أحدث الأخبار مع #باتريكبوياني،

المدن
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المدن
خلاصة التنقيب عن الغاز: توتال تماطل... فهل تنتظر إسرائيل؟
في آب 2023 وصلت منصة الحفر "ترانس أوشن بارنتس Transocean Barents" التي استقدمتها شركة توتال إينيرجيز Total Energies الفرنسية إلى المياه الجنوبية اللبنانية لبدء التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9. وشكَّلَ ذلك خطوة إيجابية في تحريك ملف التنقيب، بعد تعثّرٍ إثر عدم الوصول إلى نتائج إيجابية في عملية التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 4، فضلاً عن التأخُّر في بدء العمل بالبلوك رقم 9 نتيجة التأخُّر في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. على أنَّ إيجابية بدء التنقيب انهارت سريعاً. فبدأت مماطلة توتال تظهر بوضوح، أوّلاً من خلال إعلانها بعد نحو شهر على بدء الحفر، أنّها تريد تغيير موقع الحفر بسبب اصطدامها بصخرة على أنّ ما وصلت إليه الشركة الفرنسية، بقيَ مخفيّاً في التقرير التقني الذي ترفض تسليمه إلى الدولة اللبنانية. الحديث مع توتال مطلوب كان من المفترض بشركة توتال أن تسلّم في نيسان 2024، تقريرها التقني حول أعمال الحفر في البلوك رقم 9. لكنّ التوتّرات الأمنية التي انطلقت على الحدود اللبنانية في 8 تشرين الأول 2023 وتحوَّلَت إلى حرب إسرائيلية طاحنة ضدّ لبنان، حَجَبَت الأضواء عن هذا الملفّ الذي عاد إلى التداول مع وقف الحرب. وقبل نحو شهر من تسجيل مرور سنة على امتناع توتال تسليم تقريرها، عقدَ وزير الطاقة جو الصدّي، الأسبوع الماضي، اجتماعاً في باريس، مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال، باتريك بوياني، وتناول البحث التنقيب عن الغاز في لبنان. على أنّ تفاصيل هذا الاجتماع بقيت بعيدة من الإعلام، وفَضَّلَ الصدّي "عدم التطرّق لهذا الموضوع إعلامياً"، وفق ما نقلته مصادر في الوزارة خلال حديث لـ"المدن". وأكّدت المصادر أنّ "الوزير وَضَعَ رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في تفاصيل الزيارة". رغم السلبية التي تتعامل فيها توتال مع هذا الملف، رأت الخبيرة في مجال الطاقة والنفط، لوري هايتايان، في حديث لـ"المدن"، أنّ زيارة الوزير لشركة توتال "إيجابية، فالمحادثات مع توتال يجب أن تستمر، ليس فقط من أجل التقرير، بل أيضاً بسبب وجود استحقاقات كثيرة أمام لبنان في مجال التنقيب عن الغاز، ويجب معرفة قرار توتال بالبقاء في لبنان والمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، أم أنّها ستغادر". علماً أنّ أبرز الاستحقاقات، هي تقديم الشركات على جولة التراخيص الثالثة لتلزيم تسعة بلوكات بحرية، والمفترض إطلاقها في 17 آذار الجاري. فضلاً عن انتهاء عقد استكشاف البلوك رقم 9 مع تحالف توتال، إيني، وقطر للطاقة، الذي كان من المفترض انتهاؤه في 21 أيّار المقبل، لكنّ تمديد المهل القانونية علّقَ هذا الانتهاء إلى تشرين الثاني 2026. وسط هذه الاستحقاقات "يفترض بلبنان أن يتحضَّر إمّا لبقاء توتال أو لدخول شركات أخرى، وفي جميع الأحوال، على الحكومة أن تعالج هذه الملفّات، ومنها ملفّ تقرير شركة توتال الذي لا بدّ للشركة أنّ تسلّمه للبنان، سواء شاركت في الاستحقاقات المقبلة أم انسحبت". ولفتت هايتايان النظر إلى أنّه "على الدولة اللبنانية في المستقبل، وفي حال وقّعت عقوداً مع شركات أخرى، أن تنتبه لما حصل مع شركة توتال لناحية التقرير، ولذلك، يجب تحديد الشروط المطلوبة لتسليم التقرير، سواء أنهَت الشركة أعمالها أم لا". عرقلة استخراج الغاز على أهميته، لا يقف التقرير بحدّ ذاته عائقاً أمام استكشاف الغاز واستفادة لبنان منه، فالمسألة أبعد من ذلك بكثير، ويتّصل بعضها بإسرائيل وبعراقيل لبنانية داخلية. فإسرائيل لن تسمح للبنان بالاستفادة من ثروته النفطية، وفي حال وافقت، فسيكون ذلك بتنازلات لبنانية. وفي الشأن الداخلي، فإنّ عدم إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة، يعيق استكمال التنقيب وصولاً للاستخراج. وبحسب ما تقوله هايتايان، فإنّ "عدم وجود إصلاحات جدّية، لا يشجّع الشركات على الاستثمار في لبنان. ويتكامل ذلك مع تأثير التوتّرات الأمنية على الحدود الجنوبية". وفي محاولة للحدّ من العراقيل الموجودة أمام هذا الملف، لا سيّما قضية تقرير توتال، تقترح هايتايان أن تبادر الدولة اللبنانية إلى "التواصل مع شركات عالمية متوسّطة الحجم، وعدم التمسّك بخيار الشركات كبيرة الحجم مثل توتال التي لا يمثّل لبنان بالنسبة إليها أولوية. ومن الممكن التواصل مع شركة إيني الإيطالية التي تسجّل نجاحات كبيرة في مجال التنقيب". كما أنّ استمالة شركة إيني ومن يوازيها من شركات أخرى، قد يحرّر لبنان من تأثيرات القرارات السياسية الفرنسية على شركة توتال. فالشركات الأخرى قد تلتزم بمسار اقتصادي بحت، ما يجنّب لبنان خسارة الوقت، في حين أنّ قبرص تستعجل البدء بالتنقيب، وإسرائيل تسرِّع استخراجها للغاز، لا سيّما من حقل كاريش، كما ليس مستَبعَداً أن تبدأ سوريا البحث عن شركات تهتمّ باستكشاف النفط في بحرها.


لبنان اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
لبنان يُكثّف مفاوضاته مع صندوق النقد.. إصلاحات مرتقبة وملفات حاسمة على الطاولة
تواصل وزارة المال اللبنانية اليوم اجتماعاتها الفنية المتخصصة مع وفد صندوق النقد الدولي، بعد يوم أول شهد نقاشات معمقة حول الملفات المالية والاقتصادية، في خطوة محورية قد تمهّد لاتفاق جديد يفتح الباب أمام الدعم الدولي. وبحسب بيان الوزارة، فإن هذه اللقاءات، التي تجري برئاسة ممثل صندوق النقد أرنيستو ريغا، تُعد جوهر التعاون الجاري مع الصندوق، حيث تهدف إلى تقييم التقدّم الحاصل في الإصلاحات المالية والنقدية، وصياغة توصيات حاسمة بشأن مستقبل الاقتصاد اللبناني. الإصلاحات على المحك.. والأنظار الدولية تترقب رغم تعدد الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات، يبقى ملف الإصلاحات العنوان الأبرز، إذ يراقب المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والغربية، مدى جدية لبنان في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة، والتي تشكل مفتاح استعادة الثقة وجذب المساعدات المالية الضرورية لإعادة البناء. وفي هذا السياق، تبدي حكومة 'الإصلاح والإنقاذ' دينامية لافتة رغم حداثة عهدها، حيث يسعى وزراؤها إلى وضع أسس التعافي الاقتصادي عبر تحركات داخلية وخارجية تهدف إلى معالجة الأزمات المتراكمة. ملف الطاقة.. خطوات نحو الحل؟ في إطار الجهود المبذولة، بدأ وزير الطاقة والمياه، جو الصدّي، سلسلة لقاءات خارجية بارزة، استهلها في باريس، حيث أجرى محادثات مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'توتال'، باتريك بوياني، حول ملف التنقيب عن الغاز في لبنان، باعتباره أحد الملفات الحيوية لتعزيز الموارد الوطنية. كما التقى برئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للطاقة المتجددة في شركة كهرباء فرنسا 'EDF'، بياتريس بوفون، حيث ناقش الطرفان واقع قطاع الكهرباء في لبنان، وإمكانية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في تطوير البنية التحتية للطاقة، وتحسين كفاءة الإنتاج والتوزيع. هل تثمر الجهود؟ مع استمرار الاجتماعات المكثفة مع صندوق النقد، واستكمال الوزراء مبادراتهم الإصلاحية، يبقى السؤال الأهم: هل تترجم هذه الخطوات إلى نتائج ملموسة تعيد لبنان إلى مسار التعافي، أم أن التحديات السياسية والاقتصادية ستبقى العائق الأكبر أمام تحقيق التغيير؟


العين الإخبارية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025.. الاستقرار مستمر
استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 11 مارس/ آذار 2025، وسط هدوء التعاملات بالسوقين الرسمية والموازية. تستكمل وزارة المال اليوم الاجتماعات الفنية المتخصصة التي بدأتها أمس، والتي جمعت مدراء الوزارة وخبراءها مع وفد من صندوق النقد الدولي. ووفق بيان الوزارة، فإن "هذه الاجتماعات تكتسب أهمية خاصة كونها تشكّل جوهر التعاون مع الصندوق، الذي تزور بعثته لبنان برئاسة أرنيستو ريغا، بهدف الوصول إلى خلاصات وتوصيات حول التقدّم في الملفات المطروحة تمهيدًا لاتفاق جديد". تشمل الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات مع صندوق النقد قضايا عديدة ومتشعّبة، إلا أن المحور الأساسي يظلّ ملف الإصلاحات، الذي يترقبه المجتمع الدولي، سواء من الدول العربية والخليجية أو الدول الغربية، لتقديم الدعم المالي والمساعدات اللازمة لإعادة البناء في لبنان. ورغم أن حكومة "الإصلاح والإنقاذ" لم يمضِ على توليها المسؤولية سوى وقت قصير، إلا أن وزراءها يظهرون دينامية لافتة في إطلاق مسار النهوض بالقطاعات الاقتصادية والمالية، بهدف الاقتراب قدر الإمكان من مسار التعافي. على سبيل المثال، في ملف الطاقة، بدأ وزير الطاقة والمياه، جو الصدّي، نشاطه الخارجي بلقاءات محورية في باريس، شملت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال"، باتريك بوياني، حيث كان ملف التنقيب عن الغاز في لبنان محور النقاش. كما التقى برئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للطاقة المتجددة في شركة كهرباء فرنسا "EDF"، بياتريس بوفون، حيث بحث الجانبان في واقع قطاع الكهرباء في لبنان وإمكانية استفادته من الخبرات الفرنسية وقدراتها. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ظل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستقراً ضمن نطاق 89600 و89700 ليرة للدولار. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMTUyIA== جزيرة ام اند امز GB