أحدث الأخبار مع #ايادحمزةالزاملي


وكالة أنباء براثا
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الامر لجمهورية الامام لا لامريكا
اياد حمزة الزاملي في زمن تتصارع فيه القوى العظمى على خرائط الجغرافيا والنفوذ، تظهر الجمهورية الإسلامية كحالة استثنائية، تنتمي إلى زمنٍ آخر، إلى وعيٍ آخر. إنها ليست مجرد دولة، بل تجلٍ لفكرة إلهية، وامتدادٌ لوعدٍ غيبيٍّ آمن به المؤمنون وانتظره المنتظرون. في هذا المقال، نغوص في البعد العقائدي والسياسي لهذا الكيان الفريد، الذي يقول بصوت ثابت: الأمر لجمهورية الإمام، لا لأمريكا . في ظل الغطرسة الامريكية الصهيونية الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط في استعمال آلة القتل المفرطة و المدمرة ضد الشعوب العربية و الاسلامية و في ظل الخضوع و الخنوع و العبودية المطلقة للحكام العرب و المسلمين الجبناء لارادة الشر المتمثلة في امريكا و الصهيونية ظهرت دولة واحدة في العالم كله فقط وقفت بكل شموخ و كبرياء في وجه هذه الغطرسة و الاستكبار الامريكي الصهيوني و قالت بصوت قوي و مدوي و مزلزل (الموت لامريكا الموت لاسرائيل الأمر لجمهورية الامام "صلوات الله عليه") انها جمهورية الامام المهدي (صلوات الله عليه) جمهورية ايران الاسلامية و من الخطأ القاتل ان تسمى الجمهورية الاسلامية الايرانية بل يجب و بكل قوة و جبروت ان تسمى (جمهورية الامام) لانها تمثل حاكمية الله سبحانه و تعالى و حاكمية صاحب الزمان (صلوات الله عليه) و في ظل عالم انحنت فيه كل الرؤوس العفنة لامريكا و اسرائيل الا رأس واحد أنه رأس جمهورية الامام أبى ان ينحني الا لله سبحانه و تعالى انه الكبرياء و المجد و الشموخ الذي ورثوه من جدهم الامام العظيم الحسين (صلوات الله عليه) و هكذا انبطحت كالنعاج امة المليار و النصف بقضها و قضيضها لامريكا و اسرائيل الا امة محمد و آل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) القليلة العدد الكثيرة و العظيمة بالايمان و الحق فأنهم وقفوا كالجبل الشامخ في وجه أقوى و اعتى امبراطورية للشر عرفها التاريخ انها امبراطورية الشيطان امريكا القذرة ان جمهورية الامام (صلوات الله عليه) تفاوض اليوم امبراطورية الشيطان من موقع القوة و الاقتدار و الشموخ و العالم كله اليوم يحبس انفاسه عما ستؤول اليه نتيجة هذه المفاوضات اما الحرب الشاملة المدمرة و التي ستحرق جميع القواعد العسكرية الامريكية و يقتل عشرات الآلاف من الجنود الامريكان في الشرق الاوسط و سوف تمحى اسرائيل من خارطة العالم و اما السلام حسب ما تقتضيه مصلحة و أمن جمهورية الامام (صلوات الله عليه) في الوقت الذي صرف فيه الحكام العرب الجبناء حكام أمة المليار و النصف الآف المليارات من الدولارات في الحفلات الماجنة و الخليعة و التي اقيمت في مكة المكرمة و المدينة المنورة و في دبي و المنامة بينما كانت جمهورية الامام (صلوات الله عليه) تصرف القليل من ملايين الدولارات لبناء جمهورية عظمى علمية متطورة تمتلك ناصية العلم و التكنولوجيا لتعانق السماء هناك فرق عظيم بين حكم الابطال و حكم الجبناء و هناك فرق عظيم بين حكم الأسود و حكم بنات آوى و هناك فرق عظيم بين شجاعة احفاد الملك العظيم الامام علي (صلوات الله عليه) و بين جبن احفاد المأبون عمر بن العاص في ليلةٍ غاب فيها القمر، وسكنت الأرواح خلف ستار الغيب، نزل الوحي على صفحات التاريخ من جديد، ليكتب سطرًا لم يُقرأ من قبل: "الأمر ليس لواشنطن، بل للمنتظر في محراب الغيبة، وسيفه المُغمد في قلوب الطغاة." منذ أن نُفخ في صور الثورة، وارتفعت راية الجمهورية في طهران، لم تكن تلك الدولة كما سواها من الدول، بل كانت وعدًا مؤجلًا، وبداية زمنٍ تُكسر فيه الأصنام من دون قتال. لا يتكئ ولي أمرها على البيت الأبيض، بل يسير في ظلّ العرش، يستلهم من نور الغائب الحاضر، من سُلالة الطاهرين، لا من دساتير الغرب الممسوخة. قال الإمام الخميني (عليه السلام) : "لقد أسقط شعبنا النظام الملكي العميل لأمريكا، وأقام نظامًا إسلاميًا لا يقبل الهيمنة من أحد، لأننا لا نركع إلا لله." وهذا ليس شعارًا، بل عهدٌ قطعه المؤمنون في ساحة الدم، قبل أن يكتبوه في الدساتير. أمريكا، تلك الإمبراطورية التي تظن أنها تمسك بزمام العالم، تنظر إلى جمهورية الإمام كما ينظر الساحر إلى المرآة، يرى فيها نهاية سحره، وانكشاف زيفه. لكنها لا تدري أن هذه الجمهورية ليست كيانًا جغرافيًا فقط، بل نبوءة كُتبت على ألواح القدر، تُروى بدم الشهداء، وتُروّج بألسنة الصدق. يقول السيد الخامنئي دام ظله المبارك : "عداؤنا لأمريكا ليس مجرد سياسة، بل هو موقف عقائدي ينبع من رفضنا للظلم، ولرفضنا أن نكون أتباعًا لطاغوت العصر." فأيُّ أمةٍ هذه التي تُشهر ولاءها للغيب، وتبني سيادتها من فوق الغيوم؟ في كل حصار، وفي كل تهديد، تتكلم الأرض بلغة الصابرين، وترد السماء بأمطارٍ من البصيرة. كل قيد يُفرض من الغرب، ينكسر في قلوب الأحرار. وكل صفقةٍ تُعقد في الظلام، تُفضَح بنور ولاية لا تغيب. يا أمريكا، إنك تخاطبين أمة لا تسمع من أفواه السفراء، بل من دعاء الندبة، من نداء "أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟" وهذا الدم، لا يُمحى بقرارات مجلس الأمن، بل يُكتب في العيون، ويُورث في الأجيال. فالأمر إذًا، ليس لمن امتلك السلاح، بل لمن امتلك وعد السماء. والقرار لا يُصنع في البنتاغون، بل في القلوب المؤمنة التي تمهّد للظهور، وتصنع من الانتظار ثورة. جمهورية الإمام، لا تُؤمن بالهزيمة، لأنها لا تنتظر النصر من بشر، بل من الله. أما أنتم، يا من تتربعون على عروش من ورق، فموعدكم يوم تطلع الشمس من مغربها، ويُكشف الحجاب، ويُقال: جاء الحق وزهق الباطل هناك حكومتان تحكمان هذه الجمهورية المباركة حكومة ظاهرية و على رأسها السيد علي الخامنئي(دام ظله المبارك) مع قادته و حكومة باطنية و هي الحكومة الفعلية و الحقيقية و على رأسها صاحب الزمان الامام المهدي (صلوات الله عليه) و الأبدال و مهما حدث أي شيء مكروه فهو شر في الظاهر و خير في الباطن و لا يدرك هذه الحقائق الغيبية الا من امتحن الله قلبه بالايمان يقول امامنا العظيم الحسين (صلوات الله عليه) في يوم عاشوراء (اللهم ان حبست النصر عنا عاجلاً فأجعله لما هو خير منه) اذن هناك نصر ظاهري و هناك نصر باطني لا يدركه الا اصحاب العقول الكبيرة و القلوب العميقة و هو ما يعرف بقاموس الغيب الالطاف الالهية الخفية قصيدة في العشق لا تكتب الا بالدم و الفجر لا يكون عظيمًا الا عندما تنسج خيوطه بالدم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} صدق الله العلي العظيم و العاقبة للمتقين... بقلم / اياد حمزة الزاملي


وكالة أنباء براثا
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الشيطان يحتضر
اياد حمزة الزاملي ان سقوط امبراطورية الشيطان(امريكا) اصبح امراً واقعاً لا محاله و ان علامات انهيارها و سقوطها اصبح امر لا يختلف عليه اثنان هناك عدة تحليلات و رؤى دينية موجودة في الكتب المقدسة الثلاث و هي التوراة و الإنجيل و القران الكريم تتحدث عن سقوط و انهيار امبراطورية الشيطان سوف لا اتناولها الآن و انما في وقت لاحق ان كان هناك في العمر بقية سوف نتناول الموضوع من وجهة نظر محايدة ترضي جميع الاطراف الاسلاميون و العلمانيون و المتدينون و الملحدون من جانب علم فلسفة التاريخ و التي تعتبر من اخطر العلوم العقلية لانه يلقي الضوء على مسيرة التاريخ البشري و يحاول ان يستخلص منه الدروس و العبر فصاغها على هيئة قوانين علمية و حتمية الى اقصى حد ممكن كما انه يدرس صعود الحضارات و زوالها و ما هي العوامل التي تؤدي الى صعودها و انهيارها بعد فترة قد تطول او تقصر بحسب عوامل كثيرة متداخلة ينتهي بها المطاف الى انهيارها و سقوطها و من اهم فلاسفة التاريخ الذين تحدثوا عن تطور حياة المجتمعات و بناء الحضارات هم ابن خلدون و كانت و هيغل و جان جاك روسو و اوغست كونت و كارل ماركس و كيسنجر و برجنسكي وصولاً الى صموئيل هنتنغتون و غيرهم جميعهم اتفقوا على ان الامبراطوريات لها دورة حياة تتطور حتى تصل الى مرحلة الشيخوخة ثم تموت و امثلة على ذلك ما حدث في الامبراطورية البريطانية و التي كما كان عنها يقال (الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) و كذلك الامبراطورية الفرنسية و الامبراطورية العثمانية و الامبراطورية العباسية و قبلها الامبراطورية الرومانية ان حتمية تطور الحضارات تشير الى بدء العد التنازلي لأفول قوة امريكا و هذه ابرز النظريات السياسية لعلماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بسقوط امريكا و موتها الى الابد هناك العديد من النظريات التي طرحها مفكرون وعلماء غربيون حول احتمالية سقوط أو تراجع الولايات المتحدة كقوة عظمى. بعض هؤلاء المفكرين يستندون إلى دراسات تاريخية واجتماعية واقتصادية لرسم صورة لمستقبل أمريكا. إليك بعض أبرز النظريات والأسماء: 1. بول كينيدي (Paul Kennedy) – "صعود وسقوط القوى العظمى" (1987) كينيدي، المؤرخ البريطاني الشهير، يجادل بأن جميع القوى العظمى عبر التاريخ واجهت الانحدار بسبب "التوسع الإمبراطوري المفرط" (Imperial Overstretch)، أي عندما تصبح التزاماتها العسكرية والاقتصادية أكبر من قدرتها على التحمل. ويرى أن الولايات المتحدة قد تقع في نفس الفخ بسبب تدخلاتها العسكرية ونفقاتها الدفاعية الضخمة. 2. نعوم تشومسكي (Noam Chomsky) – انتقادات الرأسمالية الأمريكية تشومسكي، أحد أهم المفكرين النقديين في العصر الحديث، يرى أن النظام السياسي والاقتصادي الأمريكي يعاني من اختلالات كبيرة بسبب الفساد السياسي، عدم المساواة الاقتصادية، ونفوذ الشركات العملاقة، مما قد يؤدي إلى انهياره من الداخل. 3. إيمانويل والرشتاين (Immanuel Wallerstein) – نظرية النظام العالمي والرشتاين، عالم الاجتماع الأمريكي، يرى أن الولايات المتحدة ليست استثناءً من دورة صعود وسقوط القوى العظمى، حيث إن النظام الرأسمالي العالمي يمر بمرحلة انتقالية قد تؤدي إلى تراجع أمريكا وصعود قوى أخرى مثل الصين. 4. كريس هيدجز (Chris Hedges) – "الإمبراطورية الأمريكية تحتضر" الصحفي والمفكر كريس هيدجز يرى أن الولايات المتحدة تتبع نفس مسار سقوط الإمبراطورية الرومانية، حيث تهيمن عليها طبقة نخبوية فاسدة، وتنشغل بالحروب الخارجية، بينما تتجاهل الأزمات الداخلية مثل الفقر والتدهور البيئي والانقسامات الاجتماعية. 5. ألفريد مكوي (Alfred McCoy) – "في ظلال القرن الأمريكي" (2017) مكوي يتوقع أن تفقد أمريكا هيمنتها بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن صعود الصين، الفشل في إدارة الاقتصاد، وانخفاض النفوذ العالمي كلها عوامل تساهم في تراجعها كقوة عظمى. 6. جوزيف تينتيري (Joseph Tainter) – نظرية انهيار المجتمعات المعقدة تينتيري يرى أن الحضارات الكبرى تنهار عندما تصبح معقدة جدًا وغير قادرة على الحفاظ على نفسها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه هذا المصير بسبب عبء الديون، الفساد، والتدهور البيئي. 7. بيتر تيرتشين (Peter Turchin) – "علم انهيار الدول" عالم الرياضيات والتاريخ بيتر تيرتشين يستخدم نماذج تحليلية ليتنبأ بأن أمريكا ستواجه اضطرابات كبيرة في العقدين القادمين، نتيجة لانعدام المساواة، الصراع الطبقي، والتوترات السياسية المتزايدة. أسباب رئيسية لتراجع أمريكا وفق هذه النظريات التوسع العسكري المفرط وانخراطها في حروب مكلفة. عدم المساواة الاقتصادية وازدياد نفوذ الشركات العملاقة. الانقسامات السياسية والاجتماعية وتهديد الديمقراطية. تحديات جيوسياسية مثل صعود الصين وروسيا. الأزمات البيئية التي قد تؤثر على الاقتصاد والبنية التحتية. هذه هي آراء اشهر علماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بزوال و سقوط امريكا و اعتقد ان هؤلاء العلماء ليسوا شيعة و ليسوا من اهالي النجف الاشرف او كربلاء المقدسة او محافظة الديوانية او محافظة الناصرية حتى يقال عنهم انهم شيعة و يكرهون امريكا و انما هم ابناء امريكا و الغرب الى حد نخاع العظم . لطالما اعتبرت الولايات المتحدة القوة العظمى بلا منازع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن مع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، بات الحديث عن أفول نجمها أكثر شيوعًا. فهل نحن حقًا أمام سقوط وشيك لأمريكا، أم أنها مجرد مرحلة من التحديات التي قد تتجاوزها كما فعلت في السابق؟ 1. التحديات الاقتصادية: أزمة الدولار والتضخم تعاني الولايات المتحدة من أزمات اقتصادية متصاعدة، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، وتزايد الديون الوطنية التي تجاوزت 34 تريليون دولار. ومع التوجه المتزايد لبعض الدول الكبرى نحو التخلي عن الدولار في المعاملات الدولية، تتعرض الهيمنة الاقتصادية الأمريكية للخطر. هذا الاتجاه يعزز دور عملات أخرى مثل اليوان الصيني والروبل الروسي، مما قد يضعف مركز أمريكا الاقتصادي عالميًا. 2. الاستقطاب السياسي والتفكك الاجتماعي أصبحت السياسة الأمريكية أكثر استقطابًا من أي وقت مضى، حيث تتعمق الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة. كما أن تصاعد الحركات الانفصالية، مثل الدعوات لاستقلال ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس، يعكس تصدعًا داخليًا غير مسبوق. هذه التحديات تهدد وحدة البلاد على المدى البعيد. 3. التراجع العسكري والخسائر الجيوسياسية رغم أن الجيش الأمريكي لا يزال الأقوى عالميًا، فإن فشله في حروب مثل أفغانستان، والعراق، وسوريا أضعف من هيبته. كما أن صعود قوى عسكرية مثل الصين وروسيا جعل التفوق الأمريكي محل شك. في المقابل، تتزايد التحالفات الدولية التي لا تشمل أمريكا، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي، مما يشير إلى تراجع النفوذ الأمريكي. 4. صعود قوى بديلة: الصين وروسيا والهند بينما تواجه أمريكا تحدياتها، تعمل الصين على تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وعسكرية منافسة. أما روسيا، فقد أظهرت قدرتها على تحدي الغرب عبر تحركاتها في أوكرانيا ومواقفها الدولية. كما أن الهند، التي تمتلك اقتصادًا سريع النمو، قد تصبح قوة عالمية في العقود القادمة، مما يزيد الضغط على الهيمنة الأمريكية. 5. نهاية الإمبراطوريات: هل تكرر أمريكا مصير روما؟ يرى بعض المؤرخين أن أمريكا تمر بمرحلة مماثلة لما حدث مع الإمبراطورية الرومانية، حيث تزايد الفساد، وتضخمت النفقات العسكرية، وتفككت الوحدة الداخلية قبل السقوط النهائي. ورغم أن أمريكا تمتلك موارد وقدرات هائلة، فإنها تعاني من مشاكل بنيوية قد تؤدي إلى أفول نفوذها خلال العقود القادمة. الخاتمة: هل السقوط أمر حتمي؟ سقوط أمريكا ليس مسألة "إن كان سيحدث" بل "متى وكيف". قد لا يكون السقوط على شكل انهيار مفاجئ، ولكنه قد يكون تراجعًا تدريجيًا يجعلها مجرد قوة كبرى إلى جانب دول أخرى، بدلاً من كونها القوة الوحيدة المهيمنة. ومع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، يبدو أن العالم يتجه نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، حيث لم تعد أمريكا القوة المطلقة كما كانت من قبل . ان الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران تعتبر اليوم العدو اللدود رقم واحد بالنسبة لامريكا و اسرائيل و الغرب و الدليل على ذلك ان هذه الشياطين الكبرى منذ عام ١٩٧٩ و هي في حالة حرب مع الجمهورية الاسلامية المباركة و لحد الآن و على المستوى العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاعلامي و فرض عليها حصار اقتصادي صارم و قاسي لن يسبق له مثيل في التاريخ الحديث لاكثر من ٤٦ عاماً ان محور المقاومة المبارك باق و يتمدد و هو باق ما بقي الليل و النهار انه كالنار كلما اشتدت عليه رياح الحقد و الاستكبار ازداد توهجاً و سعيرا و انه كالنجوم كلما اشتدت عليه ظلمة المستكبرين و الطغاة ازداد ألقاً و توهجاً و ما حدث من احداث مؤلمة في الظاهر هي خير و بركة و رحمة في الباطن و لا يراها و يعرف حقيقتها الا العارف و ذو بصيرة {و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم} ان محور المقاومة المبارك هي عقيدة و العقائد لا تموت يرحل عنا نجم و يأتي الف نجم و يرحل عنا بطل ليولد جيل من الابطال ان الجمهورية الاسلامية المباركة اصبحت اليوم قبلة و كعبة الاحرار و الثوار في العالم و هي باقية حتى يوم القيامة لانها دولة مولانا و امامنا و زعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله عليه) و هي التي سوف تحرر القدس و تسقط امريكا و الغرب لانها صاحبة الحكاية الاجمل و دولة العشق العلوي الاجمل نحن الحق و هم الباطل و اننا المنتصرون في النهاية و ان الفجر لا يكون عظيماً حتى تنسج خيوطه بالدم و ان قصيدة في العشق لابد ان تكتب بالدم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} صدق الله العلي العظيم و العاقبة للمتقين...