logo
الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ..."وطنية الشعب الجزائري واتحاده جلبا الانتصار"

الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ..."وطنية الشعب الجزائري واتحاده جلبا الانتصار"

الجمهورية١٩-٠٣-٢٠٢٥

صرّح الدكتور محمد عطار مختص في تاريخ الثورة الجزائرية ومحافظ التراث الثقافي والتاريخي بالمتحف الجهوي للولاية الخامسة لتلمسان أن عيد النصر 19مارس 1962 يوم أغر استرجعت فيه الجزائر سيادتها وانتصرت بالسلاح والمفاوضات السياسية وجاء هذا نتيجة التكافل و الاتحاد بين السياسيين والعسكريين، ويوم النصر كان تحصيل حاصل وناتج عن عدة سنوات من الكفاح و النضال ، فعند اندلاع الثورة سنة 1954 ودخلت فرنسا الاستعمارية حربها مع المجاهدين الأشاوس استهزأت بالثورة التحريرية واعتبرتها ستجرهم نحو خسارة حتمية ونعتت المناضلين والمجاهدين بقطاع الطرق والمخربين واستصغرت كفاحهم، لكن هؤلاء هم الذين أرغموها على الجلوس مع ممثلي حكومتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ، وكان اتحاد الشعب الجزائري والتفافه حول الثورة من العوامل والدوافع لنصرة الجزائر ، وهذا ما يدل على أن وطنية الشعب الجزائري جلبت الانتصار، وبعد اندلاع الثورة التحريرية حاولت فرنسا بكافة الوسائل والطرق البشعة لإبعاد الثورة عن الشعب لأنها لاحظت ترابط الجزائريين فيما بينهم وتحقق النصر بضغط عسكري من خلال المسبلين والمجاهدين في الجبال بعملياتهم الفدائية والكمائن المنصوبة والمعارك الكبيرة دون نسيان الضغط الجماهري الذي تمثل في إضراب الطلبة 19ماي1956 وإضراب التجار والحرفيين ومظاهرات الشعب في أكتوبر أو ديسمبر (مظاهرات المهاجرين ) فكان كل الجزائريين أطرافا فاعلين في الثورة والتفوا حول النضال التحريري كون جبهة التحرير الوطني إستطاعت نقل الثورة إلى عقر ار فرنسا الاستعمارية بحيث أدى الضغط الجماهري إلى إفشال مشروع "الجنرال ديغول" في المظاهرات التي انطلقت من عين تموشنت فجميع هذه الأسباب أبرزت في أن الضغطين العسكري والجماهري وساهما في انتصار قائم بذاته استكمله الضغط السياسي، حيث كلما تفاوضت فرنسا إلا وعقبته نتيجة لصالح الجزائر في تدويل قضيتها بالأمم المتحدة زيادة على اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة بمعنى مكانة الجزائر كانت تتأتى تدريجيا في الفترة الاستعمارية، وهذا النصر لم يبرز بالبندقية و البارود فقط وإنما دعَمه الشعب الجزائري بمظاهرات وإضرابات شوشت على فرنسا تخطيطاتها فقد تزامنت مع أحداث أرادتها فرنسا لإضعاف الجزائر كانعقاد جمعية عامة ومجلس الأمن و العمل على وتر تفريق الشعب ومحاولتها جدبه نحوها ففشلت في أسلوب سياستها الاستعمارية، وفكرت فرنسا في مفاوضة "ايفيان سنة 1961" ، و أشار المختص في تاريخ الثورة الجزائرية محمد عطار إلى أن فرنسا الاستعمارية خاضت مفاوضات أخرى لكنها فشلت، لأنها أرادت التمسك بالصحراء ضنا منها أن الشعب الجزائري يرغب في أن يكون جزء من فرنسا غير أن زعمها لم يكن في محله و كذبه الاستفتاء بتاريخ ال3جويلية 1962 الذي حقق نسبة كبيرة بالدعوة إلى استقلال الجزائر،هنا أصرً الوفد الجزائري المفاوض على استقلال الجزائر كلها بالوحدتين الترابية والشعبية ولم يرضخ لما أرادته فرنسا المستعمرة فغلق عليها الوفد المنافذ والتأثيرات بحبهم للجزائر فأصبحت خططها بالنسبة لهم متلاشية بالرغم من أن آنذاك كانت فرنسا أكبر قوة استعمارية في حوض البحر الأبيض المتوسط ، الضغط العسكري و السياسي و الشعبوي استخلص منه نصرا وتُوج بإعلان اتفاقية إيفيان 18مارس1962وقرار وقف إطلاق النار وإقرار مرحلة انتقالية في اليوم الموالي 19من نفس الشهر وتقرير المصير والوصول إلى المرحلة الانتقالية و استلام الإدارة من السلطات الفرنسية إلى غاية ال3جويلية موعد الاستفتاء ، أين قال الجزائريون كلمتهم و كان الخامس من جويلية يوم استقلالهم كرسالة صريحة للاستعمار الفرنسي الغاشم .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكاسب للطلبة وتشجيع للابتكار والمقاولاتية
مكاسب للطلبة وتشجيع للابتكار والمقاولاتية

المساء

timeمنذ 6 أيام

  • المساء

مكاسب للطلبة وتشجيع للابتكار والمقاولاتية

تحيي الجزائر اليوم الوطني للطالب المخلد للذكرى الـ69 لإضراب 19 ماي 1956 التاريخي في ظل مكاسب عدة للطلبة على درب تشجيع الكفاءات العلمية على الابتكار والإبداع لمسايرة التطور التكنولوجي في العالم، حيث تحرص الدولة على مرافقة خريجي الجامعات لمسايرة التنمية الاقتصادية بالبلاد. تضطلع الجامعة الجزائرية، اليوم، بدور هام في مسار الارتقاء بالجزائر إلى مصف الدول المتقدمة، حيث قطعت في سبيل تحقيق هذا الهدف خلال السنوات الأخيرة، خطوات هامة ترجمتها العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفئة الطلبة بتأكيده في أكثر من مقام على "دعم الدولة لمشاريع الطلبة وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والإبداع والتوجه نحو استحداث مؤسساتهم الناشئة". ضمن هذا المسعى، جاء قرار رئيس الجمهورية بالرفع من قيمة المنحة الجامعية علاوة على توجيهاته للشروع في مخطط الإصلاح الشامل للخدمات الجامعية. وتراهن الجزائر على الطاقات الطلابية للسير قدما نحو آفاق أرحب على نهج التطور والازدهار، كما اعتمدت عليهم ذات 19 ماي 1956، حين قرر طلبة الجامعات والثانويات شن إضراب عن الدروس والامتحانات، تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني. وقد شدد رئيس الجمهورية على ضرورة استلهام العبر من "تاريخنا وماضينا المشرف، تقديرا لتضحيات من سبقونا". والتزم بعدم اتخاذ أي قرار يخصهم "دون إشراكهم فيه وموافقة المجلس الأعلى للشباب".وتنفيذا للرؤية الإصلاحية للجامعة الجزائرية، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تكون المدارس الوطنية العليا بالجزائر و«الفريدة من نوعها إفريقيا وعربيا"، بداية لانطلاقة جديدة. وفي هذا المنحى جاء تدشين القطب العلمي والتكنولوجي الشهيد "عبد الحفيظ إحدادن" بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله لتعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا، من خلال إنشاء 5 مدارس وطنية تضمن التكوين في تخصصات علمية دقيقة مختلفة، لاسيما منها الرياضيات، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وأطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مارس المنصرم الطبعة الأولى لـ«جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر". وبالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها البحث العلمي كأولوية في الجزائر الجديدة المنتصرة، حظي هذا القطاع باستثمارات وتمويل هامين، حيث بلغت الميزانية المخصصة له خلال سنة 2024 ما يعادل 18 مليار دج مقابل نحو 8 مليار دينار سنة 2020، ما يمثل زيادة تفوق 112 بالمائة. كما شهدت هذه الميزانية ارتفاعا آخر سنة 2025 بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها، لتبلغ 20 مليار دج.وعرف الموسم الجامعي الجاري استحداث بيئة مقاولاتية تضم 117 حاضنة أعمال، علاوة على 107 مركز لتطوير المقاولاتية، مع اتباع مسعى لانتقال مؤسسات جامعية إلى جامعات الجيل الرابع. وعلى صعيد التضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، شكلت الجامعة الجزائرية أحد أوجه الوفاء لمبادئ التضامن والأخوة مع مختلف الدول الإفريقية. وهو ما أكده رئيس الجمهورية العام المنصرم، خلال مشاركته بنواكشوط في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف، وتستقبل الجزائر الطلاب من مختلف الدول الإفريقية الشقيقة حيث قارب عددهم في الجامعات الجزائرية العام الماضي، 6000 طالب. كما تخصص الجزائر 2000 منحة دراسية سنوية في التعليم العالي و500 منحة دراسية في التكوين المهني للطلبة الأفارقة، مع توفير فرص التعليم والتكوين لـ65 ألف طالب إفريقي في مختلف التخصصات بالمعاهد والجامعات منذ استقلال الجزائر.

اليوم الوطني للطالب: مكاسب للطلبة و تشجيع على الابتكار لمسايرة التطور التكنولوجي
اليوم الوطني للطالب: مكاسب للطلبة و تشجيع على الابتكار لمسايرة التطور التكنولوجي

الجمهورية

timeمنذ 6 أيام

  • الجمهورية

اليوم الوطني للطالب: مكاسب للطلبة و تشجيع على الابتكار لمسايرة التطور التكنولوجي

تحيي الجزائر, غدا الاثنين, اليوم الوطني للطالب المخلد للذكرى الـ 69 لإضراب 19 مايو 1956 التاريخي في ظل مكاسب عدة للطلبة على درب تشجيع الكفاءات العلمية على الابتكار و الابداع لمسايرة التطور التكنولوجي في العالم. وتضطلع الجامعة الجزائرية, اليوم, بدور هام في مسار الارتقاء بالجزائر إلى مصف الدول المتقدمة, لاسيما في المجالات ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا, حيث قطعت, في سبيل تحقيق هذا الهدف, خلال السنوات الأخيرة, خطوات هامة ترجمتها العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لفئة الطلبة بتأكيده, في أكثر من مقام, على "دعم الدولة لمشاريع الطلبة وتشجيعهم على المزيد من الابتكار و الإبداع و التوجه نحو استحداث مؤسساتهم الناشئة". وضمن هذا المسعى, جاء قرار رئيس الجمهورية بالرفع من قيمة المنحة الجامعية, علاوة على توجيهاته للشروع في مخطط الإصلاح الشامل للخدمات الجامعية, وهو ما يعكس رؤية شاملة تصبو إلى الاستثمار في الطلبة باعتبارهم من أهم الثروات التي تعتمد عليها الجزائر. وتعول الجزائر على الطاقات الطلابية الشابة للسير قدما نحو آفاق أرحب على نهج التطور والازدهار, كما اعتمدت عليهم ذات 19 ماي 1956, حين قرر طلبة الجامعات والثانويات شن إضراب عن الدروس والامتحانات, تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني, ما شكل نقلة نوعية في مسار الثورة التحريرية المجيدة. وسيبقى هذا الحدث البارز في تاريخ الذاكرة الوطنية نبراسا يهتدي به جيل اليوم والغد, في سبيل رفعة الوطن بين باقي الأمم, وهو ما شدد عليه رئيس الجمهورية حين دعا إلى ضرورة استلهام العبر من "تاريخنا وماضينا المشرف, تقديرا لتضحيات من سبقونا". وكتأكيد منه على الأهمية التي يوليها للشباب والطلبة, التزم رئيس الجمهورية بعدم اتخاذ أي قرار يخصهم "دون إشراكهم فيه وموافقة المجلس الأعلى للشباب", مبرزا حرصه شخصيا على تطبيق ذلك. وتنفيذا للرؤية الإصلاحية للجامعة الجزائرية, أعرب رئيس الجمهورية في عدة مناسبات عن أمله في أن تكون المدارس الوطنية العليا بالجزائر و "الفريدة من نوعها إفريقيا وعربيا", بداية لانطلاقة جديدة وفي هذا المنحى, جاء تدشين القطب العلمي والتكنولوجي الشهيد "عبد الحفيظ إحدادن" بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله لتعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا من خلال إنشاء خمس مدارس وطنية تضمن التكوين في تخصصات علمية دقيقة مختلفة, لاسيما منها الرياضيات, الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. ومن ذات المنطلق, أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, شهر مارس المنصرم, الطبعة الأولى لـ "جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر" الموجهة لفائدة الأساتذة الباحثين والطلبة الذين تتميز أعمالهم بالأصالة والأثر العلمي والاقتصادي. وبالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها البحث العلمي كأولوية في الجزائر الجديدة, المنتصرة, حظي هذا القطاع باستثمارات وتمويل هامين, حيث بلغت الميزانية المخصصة له خلال سنة 2024 ما يعادل 18 مليار دج مقابل نحو 8 مليار دج سنة 2020 , ما يمثل زيادة تفوق 112 بالمائة. كما شهدت هذه الميزانية ارتفاعا آخر سنة 2025 , بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالسنة التي قبلها, لتبلغ 20 مليار دج. ومن ذات المنظور, عرف الموسم الجامعي الجاري استحداث بيئة مقاولاتية تضم 117 حاضنة أعمال, لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة, علاوة على 107 مركز لتطوير المقاولاتية, يضاف إلى ذلك المسعى المتبع لانتقال مؤسسات جامعية إلى جامعات الجيل الرابع. وعلى صعيد التضامن مع الدول الشقيقة و الصديقة, شكلت الجامعة الجزائرية, منذ الاستقلال, أحد أوجه الوفاء لمبادئ التضامن والأخوة مع مختلف الدول الإفريقية, وهو ما أكده رئيس الجمهورية العام المنصرم, خلال مشاركته بنواكشوط في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف, أين أبرز أنه "انطلاقا من الروح الأصيلة في سياسة الجزائر الخارجية المبنية على أولوية التضامن الإفريقي, فإنها لم تدخر جهدا للمساهمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والتكوين في القارة, حيث تستقبل الطلاب من مختلف الدول الإفريقية الشقيقة في الجامعات ومعاهد التكوين والتدريب". وكشف رئيس الجمهورية, في هذا الصدد, عن أن عدد الطلبة الأفارقة المسجلين في الجامعات الجزائرية خلال سنة 2024 , قد قارب 6000 طالب. وفي هذا الإطار, تخصص الجزائر 2000 منحة دراسية سنوية في التعليم العالي و500 منحة دراسية في التكوين المهني للطلبة الأفارقة, علما بأنه تم توفير فرص التعليم والتكوين لـ 65 ألف طالب إفريقي شاب في مختلف التخصصات, بالمعاهد والجامعات منذ استقلال الجزائر. وفيما يتصل بتقوية مرئية الجامعة الجزائرية, تم تسجيل التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري, كنتيجة لوسم "أدرس بالجزائر", و الذي يرمي لجعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من الدول الإفريقية, العربية والآسيوية.اليوم

الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر
الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر

جزايرس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

الإعلام العماني يثمن مخرجات الزيارة التاريخية الناجحة للسلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا الصدد, عنونت جريدة "عمان" افتتاحيتها ب "جلالة السلطان يختتم زيارة دولة إلى الجزائر وتعاون واعد في مختلف المجالات'', متوقفة عند إطلاق صندوق استثماري مشترك وتوقيع حزمة اتفاقيات استراتيجية. وفي عمودها المعنون ب"رأي عمان", عادت الجريدة إلى إبراز أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين, لا سيما بالنظر إلى الجذور التاريخية التي تجمع بين الجزائر و سلطنة عمان, حيث وصفت هذه الزيارة ب "التاريخية" و"الناجحة", والتي أسفرت عن توقيع شراكات اقتصادية استراتيجية, "تمهد لمرحلة جديدة من التعاون البناء بين البلدين الشقيقين اللذين يملكان الكثير من المقومات الاجتماعية والمعرفية التي تمكنهما من فتح مسارات تعاون اقتصادي تعزز التقارب الاجتماعي والثقافي". جريدة "الوطن" العمانية استشرفت, من جهتها, "مستقبلا واعدا" للعلاقات بين البلدين. فتحت عنوان "رأي الوطن: تعميق أواصر الشراكة وتعزيز الحضور العربي", يؤكد هذا الإصدار على أن زيارة الدولة التي قام بها السلطان هيثم بن طارق جاءت ل"تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الجزائرية-العمانية, ليس فقط على المستوى السياسي, بل امتدت لتطول عمق الشراكة الاقتصادية والبعد الثقافي وتوحيد الرؤى إزاء قضايا الإقليم والعالم".كما سلطت الضوء على "الطابع الاستثنائي" الذي حملته هذه الزيارة, ما يجعل منها "محطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين", مذكرة بالمحادثات التي جمعت قائدي البلدين والتي "عكست مستوى الانسجام والتفاهم المتبادل". وتابعت: "ولعل القرارات والاتفاقيات التي اتخذت خلال هذه الزيارة تؤكد عمق الزيارة, حيث شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات متنوعة تعكس إرادة مشتركة لفتح آفاق أوسع من التعاون, يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين". بدورها, أشارت جريدة "الرؤية" في مقالها المعنون بمراسم الاستقبال و"اللقاء الودي بين جلالة السلطان والرئيس الجزائري", والذي عكس "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر وأخوة, مع السعي إلى تطويرها إلى آفاق أرحب". من جهتها, تطرقت وكالة الأنباء العمانية إلى تثمين قائدي البلدين لإنشاء الصندوق الجزائري العماني للاستثمار, باعتباره أداة لتمويل الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين والرفع من حجمها وضمان تنوعها وتوسعها لكافة المجالات. وفي سياق الزيارة, تناولت الوكالة زيارة ضيف الجزائر إلى مقام الشهيد والمتحف الوطني للمجاهد, مشيرة إلى ما يمثله هذا المعلم من "صفحات مشرقة من تاريخ الجزائر, بعدما شيد تخليدا لجهاد الشعب الجزائري ومقاومته للاحتلال". أما الموقع الإلكتروني العماني "أثير", فأشار إلى تطرق البيان الجزائري-العماني المشترك إلى القضية الفلسطينية. ففي مقال معنون ب "فلسطين حاضرة فيه: بيان عماني- جزائري مشترك", تم التذكير بما تضمنه البيان من "استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني, مع مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤوليته لوقف فوري للحرب في غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store