أحدث الأخبار مع #اليونسكوالإقليمي


البوابة
منذ 7 أيام
- علوم
- البوابة
وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتوسيع محميات المحيط الحيوي بالشراكة مع اليونسكو
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مساء أمس اجتماعًا مع د.نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والوفد المرافق لها من مكتب المنظمة الإقليمي؛ لبحث سبل التعاون لدعم أنشطة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي(MAB) ولتعزيز الشراكة بين الجانبين بما يسهم في صون الموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي والثقافي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون أكد د.أيمن عاشور أهمية الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة في دعم مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر باليونسكو منذ أكثر من 75 عامًا، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في تنفيذ أنشطة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى الدور المحوري للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومساهمات مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الموارد الطبيعية، وإشراك السكان المحليين في إدارة وتفعيل أنشطة محميات المحيط الحيوي، وذلك تحت مظلة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع اليونسكو لزيادة عدد محميات المحيط الحيوي، وإعداد ملفات ترشيح متنزهات جيولوجية، بالإضافة إلى دعم أنشطة التدريب، والرصد، والبحث، والابتكار، بالشراكة مع الشبكات العلمية، إلى جانب تعزيز دور المجتمعات المحلية، وإنشاء برامج تعليمية ومبادرات للسياحة البيئية، تسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ علي الأرث الطبيعي والجيولوجي، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. ومن جانبها، استعرضت د.ياسمين فؤاد خلال اللقاء رؤية إدارة مصر لمواردها الطبيعية بالتركيز على التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والاقتصاد الأزرق على المستويات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف، موضحة أن مصر تضم حاليا ٣٠ منطقة محمية تغطي ١٥٪ من مساحتها، منها محميات أعلنتها اليونسكو كمنطقة تراث طبيعي، مثل: وادي الحيتان، مشيرة إلى التطور الكبير في دور مصر في مجال صون الموارد الطبيعية من خلال العمل متعدد الأطراف، خاصة بعد رئاستها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ على مدار ٣ سنوات، والذي استطاعت من خلاله إهداء العالم مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي تم إصداره في المؤتمر التالي، وكذلك دور مصر الهام على المستوى الوزاري فى قيادة مشتركة مع الجانب الكندي لمشاورات الخروج بإطار عالمي طموح يربط التنوع البيولوجي بتحدي تغير المناخ، في إطار ادراك ودعوة مبكرة من مصر للربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، وخطة عمل المتوسط في نهاية العام الحالي، والتى ستكون نقطة فارقة في دور مصر على المستوى الإقليمي، خاصة مع اهمية المؤتمر في ظل التحديات البيئية التي تواجه المتوسط. كما استعرضت وزيرة البيئة الجهود الوطنية لصون الموارد الطبيعية وفي مقدمتها تطوير والحفاظ على المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار في ممارسة الأنشطة بها لتحقيق استدامتها، والتوسع في السياحة البيئية في مصر، وخلق المناخ الداعم لها من خلال رحلة مليئة بالتحديات، أثمرت عن خطوات هامة، مثل: إعلان أول معايير للنزل البيئي في مصر، وإنشاء لجنة السياحة البيئية بمشاركة أساسية للقطاع الخاص، وقصة نجاح تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، بما يعكس قدرة مصر على تحويل السياسات إلى إجراءات تنفيذية على الأرض، إلى جانب إدراك الدور الأهم للمجتمعات المحلية فكانوا شركاء في عملية تطوير المحميات، من خلال خلق فرص عمل تساعد على صون تراثهم وتقاليدهم الموروثة والتي تعد جزءًا ساحرًا من طبيعة المكان، فتم تنفيذ حملة حوار القبائل "حكاوى من ناسها" لدعم ١٣ قبيلة للحفاظ على تراثها وثقافتها. وأضافت وزيرة البيئة أن نجاح الحكومة في خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر ساعد على زيادة عدد الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين الذين يقدرون القيمة المضافة للاستثمار في أنشطة السياحة البيئية، معربة عن فخرها بدعم انشاء أول منظمة غير حكومية للسياحة البيئية، لتكون الدولة هي الداعمة والدافعة للمجتمع المدني للانخراط في هذا النوع من السياحة، بما يعكس الدور الهام للمجتمع المدني في العمل البيئي، وأيضا التعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة في إنشاء موقع مشاهدة الطيور في الجلالة، وتشجيع الشركات السياحية على وضع مشاهدة الطيور المهاجرة ضمن أنشطتنا السياحية، والحرص على خلق المناخ الداعم لصغار المستثمرين من خلال إتاحة حوالي ٤٠ نشاط اعتمدتها وزارة البيئة لتدرج ضمن الأنشطة التي يمكن تنفيذها في المحميات الطبيعية ومنها التزحلق على الرمال والتمتع بالطبيعة، وإنشاء مراكز بحثية داخل المحميات، مشيرة أيضًا إلى حرص الحكومة على دعم المجتمعات المحلية حيث يتابع رئيس الوزراء مباشرة عملية تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتوفير حياة كريمة لعدد ٥٠ أسرة من خلال إنشاء منازل تناسب طبيعة المكان بمعايير بيئية، فمصر تضع الإنسان في قلب عملية التطوير. كما ثمنت وزيرة البيئة المقترحات المقدمة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر واليونسكو بإجراءات تنفيذية، ومنها دعم خلق الوظائف الخضراء في مصر خاصة في مجال السياحة البيئية والاستثمار البيئي والمناخي، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتعاون في إعلان عدد من المحميات الطبيعية في مصر كمناطق جيوبارك، مرحبة بالمشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي الذي سيعقد في الصين لتحديد أولويات الصون ووضع خطة عمل عالمية للسنوات العشر القادمة لمناطق المحيط الحيوي المحمية التابعة لليونسكو في ١٣٦ دولة ومساهمتها في التنوع البيولوجي العالمي وأجندة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود مع إطارات العمل الرئيسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، واتفاق باريس لتغير المناخ، معربة عن تطلعها لتنفيد مجموعة عمل من فريق وزارتي البيئة والتعليم العالي وفريق اليونسكو للخروج برؤية يتم عرضها في المؤتمر للوضع المصري العربي وخطط تنفيذية للمستقبل. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو في إطار أنشطة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، ومتابعة الجهود المبذولة في محميتي العميد ووادي العلاقي؛ باعتبارهما من المحميات المعلنة ضمن البرنامج، إلى جانب مناقشة مفهوم "الجيوبارك" كأحد أدوات دعم المجتمعات المحلية من خلال استثمار التراث الجيولوجي الفريد في أنشطة بيئية واقتصادية مستدامة، وفي هذا السياق، تم بحث مقترح اليونسكو بإدراج محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر كمحيط حيوي نموذجي؛ نظرًا لتنوعها البيولوجي، والبحري، والبري، والثقافي، إضافة إلى مناقشة إمكانية تأسيس جيوبارك بمحافظة الفيوم؛ لما تتمتع به من موارد طبيعية، ومجموعة من المحميات التي تؤهلها لتعزيز السياحة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على بلورة رؤية إقليمية شاملة لإدارة محميات المحيط الحيوي، تقودها مصر بالشراكة بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، ووزارة البيئة، وممثلي الدول العربية، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي يضم ممثلي جامعة الدول العربية، والشركاء الإقليميين، وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز التعاون العربي، وتوحيد الجهود في مجال حماية المحيط الحيوي، بحيث يتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي، الذي تنظمه اليونسكو، والمقرر عقده في الصين في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2025، والذي تجتمع فيه الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي كل عشر سنوات؛ لوضع الأولويات، وتعزيز التعاون الدولي، وتحديد خطة العمل المستقبلية. ومن جانبها، أكدت د.نوريا سانز حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، مشيدة بدورها الريادي في دعم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والدولي، مشيرة إلى أن اليونسكو تتبنى نهجًا متعدد القطاعات للحفاظ على التنوع، بما يشمل التنوع البيولوجي، والثقافي، والجيني، والجيولوجي، مشيرة إلى التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية مواقع التراث الطبيعي ومحميات المحيط الحيوي والشعاب المرجانية، وفقًا لاتفاقياتها الدولية. شهد الاجتماع من وزارة التعليم العالي، كل من د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والإشراف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو لشئون الإيسيسكو، ود.منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو. ومن وزارة البيئة كل من د.علي أبوسنة رئيس جهاز شئون البيئة، ود.هدى عمر مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، ود.أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شئون البيئة، ود.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي. IMG-20250514-WA0067 IMG-20250514-WA0065 IMG-20250514-WA0060 IMG-20250514-WA0063 IMG-20250514-WA0069 IMG-20250514-WA0071


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : وفد من منظمة اليونسكو يبحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم
الخميس 8 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - قام روبرت باروا، أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بمصر، بزيارة مقر مؤسسة مصر الخير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة مصر الخير في مجال التعليم. وكان في استقبال ممثل منظمة (اليونسكو) بالقاهرة، والوفد المرافق له، الدكتور "صابر حسن" رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم إن هذه الزيارة جاءت للإطلاع على التجربة الرائدة والأنشطة التي يقوم بها وينفذها قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في كافة ربوع الجمهورية، وكذلك للتشاور وبحث أوجه التعاون المستقبلي وخاصة في تعليم الفتيات والفئات المحرومة والمهمشة وخاصة في المناطق النائية. والجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قد فازت بجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والسيدات في عام 2018، لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال مشروع المدارس المجتمعية، لتوافق المشروع مع القواعد التي وضعتها منظمة اليونسكو وشموله مبدأ الإستمرار وتحقيقه الهدف المرجو منه بتوفير الفرص التعليمية للفتيات المستحقات في المناطق النائية في مصر، مما أدى إلى انخفاض التسرب المدرسي وتمكين الفتيات. ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن التقدير الدولي لقطاع التعليم في مؤسسة مصر الخير جاء تتويجًا لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات السابقة في ملف التعليم، حيت تستهدف المؤسسة من خلال القطاع المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سد منابع الأمية ودعم العملية التعليمية بشكل عام ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم. وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بإنشاء وتطوير 235 مدرسة تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز 1087مدرسة تعليم مجتمعي تضم أكثر 26000 ألف طالب وطالبة وتقديم منح دراسية لعدد 3000طالب، فضلًا عن تحسين الحياة المدرسية من خلال تطوير الكفايات المهنية لهيئة التعليم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة. ولفت إلى أن القطاع يقوم أيضا بالإسهام في دعم برنامج التعليم الفني الذي يهدف بالتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبرى، إلى دعم المدارس الفنية لمحاولة سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم، هذا بالإضافة إلى فتح مسار للتدريب المهني الذي يساهم هو أيضًا في خفض معدلات البطالة ودعم سوق العمل المصري بما يحتاجه من الأيدي العاملة الماهرة من خلال التدريب التحويلي بمشاركة كافة قطاعات المجتمع، والمساهمة في إنشاء الكيانات الفنية التي تقدم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني على مختلف المراحل بجودة عالية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية. من جانبه أعرب الدكتور روبرت باروا ممثل اليونسكو، عن سعادته بالزيارة التي قام بها لمؤسسة مصر الخير التي تعتبر من أكبر وأهم مؤسسات المجتمع المدني في مصر، مشيدا بتجربتها المتميزة في تنمية الإنسان ومساعدة المستحقين في مختلف مجالات التنمية. وأوضح "باروا"، إن جهود قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير متميزة وتسير وفق رؤية ومنهج مخطط ومدروس، لافتا إلى إن اختيار مؤسسة مصر الخير، جاء تكريما لمشروعها الرامي إلى توفير فرص تعليمية للأطفال فى المناطق المحرومة من المدارس من خلال المدارس المجتمعية، حيث يقدم فرصا تعليمية تركز على المجتمع المحلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما في المناطق النائية، فضلا عن إيلائه تركيزا خاصا للفتيات غير الملتحقات بالتعليم الابتدائي أو اللواتي تركن الدراسة لأسباب مختلفة من بينها الزواج المبكر. وأوضح أن القطاع يحرص على تلبية هذه البرامج التربوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك بذل الجهود الكفيلة بمنع الزواج المبكر من خلال دعم الفتيات في سن المراهقة ومنحهن فرصة الالتحاق بالمدارس واكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وغيرها. وقد تم التوافق على توقيع خطاب نوايا لتحديد أطر التعاون بين المنظمة والمؤسسة والتي تشمل الخمسة محاور الرئيسية لدعم الشركاء وهي مراجعة ودعم السياسات ورفع الكفاءة ودعم الممارسات الجيدة وتحسين المعايير وتيسير سبل التعاون الدولي. وسوف يتم التركيز على التعليم الفني والتدريب المهني من خلال ضم المؤسسة إلى شبكات اليونسكو الدولية لدعم ذلك والاشتراك في مختلف ورش العمل التي يقوم بها اليونسكو في مجالات التعليم المختلفة.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
وفد من منظمة اليونسكو يبحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم
قام روبرت باروا، أخصائي برنامج التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بمصر، بزيارة مقر مؤسسة مصر الخير، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة مصر الخير في مجال التعليم. وكان في استقبال ممثل منظمة (اليونسكو) بالقاهرة، والوفد المرافق له، الدكتور "صابر حسن" رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير. وقال الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم إن هذه الزيارة جاءت للإطلاع على التجربة الرائدة والأنشطة التي يقوم بها وينفذها قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير في كافة ربوع الجمهورية، وكذلك للتشاور وبحث أوجه التعاون المستقبلي وخاصة في تعليم الفتيات والفئات المحرومة والمهمشة وخاصة في المناطق النائية. والجدير بالذكر أن مؤسسة مصر الخير كانت قد فازت بجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والسيدات في عام 2018، لأول مرة في الشرق الأوسط، من خلال مشروع المدارس المجتمعية، لتوافق المشروع مع القواعد التي وضعتها منظمة اليونسكو وشموله مبدأ الإستمرار وتحقيقه الهدف المرجو منه بتوفير الفرص التعليمية للفتيات المستحقات في المناطق النائية في مصر، مما أدى إلى انخفاض التسرب المدرسي وتمكين الفتيات. ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن التقدير الدولي لقطاع التعليم في مؤسسة مصر الخير جاء تتويجًا لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات السابقة في ملف التعليم، حيت تستهدف المؤسسة من خلال القطاع المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر حيث يقوم بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين والمعرضين لخطر التسرب من التعليم للمساهمة في سد منابع الأمية ودعم العملية التعليمية بشكل عام ويتم ذلك من خلال 3 برامج يندرج تحتهم جميع مراحل التعليم. وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بإنشاء وتطوير 235 مدرسة تعليم أساسي وإنشاء وتجهيز 1087مدرسة تعليم مجتمعي تضم أكثر 26000 ألف طالب وطالبة وتقديم منح دراسية لعدد 3000طالب، فضلًا عن تحسين الحياة المدرسية من خلال تطوير الكفايات المهنية لهيئة التعليم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تفعيل الأنشطة الطلابية المتنوعة. ولفت إلى أن القطاع يقوم أيضا بالإسهام في دعم برنامج التعليم الفني الذي يهدف بالتكامل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبرى، إلى دعم المدارس الفنية لمحاولة سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم، هذا بالإضافة إلى فتح مسار للتدريب المهني الذي يساهم هو أيضًا في خفض معدلات البطالة ودعم سوق العمل المصري بما يحتاجه من الأيدي العاملة الماهرة من خلال التدريب التحويلي بمشاركة كافة قطاعات المجتمع، والمساهمة في إنشاء الكيانات الفنية التي تقدم خدمات التعليم الفني والتدريب المهني على مختلف المراحل بجودة عالية وفقًا لأفضل المعايير والممارسات الدولية. من جانبه أعرب الدكتور روبرت باروا ممثل اليونسكو، عن سعادته بالزيارة التي قام بها لمؤسسة مصر الخير التي تعتبر من أكبر وأهم مؤسسات المجتمع المدني في مصر، مشيدا بتجربتها المتميزة في تنمية الإنسان ومساعدة المستحقين في مختلف مجالات التنمية. وأوضح "باروا"، إن جهود قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير متميزة وتسير وفق رؤية ومنهج مخطط ومدروس، لافتا إلى إن اختيار مؤسسة مصر الخير، جاء تكريما لمشروعها الرامي إلى توفير فرص تعليمية للأطفال فى المناطق المحرومة من المدارس من خلال المدارس المجتمعية، حيث يقدم فرصا تعليمية تركز على المجتمع المحلي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما في المناطق النائية، فضلا عن إيلائه تركيزا خاصا للفتيات غير الملتحقات بالتعليم الابتدائي أو اللواتي تركن الدراسة لأسباب مختلفة من بينها الزواج المبكر. وأوضح أن القطاع يحرص على تلبية هذه البرامج التربوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك بذل الجهود الكفيلة بمنع الزواج المبكر من خلال دعم الفتيات في سن المراهقة ومنحهن فرصة الالتحاق بالمدارس واكتساب مهارات القراءة والكتابة والحساب، وغيرها. وقد تم التوافق على توقيع خطاب نوايا لتحديد أطر التعاون بين المنظمة والمؤسسة والتي تشمل الخمسة محاور الرئيسية لدعم الشركاء وهي مراجعة ودعم السياسات ورفع الكفاءة ودعم الممارسات الجيدة وتحسين المعايير وتيسير سبل التعاون الدولي. وسوف يتم التركيز على التعليم الفني والتدريب المهني من خلال ضم المؤسسة إلى شبكات اليونسكو الدولية لدعم ذلك والاشتراك في مختلف ورش العمل التي يقوم بها اليونسكو في مجالات التعليم المختلفة. 2


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
الاتصالات: نعمل على بناء بيئة رقمية عادلة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي
قالت د.هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية في كلمتها الافتتاحية خلال فعالية "الذكاء الاصطناعي والمجتمع"، إن هذه المشاورات تعكس التزام مصر ببناء بيئة رقمية عادلة وآمنة وشاملة، ترتكز على الثقة والمسؤولية. أضافت أن نجاح السياسات الرقمية لا يُقاس فقط بالتطور التقني، بل بمدى تأثيرها الإيجابي على الإنسان والمجتمع، مؤكدة أن مصر تتبنى نهجًا تشاركيًا يشمل الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، مع التركيز على الشباب والمبدعين. وشددت على أن هذا التقييم الوطني يأتي في إطار التكامل مع النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها. جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، في مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا الجيزة"، ضمن الجولة الثانية من المشاورات الوطنية لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي في مصر، بمشاركة ممثلين عن وزارات ومؤسسات أكاديمية وقطاع خاص ومجتمع مدني. وتُعد هذه الفعالية استمرارًا لمسار بدأ في فبراير الماضي بإطلاق منهجية تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي، والجولة الأولى من المشاورات التي ركزت على الجوانب الاقتصادية والتشريعية والتعليمية، فيما خصصت الجولة الحالية للبحث في الأبعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية للذكاء الاصطناعي، إيمانًا بأهمية توظيفه كوسيلة لتمكين الإنسان، لا لاستبداله. وتضمنت المشاورات 3 جلسات رئيسية: "الذكاء الاصطناعي والثقافة: الحفاظ على الماضي والابتكار للمستقبل" ناقشت هذه الجلسة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحفظ وتعزيز التراث الثقافي من خلال الرقمنة والواقع المعزز والخرائط التفاعلية، ودعا المشاركون إلى دعم فني ومؤسسي من اليونسكو وشركاء دوليين لتوثيق التراث المصري، مشيرين إلى أهمية التعاون المحلي والدولي، وبرامج الزمالة، وتبادل الخبرات الأكاديمية. "الذكاء الاصطناعي والشمول الاجتماعي: بناء مجتمع أكثر عدالة" تناولت هذه الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في دعم الإدماج الاجتماعي والتصدي للتحيز الخوارزمي، لا سيما ضد النساء والفئات المهمشة. وشدد المشاركون على ضرورة التوعية المجتمعية، وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع الشمولية كهدف محوري في السياسات الرقمية. "الذكاء الاصطناعي من أجل البيئة والاستدامة: توظيف التكنولوجيا لمستقبل أكثر خضرة" ركزت الجلسة على إمكانات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات البيئية، وأكدت أهمية التكامل بين التخصصات العلمية، وتحسين جودة البيانات البيئية، وإطلاق حملات رقمية للأرشفة، وتعزيز مشاركة صناع القرار. شملت التوصيات الختامية التأكيد على دمج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التصميم والتنفيذ، وتوطين التكنولوجيا بشكل مستدام، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الرقمنة والبيانات، إلى جانب تطوير أدوات تقييم وطنية تراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي في دعم الابتكار المسؤول. من جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، التزام المنظمة بمواصلة دعم مصر في بناء منظومة ذكاء اصطناعي أخلاقية ومستدامة، مشددة على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، بما في ذلك صناع السياسات، والأكاديميين، والفنانين، في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على التنوع والإبداع.


ناظور سيتي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- ناظور سيتي
عامل الحسيمة يترأس اشغال الاجتماع التشاوري الأول لخطة إدارة الحوض الساحلي ريس
المزيد من الأخبار عامل الحسيمة يترأس اشغال الاجتماع التشاوري الأول لخطة إدارة الحوض الساحلي ريس – نكور ناظورسيتي: سلام المحمودي احتضنت مدينة الحسيمة اليوم الخميس 17 ابريل الجاري، أشغال الاجتماع التشاوري الأول لخطة إدارة الحوض الساحلي لريس – نكور، الذي يهدف إلى تدبير مستدام للمياه الجوفية، وإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعاني منها المياه الجوفية بسبب الأنشطة السكانية وارتفاع نسبة الملوحة، والاستغلال المفرط. وأشار السيد حسن زيتوني عامل إقليم الحسيمة، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع إلى ما تلعبه الفرشة المائية لغيس – نكور، من أدوار مهمة في التنمية وتوفير الماء الشروب، ودعا إلى القيام بالدراسات الكافية للوقوف على وضعية المياه الجوفية بالحوض، وكذلك إطلاق المشاورات بين جميع المتدخلين لتحقيق ادارة متوزنة ومستدامة لهذه المياه، بالاستئناس بالتجارب الوطنية والجهوية لبلوغ الأهداف المرجوة. اللقاء دعا لاقتراح ومناقشة تدابير آنية للحفاظ على المياه من أجل مواجهة ندرتها والوقاية من التلوث الناتج عن المياه العادمة، واستعمال الأسمدة بسهل نكور – غيس، وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والمنصفة بالمنطقة، وتحسين المراقبة في مجال الموارد المائية وضبط استعمالها. وعرف اللقاء الذي افتتحه عامل إقليم الحسيمة السيد حسن زيتوني حضور شخصيات مدنية وعسكرية، وكذلك أعضاء اللجنة الإقليمية للماء، وكذلك ممثل وكالة الحوض المائي للوكس، وممثل وزارة التجهيز والماء، ومسؤولة وأخصائية برامج العلوم الدقيقة والطبيعية، بمكتب اليونسكو الإقليمي لدى الدول المغاربية.وأشار السيد حسن زيتوني عامل إقليم الحسيمة، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع إلى ما تلعبه الفرشة المائية لغيس – نكور، من أدوار مهمة في التنمية وتوفير الماء الشروب، ودعا إلى القيام بالدراسات الكافية للوقوف على وضعية المياه الجوفية بالحوض، وكذلك إطلاق المشاورات بين جميع المتدخلين لتحقيق ادارة متوزنة ومستدامة لهذه المياه، بالاستئناس بالتجارب الوطنية والجهوية لبلوغ الأهداف المرجوة.اللقاء دعا لاقتراح ومناقشة تدابير آنية للحفاظ على المياه من أجل مواجهة ندرتها والوقاية من التلوث الناتج عن المياه العادمة، واستعمال الأسمدة بسهل نكور – غيس، وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والمنصفة بالمنطقة، وتحسين المراقبة في مجال الموارد المائية وضبط استعمالها.