logo
#

أحدث الأخبار مع #ايفيان

احياء الذكرى 63 لاعتداء المنظمة المسلحة السرية الفرنسية ضد عمال ميناء الجزائر
احياء الذكرى 63 لاعتداء المنظمة المسلحة السرية الفرنسية ضد عمال ميناء الجزائر

النهار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

احياء الذكرى 63 لاعتداء المنظمة المسلحة السرية الفرنسية ضد عمال ميناء الجزائر

أَحيت أسرة ميناء الجزائر، صباح يوم السبت، الذكرى الـ 63 للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المنظمة المسلحة السرية الفرنسية OAS ضد عمال ميناء الجزائر فجر يوم 2 ماي 1962، مستذكرة التضحيات الجسام التي قدمها مناولو (دواكرة) الميناء أسابيع فقط من إعلان وقف إطلاق النار بموجب اتفاقيات ايفيان لتقرير المصير. وحسب بيان لمؤسسة ميناء الجزائر، أنه تم تنظيم وقفة ترحم على أرواح العمال بالموقع المخلّد للمينائيين الضحايا. الكائن بساحة تافورة بالعاصمة، بحضور مسؤولي من وزارة النقل ورؤساء المؤسسات المينائية والبحرية. والنقل إلى جانب السلطات المحلية ونقابيين وممثلي الأسلاك النظامية وعدد من العمال من مختلف الأجيال. واستُهلت الوقفة برفع العَلَم الوطني على أنغام النشيد الوطني 'قسًماً' ثم الوقوف دقيقة صمت. ترحُمًا على أرواح ضحايا تلك الجريمة الإرهابية. وفي كلمة ألقاها المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، عبد الحميد بوالعام، رحب فيها بالحضور. مذكّرا بما ارتكبته عصابات المنظمة المسلحة السرية الفرنسية OAS ضد عمال الميناء. جدير بالذكر أنه في فجر يوم 2 ماي 1962 وبينما كان العمال أمام مكتب التشغيل ينتظرون الحصول على تذكرة عمل يومي. باغتتهم عناصر منظمة OAS متظاهرين بدفع سيارة معطلة رَكنُوها أمام مكتب التشغيل. قبل أن تنفجر مخلفة حوالي 200 قتيل وعشرات الجرحى من العمال. وأضاف مدير الميناء 'كانت فرنسا الاستعمارية بتلك الجريمة تمني النفس بتشكيك الجزائريين في ثورتهم المظفرة. بعد ستة أسابيع من تطبيق قرار وقف إطلاق النار بموجب اتفاقيات ايفيان'. كما أكد أن عمال الميناء يستحضرون اليوم هذه الذكرى لتزيدهم عزيمة على الحفاظ على هذا الصرح الاقتصادي الحيوي. مضيفا أن مؤسسة ميناء الجزائر تواصل شق طريقها بكل ثبات نحو المستقبل بسواعد أبنائها لجعل ميناء الجزائر. مؤسسة نموذجية في المستقبل القريب'، مثمّناً باسمه ونيابة عن زملائه في الموانئ الوطنية. 'المجهودات التي يبذلها وزير النقل للنهوض بقطاع الموانئ ومرافقته الجدية. لمؤسسات القطاع مما سمح بتحقيق مكاسب عديدة من بينها تطبيق نظام العمل المستمر 24/24 ساعة. المرونة في الحصول على المعدات والعمالة اللازمة، تسريع وتيرة انجاز المشاريع المبرمجة. وإقرار برامج تهيئة طموحة بكل الموانئ الوطنية، نحو إنشاء موانئ عصرية تستجيب لمتطلبات الاقتصاد الوطني'. واختتمت وقفة الترحم بوضع باقات من الورود من طرف مختلف مكونات القطاع المينائي والبحري. أمام النصب التذكاري تكريما لأرواح الضحايا وعرفانا لالتزامهم بالدفاع عن السيادة الوطنية وحماية المنشأة المينائية. خدمة للاقتصاد الوطني وهي ذات القناعة التي يتقاسمها عمال ميناء الجزائر اليوم في الدفاع عن مؤسستهم والمصالح العليا للبلاد.

ذكرى اغتيال رئيس بلدية "ايفيان" لوقف المفاوضات
ذكرى اغتيال رئيس بلدية "ايفيان" لوقف المفاوضات

الخبر

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

ذكرى اغتيال رئيس بلدية "ايفيان" لوقف المفاوضات

كان صاحب مقولة " سنغسل بمياه بحيرة ليمان فرنسا من عار الاستعمار"، هو كامي بلون camille Blancرئيس بلدية "ايفيان لي بان" الذي اتخذ قرار شجاع باحتضان أولى الجلسات السرية لمفاوضات ايفيان قبل التوصل لوقف إطلاق النار في 19 مارس 1962، رغم التهديدات بالقتل من طرف منظمة الجيش السري (اواس) الرافضة لمسار الاستقلال. وتعرض كامي بلون للاغتيال بتفجير مقر سكناه في ليلة 31مارس 1961 على الساعة 2سا و 30دقيقة، بايفيان و اهتزت المدينة الهادئة الواقعة على ضفاف بحيرة "ليمان" على فاجعة وفاة المقاوم ضد النازية في الحرب العالمية الثانية و المناضل في الحزب الاشتراكي و الذي استمر تسييره منذ 1945 لغاية اغتياله بوضع قنبلة على نافذة منزله و متفجرات أخرى في سيارته، من طرف عضو المنظمة الإجرامية بيير فينولجيو الذي تنقل من الجزائر لتنفيذ العملية من تدبير مسؤوله المباشر بول بيانشي، الهارب من العدالة و اللاجئ في ألمانيا. العملية تسببت في جرح زوجة و ابن رئيس بلدية ايفيان، لكن حلم هذا الأخير تحويل مدينته إلى رمز للسلم بين فرنسا و الجزائر بعد 7سنوات من الحرب و 132 سنة من الاستعمار، تحقق سنة فيما بعد بإمضاء اتفاقيات ايفيان. وكان الراحل كامي بلون مالك فندق "بوريفاج" الذي خصص أجمل غرفه لأعضاء الوفد المفاوض الجزائري الممثل لجبهة التحرير الوطني. ووافق على احتضان بلديته المفاوضات رغم كل نصائح رفاقه بسبب رسائل التهديد بالقتل التي كانت تبعثها منظمة الجيش السري و تيار اليمين المتطرف ودعاة الجزائر فرنسية و المعمرين.

الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ..."وطنية الشعب الجزائري واتحاده جلبا الانتصار"
الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ..."وطنية الشعب الجزائري واتحاده جلبا الانتصار"

الجمهورية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ..."وطنية الشعب الجزائري واتحاده جلبا الانتصار"

صرّح الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ومحافظ التراث الثقافي والتاريخي بالمتحف الجهوي للولاية الخامسة لتلمسان أن عيد النصر 19مارس 1962 يوم أغر استرجعت فيه الجزائر سيادتها وانتصرت بالسلاح والمفاوضات السياسية وجاء هذا نتيجة التكافل و الاتحاد بين السياسيين والعسكريين، ويوم النصر كان تحصيل حاصل وناتج عن عدة سنوات من الكفاح و النضال ، فعند اندلاع الثورة سنة 1954 ودخلت فرنسا الاستعمارية حربها مع المجاهدين الأشاوس استهزأت بالثورة التحريرية واعتبرتها ستجرهم نحو خسارة حتمية ونعتت المناضلين والمجاهدين بقطاع الطرق والمخربين واستصغرت كفاحهم، لكن هؤلاء هم الذين أرغموها على الجلوس مع ممثلي حكومتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ، وكان اتحاد الشعب الجزائري والتفافه حول الثورة من العوامل والدوافع لنصرة الجزائر ، وهذا ما يدل على أن وطنية الشعب الجزائري جلبت الانتصار، وبعد اندلاع الثورة التحريرية حاولت فرنسا بكافة الوسائل والطرق البشعة لإبعاد الثورة عن الشعب لأنها لاحظت ترابط الجزائريين فيما بينهم وتحقق النصر بضغط عسكري من خلال المسبلين والمجاهدين في الجبال بعملياتهم الفدائية والكمائن المنصوبة والمعارك الكبيرة دون نسيان الضغط الجماهري الذي تمثل في إضراب الطلبة 19ماي1956 وإضراب التجار والحرفيين ومظاهرات الشعب في أكتوبر أو ديسمبر (مظاهرات المهاجرين ) فكان كل الجزائريين أطرافا فاعلين في الثورة والتفوا حول النضال التحريري كون جبهة التحرير الوطني إستطاعت نقل الثورة إلى عقر ار فرنسا الاستعمارية بحيث أدى الضغط الجماهري إلى إفشال مشروع "الجنرال ديغول" في المظاهرات التي انطلقت من عين تموشنت فجميع هذه الأسباب أبرزت في أن الضغطين العسكري والجماهري وساهما في انتصار قائم بذاته استكمله الضغط السياسي، حيث كلما تفاوضت فرنسا إلا وعقبته نتيجة لصالح الجزائر في تدويل قضيتها بالأمم المتحدة زيادة على اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة بمعنى مكانة الجزائر كانت تتأتى تدريجيا في الفترة الاستعمارية، وهذا النصر لم يبرز بالبندقية و البارود فقط وإنما دعَمه الشعب الجزائري بمظاهرات وإضرابات شوشت على فرنسا تخطيطاتها فقد تزامنت مع أحداث أرادتها فرنسا لإضعاف الجزائر كانعقاد جمعية عامة ومجلس الأمن و العمل على وتر تفريق الشعب ومحاولتها جدبه نحوها ففشلت في أسلوب سياستها الاستعمارية، وفكرت فرنسا في مفاوضة "ايفيان سنة 1961" ، و أشار المختص في تاريخ الثورة الجزائرية محمد عطار إلى أن فرنسا الاستعمارية خاضت مفاوضات أخرى لكنها فشلت، لأنها أرادت التمسك بالصحراء ضنا منها أن الشعب الجزائري يرغب في أن يكون جزء من فرنسا غير أن زعمها لم يكن في محله و كذبه الاستفتاء بتاريخ ال3جويلية 1962 الذي حقق نسبة كبيرة بالدعوة إلى استقلال الجزائر،هنا أصرً الوفد الجزائري المفاوض على استقلال الجزائر كلها بالوحدتين الترابية والشعبية ولم يرضخ لما أرادته فرنسا المستعمرة فغلق عليها الوفد المنافذ والتأثيرات بحبهم للجزائر فأصبحت خططها بالنسبة لهم متلاشية بالرغم من أن آنذاك كانت فرنسا أكبر قوة استعمارية في حوض البحر الأبيض المتوسط ، الضغط العسكري و السياسي و الشعبوي استخلص منه نصرا وتُوج بإعلان اتفاقية إيفيان 18مارس1962وقرار وقف إطلاق النار وإقرار مرحلة انتقالية في اليوم الموالي 19من نفس الشهر وتقرير المصير والوصول إلى المرحلة الانتقالية و استلام الإدارة من السلطات الفرنسية إلى غاية ال3جويلية موعد الاستفتاء ، أين قال الجزائريون كلمتهم و كان الخامس من جويلية يوم استقلالهم كرسالة صريحة للاستعمار الفرنسي الغاشم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store