logo
باخ: فوز كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية إشارة مهمة والمناخ "تحدٍ كبير"

باخ: فوز كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية إشارة مهمة والمناخ "تحدٍ كبير"

بوابة الأهرام٢١-٠٣-٢٠٢٥

الألمانية
أشاد الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، بانتخاب الزيمبابوية كيرستي كوفنتري كأول امرأة وأول أفريقية ترأس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك مع اختتام أعمال الدورة الـ144 للجنة في مدينة بيلوس اليونانية، اليوم الجمعة.
موضوعات مقترحة
كان أبرز ما شهدته اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية هو انتخاب السباحة الزيمبابوية السابقة كوفنتري بأغلبية كبيرة، أمس الخميس، حيث تستعد لخلافة باخ في 24 يونيو/حزيران القادم، مع انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي في يومها الأول بمنصبها الجديد.
وصرح باخ في مؤتمر صحفي اليوم بأن "التنوع والمساواة بين الجنسين" هما عنصران أساسيان في "معضلة" تحديث اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف: "أعتقد أن أمس كان بمثابة إشارة بالغة الأهمية لإثبات أننا منظمة عالمية بحق".
وأوضح "كنت الرئيس التاسع للجنة الأولمبية الدولية، وكان ثمانية منهم من أوروبا وواحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا لا يعكس حقيقة منظمة عالمية كاللجنة الأولمبية الدولية".
ودعا باخ اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية لاتباع نهج اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار امرأة وأفريقية.
ألمح باخ إلى أنه سيقدم المشورة "دون تسكع" لكوفنتري /41 عاما/، التي سبق لها الحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية، مضيفا أنه لن يتم اتخاذ أي قرار يتجاوزها قبل تسلمها مهام منصبها الجديد رسميا.
شدد باخ: "ستكون كوفنتري هي صاحبة القرار النهائي"، وتابع الألماني الذي سبق له الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في منافسات المبارزة، تصريحاته قائلا إن "كوني بطلا أولمبيا ساعدني بشكل كبير" في قيادة اللجنة الأولمبية الدولية، معربا عن أمله أن تشعر كوفنتري بذلك أيضا.
وسيظل تأثير تغير المناخ على كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية يشكل "تحديا كبيرا"، وفقا لباخ، حيث يشهد شهر أغسطس/آب من كل عام ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وهو ما يؤثر بالسلب على بعض المنافسات في الألعاب الأولمبية الصيفية،، كما تسبب في ذوبان الثلوج في مناطق الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة.
وكشف باخ: "أعتقد أن تغير المناخ سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى تغيير في جدول المنافسات الرياضية الدولية".
وأشار "في بعض أنحاء العالم، بات واضحاً بالفعل أنه لا يمكن إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية في أغسطس/آب. سيتعين على خلفائي إيجاد حلول في الوقت المناسب".
وأكد باخ أن توزيع الألعاب الأولمبية الشتوية على مواقع متفرقة، مثل ميلانو/كورتينا عام 2026، وعبر جبال الألب الفرنسية عام 2030، يعتبر وسيلة للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، نظرا "للتناقص الكبير في عدد الدول المضيفة المحتملة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الشباب يقرر تعديل اللائحة المالية للهيئات الرياضية
وزير الشباب يقرر تعديل اللائحة المالية للهيئات الرياضية

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

وزير الشباب يقرر تعديل اللائحة المالية للهيئات الرياضية

نشرت الوقائع المصرية في العدد 119 "تابع"، بتاريخ 28 مايو 2025، قرار وزارة الشباب والرياضة، رقم 555 لسنة 2025، بتاريخ 7-5-2025، بشأن تعديل بعض التعريفات الواردة بالمادة "1" من اللائحة المالية للهيئات الرياضية. "المادة الأولى"تعديل بعض التعريفات الواردة بالمادة "1" من اللائحة المالية للهيئات الرياضية الصادرة بالقرار رقم 159 لسنة 2021 وتعديل المواد "13/ الفقرة الثانية، 27، 97/ الفقرة الأخيرة، 98" على النحو التالي:الجهة الإدارية المركزية: الجهة المنوط بها وضع اللوائح المالية لجميع الهيئات الرياضية والجزاءات المترتبة على مخالفتها وهى الجهة المنوط بها التأكد من تطبيق الهيئات الرياضية والجهة الإدارية المختصة من تطبيق أحكام القانون واللوائح والقرارات المنظمة لها ويقصد بها وزارة الشباب والرياضة.الجهة الإدارية المختصة: الجهة المنوط بها الإشراف على الهيئات الرياضية التي تقع بدائرة اختصاصها من جميع النواحى المالية والإدارية ويقصد بها مديريات الشباب و الرياضة بالمحافظات بالنسبة للأندية الرياضية واللجان الرياضية وفروع الاتحادات الرياضية، ويقصد بها وزارة الشباب والرياضة بالنسبة للجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية والاتحادات الرياضية والاتحادات البارالمبية والاتحادات النوعية. المادة "13/ الفقرة الثانية":ويجب أن يكون مراقب الحسابات من المقيدين بجدول المحاسبين والمراجعين بوزارة المالية بالنسبة للهيئات التي تزيد إيراداتهم أو مصروفاتهم عن مائة ألف جنيه في السنة المالية للهيئةالمادة "27":يجوز للهيئة تأسيس شركات تعمل في المجالات والخدمات الرياضية وفقًا للقانون، وذلك بعد موافقة الجهة الإدارية المركزية.ولا يجوز للهيئات الرياضية التعامل أو التعاقد في مجال الخدمات الرياضية مع أى من الشركات أو الهيئات أو المؤسسات أو الكيانات أو غيرها وغير الحاصلة على ترخيص وزارة الشباب والرياضة.ولا يجوز للاتحادات الرياضية السماح بالمشاركة في أنشتطها لأى من الشركات أو الهيئات أو المؤسسات أو الكيانات أو غيرها وغير الحاصلة على ترخيص وزارة الشباب والرياضة.وفيما يلي نص القرار:

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها. اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات» ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014. وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين. وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة". ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين. ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها. اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات» ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014. وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين. وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة". ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين. ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store