أحدث الأخبار مع #باباكلاود


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
تفاصيل حرب الذكاء الاصطناعي بين أميركا والصين
يعيش العالم حربًا عالمية باردة في فضاء تكنولوجيا المعلومات، قطباها الولايات المتحدة الأميركية والصين، وسلاحها الرئيسي التفوق في الهيمنة على العالم عبر الذكاء الاصطناعي. ربما كان إحدى معاركها الكاشفة ما حدث قبل عدة أشهر عندما تمكنت الصين بتكلفة زهيدة لا تزيد عن 5.6 ملايين دولار أن تطلق تطبيق الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ليضرب بقوة التطبيقات الأميركية التي كلفت المليارات مثل "شات جي بي تي". هذا الحدث زلزل العالم، بل بات زلزالًا تكنولوجيًا هزّ عمالقة تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، حيث إن الفرضية الأميركية تقوم على أن قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي الأميركية لا منافس لها، وأن منع الوصول إلى الرقائق الرقمية المتقدمة ومقدمي الخدمات السحابية سيعطي أميركا القدرة على احتواء الصين والحد من قدراتها. الحقيقة هي أن الصين تتبع المنهج العكسي؛ فهي تبني قدرات متنامية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، بينما تتحرك الولايات المتحدة نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي المغلقة التي يتمّ التحكم فيها بإحكامٍ شديد. لا يدرك الأميركيون سوى جزء واحد من معادلة الذكاء الاصطناعي؛ فالبيانات لها نفس القدر من الأهمية، إذ أجبرت الولايات المتحدة على تصنيف الدول إلى ثلاثة مستويات: موثوق بها وهي 18 دولة ليس من بينها بولندا، وإسرائيل، واليونان وهي من حلفائها. وموثوق بها بدرجة متوسطة. ودول غير موثوق بها كإيران. هذا التصنيف دفع العديد من الدول إلى الاعتماد على مزوّدي الخدمات السحابية الصينيين، وهي بهذا تخاطر بمنح الصين وصولًا لا مثيل له إلى بيانات هذه الدول، مما يتيح التدريب والتطور المستمر لقدرات الذكاء الاصطناعي الصيني. في هذا السياق من المهم إدراك أن قوانين الأمن القومي والإنترنت في الصين تمنح حكومة الصين إشرافًا واسعًا على شركات مثل "علي بابا كلاود" و"هواوي كلاود"، مما يعني أن البيانات المخزنة على خوادمها لعملائها متاحة لها، مما يمنح الصين ميزة كبيرة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، فكلما زاد كمّ البيانات زادت قدراته، مما يؤدي إلى تكريس هيمنتها على الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة. إنّ ارتكاب الولايات المتحدة خطأ فادحًا كلفها الكثير بانشغالها في بناء دفاعات صلبة تجاه الصين في ملعب الذكاء الاصطناعي، ولكنها تفعل العكس حينما تلعب في هذا الملعب دور الهجوم. فواشنطن انشغلت ببناء جدران صلبة لتقييد وصول الصين إلى قوة الحوسبة (مصطلح يشير إلى الموارد الحسابية المستخدمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي)، في حين أن الصين تتحايل على هذه الحواجز وتطوّر مزايا غير متماثلة إستراتيجيًا مع مثيلتها الأميركية. أدركت الشركات الصينية أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تتساوى الصين مع الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي عالي الأداء، فركزت على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي عالي الكفاءة وأقل كلفة. وسعت الصين إلى بناء مواقع مهيمنة في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وطوّرت البنية التحتية السحابية والنظم الإيكولوجية للبيانات العالمية. مكّنت هذه الإستراتيجية الصين من توفير وصول أرخص وغير مقيد إلى خدمات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يمكّنها من الأسواق الناشئة بطرق سيكون من الصعب التخلص منها. هذه ليست مسابقة في الذكاء الاصطناعي، إنّها معركة من أجل السيطرة على البنية التحتية الرقمية العالمية اليوم وفي المستقبل. إنّ قصور أوروبا والولايات المتحدة في قراءة الصين قادم من أن المدرسة الفكرية الغربية تعتقد أن الصين الشيوعية لا يمكنها الابتكار بفاعلية والتفوق على الغرب، في الوقت الذي طوّر فيه الحزب الشيوعي الصيني قدراته على استيعاب التنوع والاختلاف داخل الصين، وصارت الصين على نحو متزايد رائدة في كافة مجالات التكنولوجيا وأكثر استقلالية، لتصبح ندًا ومنافسًا في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والسيارات الكهربائية، وبطاريات الليثيوم… إلخ. تعتمد الصين إستراتيجية التنمية طويلة الأمد، يساعدها على هذا سوقُها الضخم الذي يستطيع استيعاب أي منتج، وبالتالي يضمن له الاستمرارية والتطور، ومن ثم التصدير بسعر تنافسي، فضلًا عن أن الصين لا تضع قيودًا على منتجاتها. إن طموح الصين يهدف إلى كسر الولايات المتحدة وإنزالها عن عرش الاقتصاد الدولي، وفي ظل غياب غربي تهيمن تدريجيًا على العالم، كما هو الحال في أفريقيا. إن الفرق بين الولايات المتحدة والصين هو الفرق بين السلحفاة والأرنب؛ فالولايات المتحدة تمتلك تقنيات متطورة وابتكارات فريدة لكنها تنقلها للتطبيق في منتجات الأسواق ببطء كالسلحفاة، في حين أن الصين تقفز سريعًا كالأرنب للسوق عبر تطبيقات متعددة. هذا ما يعطي الصين موقفًا يسمح لها بوضع المعايير الفنية لتكنولوجيا المستقبل، وتشكّل حوكمتها لهذا الفضاء، خاصة في ظل وجود سوق ضخم في الجنوب ودول "البريكس" المتعطشة للتكنولوجيا. هذا ما يجعل المنافسة الجيوسياسية طويلة الأمد بين الصين والولايات المتحدة محل تساؤلات؟ من المتوقع أن تهيمن الصين على 30% من إجمالي الناتج الصناعي العالمي، مع إدراك الصين أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيعوضانها عن ارتفاع تكلفة اليد العاملة، وهو ما أدركته مع تراجع الكثافة السكانية لصالح الهند التي تعد كبرى دول العالم من حيث تعداد السكان ورخص اليد العاملة. إنّ خطة ترامب "ستار غيت" والتي تقدر تكلفتها بـ500 مليار دولار تشكل محاولة لمواجهة الصعود الصيني، لكن افتقار الولايات المتحدة للقدرات التصنيعية يشكل عقبة كبرى، خاصة أن الصين تطوّر قدراتها التصنيعية مثل مجالات المفاعلات النووية والطاقة المتجددة، في الوقت الذي ركز فيه ترامب على الوقود الأحفوري، علمًا بأن الطاقة النووية والطاقة المتجددة يتزايد اعتمادهما على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. من هذا يمكننا أن ندرك وجود مساحات كبيرة تعزز سياسات الصين في استغلال وتنمية قدراتها. إن ما كان يميز الغرب هو الشراكات البحثية الممتدة عبر دوله، والتي نتج عنها فوائد متبادلة، لكن في ظل شعار ترامب "أميركا أولًا" سيصبح على حلفائه الأوروبيين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وكندا البحث عن مسار مستقل لضمان استمرار قدراتهم التنافسية والقدرة على التكيف مع المنافسات الشرسة على الصعيد الدولي. إنها حرب باردة على الفضاء الرقمي.


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
اشتعلت حرب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا: من يكسب المعركة؟
يعيش العالم حربًا عالمية باردة في فضاء تكنولوجيا المعلومات، قطباها الولايات المتحدة الأميركية والصين، وسلاحها الرئيسي التفوق في الهيمنة على العالم عبر الذكاء الاصطناعي. ربما كان إحدى معاركها الكاشفة ما حدث قبل عدة أشهر عندما تمكنت الصين بتكلفة زهيدة لا تزيد عن 5.6 ملايين دولار أن تطلق تطبيق الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ليضرب بقوة التطبيقات الأميركية التي كلفت المليارات مثل "شات جي بي تي". هذا الحدث زلزل العالم، بل بات زلزالًا تكنولوجيًا هزّ عمالقة تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، حيث إن الفرضية الأميركية تقوم على أن قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي الأميركية لا منافس لها، وأن منع الوصول إلى الرقائق الرقمية المتقدمة ومقدمي الخدمات السحابية سيعطي أميركا القدرة على احتواء الصين والحد من قدراتها. الحقيقة هي أن الصين تتبع المنهج العكسي؛ فهي تبني قدرات متنامية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، بينما تتحرك الولايات المتحدة نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي المغلقة التي يتمّ التحكم فيها بإحكامٍ شديد. لا يدرك الأميركيون سوى جزء واحد من معادلة الذكاء الاصطناعي؛ فالبيانات لها نفس القدر من الأهمية، إذ أجبرت الولايات المتحدة على تصنيف الدول إلى ثلاثة مستويات: موثوق بها وهي 18 دولة ليس من بينها بولندا، وإسرائيل، واليونان وهي من حلفائها. وموثوق بها بدرجة متوسطة. ودول غير موثوق بها كإيران. هذا التصنيف دفع العديد من الدول إلى الاعتماد على مزوّدي الخدمات السحابية الصينيين، وهي بهذا تخاطر بمنح الصين وصولًا لا مثيل له إلى بيانات هذه الدول، مما يتيح التدريب والتطور المستمر لقدرات الذكاء الاصطناعي الصيني. في هذا السياق من المهم إدراك أن قوانين الأمن القومي والإنترنت في الصين تمنح حكومة الصين إشرافًا واسعًا على شركات مثل "علي بابا كلاود" و"هواوي كلاود"، مما يعني أن البيانات المخزنة على خوادمها لعملائها متاحة لها، مما يمنح الصين ميزة كبيرة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، فكلما زاد كمّ البيانات زادت قدراته، مما يؤدي إلى تكريس هيمنتها على الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة. إنّ ارتكاب الولايات المتحدة خطأ فادحًا كلفها الكثير بانشغالها في بناء دفاعات صلبة تجاه الصين في ملعب الذكاء الاصطناعي، ولكنها تفعل العكس حينما تلعب في هذا الملعب دور الهجوم. فواشنطن انشغلت ببناء جدران صلبة لتقييد وصول الصين إلى قوة الحوسبة (مصطلح يشير إلى الموارد الحسابية المستخدمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي)، في حين أن الصين تتحايل على هذه الحواجز وتطوّر مزايا غير متماثلة إستراتيجيًا مع مثيلتها الأميركية. أدركت الشركات الصينية أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تتساوى الصين مع الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي عالي الأداء، فركزت على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي عالي الكفاءة وأقل كلفة. وسعت الصين إلى بناء مواقع مهيمنة في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وطوّرت البنية التحتية السحابية والنظم الإيكولوجية للبيانات العالمية. مكّنت هذه الإستراتيجية الصين من توفير وصول أرخص وغير مقيد إلى خدمات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يمكّنها من الأسواق الناشئة بطرق سيكون من الصعب التخلص منها. هذه ليست مسابقة في الذكاء الاصطناعي، إنّها معركة من أجل السيطرة على البنية التحتية الرقمية العالمية اليوم وفي المستقبل. إنّ قصور أوروبا والولايات المتحدة في قراءة الصين قادم من أن المدرسة الفكرية الغربية تعتقد أن الصين الشيوعية لا يمكنها الابتكار بفاعلية والتفوق على الغرب، في الوقت الذي طوّر فيه الحزب الشيوعي الصيني قدراته على استيعاب التنوع والاختلاف داخل الصين، وصارت الصين على نحو متزايد رائدة في كافة مجالات التكنولوجيا وأكثر استقلالية، لتصبح ندًا ومنافسًا في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والسيارات الكهربائية، وبطاريات الليثيوم… إلخ. تعتمد الصين إستراتيجية التنمية طويلة الأمد، يساعدها على هذا سوقُها الضخم الذي يستطيع استيعاب أي منتج، وبالتالي يضمن له الاستمرارية والتطور، ومن ثم التصدير بسعر تنافسي، فضلًا عن أن الصين لا تضع قيودًا على منتجاتها. إن طموح الصين يهدف إلى كسر الولايات المتحدة وإنزالها عن عرش الاقتصاد الدولي، وفي ظل غياب غربي تهيمن تدريجيًا على العالم، كما هو الحال في أفريقيا. إن الفرق بين الولايات المتحدة والصين هو الفرق بين السلحفاة والأرنب؛ فالولايات المتحدة تمتلك تقنيات متطورة وابتكارات فريدة لكنها تنقلها للتطبيق في منتجات الأسواق ببطء كالسلحفاة، في حين أن الصين تقفز سريعًا كالأرنب للسوق عبر تطبيقات متعددة. هذا ما يعطي الصين موقفًا يسمح لها بوضع المعايير الفنية لتكنولوجيا المستقبل، وتشكّل حوكمتها لهذا الفضاء، خاصة في ظل وجود سوق ضخم في الجنوب ودول "البريكس" المتعطشة للتكنولوجيا. هذا ما يجعل المنافسة الجيوسياسية طويلة الأمد بين الصين والولايات المتحدة محل تساؤلات؟ من المتوقع أن تهيمن الصين على 30% من إجمالي الناتج الصناعي العالمي، مع إدراك الصين أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيعوضانها عن ارتفاع تكلفة اليد العاملة، وهو ما أدركته مع تراجع الكثافة السكانية لصالح الهند التي تعد كبرى دول العالم من حيث تعداد السكان ورخص اليد العاملة. إنّ خطة ترامب "ستار غيت" والتي تقدر تكلفتها بـ500 مليار دولار تشكل محاولة لمواجهة الصعود الصيني، لكن افتقار الولايات المتحدة للقدرات التصنيعية يشكل عقبة كبرى، خاصة أن الصين تطوّر قدراتها التصنيعية مثل مجالات المفاعلات النووية والطاقة المتجددة، في الوقت الذي ركز فيه ترامب على الوقود الأحفوري، علمًا بأن الطاقة النووية والطاقة المتجددة يتزايد اعتمادهما على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. من هذا يمكننا أن ندرك وجود مساحات كبيرة تعزز سياسات الصين في استغلال وتنمية قدراتها. إن ما كان يميز الغرب هو الشراكات البحثية الممتدة عبر دوله، والتي نتج عنها فوائد متبادلة، لكن في ظل شعار ترامب "أميركا أولًا" سيصبح على حلفائه الأوروبيين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وكندا البحث عن مسار مستقل لضمان استمرار قدراتهم التنافسية والقدرة على التكيف مع المنافسات الشرسة على الصعيد الدولي. إنها حرب باردة على الفضاء الرقمي.


زاوية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
مدينة دبي للإنترنت تستعرض مستقبل الابتكار في النسخة الافتتاحية من معرض جيتكس آسيا
• مدينة دبي للإنترنت تضمّ نخبة من أبرز شركات التكنولوجيا الآسيوية الرائدة من كوريا الجنوبية وسنغافورة والهند دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت مدينة دبي للإنترنت، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التكنولوجيا، مشاركتها المثمرة في النسخة الافتتاحية من معرض "جيتكس آسيا" الذي أقيم في سنغافورة في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025. وأشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، على هامش فعاليات المعرض إلى أنّ الأهمية المتنامية التي بات يحظى بها الشرق ضمن قطاع التكنولوجيا تعكس حجم الفرص الواعدة المتاحة أمام شركات التكنولوجيا والمستثمرين في القطاع، للإسهام في المرحلة المقبلة من الابتكار التكنولوجي انطلاقاً من دبي. وتضمّ مدينة دبي للإنترنت، التي أطلقتها مجموعة تيكوم في عام 1999 لتصبح من الركائز الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي في المنطقة، نخبة من أبرز الشركات القائمة ضمن أسواق التكنولوجيا الآسيوية الرئيسية، مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة والهند. وفي هذه المناسبة، أشار عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، إلى أنّ نجاح الشركات الآسيوية القائمة في مدينة دبي للإنترنت يعكس الدور المحوري الذي تلعبه هذه الوجهة في دعم التنوّع واحتضان الابتكار، بما يضمن الاستفادة القصوى من الإمكانات اللامحدودة للاقتصاد الرقمي. وقال: "يلعب مجتمعنا التكنولوجي الرائد دوراً محورياً في تمكين شركات التكنولوجيا من الإسهام في تعزيز قدرة دبي ودولة الإمارات على مواصلة استقطاب أبرز المستثمرين والمبتكرين من كافة أنحاء العالم. ونفخر بإسهام مدينة دبي للإنترنت في رسم معالم مستقبلٍ يكون فيه للتكنولوجيا دور بارز في تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي". تضمّ مدينة دبي للإنترنت نخبة من أبرز شركات التكنولوجيا الآسيوية التي تلعب دوراً ريادياً في تحقيق أهداف قطاع التكنولوجيا العالمي، بما في ذلك شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار "سنس تايم" و"سامسونج" و"علي بابا كلاود" و"تاتا للخدمات الاستشارية"، فضلاً عن عددٍ من أبرز شركات التكنولوجيا المالية، بما في ذلك "بوليسي بازار" و"يونيون باي" و"هيرو فينكورب". وقد شاركت مدينة دبي للإنترنت في النسخة الافتتاحية من معرض "جيتكس آسيا" في سنغافورة، عبر جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز علاقاتها المتينة والمثمرة مع نخبة رئيسية من أبزر الشركاء الآسيويين. تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي للإنترنت قد أبرمت شراكات إستراتيجية مع الوكالة الوطنية الكورية لترويج تكنولوجيا المعلومات والرابطة الوطنية الهندية لشركات البرمجيات والخدمات (ناسكوم) خلال نسختي معرض "جيتكس جلوبال" في عامي 2023 و2024 على التوالي، للإسهام في توسيع نطاق أعمال شركات التكنولوجيا وتنمية المواهب والنظر في سُبُل جديدة للتعاون الثنائي. وشاركت مدينة دبي للإنترنت في معرض "جيتكس آسيا" إلى جانب in5، وهي حاضنة الشركات الناشئة وروّاد الأعمال الرائدة في المنطقة والتي أطلقتها مجموعة تيكوم في عام 2013، لتسليط الضوء على ما تقدّمه هذه الوجهة الرائدة من دعمٍ وفرص التقدّم والنمو لشركات التكنولوجيا القائمة فيها. وتضمّ مدينة دبي للإنترنت 4,000 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية التي يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصّص ويوجد فيها 19 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير لشركات رائدة على غرار "3M" و"جوجل" و"أوراكل". تُعدّ مدينة دبي للإنترنت من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم. -انتهى-


زاوية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"علي بابا كلاود" تعزز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بإطلاق ابتكارات جديدة للعملاء الدوليين
كشفت علي بابا كلاود اليوم خلال فعالية Spring Launch 2025 عبر الإنترنت، عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة وتحديثات للبنية التحتية والخدمات مخصصة للعملاء الدوليين، في خطوة تعكس التزام الشركة المستمر بقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وبهذه المناسبة، قالت سلينا يوان، رئيسة الأعمال الدولية في علي بابا كلاود إنتليجنس: "نطلق اليوم مجموعة من التحديثات في مجال خدمات المنصات كخدمة (PaaS) وقدرات الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على التحول الرقمي. تتيح هذه التحديثات تقديم خدمات أكثر أمانًا وكفاءة، تمكّن الشركات من التوسع والابتكار في عالم يرتكز على الذكاء الاصطناعي. ومع تحول الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي إلى ركيزة للنمو العالمي، نلتزم بتطوير منتجاتنا الأساسية لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا". وكجزء من عروضها الجديدة للعملاء الدوليين، أعلنت علي بابا كلاود عن توسيع نطاق الوصول الدولي إلى نماذجها الأساسية، وتحديث خدمات البنية التحتية. عبر مراكز البيانات المتوفرة في سنغافورة، تشمل الإصدارات الأحدث من سلسلة نماذج اللغة الكبيرة (LLM) Qwen، مثل Qwen-Max نموذج "مزيج من الخبراء"(MoE) واسع النطاق، وQwQ-Plus نموذج التفكير، وQVQ-Max نموذج للرؤية البصرية والتحليل المتعدد الوسائط وQwen2.5-Omni-7B نموذج متكامل للذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط. ويعد QwQ-Plus نموذجًا متقدّمًا في الاستدلال والتحليل العميق، حيث يتميز بقدرته على معالجة التحديات المعقّدة مثل مهام الأسئلة والأجوبة المعقدّة والمسائل الرياضية بمستوى الخبراء، من خلال حلول دقيقة قائمة على خوارزميات مدروسة. أما QVQ-Max، فهو نموذج متخصص في الاستدلال البصري، قادر على التعامل بكفاءة عالية مع المهام المعقدة متعددة الوسائط، بدقة متقدمة وقدرات تحليل واسعة حيث يدعم المدخلات البصرية ويُنتج مخرجات مبنية على سلاسل منطق التفكير (Chain-of-Thought). وإلى جانب ذلك، وبهدف دعم نماذج الذكاء الاصطناعي على مستوى المنصات كخدمة، أطلقت علي بابا كلاود مجموعة من التحسينات الكبرى على منصة الذكاء الاصطناعي (PAI)، بهدف توفير حلول قابلة للتوسع، منخفضة التكلفة، وسهلة الاستخدام في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة (LLMs). من أبرز هذه التحسينات، أطلقت خدمة الخوارزميات المرنة PAI-Elastic Algorithm Service (EAS) قدرات الاستدلال الموزع باستخدام بنية متعددة العقد، لتلبية الطلب المتزايد على تشغيل النماذج فائقة الحجم، وخاصة تلك المبنية على بنية "مزيج من الخبراء(MoE)" ومعالجة النصوص فائقة الطول، ما يتجاوز حدود البنية التقليدية أحادية العقدة. ولتعزيز الأداء وتقليل التكاليف، قدمت PAI-EAS ميزة التفكيك المسبق للتشفير، والتي أدّت إلى زيادة بنسبة 92% في عدد العمليات المتزامنة، وتحسين بنسبة 91% في معدل الرموز المعالجة في الثانية (TPS) عند تطبيقها على نموذج Qwen2.5-72B، ما يعزز بشكل كبير من كفاءة التوسع وسرعة التنفيذ. كذلك، تم تحديث مكتبة النماذج في منصة الذكاء الاصطناعي (PAI-Model Gallery) لتضم مجموعة شاملة من ما يقارب 300 نموذج مفتوح المصدر من أحدث النماذج، بما في ذلك النطاق الكامل لنماذج علي بابا كلاود المفتوحة المصدر من سلسلتي Qwen وWan. وتتيح المكتبة تجربة نشر وإدارة سلسة من دون الحاجة إلى كتابة أي كود، وهي تقدم خيارات استخدام متعددة مدعومة بموارد حوسبة مرنة، إلى جانب ميزات جديدة مثل تقييم أداء النماذج للحصول على رؤى دقيقة حول الكفاءة، وميزة ضغط النماذج (Model Distillation)، التي تُقلل من تكاليف الاستخدام من خلال نقل المعرفة من النماذج الكبيرة إلى النماذج الأصغر حجمًا. وقامت علي بابا كلاود، بغرض تعزيز كفاءة إدارة البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، بدمج قدراتها الأصليّة في مجال الاستدلال الخاص بالذكاء الاصطناعي - المدعومة منQwen - في قاعدة البيانات السحابية الرئيسية العائدة إليهاPolarDB . وبفضل إمكانات التعلم الآلي ضمن قاعدة البيانات، تُلغي هذه الميزة تحويل البيانات المطلوبة عادةً من أجل سلاسة سير عملية الاستدلال، مما يقلل بشكل كبير من زمن تأخّر المعالجة بموازاة تعزيز الكفاءة وأمن البيانات. صُممت الميزة الجديدة خصيصًا لتناسب أعباء العمل التي تركز على النصوص، وهي مثالية للسيناريوهات التي تشمل "تطوير عامل الاسترجاع المعزّز" (RAG) للمحادثة، وتوليد تضمين النص، والبحث عن التشابه الدلالي. كما أنها تدمج مستودع البيانات الخاص بها AnalyticDB في "استديو نموذجي" (Model Studio)، الذي هو عبارة عن نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي ومنصة تطوير التطبيقات الخاصة بعلي بابا كلاود، بكونها قاعدة البيانات التوجيهية الموصى بها لحلول "تطوير عامل الاسترجاع المعزز" (RAG). ويربط هذا التحسين قواعد المعرفة المملوكة للمؤسسات مباشرةً بنماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة على Model Studio، مما يسهّل تطوير التطبيقات المراعية والمدركة للسياق العام. أدوات جديدة للذكاء الاصطناعي البرنامج كخدمة لتسريع التحول في الصناعة إلى جانب نماذج الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والتحديثات اللاحقة بالمنصة، كشفت علي بابا كلاود عن مجموعة جديدة من منتجات الذكاء الاصطناعي العاملة وفق مفهوم البرنامج كخدمة (SaaS) والتي تهدف إلى تسريع التحوّل الرقمي في مختلف القطاعات. ستتيح هذه الأدوات المَدعومة بالذكاء الاصطناعي للعملاء الدَوليّين توسيع الإمكانات التي يتمتّعون بها في مجال تحليلات البيانات، والأتمتة، وإنشاء المحتوى. مستند الذكاء الاصطناعي: أداة ذكية لمعالجة المستندات تستفيد من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) في تحليل أنواع مختلفة من المستندات بكفاءة وفعالية، بما في ذلك التقارير الخاصة بالأعمال، والنماذج، وأدلة تشغيل المنتجات، ومستندات الشراء، واستخراج المعلومات بدقة متناهية بناءً على متطلبات العمل، والقيام سريعًا بصياغة تقارير مُخصّصة. على سبيل المثال، عند نشرها ضمن حل الاستدامة القائم على الذكاء الاصطناعي من علي بابا كلاود، والذي يحمل اسم Energy Expert، بٍإمكان الشركات معالجة المستندات بوتيرة سريعة، وصياغة التقارير التي تتبع أطر عمل إعداد التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، ومبادئها التوجيهيّة، ومعاييرها. الاستوديو الذكي: منصة مخصصة لابتكار المحتوى مدعومة بالذكاء الاصطناعي كفيلة بأن تتيح بسلاسة تطبيقات من نص إلى صورة، ومن صورة إلى صورة، ومن نص إلى فيديو، من أجل تعزيز التسويق والمخرجات الإبداعية في مختلف الصناعات، مثل التجارة الإلكترونية، والألعاب، والتعليم، والترفيه. وبإمكانها، وعلى سبيل المثال، تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لإنشاء تجارب تسوّق شخصية للعملاء عبر شبكة الإنترنت، الأمر الذي يتيح للمستخدمين تغيير الملابس، وتجربة تسريحات شعر، وعمليات تبرّج، وارتداء أكسسوارات، بشكل افتراضي ومخصص، ومن دون أي عناء، وكذلك توليد الصور باستعمال أوصاف لغوية طبيعية أو تصميمات للمنتجات، بنقرة واحدة. خلال الفعالية، أطلقت علي بابا كلاود على موقعها الرسمي أيضًا وظيفة بحث جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتم تصميم هذا المساعد الذكي، المدعوم من Qwen، لمساعدة عملاء المؤسسة المحتملين، وبخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، على تسريع اكتشاف الحلول، واكتساب رؤىً أساسية لتسهيل اتخاذ القرارات الاستراتيجية. كما يُقدّم إمكانية الوصول إلى حلول سحابية فعالة من حيث التكلفة والقابلية للتطوير، بموازاة موارد تدريبية مجانية في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. كما تم تقديم سياسات محسنة كفيلة بتحفيز الشركاء من أجل دعم البائعين والموزعين بشكل أفضل عبر تأمين مرونة أكبر، ومعدلات عمولة أعلى، وفرص بعائدات أهم للنمو المتبادل. كما جرى أكثر فأكثر تعزيز الالتزام المذكور القاضي بتمكين الشركاء، من خلال تفعيل موارد التدريب والدعم، المصممة لتمتين قدراتهم والدفع قُدمًا بالنجاح في النظام البيئي المتطور. في فبراير 2025، أعلنت مجموعة علي بابا عن استثمار 53 مليار دولار أمريكي (380 مليار يوان صيني) على مدى السنوات الثلاث المقبلة بغية تطوير بنيتها التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بشكل قوّى التزامها بالابتكار التكنولوجي على المدى الطويل. ويعكس هذا الاستثمار التاريخي، الذي يتجاوز إجمالي إنفاق علي بابا على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية على مدار العقد الماضي، تفاني الشركة إزاء النمو الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي، ودورها كمزود عالمي رائد في مجال الحوسبة السحابية. يذكر أن علي بابا كلاود تشغل حاليًا شبكة بنية تحتية عالمية تضم 87 منطقة توافر على امتداد 29 منطقة. -انتهى-


المصريين بالخارج
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريين بالخارج
قنوات روتانا توقّع مذكرة تفاهم مع علي بابا كلاود- Alibaba Cloud لتطوير تقنية التعرف التلقائي على الكلام باللغة العربية
وقّعت قنوات روتانا مذكرة تفاهم مع "علي بابا كلاود Alibaba Cloud"، ذراع التكنولوجيا الرقمية والمعلومات ، لمجموعة علي بابا - Alibaba؛ لتطوير تقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR) للغة العربية، وتحسين دقة التعرف على اللهجات العربية. ويعكس هذا التعاون الاستراتيجي الدور الريادي الذي تلعبه قنوات روتانا في تعزيز الابتكار الرقمي في قطاع الإعلام والترفيه، من خلال دمج أحدث التقنيات مع خبرتها الواسعة في إنتاج المحتوى العربي، مما سيوفر حلولًا متطورة تلبي احتياجات الجمهور المتنامية في المنطقة. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير نموذج متقدم لتقنية التعرف التلقائي على الكلام باللغة العربية ومعالجته، ليتناسب مع التنوع اللغوي والثقافي الثري في العالم العربي، وكذلك تأسيس شراكة توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين الجانبين؛ لضمان تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات السوق الإقليمية، مستفيدةً من تقنيات "علي بابا كلاود Alibaba Cloud" السحابية المتطورة بالذكاء الاصطناعي، وخبرة روتانا العريقة في المحتوى العربي. وتتضمن مذكرة التفاهم دعم "علي بابا كلاود Alibaba Cloud" قنوات روتانا في نقل أرشيفها المرئي إلى السحابة، مما يوفر لها حلاً شاملاً وقابلاً للتطوير، يعتمد على بنية تحتية سحابية آمنة وقوية، إضافة إلى إمكانية استفادة روتانا من خدمة ترميم الأفلام المتقدمة التي تعتمد على نماذج التعلم العميق؛ لإعادة إحياء الأفلام العربية الكلاسيكية والحفاظ على الإرث الثقافي للأجيال القادمة. وحول هذه الاتفاقية، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية: "يمثل التعاون مع علي بابا كلاود Alibaba Cloud خطوة مهمة نحو تطوير الإعلام العربي باستخدام أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، من خلال تقنية التعرف التلقائي على الكلام المعززة بالذكاء الاصطناعي والحلول السحابية". وأضافت أن قنوات روتانا بصفتها رائدة في إنتاج المحتوى تواصل تبنيها أحدث التقنيات التي تعزز تجربة الجمهور وتدعم التحوّل الرقمي في القطاع، مبينة أن التقنية الجديدة ستساعد في الحفاظ على التراث اللغوي والثقافي الغني للغة العربية، وستضع أيضًا معايير جديدة لإمكانية الوصول والمشاركة في إنتاج المحتوى الإعلامي. من جانبه، علق إريك وان المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في "علي بابا كلاود Alibaba Cloud" قائلاً: "يعكس تعاوننا مع قنوات روتانا التزامنا بدعم التحوّل الرقمي لصناعة الإعلام في الشرق الأوسط، من خلال الاستفادة من تقنياتنا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي السحابية المبتكرة، ونهدف إلى تحسين توصيل محتوى قنوات روتانا وتعزيز تفاعل الجمهور، مما يضيف قيمة كبيرة لعملياتها ويرتقي بتجربة المشاهدين." وتعد قنوات روتانا شبكة إعلامية رائدة في العالم العربي، تشتهر بمحفظتها الواسعة من القنوات الترفيهية والإنتاجات الموسيقية والسينمائية، وتلتزم بالحفاظ على الثقافة العربية والترويج لها من خلال الجمع بين أحدث التقنيات والمحتوى الجذاب، مما يمكنها من الوصول إلى ملايين المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. وتأسست "علي بابا كلاود Alibaba Cloud" عام 2009، وهي ذراع التكنولوجيا الرقمية والمعلومات لمجموعة علي بابا Alibaba، حيث توفر مجموعة متكاملة من الخدمات السحابية لعملائها حول العالم، ويتم تصنيفها كأكبر مزود لخدمات البنية التحتية السحابية (IaaS) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حيث الإيرادات منذ عام 2018 وفقًا لمؤسسة "جارتنر"، كما أنها واحدة من أبرز مزودي الخدمات السحابية العامة عالميًا وفقًا لتصنيفات "IDC". Page 2