أحدث الأخبار مع #باراس


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظ حضرموت: الوحدة اليمنية علامة فارقة ومكسب وطني مهم
صنعاء - سبأ : أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الوحدة اليمنية المباركة، ستبقى علامة فارقة في تاريخ البلاد ومكسباً وطنياً مهمًا للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وأوضح المحافظ باراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة قدر وخيار الشعب اليمني الذي قدّم وما يزال تضحيات جسيمة في سبيل هذا المنجز الوطني والاستحقاق التاريخي العظيم. واعتبر إعادة تحقيق الوحدة في الـ 22 من مايو 1990م، تتويجًا لنضال أبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه، مؤكدًا أن الوحدة المباركة مصدر قوة اليمن في مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات الهادفة للنيل من مكتسبات الوطن العظيمة. وأشار باراس إلى أن وحدة الوطن ثمرة من ثمار الاستقلال من الاحتلال البريطاني والتحرر من قوى الوصاية والهيمنة الأجنبية، لافتًا إلى أن إعلان هذا اليوم الوطني لم يكن محض صدفة وإنما نتاج مسيرة طويلة من الكفاح والنضال اليمني، تكلل بقيام الجمهورية اليمنية. وذكر أن احتفال الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، يأتي في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة جراء الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة، متسببًا في كارثة إنسانية مأساوية بحق الفلسطينيين. ولفت محافظ حضرموت، إلى الموقف اليمني المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وإسناد مقاومته، مثمنًا موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني وأحراره في دعم صمود المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني. كما أكد أن الوحدة تحققت بتضحيات كل اليمنيين، ما يستوجب تحمل المسؤولية في الحفاظ عليها، محذرًا من خطورة مشاريع التقسيم التي يغذّيها المحتل السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية تحت مسميات عدة، داعياً إلى الوقوف إلى جانب قائد الثورة لمواجهة المشاريع التمزيقية وعدم السماح بعودة اليمن إلى مربع التشظي والانقسام. وجددّ المحافظ باراس، العهد لله تعالى والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي قُدمًا إلى جانب أحرار اليمن والالتفاف حول مشروع وطني جامع لتحرير كامل الأراضي اليمنية المحتلة من قوى الغزو والاحتلال. وعبر محافظ حضرموت في ختام تصريحه عن أحر التهاني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الوطنية، سائلأ المولى العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق النصر العظيم للشعبين اليمني والفلسطيني على كل الطغاة والطامعين والمستكبرين.


يمني برس
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
محافظ حضرموت: 'هناك سخط كَبير في الشارع الحضرمي تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته'
كشف محافظ حضرموت، اللواء لقمان باراس عن تدهور الأوضاع المعيشية في محافظة حضرموت، في ظل سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ للمحافظة. وقال باراس في حوار خاص نشره موقع 'المسيرة نت': إن 'هناك سخطًا كَبيرًا في الشارع الحضرمي، تجاه مشاريع الاحتلال ومخطّطاته'، مؤكّـدًا أن 'أبناء المحافظة يعوِّلون على السيد القائد، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المسارات التي ستؤدِّي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت'. إلى نص الحوار: >>هناك حديثٌ عن وجود للأمريكيين والبريطانيين في محافظة حضرموت.. ما الصورةُ الواقعية لذلك؟ >> لم تكن لأمريكا وبريطانيا أطماعٌ في حضرموت فحسب، بل في الكثير من بلدان العالم؛ فبريطانيا كمثال استكبرت حتى قيل عنها إنها (بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس)، واستعمرت حتى أمريكا وكَثيرًا من بلدان العالم، ثم طغت واستكبرت. أمريكا هي الأُخرى، وكذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتكوَّنت مجموعةُ الدول الاستعمارية التي تغزو البلدان وتستعمرها لأهداف سياسية واقتصادية وجغرافية وعسكرية،… إلخ. أما بالنسبة للسعوديّة والإمارات، فَــإنَّهما أدوات من أدوات الاستعمار؛ لتنفيذ ما يُملى عليهما من أمريكا وبريطانيا والصهاينة. تُعد السعوديّة مستعمرة لبريطانيا وأمريكا من خلال عدد الخبراء الأمريكيين والبريطانيين والطيارين الباكستانيين، لتشغيل الطائرات والأسلحة الأُخرى. ولم تظهر السعوديّة وذاع صيتها إلا بظهور النفط وزيادة عائداته الهائلة، فأصبحت دولة توسعية تريد المزيد والمزيد من مساحة الأرض، وبالذات الأراضي التي تختزن في باطنها الكثير من الثروات النفطية والمعدنية والسمكية. ورغم أن مساحة السعوديّة كبيرة ولها حدود مع العديد من الدول، بما في ذلك اليمن وغيرها من الدول، إلا أن سكانَها قليلون، ويأتي الطمع البريطاني والأمريكي في محافظة حضرموت، وكذلك الطمع السعوديّ الإماراتي في هذا الإطار (إطار الاحتلال ونهب الثروات). ولأن أمريكا تعتمد على السعوديّة في تغطية احتياجاتها من النفط بأسعار ضئيلة؛ فمن مصلحة أمريكا ودول الغرب أن تدعم السعوديّة في سياساتها التوسعية لاحتلال محافظة حضرموت وضمها للسعوديّة. >> أطماع السعوديّة والإمارات المدعومتين من بريطانيا وأمريكا ستتحطم على صخرة وقوف الأحرار من أبناء حضرموت إلى جانب أبناء الشعب اليمني. نحن نعتبر أن اليمن خرجت إلى النور بقيادة حكيمة لأنصار الله، تعمل ليلًا ونهارًا على ضوء توجيهات قائد الثورة الحبيب السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، ولكن لا يعني أن اليمن -وحضرموت جزء منها- لا تعاني من تحديات مُعظمها خارجية (بريطانية – أمريكية – سعوديّة إماراتية). ولكن برسوخ الوعي والإيمان القوي بالله سبحانه وتعالى وبصمود أحرار الشعب اليمني ومساندتهم لفلسطين ولبنان والعراق ومقاومة الأحرار للظلم والاستبداد والحروب التي لا تبقي ولا تذر كما نشاهدها اليوم في غزة ولبنان، فَــإنَّنا واثقون وبإذن الله أن النصر حليف المجاهدين في كُـلّ الجبهات وفي كُـلّ المجالات السياسية والاقتصادية… إلخ، في اليمن وفي ظل قيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي برهن وأكّـد للعالم كله بأن الأمريكيين نمور من ورق وأن النصر من عند الله وحده. وكم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن الله، كما جاء في القرآن الكريم. >> كان لحضرموت دور تاريخي في النضال ومقاومة مشاريع الاحتلال والاستحواذ.. هل يدرك أبناء حضرموت ذلك الدور التاريخي الكبير، حَيثُ هو جزء من هُوية تلك المحافظة والجغرافية اليمنية الهامة؟ >>حضرموت منذ زمن طويل وطويل جِـدًّا لها تاريخٌ في مناهضة الاستعمار والوقوف في وجه أطماع آل سعود، وهو جزءٌ من تاريخ اليمن العام. والحوادثُ التاريخية في حضرموت كثيرة، إلا أن القليل ممن كتب عنها، حتى إن أسماءَ العديد من قادة المقاومة ضد الاستعمار والغزوات للبرتغاليين على الشحر والبريطانيين والسعوديّين على شرورة وغيرها تكاد تندثر. ولا زالت أطماع آل سعود قائمة في حضرموت حتى اليوم، وهي أطماع ممتدة منذ زمن طويل عندما أتت شركة النقابة الشرقية العامة البريطانية عام 1907 م، طلبًا من السلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي، لاستكشاف النفط والمعادن وغيرها من الثروات؛ أي قبل عقدَينِ من العمل على استكشاف النفط في السعوديّة. ولكن بريطانيا أجلت العمل على استخراج النفط في حضرموت إلى أجل غير مسمى بعد اكتشافه، وفضلت استخراجه في السعوديّة ودول خليجية أُخرى لأسباب سياسية. الجديرُ بالذكر أن السعوديَّةَ قد استخدمت بعضَ الوجهاء والمشايخ والتجار الحضارم ممن يحملون الجنسيةَ السعوديّة للعمل على ضم حضرموت للسعوديّة، وهي أطماع مفضوحة ومرفوضة من قبل جميع أبناء حضرموت، وفي مقدمتهم الأحرار أصحاب الضمائر الحية والهُوية الوطنية الإيمانية. وحقيقة الأمر أن أبناءَ حضرموت كان لهم السبق في تأسيس العمل الثوري تحت غطاء الأندية الرياضية؛ لأَنَّ العديد من أبناء حضرموت قد تأثروا بالأفكار الثورية التحرّرية، من خلال هجرتهم إلى الهند وإندونيسيا وشرق إفريقيا، وشاهدوا، بل وشاركوا في الثورات التحرّرية في المهجر، وتشبَّعوا بالأفكار الثورية التحرّرية، وجلبوها إلى وطنهم حضرموت قبل قيام ثورتَي 26 سبتمبر و14 من أُكتوبر اليمنية. >> حضرموت اليومَ تعيشُ حالةَ انقسامٍ أوجدها المحتلُّ السعوديّ والأمريكي والبريطاني.. ما طبيعةُ هذا الانقسامِ الحاصل هناك؟ >> في الوقت الحاضر، تعيشُ حضرموت غليانًا وحراكًا سياسيًّا غيرَ عادي بينَ مؤيِّـــد لأنصار الله بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبين مؤيد لسياسات السعوديّة والإمارات. والفرق أن الأوَّلَ ممن يتمتعون بثقافةٍ عالية وروح وطنية، أَو لنقل هُويةً يمنية إيمانية وإيمانًا قويًّا بالله سبحانه وتعالى، ولا يرون المخرج للوضع الراهن إلا بهزيمة العدوّ، وبناء دولة يمنية قوية عادلة تقود الشعب اليمني كله إلى مستقبل أفضلَ بعيدًا عن هيمنة وتدخل القوى الخارجية. والثاني يلهث خلف المصالح الشخصية والكسب المادي والثراء على حساب مصلحة المحافظة وشعبها، بل ومصلحة الوطن اليمني كله. وكل ما نراه يعتمل اليوم هو امتداد لسياسات سابقة للسعوديّة، أشرتُ لها في بداية الحديث منذ العام 1224هـ، وما تلتها من أحداث وحروب بعد استقلال جنوب اليمن مباشرة من الاحتلال البريطاني الذي دام 129 عامًا. فقد شكَّلت السعوديّة جيشًا من المرتزِقة ليحتل حضرموت، ولم تفلح، والشرح يطول، غير أن المساحة لا تتسع. يكفي أن نقولَ باختصار: إن النصر حليف أحرار حضرموت واليمن أجمع، على الرغم من أن الأغلبية صامتة في حضرموت؛ بسَببِ القمع والتنصُّت واستخدام الجواسيس والمرتزِقة وضعيفي النفوس أصحاب الضمائر الميتة من قبل السعوديّة والإمارات. >> ما حجم معاناة محافظة حضرموت في ظل حكومة المرتزِقة الفاسدة وأجندة المحتلّ الذي يسعى للسيطرة والاستحواذ على مقدرات حضرموت ومقدرات البلاد ككل؟ >> في الآونة الأخيرة، يمكن القول إنّ الحياة المعيشية في حضرموت ازدادت سوءًا من خلال غلاء الأسعار، وانهيار العُملة، وانعدام الخدمات، واختلال الأمن، تردِّي مستوى التعليم الذي كان طلاب حضرموت يتنافسون فيه على مراتب عُليا على مستوى الجمهورية؛ مما أَدَّى إلى سخط الشارع الحضرمي، وتنامي الوعي لدى الكثير من أبناء حضرموت بفشل مشاريع الاحتلال، الذي بثَّ الشائعات والدعايات الكاذبة بأنه سيجعلُ من حضرموت الرياضَ الثانية أَو دُبَي أُخرى. غير أن الفترة كانت كافية لفضح أكاذيبه وفشل دعاياته، التي ضاق شعب حضرموت ذرعًا بها، وخرج بمظاهرات ووقفات، أولها المطالبة بتحقيق بعض المطالب، وثانيها المطالبة بخروج المحتلّ نهائيًّا من حضرموت. وعلى الرغم من العمل الحثيث من قِبل السعوديّة والإمارات لخلقِ مكونات حضرمية تتصارَعُ فيما بينها لتكونَ السعوديّة هي الخصمَ والحَكَمَ في الأخير، غير أن هذه السياسة زادت من سخط المثقفين في المدن والقبائل في الأرياف، وزادت من وعي الجماهير، الذي سيؤدي في الأخير إلى تفعيل انتشار المقاومة وزوال المحتلّ. >> كيف تنظر حضرموتُ إلى موقف صنعاء الكبير في الساحة الإقليمية والدولية؟ هل يعوِّل أحرارُها على صنعاء في دعم نضالِهم للخلاص من المحتلّ الأجنبي؟ >> بالتأكيد يعول أبناء حضرموت على دور صنعاء الكبير والمشرِّف بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، في دعم وإسناد أبناء حضرموت الأحرار في كافة المساراتِ التي ستؤدي إلى إفشال مخطّطات المحتلّ الأجنبي وإخراجه من حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية المحتلّة ذليلًا صاغرًا كما خرجت بريطانيا من عدن مهزومةً في الـ 30 من نوفمبر 1967م. لقد كان لكلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وَقْـــــعٌ خَاصٌّ في قلوب الأحرار من أبناء حضرموت، حينما قال للمحتلّ السعوديّ والإماراتي ومعهم المحتلّ البريطاني والأمريكي: 'ارحل ارحل من الريان، ارحل من المكلا'، وهي عبارة خرجت من القلب إلى القلب وتُعَدُّ عنوانًا واضحًا لأحرار حضرموت في نضالهم ضد المستعمرين حاضرًا وفي المستقبل القريب'. >> كلمة أخيرة لكم؟ >> في الأخير، أود أن أهنِّئَ السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- والمشير الركن مهدي محمد المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى-، وكل أعضاء المجلس والمكتب السياسي. وأهنئ حكومة التغيير والبناء برئاسة الأُستاذ أحمد الرهوي، كما أهنئ كافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك. كما أنني أوجه رسالتي إلى أبناء حضرموت خَاصَّة، وأبناء المحافظات اليمنية المحتلّة، وكل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، بأن يكونوا يدًا واحدة وصفًّا واحدًا في مواجهة المحتلّ ومشاريعه التي لا تخدُمُ سوى الصهاينة والأمريكيين، وأن يلبُّوا دعوةَ السيد القائد في مساندة أبناء غزةَ ولبنان والعراق، وكل المستضعفين في العالم بكل ما أوتوا من قوة.


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
اليوم العالمي لمرض الصرع... مَنْ هم الاكثر عرضة للإصابة به؟
ذكر موقع "Money Control" أن "العالم يحتفل سنوياً بيوم الصرع في 26 آذار، وأطلقت هذه المبادرة كاسيدي ميغان، وهي طفلة كندية تبلغ من العمر ثماني سنوات، عام 2008، بهدف كسر وصمة العار المرتبطة بالصرع. ومنذ ذلك الحين، أصبح "اليوم البنفسجي" أو ما يُعرف بـ"Purple Day" حركة عالمية، تُشجع الحوار حول الصرع وتُعزز فهمًا أفضل له". وبحسب الموقع، "الصرع اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويسبب نوبات متكررة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم من الصرع، مما يجعله أحد أكثر اضطرابات الدماغ شيوعًا. وتحدث النوبات بسبب نشاط كهربائي مفاجئ في الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الارتباك المؤقت، وحركات الجسم اللاإرادية، أو حتى فقدان الوعي. وتقول الدكتورة بوجا أناند، استشارية مساعدة في طب الأعصاب في مستشفى باراس الصحي في غوروغرام الهندية، إن أسباب الصرع قد تختلف من شخص لآخر. وتضيف: "قد يكون السبب وراثيًا، أو إصابات دماغية، أو التهابات، أو سكتات دماغية. يمكن أن يصيب أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأطفال وكبار السن. والخبر السار هو أنه يمكن علاج ما يصل إلى 70% من الحالات بالعلاج المناسب. ومع ذلك، في أجزاء كثيرة من العالم، يحول نقص الوعي، والوصمة الاجتماعية، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الطبية دون حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها"." وتابع الموقع، "بحسب أناند، التشخيص والعلاج في الوقت المناسب أمران حاسمان لهذه الحالة. وأضافت: "الصرع حالة عصبية تصيب ملايين الأشخاص في الهند، ومع ذلك لا يزال يُساء فهمها على نطاق واسع. نستقبل أكثر من ألف حالة سنويًا، ويؤجل العديد من المرضى طلب العلاج بسبب الخوف والمعلومات المغلوطة"، مضيفةً أن التقدم الطبي جعل الصرع في غاية السهولة. وتابعت: "باستخدام الدواء المناسب، يمكن السيطرة على ما يقرب من 70% من حالات الصرع. أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية، فإن العلاجات البديلة، مثل العلاج الغذائي وأجهزة تعديل الأعصاب وحتى الجراحة، تُعطي بعض الأمل". وقالت إن التحدي الأكبر هو الوصمة الاجتماعية المرتبطة بهذه الحالة. وحذرت قائلةً: "يتوقف العديد من المرضى عن تناول أدويتهم خوفًا من انتقاد الآخرين لهم، مما يزيد من خطر إصابتهم بنوبات صرع شديدة. إن نشر الوعي وتشجيع الناس على الالتزام بالعلاج يمكن أن يساعد في تقليل عدد الحالات"." وبحسب الموقع، "وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تشمل الأعراض الشائعة للصرع حركات ارتعاشية مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين والساقين، ونوبات تحديق أو ارتباك قصير، وفقدان الوعي. ويعاني بعض الأشخاص من وخز أو دوار أو تشوهات بصرية، بينما قد يُظهر آخرون سلوكيات متكررة مثل لعق الشفاه أو الرمش". لماذا يعد اليوم البنفسجي مهمًا؟ بحسب موقع "One World News"، "مع استمرار انتشار المفاهيم الخاطئة حول هذا الاضطراب، تُعدّ الوصمة الاجتماعية تجاه المصابين بالصرع ظاهرةً واسعة النطاق، تُواجه الإقصاء الاجتماعي والتمييز، وأحيانًا التنمر في الحالات الشديدة. ويُسهم اليوم البنفسجي في تسليط الضوء على المصابين بالصرع، ويُوحّد كل التحديات التي يواجهونها من خلال مشاركة قصصهم الشخصية وارتداء اللون تضامنًا مع نظرائهم في المجتمع. علاوة على ذلك، سيؤدي الوعي بالصرع ومجتمع الصرع إلى تحسين البحث والرعاية الطبية. ومع الدعم المستمر وزيادة الوعي، ستزداد فرص تحقيق إنجازات في علاج الصرع، مما يعني جودة حياة أفضل لجميع المصابين بالمرض".