logo
#

أحدث الأخبار مع #انعدام_الأمن_الغذائي

تقرير: انخفاض الدخل الشهري لـ"اللاجئين" يؤدي لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف
تقرير: انخفاض الدخل الشهري لـ"اللاجئين" يؤدي لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الغد

تقرير: انخفاض الدخل الشهري لـ"اللاجئين" يؤدي لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف

سماح بيبرس اضافة اعلان عمان– قال التقرير العالمي حول أزمات الغذاء في العالم للعام الحالي، إن 75 % من اللاجئين السوريين في المملكة المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو ما يشكل ما يقرب نصف مليون لاجئ.التقرير العالمي حول أزمات الغذاء للعام الحالي، والذي يصدر سنويا عن "شبكة معلومات الأمن الغذائي" FSIN، أكد على أن هناك تزايدا كبيرا بانعدام الأمن الغذائي وتراجع المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، وأن العالم بات ينحرف عن مساره بشكل خطير في قضية الأمن الغذائي.وفي الأردن أشار التقرير إلى أن 516.800 شخص، أي ما يعادل 75 % من اللاجئين السوريين في الأردن، واجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.وبين أن هذا يمثل تدهورا منذ عام 2023، عندما واجه 62 % من اللاجئين -الذين شملهم التحليل- مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مضيفا إلى أن ذلك يرتبط بتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.وبالنسبة لحوالي 80 % من اللاجئين السوريين المقيمين في المجتمعات المضيفة، قال التقرير إن انخفاض الدخل الشهري وارتفاع التكاليف أدى لاعتماد إستراتيجيات سلبية للتكيف، مثل الاقتراض، وشراء الطعام بالائتمان، وخفض النفقات غير الغذائية.وفي المتوسط، تراكمت على اللاجئين السوريين في هذه المجتمعات ديون تعادل ستة أضعاف دخلهم الشهري لتلبية احتياجاتهم الأساسية.كما أنه ما تزال هناك تفاوتات كبيرة بين الجنسين، حيث لا تعمل سوى 7 % من اللاجئات السوريات، مقارنة بـ55 % من الرجال.وأدى ارتفاع الأسعار "بنسبة 2 % بين كانون الثاني "يناير" وتموز "يوليو" 2024)، إلى جانب ركود الأجور في الأردن، لانخفاض القدرة الشرائية للأسر، وخاصة للاجئين السوريين في المخيمات، الذين يواجهون مصادر دخل محدودة.وكان التقرير قد أكد على "أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي العام الماضي".ووفقا للتقرير فإن استمرار الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري ساهم بدفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة أصلاً.وفي العام الماضي، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع - بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023، ما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 % من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 %.وقال التقرير "إنّ الجوع ليس حالة طوارئ تقتصر على مناطق محددة من العالم أو فترات زمنية، بل إنه بات ندبة محفورة في حياة الملايين حول العالم، مشيرا الى أن الصراعات والتوترات الجيوسياسية وفوضى المناخ والهشاشة البيئية والاضطرابات الاقتصادية، تسبب أزمات الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص ليس لأسابيع أو أشهر، بل لسنواتٍ وحتى مدى الحياة".وفي غزة، السودان واليمن أكد التقرير تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون "جوعا كارثيا" "المجاعة" - أكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل لـ1.9 مليون شخص - وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.وبلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.وسلط التقرير الضوء على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري - بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون - في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسورية، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.يشار الى أنّ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يصدر سنويا عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء بالاعتماد على تحليل من شبكة معلومات الأمن الغذائي، وهي تحالف دولي يضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل معا لمعالجة أزمات الغذاء.

المجاعة تهدد عشرات ملايين الأشخاص في غزة و4 دول عربية
المجاعة تهدد عشرات ملايين الأشخاص في غزة و4 دول عربية

CNN عربية

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

المجاعة تهدد عشرات ملايين الأشخاص في غزة و4 دول عربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 دولة ومنطقة تم تصنيفها كنقاط جوع ساخنة، وفقًا لتقرير "بؤر الجوع 2025". من بينها غزة و4 دول عربية، يُتوقّع أن تشهد تدهورًا حادًا في مستويات الجوع، وهي: قطاع غزة، السودان، اليمن، سوريا، والصومال. وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي من أن هذه المجتمعات مُعرّضة بالفعل لخطر المجاعة، أو تواجه انعدام أمن غذائي حادّ كارثيّ نتيجة تصاعد الصراعات، والصدمات الاقتصادية، والظواهر المناخية المتطرفة. ويُبيّن التقرير الحاجة المُلِحّة إلى عمل إنساني مُوجّه لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش في جميع بؤر الجوع الساخنة. وتشير التوقّعات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 منطقة متأثرة بحلول أكتوبر/تشرين الأول، من بينها بوركينا فاسو، وتشاد، والصومال، وسوريا. ولا تزال أعمال العنف المسلح هي العامل الرئيسي وراء انعدام الأمن الغذائي الحاد في 12 من أصل 13 بؤرة جوع. وفي جميع النقاط الساخنة المثيرة للقلق، يعد العنف المسلح المنتشر والمتصاعد محركًا رئيسيًا لتدهور الأمن الغذائي، ويساهم في الوصول إلى مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة بحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي IPC أو الإطار المنسق (CH). ففي السودان، من المتوقع أن يواجه أكثر من 50% من السكان (24.6 مليون نسمة) مستويات أزمة أو أسوأ (المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC) من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من بينهم 8 ملايين شخص في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة)، و637,000 شخص في حالة كارثية (المرحلة الخامسة). كما يُتوقّع أن يعاني 772,200 طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد وخيم خلال هذا العام. ويتزايد خطر المجاعة في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية المطوّلة والواسعة النطاق، إلى جانب عدم وجود خطط كافية لإيصال المواد الغذائية وغير الغذائية إلى جميع أنحاء القطاع. ويُقدَّر أن نحو 470,000 شخص يواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة الخامسة IPC). كما يُتوقّع أن يواجه جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة مستويات من الأزمة أو أسوأ (المرحلة الثالثة أو أعلى) من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وفي سوريا، وبعد 14 عامًا من الصراع والانهيار الاقتصادي وعدم الاستقرار المؤسسي، تواجه البلاد واحدة من أكبر أزمات الأمن الغذائي في العالم. ومن المتوقع أن تستمر التأثيرات التراكمية للعنف المحلي، والنزوح، وصعوبة الوصول الإنساني، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتعطّل الخدمات الأساسية، وضعف الوصول إلى الأراضي الزراعية، ونقص المدخلات الزراعية عالية الجودة. إلى جانب آثار العقوبات طويلة الأمد التي رُفعت جزئيًا في 23 مايو/أيار من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى موجات الجفاف، في دفع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى الارتفاع خلال فترة التوقّع. أما في الصومال، من المرجح أن يؤدي سوء توزيع موسم الأمطار إلى موسم زراعي سيء للمرة الثانية على التوالي. ويُتوقع أن يؤدي هذا، إلى جانب استمرار الصراع والنزوح والفيضانات المحلية في المناطق النهرية والارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، إلى مزيد من تدهور حالة الأمن الغذائي.

منظمات أممية تحذر من وضع حرج للأمن الغذائي في اليمن
منظمات أممية تحذر من وضع حرج للأمن الغذائي في اليمن

الشرق الأوسط

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

منظمات أممية تحذر من وضع حرج للأمن الغذائي في اليمن

أطلقت ثلاث منظمات أممية تحذيراً من تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، متوقعة أن يتدهور هذا الوضع حتى مطلع العام المقبل مع تراجع مستوى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية والجفاف. وجاءت التحذيرات في بيان وزعته في عدن كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، حيث أكدت الوكالات الأممية الثلاث أن السكان في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية يعانون من وضعٍ حرج. وذكر البيان أن ما يقرب من نصف السكان في تلك المناطق اليمنية يعانون من انعدامٍ حادٍّ في الأمن الغذائي، ويكافحون جاهدين لتوفير وجبتهم التالية. وأظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي صورةً قاتمة للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إذ أوضح أنه بين مايو (أيار) الماضي وأغسطس (آب) المقبل يواجه نحو 4.95 مليون شخص انعدام أمن غذائي. 370 ألف يمني انضموا إلى قائمة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (الأمم المتحدة) وأوضحت البيانات الأممية أن ذلك يعني الوصول إلى مستوى الأزمة، أو ما هو أسوأ (المرحلة 3+ من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4)، كما أنه يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام أمن غذائي حاد مقارنةً بالفترة من نوفمبر (تشرين الأول) عام 2024 إلى فبراير (شباط) عام 2025. ووفق التقرير المشترك، فإنه وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يتدهور الوضع أكثر خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) وحتى فبراير المقبل، إذ قد ينضم 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أو ما هو أسوأ، إذا لم تُقدَّم مساعدات عاجلة، ومستدامة. ونبّهت الوكالات الأممية الثلاث إلى أن هذا من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في تلك المحافظات إلى 5.38 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان. أكدت الوكالات الأممية في اليمن أن الأزمات المتداخلة المتعددة لا تزال تُفاقم انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، والصراع، والظواهر الجوية الشديدة بشكل متزايد. وقالت إنه من المتوقع أن يُفاقم الأزمة تأخر موسم الزراعة، مع احتمالية حدوث فيضانات في يوليو (تموز) المقبل، وانتشار أمراض النبات والثروة الحيوانية، وخاصة الجراد الصحراوي، وذلك سيزيد الضغوط على الوضع الهش أصلاً. 2.5 مليون طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد (الأمم المتحدة) وأوضحت الوكالات الإنسانية الأممية أنها تعمل على إعادة تحديد أولويات جهودها الإنسانية في اليمن، واستهداف المناطق عالية الخطورة من خلال التدخلات المتكاملة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والصحة والحماية، لتعظيم التأثير المنقذ للحياة. وقال سيمون هوليما، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن: «إن تزايد عدد الأشخاص الذين لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية أمرٌ مقلق للغاية، في وقتٍ نواجه فيه تحدياتٍ تمويليةً غير مسبوقة». وأضاف: «نحتاج إلى دعمٍ فوري لضمان استمرارنا في خدمة الأسر الأكثر ضعفاً التي لا تجد ملاذاً آخر». ودعت الوكالات الأممية الثلاث بشكل عاجل إلى تقديم مساعدات إنسانية، ودعم سبل العيش بشكل مستدام، وعلى نطاق واسع، لمنع المجتمعات من الوقوع في انعدام الأمن الغذائي بشكل أعمق، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوليد الفرص الاقتصادية، وسبل العيش. من جهته، يؤكد حسين جادين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن، أن الوضع «حرج»، ويتطلب تدخلاً عاجلاً، وأن الزراعة هي مفتاح إنهاء أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد. وعلاوة على ذلك، يقول المسؤول الأممي إن تأخر هطول الأمطار وقلة هطولها في أبريل (نيسان) الماضي ألقيا بظلالهما على موسم الزراعة الحالي، مما يهدد سبل العيش الزراعية الهشة أصلاً وتوافر الغذاء. قلة هطول الأمطار في اليمن تهدد سبل العيش وتوفير الغذاء (الأمم المتحدة) وأضاف أنه يمكن بتوفير دعم عاجل تنشيط الإنتاج الغذائي المحلي، وحماية سبل العيش، والانتقال من الأزمة إلى بناء القدرة على الصمود بما يضمن الكفاءة والفعالية. وبحسب البيانات الأممية، فإن النازحين داخلياً، والأسر الريفية ذات الدخل المنخفض، والأطفال، معرضون للخطر بشكل خاص، ويواجهون ضعفاً متزايداً بسبب تخفيضات التمويل، وتراجع فرص كسب العيش، وتقليص آليات التكيُّف. وفي السياق نفسه، أكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف، أن «نحو 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن، مما يزيد من خطر إصابتهم بالأمراض، وتأخر النمو، والوفاة». وذكر هوكينز أن بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تشير إلى مزيد من التدهور في 5 من أصل 17 منطقة معيشية على الأقل في مناطق الحكومة اليمنية، لذا تعمل اليونيسف وشركاؤها على اتخاذ التدابير اللازمة لتوسيع نطاق التدخلات التي يجب أن تكون مستدامة إذا كان المراد التغلب على الأزمة.

الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن

الجزيرة

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن

قالت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من نصف السكان بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية جنوبي البلاد. جاء ذلك في بيان مشترك عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ذكر أن "وضع الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية حرج، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية". وتحدث البيان عن صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا"، مضيفا أن "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)". توقعات بالتدهور وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025″، متوقعا تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة. ونبَهت المنظمات الأممية إلى أن "ذلك من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5 ملايين و38 ألف شخص، أي أكثر من نصف السكان". وأوضحت في البيان أن "الأزمات المتداخلة والمتعددة تستمر في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع، والظواهر الجوية القاسية التي تحدث بشكل متزايد". إعادة ترتيب أولويات وكشفت منظمات اليونيسف والفاو وبرنامج الأغذية العالمي أنها تقوم بإعادة ترتيب أولويات جهودها الإنسانية في اليمن، مستهدفة المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي والصحة والحماية، وذلك لتعظيم الأثر المنقذ للحياة. ويأتي هذا التدهور في الأمن الغذائي وسط تراجع حاد للعملة اليمنية هو الأكبر في تاريخ البلاد، بعدما وصل سعر صرف الدولار الواحد نحو 2750 ريالا. ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، في خضم حرب منذ 10 أعوام دمرت معظم القطاعات في البلاد، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي

رؤيا نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي

حدد التقرير العالمي حول أزمات الغذاء 36 دولة ومنطقة عانت من أزمات غذائية مطولة، حيث يواجه 80 بالمئة من سكانها مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي سنويًا منذ عام 2016. وأشار التقرير الذي صدر اليوم الجمعة عن برنامج الأغذية العالمي، إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في عام 2024، وتحديدًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي والسودان وجنوب السودان وميانمار وفلسطين- قطاع غزة. وشهدت غزة أعلى نسبة من سكانها الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، حيث واجه 100 بالمئة من سكانها نقصًا حادًا في الغذاء في عام 2024. وقد أدى استمرار عرقلة وصول المساعدات منذ آذار 2025 إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي. وقدم التقرير السنوي أيضًا بيانات عن التغذية، حيث قدر أن 37.7 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا يعانون من سوء تغذية حاد في 26 دولة لافتًا ، بأنه لا توجد منطقة بمنأى عن الأزمات، حيث تتداخل الأزمات وتتفاعل فيما بينها، مما يؤدي إلى تآكل مكاسب التنمية التي تحققت على مدى عقود وترك الناس غير قادرين على التعافي. كما سلط التقرير الضوء على دور تغير المناخ في نقص الغذاء، مشيرًا تحديدًا إلى تغير أنماط الطقس التي أثرت على الزراعة مشيرًا وعلى سبيل المثال، تفاقم الوضع الغذائي في السودان بسبب انخفاض هطول الأمطار في عام 2024، بينما شهدت أجزاء أخرى من جنوب إفريقيا، مثل ناميبيا، فشلًا في المحاصيل بسبب الفيضانات. ووفقًا لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بين عامي 2023 و2024، تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وخلص التقرير إلى أنه 'بعد سنوات من حالات الطوارئ المتكررة في السياقات نفسها، من الواضح أن الاستمرار على نفس النهج لم يعد مجديًا' مضيفًا أن الصدمات الاقتصادية، بما في ذلك التضخم والحروب التجارية المتوقعة، لعبت دورًا كبيرًا في تفاقم أزمات انعدام الأمن الغذائي، لا سيما في أماكن، مثل سوريا، حيث زادت حالات عدم الاستقرار النظامي طويلة الأمد من قابلية التعرض للصدمات الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store