أحدث الأخبار مع #باخ


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- رياضة
- العرب القطرية
البوعينين يستقبل توماس باخ خلال مونديال الطاولة
إسماعيل مرزوق استقبل سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكرة الطاولة – الدوحة 2025 وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أمس الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال زيارته إلى صالة لوسيل، التي تحتضن منافسات نهائيات بطولة العالم لتنس الطاولة – الدوحة 2025، أحد أبرز البطولات على برنامج الرياضة العالمية لهذا العام. وتأتي هذه الزيارة قبل شهر تماماً من اليوم الأولمبي الموافق 23 يونيو، والذي سيشهد ختام ولاية الدكتور باخ على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، بعد 12 عاماً من القيادة والتطوير الذي أعاد رسم ملامح الحركة الأولمبية وقادها في مرحلة مفصلية من التحولات العالمية. وضمت الجولة كلاً من رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة السيدة بيترا سورلينغ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة السيد خليل المهندي، ومدير الرياضة باللجنة الأولمبية الدولية السيد كيت ماكونيل، ورئيس الاتحاد القطري لتنس الطاولة. وخلال الزيارة، استعرض سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين النهج الذي تتبعه دولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مسلطاً الضوء على تجربة الرياضيين، واستدامة المنشآت، وتكامل العمليات التنظيمية. وشهد الوفد جانباً من منافسات الدور ربع النهائي للبطولة، والتي تشهد مشاركة 640 لاعباً ولاعبة يمثلون 127 دولة، تحت إشراف الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، أحد أكبر الاتحادات الرياضية العالمية من حيث عدد الدول الأعضاء، البالغ 227 اتحاداً. وخلال الزيارة، قدم سعادة السيد جاسم البوعينين درعاً تذكارياً باسم بطولة العالم للدكتور باخ، تكريماً لجهوده القيادية ودعمه المتواصل للحركة الأولمبية على المستوى الدولي. تعد صالة لوسيل أحد أبرز المرافق الرياضية متعددة الاستخدام في دولة قطر، وقد سبق لها استضافة بطولة العالم لكرة اليد للرجال عام 2015، ومن المقرر أن تكون من بين المنشآت الرئيسية لكأس العالم لكرة السلة 2027. وتعكس هذه الاستمرارية الرؤية القطرية بعيدة المدى في تصميم مرافق مستدامة ومرنة تخدم أكثر من رياضة وتواكب تطور الحركة الرياضية. وخلال الجولة، اطلع الرئيس باخ على منظومة التشغيل الخاصة بالبطولة، بما في ذلك مناطق دعم الرياضيين، وتقنيات البث، والخدمات اللوجستية، وأطر الاستدامة. وقد عكس العرض خلال الجولة التزام قطر بفلسفة تنظيمية تضع الرياضيين في صميم التجربة، وهو نهج بات ينظر إليه في الأوساط الأولمبية كنموذج يحتذى به في استضافة البطولات الدولية. وأعرب الرئيس باخ عن إعجابه بمستوى الجاهزية والاحترافية، مشيداً بحالة الصالة، وكفاءة الفرق التنظيمية، والروح الرياضية التي تسود الأجواء. من جانبه، أكد سعادة السيد جاسم البوعينين أهمية الزيارة في سياق التقدير المتبادل بين اللجنة الأولمبية الدولية ودولة قطر، والتزام الدوحة المستمر بالنهوض بالرياضة على المستويات كافة. وقال سعادته: «نعتز بزيارة الرئيس باخ إلى الدوحة في هذه اللحظة المهمة من مسيرة الحركة الأولمبية. إنها لحظة للتأمل والتجديد، وفرصة لعرض ما وصلت إليه دولة قطر كوجهة رائدة للرياضة العالمية، وتجديد التزامنا بقيم ومؤسسات الحركة الأولمبية». وتجسد هذه الزيارة المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها قطر في الرياضة العالمية، ودورها المتنامي في قيادة مسارات العمل الأولمبي على المستويين الإقليمي والدولي. وبقيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، تواصل دولة قطر الاستثمار في استضافة البطولات الكبرى، وتطوير المؤسسات الرياضية، ودعم مسارات إعداد الأبطال، عبر بطولات مثل دورة الألعاب الخليجية 2026، ودورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2030، وسلسلة من البطولات العالمية في رياضات مختلفة. وفي الوقت الذي تتهيأ فيه الأسرة الرياضية الدولية لمرحلة جديدة من القيادة الأولمبية، تعكس هذه الزيارة عمق الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية القطرية، وترسيخ الثقة المتبادلة، والانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون الرياضي الدولي، المرتكز على قيم الاحترام، والتميز، والعمل المشترك. تعد بطولة العالم لتنس الطاولة من أبرز بطولات اللعبة على مستوى العالم، وتختتم منافساتها يوم الأحد الموافق 25 مايو، بإقامة المباريات النهائية في فئات الفردي والزوجي والمختلط للرجال والسيدات. رئيس الاتحاد الفلسطيني: قطر عاصمة كرة الطاولة العالمية شاهدنا وشاهد العالم وكوكب الأرض آلية التنظيم العالي والإبداع والتميز والتحديث المبهر في بطولة كأس العالم في جوانبها الإدارية والفنية، وهذا يؤكد عظمة الدوحة عاصمة دولة قطر الشقيقة ليس بكرة الطاولة فحسب بل في جميع الألعاب الرياضية فأصبحت قطر قوة عالمية في خلق الفارق في الأحداث العالمية، وهذا الإبداع خلفه رجال أوفياء وضعوا بصمات تاريخية لن ينساها من زار الدوحة. طبعا خلف العظمة والقوة هذا يقف ابن قطر المهندس خليل المهندي الذي حفر اسمه بأحرف من ذهب. ويخوض المهندي المعركة الانتخابية بكل ثقة من خلال رصيده وما قدمه من تطوير وتحديث لكرة الطاولة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي والعالمي. فانتخابه ليتربع على عرش ورئاسة الاتحاد الدولي واجب أخلاقي ومهني فهو مفخرة وطنية وثروة رياضية، وانعكس ذلك من خلال شخصيته الفريدة التي تتمتع بعطاء وإخلاص وضمير وإنسانية ومصداقية، وقد أحدث تغييرات ارتقى بها بلعبة عروس الألعاب كرة الطاولة شهد لها العالم على جميع المستويات بشكل احترافي، المهندي رمز وهرم وعلم كرة الطاولة على هذه الأرض دون منازل ويستحق أن يكون على رأس هرم كرة الطاولة في العالم، نحن لا نجامل هذا واقع لمسناه وشاهدناه على أرض الواقع، ترفع للمهندي القبعات احتراما وتقديرا فتحية من فلسطين للمهندي فإيماننا به بحجم عدالة قضيتنا الفلسطينية. «اتحاد طاجيكستـــــان» يشيد بجهود المهندي في تطوير اللعبة حرص إسماعيل زودا ميرزو رئيس اتحاد طاجيكستان لكرة الطاولة، واللاعب السابق على تكريم رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي خليل بن أحمد المهندي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.. وتسليمه درعا تذكارية على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والذي عقد بفندق المانديريان. وأشاد ميرزو بجهود المهندي في تطوير اللعبة والعمل على انتشارها بكل مناطق القارة الآسيوية.. مشدداً على دوره الواضح والملحوظ في خدمة القارة الصفراء طوال السنوات الماضية. ووجه ميرزو الشكر الجزيل للمهندي، معبراً عن امتنانه الشديد لما يقدمه، ومتمنياً له مزيدا من التوفيق في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي يوم 27 مايو الجاري.


الراية
منذ 4 أيام
- رياضة
- الراية
باخ يشيد بالتنظيم الاحترافي لبطولة العالم لكرة الطاولة 'الدوحة 2025'
باخ يشيد بالتنظيم الاحترافي لبطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025" الدوحة - قنا: أشاد الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالتنظيم الاحترافي لبطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/، التي تستضيفها دولة قطر حتى 25 مايو الحالي على صالتي لوسيل وجامعة قطر، بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة. وأعرب توماس باخ عن إعجابه بمستوى الجاهزية والاحترافية لصالة لوسيل الرياضية التي تستضيف الأدوار النهائية لبطولة العالم، مشيدا بحالة الصالة، وكفاءة الفرق التنظيمية، والروح الرياضية التي تسود الأجواء. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى صالة لوسيل اليوم /الجمعة/، والتي تأتي قبل شهر تماما من اليوم الأولمبي الموافق 23 يونيو، والذي سيشهد ختام ولاية الدكتور باخ على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، بعد 12 عاماً من القيادة والتطوير التي أعادت رسم ملامح الحركة الأولمبية وقادتها في مرحلة مفصلية من التحولات العالمية. وقدم سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكرة الطاولة - الدوحة 2025 وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية درعا تذكاريا باسم بطولة العالم لكرة الطاولة للدكتور توماس باخ، تكريما لجهوده القيادية ودعمه المتواصل للحركة الأولمبية على المستوى الدولي. وضمت الجولة كلاً من رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة السيدة بيترا سورلينغ، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة ورئيس الاتحاد القطري لتنس الطاولة السيد خليل المهندي، ومدير الرياضة باللجنة الأولمبية الدولية السيد كيت ماكونيل. واستعرض سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين خلال الزيارة، النهج الذي تتبعه دولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مسلطاً الضوء على تجربة الرياضيين، واستدامة المنشآت، وتكامل العمليات التنظيمية. واطلع توماس باخ على منظومة التشغيل الخاصة بالبطولة، بما في ذلك مناطق دعم الرياضيين، وتقنيات البث، والخدمات اللوجستية، وأطر الاستدامة، وقد عكس العرض خلال الجولة التزام دولة قطر بفلسفة تنظيمية تضع الرياضيين في صميم التجربة، وهو نهج بات ينظر إليه في الأوساط الأولمبية كنموذج يحتذى به في استضافة البطولات الدولية. وشهد الوفد جانباً من منافسات الدور ربع النهائي للبطولة، والتي تشهد مشاركة 640 لاعباً ولاعبة يمثلون 127 دولة، تحت إشراف الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، أحد أكبر الاتحادات الرياضية العالمية من حيث عدد الدول الأعضاء، البالغ 227 اتحادا. من جانبه، أكد سعادة السيد جاسم البوعينين أهمية زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في سياق التقدير المتبادل بين اللجنة الأولمبية الدولية ودولة قطر، والتزام الدوحة المستمر بالنهوض بالرياضة على المستويات كافة. وقال البوعينين في تصريحاته اليوم: نعتز بزيارة الرئيس باخ إلى الدوحة في هذه اللحظة المهمة من مسيرة الحركة الأولمبية، إنها لحظة للتأمل والتجديد، وفرصة لعرض ما وصلت إليه دولة قطر كوجهة رائدة للرياضة العالمية، وتجديد التزامنا بقيم ومؤسسات الحركة الأولمبية. وتجسد هذه الزيارة المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها قطر في الرياضة العالمية، ودورها المتنامي في قيادة مسارات العمل الأولمبي على المستويين الإقليمي والدولي.


بوابة الأهرام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني ..غدًا
سارة نعمة الله تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني، بقيادة المايسترو أحمد عاطف ومشاركة عازفى الفيولينة الشباب سما عبد الله ، نور عبد الله ، جنا سامر وملك الوشاحي. موضوعات مقترحة موعد ومكان الحفل يقام في التاسعة من مساء غدًا السبت ١٧ مايو على المسرح الكبير. برنامج الحفل يأتى الحفل بعنوان" جالا الصوليستات الشابة " ويتضمن عدد من الأعمال العالمية لكبار المؤلفين منها إفتتاحية إختطاف السراى لـ موتسارت ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا الوترى لـ باخ ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا الأول لـ ماكس بروخ ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا لـ هنريك فينيافسكى ، إفتتاحية إيجمونت لـ لودفيج فان بيتهوڤن . يشار أن دار الأوبرا المصرية تسعى لتنفيذ إستراتيجيات متنوعة تهدف لإكتشاف ودعم وتبنى الواعدين وصقل مهارات الموهوبين للمساهمة فى بناء جيل جديد من الفنانين القادرين على إثراء المشهد الإبداعى المصري والعربى . مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني


بوابة الأهرام
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الأهرام
باخ: فوز كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية إشارة مهمة والمناخ "تحدٍ كبير"
الألمانية أشاد الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، بانتخاب الزيمبابوية كيرستي كوفنتري كأول امرأة وأول أفريقية ترأس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك مع اختتام أعمال الدورة الـ144 للجنة في مدينة بيلوس اليونانية، اليوم الجمعة. موضوعات مقترحة كان أبرز ما شهدته اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية هو انتخاب السباحة الزيمبابوية السابقة كوفنتري بأغلبية كبيرة، أمس الخميس، حيث تستعد لخلافة باخ في 24 يونيو/حزيران القادم، مع انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي في يومها الأول بمنصبها الجديد. وصرح باخ في مؤتمر صحفي اليوم بأن "التنوع والمساواة بين الجنسين" هما عنصران أساسيان في "معضلة" تحديث اللجنة الأولمبية الدولية. وأضاف: "أعتقد أن أمس كان بمثابة إشارة بالغة الأهمية لإثبات أننا منظمة عالمية بحق". وأوضح "كنت الرئيس التاسع للجنة الأولمبية الدولية، وكان ثمانية منهم من أوروبا وواحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا لا يعكس حقيقة منظمة عالمية كاللجنة الأولمبية الدولية". ودعا باخ اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية لاتباع نهج اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار امرأة وأفريقية. ألمح باخ إلى أنه سيقدم المشورة "دون تسكع" لكوفنتري /41 عاما/، التي سبق لها الحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية، مضيفا أنه لن يتم اتخاذ أي قرار يتجاوزها قبل تسلمها مهام منصبها الجديد رسميا. شدد باخ: "ستكون كوفنتري هي صاحبة القرار النهائي"، وتابع الألماني الذي سبق له الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في منافسات المبارزة، تصريحاته قائلا إن "كوني بطلا أولمبيا ساعدني بشكل كبير" في قيادة اللجنة الأولمبية الدولية، معربا عن أمله أن تشعر كوفنتري بذلك أيضا. وسيظل تأثير تغير المناخ على كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية يشكل "تحديا كبيرا"، وفقا لباخ، حيث يشهد شهر أغسطس/آب من كل عام ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وهو ما يؤثر بالسلب على بعض المنافسات في الألعاب الأولمبية الصيفية،، كما تسبب في ذوبان الثلوج في مناطق الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة. وكشف باخ: "أعتقد أن تغير المناخ سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى تغيير في جدول المنافسات الرياضية الدولية". وأشار "في بعض أنحاء العالم، بات واضحاً بالفعل أنه لا يمكن إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية في أغسطس/آب. سيتعين على خلفائي إيجاد حلول في الوقت المناسب". وأكد باخ أن توزيع الألعاب الأولمبية الشتوية على مواقع متفرقة، مثل ميلانو/كورتينا عام 2026، وعبر جبال الألب الفرنسية عام 2030، يعتبر وسيلة للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، نظرا "للتناقص الكبير في عدد الدول المضيفة المحتملة".


Independent عربية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
كيرستي كوفنتري... خليفة باخ الباحثة عن توسيع نفوذ الأولمبياد
جاء فوز كيرستي كوفنتري من زيمبابوي المذهل بالجولة الأولى من التصويت في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ليجعلها أول سيدة تتولى رئاسة اللجنة وأول من يتولى المنصب من أفريقيا، لكن الأهم من ذلك هو ضمان الاستمرارية بعد تنحي الرئيس الحالي توماس باخ في يونيو (حزيران) المقبل. وكانت كوفنتري، بطلة السباحة الأولمبية ووزيرة الرياضة في بلادها، تعتبر منذ فترة طويلة الخيار المفضل لدى باخ لخلافته، وفوزها أمس الخميس في الجولة الأولى من التصويت ضد ستة مرشحين آخرين يؤكد فقط رغبة المنظمة في الاستمرار على نهج الألماني. وتولى باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عاماً منذ عام 2013، وعمل على تنمية تمويلها ونطاقها، وأصلح أيضاً هيكل الألعاب لجعلها أكثر جاذبية للمدن المستضيفة المحتملة في المستقبل. وشغلت كوفنتري (41 سنة)، مناصب مختلفة داخل اللجنة الأولمبية الدولية منذ انضمامها إليها عام 2013 كعضو في لجنة الرياضيين، وكانت مؤيدة قوية لقرار باخ تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 المتضررة من الوباء بعد عام واحد من موعدها الأصلي، على رغم أن كثيراً من الرياضيين عارضوا مثل هذه الخطط بسبب تقسيم الاستعدادات والمخاوف الصحية. وسارت كوفنتري على الدرب نفسه، ولا يتوقع منها أن تزعزع استقرار اللجنة الأولمبية الدولية، على عكس بعض زملائها المرشحين للرئاسة الذين قدموا مقترحات متطرفة أكثر، بما في ذلك تنظيم الألعاب الأولمبية على خمس قارات من بين أفكار أخرى. وشعر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته بالخوف والقلق من بعض هذه المقترحات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتفوقت كوفنتري على عضو اللجنة الأولمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش الابن ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات ديفيد لابارتيان، والأمير فيصل بن الحسين من الأردن، ورجل الأعمال يوهان إلياش المولود في السويد، والياباني موريناري واتانابي. وقالت كوفنتري عند انتخابها "مسؤوليتنا لا تقتصر على أنفسنا فحسب، بل تشمل أيضاً الجيل القادم، الأمر يتعلق بالعمل معاً من أجل المستقبل". ولا شك أن علاقاتها الطويلة الأمد مع أميركا، التي تعود إلى فترة مشاركتها كسباحة، ستكون مفيدة في استعدادات اللجنة الأولمبية الدولية لأولمبياد لوس أنجليس عام 2028. وكانت كوفنتري سباحة بارزة في جامعة أوبورن في ألاباما، وستكون العلاقات مع الحكومة الأميركية والرئيس دونالد ترمب حاسمة قبل أولمبياد لوس أنجليس، وقالت كوفنتري أمس الخميس إنها ستسعى إلى عقد اجتماع معه لمناقشة نجاح أولمبياد 2028. وسيكون عملها مع أصحاب المصلحة الآخرين في اللجنة الأولمبية الدولية، بما في ذلك الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية والرعاة، مفتاحاً للبناء على إرث باخ، بينما تتطلع اللجنة الأولمبية الدولية إلى زيادة الإيرادات والوصول إلى جيل أصغر من المشاهدين من خلال الوسائط الرقمية. ومن المتوقع أيضاً أن تواصل كوفنتري خطط اللجنة الأولمبية الدولية لتوسيع الفرص التجارية للرعاة في الألعاب الأولمبية مع وجود أموال المنظمة في موقف قوي. وحصلت اللجنة الأولمبية الدولية على 7.3 مليار دولار أميركي للفترة بين 2025 و2028، و6.2 مليار دولار أميركي للفترة من 2029 وحتى 2032، ومن المتوقع إبرام مزيد من الصفقات للفترتين.