أحدث الأخبار مع #باتو


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يدعم اليمن بأكثر من 90 مليون دولار.. ويؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
المقر الرئيسي للأتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل بران برس: أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء 21 مايو/ أيار 2025، عن تقديم أكثر من 80 مليون يورو، أي ما يعادل نحو (624. 90 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن خلال عام 2025، وذلك في إطار التزامه بمساندة الشعب اليمني في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة التي تشهدها البلاد. وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (الرسمية)، أنها خصصت مبلغ 80 مليون يورو، أي نحو 624.90 مليون دولار، لتمويل البرامج الإنسانية في اليمن، بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، لحماية المدنيين وتعزيز سلامتهم. وأوضحت المفوضية أن هذه المساعدات ستُنفذ عبر شركاء الاتحاد الأوروبي الإنسانيين، ومن بينهم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، الذين يواصلون تقديم الإغاثة للفئات الأكثر تضررًا من النزاع والنزوح والأزمات المناخية المتكررة. جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، إلى جانب عدد من ممثلي الدول والجهات المانحة. وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، جابرييل مونويرا فينيالس، قد أفاد في كلمته خلال حفل أقيم بمناسبة "يوم أوروبا" في العاصمة الأردنية عمّان الأسبوع الماضي، بأن إجمالي المساعدات التي قدّمها الاتحاد لليمن منذ اندلاع الصراع في عام 2015 وحتى الآن بلغ نحو 2 مليار يورو. وفي بيان منفصل، جدد الاتحاد الأوروبي تأكيد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها والشعب اليمني، في ظل الأوضاع الراهنة، ولا سيّما من خلال دعم خطة الإصلاح الحكومي الشاملة، وتحقيق السلام الشامل والدائم، والتزامه "بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه". وأبدى الاتحاد استعداده لدعم الحكومة في تطوير حوكمة موحدة وشاملة ومستدامة وسليمة اقتصاديًا، لمكافحة الفساد، وتعزيز المساءلة، وتحسين تحصيل الإيرادات، ودفع عجلة إعادة توحيد النظام المصرفي، وتخفيف المخاطر الإنسانية. ودعا الاتحاد الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية إلى إنعاش جهود السلام في اليمن، مشيدًا بالجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية لتمهيد الطريق لتسوية سياسية وسلام دائم في البلاد. وشدد على دعمه القوي لوساطة الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق نار مستدام في اليمن، ووقف الهجمات في البحر الأحمر، وعودة الأطراف إلى مفاوضات جادة للتوصل إلى حل سياسي شامل يتناول الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية للصراع. وعبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الوضع الاقتصادي في اليمن، والذي يتسم بارتفاع التضخم، والانخفاض المستمر في قيمة العملة، وأزمة مصرفية مُقلقة، إلى جانب التدهور المستمر في الوضع الإنساني. وأعرب عن إدانته الشديدة لتهديدات جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، وهجماتها العشوائية على الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، باعتبار الملاحة البحرية منفعة عامة عالمية. وطالب المجتمع الدولي، ولا سيّما وكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية، والجهات المانحة، بتنسيق جهودها على أرض الواقع لمنع المزيد من التدهور وخطر انهيار مؤسسات الدولة. وحذر الاتحاد الأوروبي من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشيرًا إلى أن نحو 19.5 مليون شخص، أي ما يعادل 60% من إجمالي السكان، باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وأوضح أن النساء والفتيات هن الأكثر اعتمادًا على هذه المساعدات، حيث يُقدّر عددهن بنحو 9.6 مليون بحاجة إلى دعم منقذ للحياة، بالإضافة إلى 17.1 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، فيما يتجاوز عدد النازحين داخليًا 4.8 مليون، ويعاني 2.3 مليون طفل من سوء التغذية الحاد. وجدد الاتحاد دعوته العاجلة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين اعتقلتهم جماعة الحوثي، مؤكدًا إدانته الشديدة لاستمرار هذه الانتهاكات. الأتحاد الأوروبي اليمن المساعدات الأنسانية


عكاظ
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
بنقاط الخلود.. ابتعد الأخدود
تنفس الأخدود الصعداء بعض الشيء بعد فوزه على مضيّفه الخلود بهدف دون مقابل، ليبتعد قليلاً عن مراكز الهبوط، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب نادي الحزم بالرّس، ضمن لقاءات الجولة الـ29 من دوري روشن السعودي للمحترفين. شهد اللقاء سيطرة متبادلة بين الفريقين، إذ بحث كل فريق عن النقاط، وسنحت أكثر من كرة للأخدود ولكن تصدى الحارس مارسيلو غروهي لها. وفي منتصف الشوط الأول تعرض نجم الأخدود لإصابة في ركبته اليمنى، ولم يستطع النهوض وغادر الملعب بواسطة عربة النقل الإسعافية وسط الدموع. وفي الشوط الثاني واصل الأخدود ضغطه، ومن تمريرة من باتو تصل لغودوين وضعها في المرمى هدفاً للأخدود (د:67)، واستمر اللقاء بهذه النتيجة إلى أن أعلن الحكم نهايتها بفوز الأخدود بهدف دون مقابل. وبهذه النتيجة يحقق الأخدود فوزه السابع ويصل للنقطة الـ28 في المركز الـ15، فيما تلقى الخلود الخسارة الـ16 وتجمد رصيده عند 31 نقطة في المركز الـ12، وسيلاقي الأخدود في الجولة القادمة الخميس 1 مايو ضيفه الوحدة الذي يليه في جدول الترتيب (المركز الـ16) في لقاء سيحدد كثيراً ملامح الهبوط لدوري «يلو» للدرجة الأولى، إذ إن الفارق النقطي بينهما نقطتان فقط، فيما سيلاقي الخلود مضيّفه القادسية الجمعة 2 مايو. أخبار ذات صلة


الجزيرة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل
كان يُنظر إلى البرازيلي ألكسندر باتو على أنه الموهبة القادمة للكرة البرازيلية، وخليفة الظاهرة رونالدو، وربما أحد أفضل اللاعبين في جيله، وقد بدأ مسيرته بشكل مبهر، ولكن انتهى به المطاف في طي النسيان، بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وكثرة الإصابات التي لاحقته. وُلد ألكسندر باتو في الثاني من سبتمبر/أيلول 1989، وكان يُنظر إليه منذ صغره كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية. وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي إنترناسيونال البرازيلي، حيث لفت الأنظار بفضل سرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية، وقدرته على تسجيل الأهداف بطريقة مذهلة. بداية قوية مع ميلان تألقه المبكر جعله هدفا للأندية الأوروبية الكبرى، ليخطفه ميلان الإيطالي عام 2007، في صفقة كانت بمثابة استثمار في نجم مستقبلي. وعند وصول باتو إلى ميلان، كان الجميع يعلم أن الفريق الإيطالي قد حصل على جوهرة نادرة، فقد سجل 9 أهداف في موسمه الأول، ثم واصل تألقه في المواسم التالية، مسجلا 18 هدفا في موسم 2008-2009، ليصبح هداف الفريق. وفي عام 2010، ساعد ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي، وكان أحد أعمدة الفريق الهجومية إلى جانب نجوم مثل رونالدينيو وزلاتان إبراهيموفيتش. إعلان وعلى الصعيد الدولي، استُدعي باتو لمنتخب البرازيل وشارك في كوبا أميركا للشباب 2007، حيث ساهم في تتويج بلاده باللقب، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية 2008 وسجل هدفه الأول مع المنتخب الأول في أول ظهور دولي له أمام السويد، محطما رقم بيليه كأسرع لاعب يسجل في أول مباراة له مع البرازيل. أما على الصعيد الفردي، فحصل باتو على جائزة الفتى الذهبي عام 2009. بداية التراجع لكن مع الصعود السريع، بدأت المشاكل تظهر، فقد تعرض باتو لسلسلة من الإصابات التي أثّرت على استمراريته في اللعب، لكنها لم تكن السبب الوحيد لمعاناته، بل كان نمط حياته خارج الملعب أحد أكبر أسباب تراجعه بعدما انغمس في حياة الليل، الحفلات، والعلاقات العاطفية، خاصة بعد ارتباطه بباربرا برلسكوني، ابنة رئيس نادي ميلان وقتها، ما جعله يفقد التركيز والانضباط المطلوبين للحفاظ على مستواه. كما أدى انفصاله عن زوجته بعد أن علمت أنه على علاقة مع ابنة برلسكوني إلى دخول اللاعب في نفق مظلم، ففي آخر موسم له مع ميلان سجل 6 أهداف فقط. ومع كثرة الإصابات وتراجع الأداء، بدأ باتو يفقد مكانه تدريجيا في تشكيلة ميلان، حتى قرر النادي بيعه في 2013 إلى كورينثيانز البرازيلي. محاولات فاشلة بعد مغادرته ميلان، لم يتمكن باتو من استعادة بريقه السابق، رغم محاولاته العديدة مع أندية مختلفة، حيث لعب لفريق ساو باولو في البرازيل، تشلسي في إنجلترا، فياريال في إسبانيا، وتيانغين كوانغيان في الصين. ولكن الأداء لم يكن كما كان في أيامه الذهبية، وقوبلت كل محاولة للعودة إلى القمة بانتكاسات، سواء بسبب الإصابات أو بفعل استمراره في حياة غير منضبطة خارج الملعب. وتعتبر مسيرة باتو مثالا صارخا على أن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح في كرة القدم، فبدون الالتزام والانضباط، يمكن لأي نجم أن يفقد بريقه سريعا. ولو تمكن باتو من الحفاظ على لياقته وانضباطه، ربما كنا نتحدث اليوم عن أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، لكنه اختار طريقا آخر، فانتهت مسيرته بعيدا عن الأضواء بعد أن كانت بدايتها مُبهرة ومليئة بالوعود.