logo
#

أحدث الأخبار مع #اليونسكوالإقليمي

رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي
رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي

خبر صح

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • خبر صح

رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي

'شباب الأعمال': خروج الدير من قائمة التراث المهدد انتصار وطني يعكس التزام مصر بحماية تاريخها رفع دير 'أبو مينا' من قائمة الخطر إنجاز مصري يعكس الريادة الثقافية على المستوى العالمي مواضيع مشابهة: استعدادات وزارة الإسكان لموسم الصيف في الساحل الشمالي صرحت المهندسة رشا القاضي، رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، بأن إعلان منظمة اليونسكو عن إزالة دير 'أبو مينا' رسميًا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر يُعتبر إنجازًا عظيمًا لمصر، ويعكس نجاح الدولة في الحفاظ على حضارتها العريقة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية في السياحة الثقافية والتراثية. جهود مصرية طويلة وتعاون دولي وأشارت 'القاضي' إلى أن هذا الإنجاز هو تتويج لجهود استمرت قرابة عشرين عامًا في مجالات الترميم والتطوير، ضمن إطار تعاون مثمر بين مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والمجتمع المحلي، مما يبرهن على قدرة مصر في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية عند وجود رؤية واضحة وتنفيذها عبر شراكات دولية فعالة. من قائمة الخطر إلى نموذج للنجاح وأوضحت أن إدراج موقع 'أبو مينا' ضمن المواقع المهددة منذ عام 2001 كان تحديًا كبيرًا، ولكن مصر استطاعت التغلب عليه من خلال برنامج متكامل لتأهيل الموقع وتطوير بنيته التحتية ليصبح جاهزًا لاستقبال الزوار، مشددة على أهمية استثمار هذا النجاح في الحملات الإعلامية والتسويقية الدولية لتسليط الضوء على الريادة المصرية في حفظ التراث، مما يعزز مكانة الدولة عالميًا. السياحة الثقافية محرك اقتصادي رئيسي وأكدت رئيس لجنة السياحة بالجمعية أن السياحة الثقافية تلعب دورًا مباشرًا في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تمثل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر أكثر من 2 مليون فرصة عمل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حسب بيانات وزارة السياحة لعام 2024، كما لفتت إلى أن الطلب العالمي على هذا النوع من السياحة في تزايد مستمر، مع توقعات بوصول حجم السوق إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار عالميًا بحلول عام 2030. رؤية استراتيجية مستدامة للاستفادة من التراث ودعت 'القاضي' إلى ضرورة تبني رؤية وطنية شاملة تستثمر في قطاع السياحة الثقافية من خلال ربطه مع أولويات الدولة وخططها التنموية، مشيرة إلى أن الحفاظ على التراث يجب أن يتجاوز الطابع الرمزي ليصبح أداة تنموية فعّالة تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مستدام. إشراك الشباب في تطوير قطاع التراث وأبرزت 'القاضي' أهمية تمكين الشباب المصري ليكون جزءًا أساسيًا في مشروعات التراث والسياحة الثقافية، داعية إلى الاستفادة من مبادرات حكومية مثل 'حافز'، التي تقدم الدعم المالي والفني لرواد الأعمال الشباب، مؤكدة أن الشباب المصري يمتلك الإمكانيات والخبرات اللازمة لتقديم حلول مبتكرة في مجالات السياحة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بشرط توفير البيئة المواتية لهم. ممكن يعجبك: سعر الذهب يحقق مستويات جديدة في تعاملات اليوم 8/7/2025.. كم يبلغ عيار 18؟ تجارب دولية ناجحة تؤكد أهمية تسويق التراث بذكاء وأشارت إلى أن تجارب دول مثل الإمارات العربية المتحدة، التي نجحت مؤخرًا في إدراج موقع 'فايا' بالشارقة ضمن قائمة اليونسكو، أظهرت كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز المكانة الدولية وزيادة تدفقات السياح والاستثمارات، داعية إلى الاستفادة من هذه النماذج عبر تبني استراتيجيات تسويق احترافية للمواقع التراثية المصرية. فرصة استراتيجية لبناء مستقبل قائم على الثقافة والإبداع وشددت 'القاضي' على أن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية لمصر، ليس فقط للاحتفاء بالإنجاز، ولكن لتحويل التراث إلى ركيزة اقتصادية رئيسية، مؤكدة أن مصر تمتلك كنوزًا حضارية وطاقة شبابية مبدعة قادرة على تحويل الدولة إلى مركز إقليمي ودولي في مجالات السياحة الثقافية وريادة الأعمال، إذا تم استثمار هذه الإمكانات بعقلية استراتيجية ومستدامة.

المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً
المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً

أهل مصر

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أهل مصر

المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً

أكدت المهندسة رشا القاضي، رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن إعلان منظمة اليونسكو رسمياً رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يمثل انتصارا وطنياً كبيراً يعكس مدى التزام مصر بالحفاظ على إرثها الحضاري والثقافي، ويعزز مكانتها كوجهة دولية رائدة للسياحة التراثية والثقافية. وأوضحت «القاضي» أن الإنجاز جاء بعد حوالي عقدين من جهود الترميم والتعاون الوثيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والمجتمع المحلي، ما يعكس القدرات الهائلة التي تمتلكها مصر عند وضع استراتيجية واضحة، تُنفّذ بشراكات دولية فاعلة. وأشارت إلى أن إدراج موقع «أبو مينا» على قائمة المواقع المهددة بالخطر سابقاً (عام 2001)، كان بمثابة تحدٍ كبير، لكن مصر استطاعت أن تحول هذا التحدي إلى فرصة، عبر برنامج متكامل للترميم وتطوير البنية التحتية وتأهيل الموقع لاستقبال الزوار، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح إعلامياً وتسويقياً لتعزيز صورة مصر الدولية كقوة حضارية وثقافية قادرة على تجاوز التحديات المعقدة. السياحة الثقافية تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المصري وأوضحت «القاضي» أن السياحة الثقافية تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المصري، إذ تمثل حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر أكثر من مليوني فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وفقاً لبيانات وزارة السياحة المصرية عام 2024. كما أن الطلب العالمي على السياحة الثقافية في نمو متزايد، ومن المتوقع أن يصل حجم سوق السياحة الثقافية عالمياً إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030، حسب تقارير منظمة السياحة العالمية. المصرية لشباب الأعمال ودعت «القاضي» إلى ضرورة تبني رؤية استراتيجية شاملة تستثمر هذا القطاع الحيوي بربطه مباشرة بأولويات الاقتصاد الوطني وخطط التنمية، مع التأكيد على أن الاحتفاء بالتراث لا يجب أن يقتصر على الإنجازات الشكلية أو المؤقتة، بل ينبغي التعامل معه كقوة ناعمة وجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية الاقتصادية المستدامة. كما أكدت أهمية إشراك الشباب بشكل مباشر وفعّال في مشروعات التراث والسياحة الثقافية، عبر الاستفادة القصوى من المبادرات الحكومية مثل منصة «حافز»، التي توفر دعماً مالياً وفنياً لمشروعات رواد الأعمال الشباب، مؤكدةً أن الشباب المصري قادر على تقديم نماذج مبدعة وخلاقة في مجالات السياحة والتكنولوجيا وريادة الأعمال إذا ما أُتيحت له الفرص والإمكانات. وأشارت إلى تجارب دولية ناجحة، مثل دولة الإمارات التي استفادت بشكل كبير من إدراج مواقعها الأثرية مثل موقع «فايا» بالشارقة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي مؤخراً، وهو ما عزز مكانتها الدولية وأدى إلى تنشيط السياحة وزيادة الفرص الاقتصادية المرتبطة بها، مشيرة إلى أن مصر يمكنها القيام بالأمر ذاته من خلال التسويق الاحترافي والفعال لمواقعها التراثية. واختتمت «القاضي» قائلة: «هذه اللحظة التاريخية تتطلب منا النظر إلى تراثنا كفرصة كبرى للاستثمار والتطوير، وليست مجرد إنجازات عابرة. مصر لديها من الكنوز الحضارية والإمكانات البشرية، خاصة الشباب، ما يؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجالات السياحة الثقافية وريادة الأعمال، إذا تعاملنا مع هذه الفرصة برؤية استراتيجية ووعي كامل بأهميتها، واستثمارها بشكل حقيقي ومستدام».

المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً
المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً

صدى البلد

timeمنذ 6 أيام

  • صدى البلد

المصرية لشباب الأعمال: رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر انتصارا وطنياً

أكدت المهندسة رشا القاضي، رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن إعلان منظمة اليونسكو رسمياً رفع دير «أبو مينا» من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يمثل انتصارا وطنياً كبيراً يعكس مدى التزام مصر بالحفاظ على إرثها الحضاري والثقافي، ويعزز مكانتها كوجهة دولية رائدة للسياحة التراثية والثقافية. وأوضحت «القاضي» أن الإنجاز جاء بعد حوالي عقدين من جهود الترميم والتعاون الوثيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والمجتمع المحلي، ما يعكس القدرات الهائلة التي تمتلكها مصر عند وضع استراتيجية واضحة، تُنفّذ بشراكات دولية فاعلة. وأشارت إلى أن إدراج موقع «أبو مينا» على قائمة المواقع المهددة بالخطر سابقاً (عام 2001)، كان بمثابة تحدٍ كبير، لكن مصر استطاعت أن تحول هذا التحدي إلى فرصة، عبر برنامج متكامل للترميم وتطوير البنية التحتية وتأهيل الموقع لاستقبال الزوار، مؤكدة ضرورة استثمار هذا النجاح إعلامياً وتسويقياً لتعزيز صورة مصر الدولية كقوة حضارية وثقافية قادرة على تجاوز التحديات المعقدة. السياحة الثقافية تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المصري وأوضحت «القاضي» أن السياحة الثقافية تساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المصري، إذ تمثل حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر أكثر من مليوني فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وفقاً لبيانات وزارة السياحة المصرية عام 2024. كما أن الطلب العالمي على السياحة الثقافية في نمو متزايد، ومن المتوقع أن يصل حجم سوق السياحة الثقافية عالمياً إلى أكثر من 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030، حسب تقارير منظمة السياحة العالمية. ودعت «القاضي» إلى ضرورة تبني رؤية استراتيجية شاملة تستثمر هذا القطاع الحيوي بربطه مباشرة بأولويات الاقتصاد الوطني وخطط التنمية، مع التأكيد على أن الاحتفاء بالتراث لا يجب أن يقتصر على الإنجازات الشكلية أو المؤقتة، بل ينبغي التعامل معه كقوة ناعمة وجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية الاقتصادية المستدامة. كما أكدت أهمية إشراك الشباب بشكل مباشر وفعّال في مشروعات التراث والسياحة الثقافية، عبر الاستفادة القصوى من المبادرات الحكومية مثل منصة «حافز»، التي توفر دعماً مالياً وفنياً لمشروعات رواد الأعمال الشباب، مؤكدةً أن الشباب المصري قادر على تقديم نماذج مبدعة وخلاقة في مجالات السياحة والتكنولوجيا وريادة الأعمال إذا ما أُتيحت له الفرص والإمكانات. وأشارت إلى تجارب دولية ناجحة، مثل دولة الإمارات التي استفادت بشكل كبير من إدراج مواقعها الأثرية مثل موقع «فايا» بالشارقة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي مؤخراً، وهو ما عزز مكانتها الدولية وأدى إلى تنشيط السياحة وزيادة الفرص الاقتصادية المرتبطة بها، مشيرة إلى أن مصر يمكنها القيام بالأمر ذاته من خلال التسويق الاحترافي والفعال لمواقعها التراثية. واختتمت «القاضي» قائلة: «هذه اللحظة التاريخية تتطلب منا النظر إلى تراثنا كفرصة كبرى للاستثمار والتطوير، وليست مجرد إنجازات عابرة. مصر لديها من الكنوز الحضارية والإمكانات البشرية، خاصة الشباب، ما يؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجالات السياحة الثقافية وريادة الأعمال، إذا تعاملنا مع هذه الفرصة برؤية استراتيجية ووعي كامل بأهميتها، واستثمارها بشكل حقيقي ومستدام».

الأحد، الأكاديمية العربية تستضيف فعاليات إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة مع اليونسكو
الأحد، الأكاديمية العربية تستضيف فعاليات إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة مع اليونسكو

فيتو

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

الأحد، الأكاديمية العربية تستضيف فعاليات إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة مع اليونسكو

تستعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لاستضافة فعالية إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" يوم الأحد المقبل 1 يونيو 2025، وذلك في فرع الأكاديمية بالقرية الذكية، بالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية. إطلاق منصة رقمية لدعم المرأة العربية في مجالات العلوم وتهدف الفعالية إلى إطلاق منصة رقمية مبتكرة تسعى إلى دعم المرأة العربية في مجالات العلوم المختلفة، من خلال توفير بيئة تفاعلية تحسن من فرص التواصل المهني والتوجيه العلمي وتبادل الخبرات، بما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المهني ويدعم مساهمة المرأة في تطوير منظومة البحث العلمي في العالم العربي. وسيتاح للمشاركين من العلماء والطلبة والمهنيين من اجيال مختلفة خلال الفعالية فرصة تجربة المنصة وإنشاء حساباتهم الشخصية، إلى جانب الانخراط في ورشة عمل تفاعلية لتقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير المنصة في مراحلها القادمة. وتهدف منصة "المرأة العربية في العلوم" إلى معالجة التحديات التي تواجه النساء في مساراتهن العلمية، من خلال توفير برامج إرشاد وتدريب، ومنح وفرص مهنية، ومصادر لبناء القدرات، إضافة إلى بنك معرفي مجتمعي وبرنامج سفراء. وتعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو بناء بيئة علمية أكثر شمولًا وإنصافًا في المنطقة. تأتي هذه المبادرة كثمرة للتعاون علي مدار 3 سنوات بين الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي والدكتور أميرة سنبل عميد كلية الصيدلة بالأكاديمية والحاصلة على زمالة اليونسكو لوريال من أجل المرأة في العلم على مستوى الدول العربية، في مجال دعم المرأة والفتاة في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع. ويتطلع مكتب اليونسكو الاقليمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق نحو توسع المنصة في جميع الدول العربية، لتشكل شبكة إقليمية داعمة تُمكّن المرأة من الريادة والمشاركة الفاعلة في مستقبل البحث العلمي والتنمية المستدامة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتوسيع محميات المحيط الحيوي بالشراكة مع اليونسكو
وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتوسيع محميات المحيط الحيوي بالشراكة مع اليونسكو

البوابة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتوسيع محميات المحيط الحيوي بالشراكة مع اليونسكو

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مساء أمس اجتماعًا مع د.نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والوفد المرافق لها من مكتب المنظمة الإقليمي؛ لبحث سبل التعاون لدعم أنشطة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي(MAB) ولتعزيز الشراكة بين الجانبين بما يسهم في صون الموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي والثقافي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون أكد د.أيمن عاشور أهمية الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة في دعم مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر باليونسكو منذ أكثر من 75 عامًا، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في تنفيذ أنشطة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى الدور المحوري للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومساهمات مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الموارد الطبيعية، وإشراك السكان المحليين في إدارة وتفعيل أنشطة محميات المحيط الحيوي، وذلك تحت مظلة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع اليونسكو لزيادة عدد محميات المحيط الحيوي، وإعداد ملفات ترشيح متنزهات جيولوجية، بالإضافة إلى دعم أنشطة التدريب، والرصد، والبحث، والابتكار، بالشراكة مع الشبكات العلمية، إلى جانب تعزيز دور المجتمعات المحلية، وإنشاء برامج تعليمية ومبادرات للسياحة البيئية، تسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ علي الأرث الطبيعي والجيولوجي، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. ومن جانبها، استعرضت د.ياسمين فؤاد خلال اللقاء رؤية إدارة مصر لمواردها الطبيعية بالتركيز على التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والاقتصاد الأزرق على المستويات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف، موضحة أن مصر تضم حاليا ٣٠ منطقة محمية تغطي ١٥٪؜ من مساحتها، منها محميات أعلنتها اليونسكو كمنطقة تراث طبيعي، مثل: وادي الحيتان، مشيرة إلى التطور الكبير في دور مصر في مجال صون الموارد الطبيعية من خلال العمل متعدد الأطراف، خاصة بعد رئاستها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ على مدار ٣ سنوات، والذي استطاعت من خلاله إهداء العالم مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي تم إصداره في المؤتمر التالي، وكذلك دور مصر الهام على المستوى الوزاري فى قيادة مشتركة مع الجانب الكندي لمشاورات الخروج بإطار عالمي طموح يربط التنوع البيولوجي بتحدي تغير المناخ، في إطار ادراك ودعوة مبكرة من مصر للربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، وخطة عمل المتوسط في نهاية العام الحالي، والتى ستكون نقطة فارقة في دور مصر على المستوى الإقليمي، خاصة مع اهمية المؤتمر في ظل التحديات البيئية التي تواجه المتوسط. كما استعرضت وزيرة البيئة الجهود الوطنية لصون الموارد الطبيعية وفي مقدمتها تطوير والحفاظ على المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار في ممارسة الأنشطة بها لتحقيق استدامتها، والتوسع في السياحة البيئية في مصر، وخلق المناخ الداعم لها من خلال رحلة مليئة بالتحديات، أثمرت عن خطوات هامة، مثل: إعلان أول معايير للنزل البيئي في مصر، وإنشاء لجنة السياحة البيئية بمشاركة أساسية للقطاع الخاص، وقصة نجاح تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، بما يعكس قدرة مصر على تحويل السياسات إلى إجراءات تنفيذية على الأرض، إلى جانب إدراك الدور الأهم للمجتمعات المحلية فكانوا شركاء في عملية تطوير المحميات، من خلال خلق فرص عمل تساعد على صون تراثهم وتقاليدهم الموروثة والتي تعد جزءًا ساحرًا من طبيعة المكان، فتم تنفيذ حملة حوار القبائل "حكاوى من ناسها" لدعم ١٣ قبيلة للحفاظ على تراثها وثقافتها. وأضافت وزيرة البيئة أن نجاح الحكومة في خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر ساعد على زيادة عدد الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين الذين يقدرون القيمة المضافة للاستثمار في أنشطة السياحة البيئية، معربة عن فخرها بدعم انشاء أول منظمة غير حكومية للسياحة البيئية، لتكون الدولة هي الداعمة والدافعة للمجتمع المدني للانخراط في هذا النوع من السياحة، بما يعكس الدور الهام للمجتمع المدني في العمل البيئي، وأيضا التعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة في إنشاء موقع مشاهدة الطيور في الجلالة، وتشجيع الشركات السياحية على وضع مشاهدة الطيور المهاجرة ضمن أنشطتنا السياحية، والحرص على خلق المناخ الداعم لصغار المستثمرين من خلال إتاحة حوالي ٤٠ نشاط اعتمدتها وزارة البيئة لتدرج ضمن الأنشطة التي يمكن تنفيذها في المحميات الطبيعية ومنها التزحلق على الرمال والتمتع بالطبيعة، وإنشاء مراكز بحثية داخل المحميات، مشيرة أيضًا إلى حرص الحكومة على دعم المجتمعات المحلية حيث يتابع رئيس الوزراء مباشرة عملية تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتوفير حياة كريمة لعدد ٥٠ أسرة من خلال إنشاء منازل تناسب طبيعة المكان بمعايير بيئية، فمصر تضع الإنسان في قلب عملية التطوير. كما ثمنت وزيرة البيئة المقترحات المقدمة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر واليونسكو بإجراءات تنفيذية، ومنها دعم خلق الوظائف الخضراء في مصر خاصة في مجال السياحة البيئية والاستثمار البيئي والمناخي، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتعاون في إعلان عدد من المحميات الطبيعية في مصر كمناطق جيوبارك، مرحبة بالمشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي الذي سيعقد في الصين لتحديد أولويات الصون ووضع خطة عمل عالمية للسنوات العشر القادمة لمناطق المحيط الحيوي المحمية التابعة لليونسكو في ١٣٦ دولة ومساهمتها في التنوع البيولوجي العالمي وأجندة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود مع إطارات العمل الرئيسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، واتفاق باريس لتغير المناخ، معربة عن تطلعها لتنفيد مجموعة عمل من فريق وزارتي البيئة والتعليم العالي وفريق اليونسكو للخروج برؤية يتم عرضها في المؤتمر للوضع المصري العربي وخطط تنفيذية للمستقبل. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو في إطار أنشطة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، ومتابعة الجهود المبذولة في محميتي العميد ووادي العلاقي؛ باعتبارهما من المحميات المعلنة ضمن البرنامج، إلى جانب مناقشة مفهوم "الجيوبارك" كأحد أدوات دعم المجتمعات المحلية من خلال استثمار التراث الجيولوجي الفريد في أنشطة بيئية واقتصادية مستدامة، وفي هذا السياق، تم بحث مقترح اليونسكو بإدراج محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر كمحيط حيوي نموذجي؛ نظرًا لتنوعها البيولوجي، والبحري، والبري، والثقافي، إضافة إلى مناقشة إمكانية تأسيس جيوبارك بمحافظة الفيوم؛ لما تتمتع به من موارد طبيعية، ومجموعة من المحميات التي تؤهلها لتعزيز السياحة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على بلورة رؤية إقليمية شاملة لإدارة محميات المحيط الحيوي، تقودها مصر بالشراكة بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، ووزارة البيئة، وممثلي الدول العربية، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي يضم ممثلي جامعة الدول العربية، والشركاء الإقليميين، وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز التعاون العربي، وتوحيد الجهود في مجال حماية المحيط الحيوي، بحيث يتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي، الذي تنظمه اليونسكو، والمقرر عقده في الصين في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2025، والذي تجتمع فيه الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي كل عشر سنوات؛ لوضع الأولويات، وتعزيز التعاون الدولي، وتحديد خطة العمل المستقبلية. ومن جانبها، أكدت د.نوريا سانز حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، مشيدة بدورها الريادي في دعم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والدولي، مشيرة إلى أن اليونسكو تتبنى نهجًا متعدد القطاعات للحفاظ على التنوع، بما يشمل التنوع البيولوجي، والثقافي، والجيني، والجيولوجي، مشيرة إلى التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية مواقع التراث الطبيعي ومحميات المحيط الحيوي والشعاب المرجانية، وفقًا لاتفاقياتها الدولية. شهد الاجتماع من وزارة التعليم العالي، كل من د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والإشراف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو لشئون الإيسيسكو، ود.منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو. ومن وزارة البيئة كل من د.علي أبوسنة رئيس جهاز شئون البيئة، ود.هدى عمر مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، ود.أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شئون البيئة، ود.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي. IMG-20250514-WA0067 IMG-20250514-WA0065 IMG-20250514-WA0060 IMG-20250514-WA0063 IMG-20250514-WA0069 IMG-20250514-WA0071

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store