
علاج «الوجه الأوزيمبيك».. كيف يؤثر فقدان الوزن السريع على الملامح؟
أضافت الجمعية الأمريكية لجراحة الوجه والتجميل، الإجراءات الجراحية المعالجة لما يُسمى بـ "وجه أوزيمبيك" إلى قائمة أبرز الإجراءات التجميلية في 2024، وفقا لاستطلاع سنوي أجرته الجمعية بين أعضائها المعتمدين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أدوية GLP-1، مثل أوزيمبيك، تعمل على تحفيز فقدان الوزن بسرعة، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان حجم الجلد وظهور تجاعيد أو ترهل في الوجه بسبب نقص الدهون في الوجه بعد فقدان الوزن السريع، وهو ما يساهم بشكل متزايد في زيادة الطلب على الجراحة التي باتت تعرف باسم "وجه أوزيمبيك".
ووفي عام 2024، أبلغ جراحو التجميل عن زيادة بنسبة 50% في عدد إجراءات زراعة الدهون في الوجه، وذلك على الأرجح نتيجة لتأثيرات فقدان الوزن بفضل أدوية أوزيمبيك.
وتتوقع الجمعية أيضا زيادة في شعبية الإجراءات غير الجراحية مثل حقن الحشوات التجميلية مع استمرار تأثيرات أدوية أوزيمبيك وغيرها من الأدوية في مساعدة الناس على فقدان الوزن.
جراحات تجميلية تقليدية تحافظ على شعبيتها
وعلى الرغم من صعود هذه الجراحات الجديدة، لا تزال الجراحات التقليدية تحافظ على مكانتها في قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر شيوعا في 2024.
وقالت الجمعية إن جراحات تجميل الأنف (الأنف البلاستيكي)، رفع الوجه، ورفع الجفون، ما زالت من بين الإجراءات الأكثر طلبا، مع استمرار جراحة الأنف في تصدر الطلبات.
وفيما يتعلق بعمليات رفع الوجه، لوحظ أن متوسط عمر المرضى يتناقص، حيث أصبح الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 55 عامًا يشكلون 32% من عملاء هذه الجراحة في 2024، مقارنة بـ 26% في السنوات السابقة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن العديد من النساء في سن اليأس أو ما قبل سن اليأس يعانين من تأثيرات التغيرات الهرمونية على وجوههن مثل ترقق الجلد والانتفاخ حول العينين وضعف العظام الوجهية، ما يدفعهن إلى زيارة جراحي التجميل.
وقال الدكتور باتريك بيرن، رئيس الجمعية في بيان: "تساعد الحشوات اللينة، وخاصة الحشوات المحفزة للبناء، في استبدال مخازن الكولاجين مما يساعد النساء اللاتي يعانين من انخفاض مستويات الكولاجين."
وأشار بيرن إلى أن زيادة الحوار حول انقطاع الطمث قد ساهم في زيادة هذا الاتجاه، مؤكدا أن هذا التحول يعزز قدرة النساء على التعامل مع هذه المرحلة العمرية بثقة.
الرجال دخلوا المنافسة
وبدأ الرجال أيضا في طلب الإجراءات التجميلية لمكافحة آثار التقدم في السن، حيث أشار 92% من أعضاء الجمعية إلى أن الرجال يشكلون جزءا كبيرا من مرضاهم الذين يسعون لإجراء جراحات رفع الوجه، جراحة الأنف، رفع الجفون، حقن البوتوكس، وغيرها من التدخلات. كما أظهرت الدراسة أن الرجال يتفوقون على النساء في طلب زراعة الشعر.
ويتطلع أطباء التجميل إلى المستقبل الذي يتضمن المزيد من العلاجات الطبية التجديدية المتقدمة مثل علاج البلازما الغنية بالصفائح (PRP) والعلاج باستخدام الإكسوسومات. وأضاف بيرن أن هذه العلاجات توفر خيارات غير جراحية تستهدف المستوى الخلوي لتجديد وإصلاح الجلد.
وأوضح ستيفن جوريتش، الرئيس التنفيذي للجمعية، أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في دفع هذه التوجهات، لكنه حذر من انتشار المعلومات المضللة، ونصح المستهلكين بالتحقق من تدريب واعتماد الجراحين قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي، مؤكدا أن أفضل طريقة لضمان الرضا هي اختيار جراح تجميل معتمد ومتخصص في إجراءات الوجه والرأس والعنق.
aXA6IDE3Mi4yNTIuMC40MiA=
جزيرة ام اند امز
SG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
حياة أطول تبدأ بتغيير مدته 30 دقيقة يوميا.. إليك السر
كشفت دراسة جديدة أن تغيير بسيط في يومك قد يقلل خطر الموت القلبي المفاجىء إلى النصف. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة كولومبيا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالمشي أو أي نشاط خفيف يمكن أن يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى مرضى القلب، بل حتى النوم الإضافي قد يصنع غرقا كبيرا. وشملت الدراسة 609 مريضا ظهرت عليهم أعراض نوبة قلبية، مثل آلام الصدر، وتم تتبع حركتهم لمدة شهر بعد مغادرتهم المستشفى باستخدام ساعات ذكية، وبعد عام، وجد الباحثون أن المرضى الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالأكثر حركة. وأوضحت الدراسة أوضحت أن مجرد استبدال نصف ساعة من الجلوس بمشي خفيف أو تنظيف المنزل يخفض خطر النوبات القلبية والوفاة بنسبة 50%، أما الأنشطة الأكثر حيوية مثل الركض، فقد خفضت الخطر بنسبة 61%. والمفاجأة، أنه حتى استبدال الجلوس بالنوم الإضافي قلل من الخطر بنسبة 16%، ما يُبرز أهمية الراحة للجسم بعد التعرض لأزمة قلبية. ويقول الدكتور كيث دياز، قائد الفريق البحثي: "ليس عليك أن تبدأ في الجري أو أداء التمارين المكثفة لتحسين صحتك، فتحريك الجسم قليلا أو حتى النوم أكثر يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في حياتك". وتضيف البروفيسورة بيثاني بارون: "حتى الأعمال المنزلية أو اللعب مع الكلب يمكن أن تُحدث فارقال ملحوظا لصحة القلب". يأتي هذا الاكتشاف في وقت ارتفعت فيه وفيات أمراض القلب، فمثلا تكشف إحصائية لجمعية القلب البريطانية، عن ارتفاع نسبة أمراض القلب في سن العمل بنسبة 18% بين البريطانيين منذ عام 2019، كما أظهرت دراسة حديثة أن كثرة الجلوس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDIg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في العمل لأكثر من 52 ساعة أسبوعياً يؤثر سلباً على بنية الدماغ، مما يضعف الذاكرة، ويقلل من قدرة حل المشكلات. وأظهرت الدراسة التي نُشرت في دورية "الطب المهني والبيئي" أن العمل المفرط يرتبط بتغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والمهارات الاجتماعية والصحة النفسية، خصوصاً لدى العاملين في المجال الصحي. وقد استخدم الباحثون صور الرنين المغناطيسي لتحليل أدمغة 110 موظفين، منهم 32 يعملون لساعات طويلة بانتظام، مقارنة بـ78 شخصاً يعملون وفق ساعات العمل المعتادة. وكانت أبرز النتائج زيادة حجم جزء من الدماغ يعرف باسم" التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر" بنسبة 19% لدى من يعملون لساعات طويلة، وهو الجزء المسؤول عن الانتباه والذاكرة العاملة ومعالجة اللغة. وشملت التغيرات أيضاً مناطق مرتبطة باتخاذ القرارات والتخطيط وتنظيم العواطف وفهم السياقات الاجتماعية، ما يشير إلى تأثيرات محتملة طويلة المدى على الإدراك والاستقرار العاطفي. وأكد الباحثون من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية أن هذه النتائج تمثل دليلاً أولياً على العلاقة بين ساعات العمل الطويلة وتغيرات في الدماغ، ودعوا إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من ثقافة العمل المفرط. كما حذّرت مؤسسة السلامة والصحة المهنية البريطانية من تزايد ثقافة "الساعات الإضافية المخفية"، مثل التوقعات غير المعلنة بأن يكون الموظف متاحاً دائماً أو أن يراجع بريده الإلكتروني خارج ساعات العمل. وبينت نتائج استبيان أجرته المؤسسة أن حوالي ربع العاملين في المملكة المتحدة يتجاوزون الحد القانوني للعمل الأسبوعي (48 ساعة)، وأن 44% يرون أن العمل لساعات إضافية جزء من ثقافة مؤسساتهم. ودعت المؤسسة إلى تعزيز الشفافية في بيئة العمل، وتقييم المخاطر النفسية والاجتماعية، وسن سياسات تقلل من ساعات العمل المفرطة لحماية صحة الموظفين العقلية والجسدية. aXA6IDgyLjIzLjIzMy4xMjUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير
تحذر الجهات الصحية من استخدام مياه الصنبور للشرب أو إعداد الطعام دون غليها أولاً في حال وجود مؤشرات على تلوثها بالبكتيريا. يأتي هذا التحذير على خلفية ما تم اكتشافه مؤخرا في بعض مناطق شمال بريطانيا، حيث أظهرت التحاليل الروتينية لمياه الشرب وجود مستويات مرتفعة من بكتيريا القولونيات، وهي كائنات دقيقة تشير عادة إلى تلوث المياه بمصادر برازية. وبكتيريا القولونيات ، ومن ضمنها الإشريكية القولونية، توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي للإنسان والحيوان، لكنها لا ينبغي أن تكون موجودة في مياه الشرب، ووجودها يعني أن المياه قد تكون ملوثة بمخلفات بشرية أو حيوانية، وقد تحتوي أيضًا على كائنات دقيقة أكثر خطورة مثل: الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium): طفيلي مقاوم للكلور يسبب أعراضا معوية شديدة، وأنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة خاصة للرضع، وكبار السن، والمصابين بأمراض مناعية. أربعة توصيات عامة وفي حال صدور أي إشعار من الجهات المختصة بوجود تلوث في المياه، يجب غلي مياه الصنبور لمدة دقيقة واحدة على الأقل قبل استخدامها، ولا يُستخدم الماء غير المغلي للشرب، أو تنظيف الأسنان، أو غسل الخضروات والفواكه. وفي حالة ظهور أعراض مثل الإسهال أو الغثيان أو آلام المعدة، يجب مراجعة الطبيب فورا وإبلاغه باحتمال التعرض لمياه ملوثة، ولا حاجة لشراء مياه معبأة إذا توفرت القدرة على غلي المياه في المنزل، إلا في حالات الطوارئ أو عدم توفر مصادر آمنة. وجاء هذا التحذير بعد ما أعلنت شركة المياه في منطقة يوركشاير شمال بريطانيا أن التحاليل الروتينية كشفت عن تلوث المياه في عدة مناطق، ما دفع السلطات لإصدار أمر عاجل بغلي المياه لحماية السكان من الإصابة المحتملة بالأمراض. aXA6IDM4LjIyNS40LjYxIA== جزيرة ام اند امز SE