أحدث الأخبار مع #باتريكبيرن،


١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
تصحيح 'الوجه الأوزمبي'.. جراحة تجميل تشهد رواجاً متزايداً
الجريدة نت - منال داود يمكن أن يسبب فقدان الوزن من أدوية التنحيف الحديثة، مثل أوزمبيك' و'ويغوفي' GLP-1، ترهل الوجه، ما يحفز زيادة كبيرة في جراحات التجميل، لتصحيح ما يسمى 'الوجه الأوزمبي'. وكشف مسح حديث لجراحي التجميل أحصته الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية أن عمليات تجميل الأنف، وشد الوجه، وشد الجفون تتصدر قائمة الإجراءات الأكثر شعبية. وأضيفت التعديلات الجراحية لإصلاح ما يسمى 'الوجه الأوزمبي' إلى قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر رواجاً، وفق 'هيلث داي'. ووجد المسح السنوي للأعضاء المعتمدين في الأكاديمية أن أدوية GLP-1 الرائجة المشار إليها، لها تأثير على جراحات التجميل التي يطلبها الأمريكيون. متوسط الأعمار وقال الدكتور باتريك بيرن، رئيس الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية: 'في حين أن هذه الأدوية فعالة للغاية في تحقيق فقدان الوزن السريع، إلا أنها غالباً ما تؤدي إلى مشاكل، مثل: فقدان الحجم وترهل الجلد'. وأضاف: 'نتيجة لذلك، يتجه المزيد من المرضى إلى جراحة التجميل في الوجه لمعالجة هذه المخاوف'. ترقيع دهون الوجه وفي المسح، أبلغ جراحو تجميل الوجه عن ارتفاع بنسبة 50% في عدد عمليات ترقيع الدهون في الوجه، التي أجريت طوال عام 2024، ربما بسبب تأثيرات فقدان الوزن، بمساعدة حقن 'أوزمبيك' وأخواتها. ويتوقع جراحو الأكاديمية أن الإجراءات غير الجراحية الأخرى، مثل: حشو الوجه القابل للحقن، سترتفع شعبيتها أيضاً، حيث يساعد 'أوزمبيك'، وغيره من علاجات التخسيس، الناس على التخلص من الوزن الزائد. وبالفعل، قال 1 من كل 10 أعضاء في الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية إنهم 'يصفون أدوية إنقاص الوزن للمرضى'. تجميل الأنف الأكثر طلباً وقالت الأكاديمية في بيانها: 'إن عمليات تجميل الأنف (يشار إليها عادةً باسم 'عمليات تجميل الأنف') وشد الوجه وشد الجفون ظلت الإجراءات الجراحية الـ 3 الأولى في عام 2024، مع استمرار تجميل الأنف، كونها الجراحة الأكثر طلباً من قبل المرضى'. ومع ذلك، فإن متوسط العمر لإجراء عملية شد الوجه أصبح أصغر سناً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا يخضع معظم المرضى لإجراءات جراحية معقدة وتوغلية: حيث أصبحت حقن البوتوكس وحقن 'السموم العصبية' المماثلة، بالإضافة إلى الحشوات الجلدية، أكثر شيوعاً. وقال أكثر من 90% من أعضاء الأكاديمية إنهم يقومون بمثل هذه الإجراءات بانتظام.


العين الإخبارية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
علاج «الوجه الأوزيمبيك».. كيف يؤثر فقدان الوزن السريع على الملامح؟
أضافت الجمعية الأمريكية لجراحة الوجه والتجميل، الإجراءات الجراحية المعالجة لما يُسمى بـ "وجه أوزيمبيك" إلى قائمة أبرز الإجراءات التجميلية في 2024، وفقا لاستطلاع سنوي أجرته الجمعية بين أعضائها المعتمدين. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أدوية GLP-1، مثل أوزيمبيك، تعمل على تحفيز فقدان الوزن بسرعة، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان حجم الجلد وظهور تجاعيد أو ترهل في الوجه بسبب نقص الدهون في الوجه بعد فقدان الوزن السريع، وهو ما يساهم بشكل متزايد في زيادة الطلب على الجراحة التي باتت تعرف باسم "وجه أوزيمبيك". ووفي عام 2024، أبلغ جراحو التجميل عن زيادة بنسبة 50% في عدد إجراءات زراعة الدهون في الوجه، وذلك على الأرجح نتيجة لتأثيرات فقدان الوزن بفضل أدوية أوزيمبيك. وتتوقع الجمعية أيضا زيادة في شعبية الإجراءات غير الجراحية مثل حقن الحشوات التجميلية مع استمرار تأثيرات أدوية أوزيمبيك وغيرها من الأدوية في مساعدة الناس على فقدان الوزن. جراحات تجميلية تقليدية تحافظ على شعبيتها وعلى الرغم من صعود هذه الجراحات الجديدة، لا تزال الجراحات التقليدية تحافظ على مكانتها في قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر شيوعا في 2024. وقالت الجمعية إن جراحات تجميل الأنف (الأنف البلاستيكي)، رفع الوجه، ورفع الجفون، ما زالت من بين الإجراءات الأكثر طلبا، مع استمرار جراحة الأنف في تصدر الطلبات. وفيما يتعلق بعمليات رفع الوجه، لوحظ أن متوسط عمر المرضى يتناقص، حيث أصبح الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 55 عامًا يشكلون 32% من عملاء هذه الجراحة في 2024، مقارنة بـ 26% في السنوات السابقة. وأظهر الاستطلاع أيضا أن العديد من النساء في سن اليأس أو ما قبل سن اليأس يعانين من تأثيرات التغيرات الهرمونية على وجوههن مثل ترقق الجلد والانتفاخ حول العينين وضعف العظام الوجهية، ما يدفعهن إلى زيارة جراحي التجميل. وقال الدكتور باتريك بيرن، رئيس الجمعية في بيان: "تساعد الحشوات اللينة، وخاصة الحشوات المحفزة للبناء، في استبدال مخازن الكولاجين مما يساعد النساء اللاتي يعانين من انخفاض مستويات الكولاجين." وأشار بيرن إلى أن زيادة الحوار حول انقطاع الطمث قد ساهم في زيادة هذا الاتجاه، مؤكدا أن هذا التحول يعزز قدرة النساء على التعامل مع هذه المرحلة العمرية بثقة. الرجال دخلوا المنافسة وبدأ الرجال أيضا في طلب الإجراءات التجميلية لمكافحة آثار التقدم في السن، حيث أشار 92% من أعضاء الجمعية إلى أن الرجال يشكلون جزءا كبيرا من مرضاهم الذين يسعون لإجراء جراحات رفع الوجه، جراحة الأنف، رفع الجفون، حقن البوتوكس، وغيرها من التدخلات. كما أظهرت الدراسة أن الرجال يتفوقون على النساء في طلب زراعة الشعر. ويتطلع أطباء التجميل إلى المستقبل الذي يتضمن المزيد من العلاجات الطبية التجديدية المتقدمة مثل علاج البلازما الغنية بالصفائح (PRP) والعلاج باستخدام الإكسوسومات. وأضاف بيرن أن هذه العلاجات توفر خيارات غير جراحية تستهدف المستوى الخلوي لتجديد وإصلاح الجلد. وأوضح ستيفن جوريتش، الرئيس التنفيذي للجمعية، أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في دفع هذه التوجهات، لكنه حذر من انتشار المعلومات المضللة، ونصح المستهلكين بالتحقق من تدريب واعتماد الجراحين قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي، مؤكدا أن أفضل طريقة لضمان الرضا هي اختيار جراح تجميل معتمد ومتخصص في إجراءات الوجه والرأس والعنق. aXA6IDE3Mi4yNTIuMC40MiA= جزيرة ام اند امز SG