التشخيص السريري. مع ذلك، فإنها تمنحنا فهمًا أفضل لمشكلة صحية كانت تؤثر على الناس لقرون. وأضاف ميريمان: «نأمل أن تصبح العلاجات الأفضل والأكثر سهولة متاحة مع الأهداف الجديدة التي حددناها. النقرس يستحق مزيدًا من الإنفاق الصحي، وأولوية أكبر في النظام الصحي».