logo
اليوم العالمي لمرض الصرع... مَنْ هم الاكثر عرضة للإصابة به؟

اليوم العالمي لمرض الصرع... مَنْ هم الاكثر عرضة للإصابة به؟

ليبانون 24٢٦-٠٣-٢٠٢٥

ذكر موقع "Money Control" أن "العالم يحتفل سنوياً بيوم الصرع في 26 آذار، وأطلقت هذه المبادرة كاسيدي ميغان، وهي طفلة كندية تبلغ من العمر ثماني سنوات، عام 2008، بهدف كسر وصمة العار المرتبطة بالصرع. ومنذ ذلك الحين، أصبح "اليوم البنفسجي" أو ما يُعرف بـ"Purple Day" حركة عالمية، تُشجع الحوار حول الصرع وتُعزز فهمًا أفضل له".
وبحسب الموقع، "الصرع اضطراب عصبي يؤثر على الدماغ ويسبب نوبات متكررة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعاني ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم من الصرع، مما يجعله أحد أكثر اضطرابات الدماغ شيوعًا. وتحدث النوبات بسبب نشاط كهربائي مفاجئ في الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الارتباك المؤقت، وحركات الجسم اللاإرادية، أو حتى فقدان الوعي. وتقول الدكتورة بوجا أناند، استشارية مساعدة في طب الأعصاب في مستشفى باراس الصحي في غوروغرام الهندية، إن أسباب الصرع قد تختلف من شخص لآخر. وتضيف: "قد يكون السبب وراثيًا، أو إصابات دماغية، أو التهابات، أو سكتات دماغية. يمكن أن يصيب أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأطفال وكبار السن. والخبر السار هو أنه يمكن علاج ما يصل إلى 70% من الحالات بالعلاج المناسب. ومع ذلك، في أجزاء كثيرة من العالم، يحول نقص الوعي، والوصمة الاجتماعية، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الطبية دون حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها"."
وتابع الموقع، "بحسب أناند، التشخيص والعلاج في الوقت المناسب أمران حاسمان لهذه الحالة. وأضافت: "الصرع حالة عصبية تصيب ملايين الأشخاص في الهند، ومع ذلك لا يزال يُساء فهمها على نطاق واسع. نستقبل أكثر من ألف حالة سنويًا، ويؤجل العديد من المرضى طلب العلاج بسبب الخوف والمعلومات المغلوطة"، مضيفةً أن التقدم الطبي جعل الصرع في غاية السهولة. وتابعت: "باستخدام الدواء المناسب، يمكن السيطرة على ما يقرب من 70% من حالات الصرع. أما بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية، فإن العلاجات البديلة، مثل العلاج الغذائي وأجهزة تعديل الأعصاب وحتى الجراحة، تُعطي بعض الأمل". وقالت إن التحدي الأكبر هو الوصمة الاجتماعية المرتبطة بهذه الحالة. وحذرت قائلةً: "يتوقف العديد من المرضى عن تناول أدويتهم خوفًا من انتقاد الآخرين لهم، مما يزيد من خطر إصابتهم بنوبات صرع شديدة. إن نشر الوعي وتشجيع الناس على الالتزام بالعلاج يمكن أن يساعد في تقليل عدد الحالات"."
وبحسب الموقع، "وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تشمل الأعراض الشائعة للصرع حركات ارتعاشية مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين والساقين، ونوبات تحديق أو ارتباك قصير، وفقدان الوعي. ويعاني بعض الأشخاص من وخز أو دوار أو تشوهات بصرية، بينما قد يُظهر آخرون سلوكيات متكررة مثل لعق الشفاه أو الرمش".
لماذا يعد اليوم البنفسجي مهمًا؟
بحسب موقع "One World News"، "مع استمرار انتشار المفاهيم الخاطئة حول هذا الاضطراب، تُعدّ الوصمة الاجتماعية تجاه المصابين بالصرع ظاهرةً واسعة النطاق، تُواجه الإقصاء الاجتماعي والتمييز، وأحيانًا التنمر في الحالات الشديدة. ويُسهم اليوم البنفسجي في تسليط الضوء على المصابين بالصرع، ويُوحّد كل التحديات التي يواجهونها من خلال مشاركة قصصهم الشخصية وارتداء اللون تضامنًا مع نظرائهم في المجتمع. علاوة على ذلك، سيؤدي الوعي بالصرع ومجتمع الصرع إلى تحسين البحث والرعاية الطبية. ومع الدعم المستمر وزيادة الوعي، ستزداد فرص تحقيق إنجازات في علاج الصرع، مما يعني جودة حياة أفضل لجميع المصابين بالمرض".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية

يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء. من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58,700 شخص عام 2022. وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%). ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة". والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية. وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي. ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين. الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل. ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

رصد سلالة جديدة من كوفيد 19 وهذه مخاطرها
رصد سلالة جديدة من كوفيد 19 وهذه مخاطرها

التحري

timeمنذ 17 ساعات

  • التحري

رصد سلالة جديدة من كوفيد 19 وهذه مخاطرها

رُصدت سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأميركية بينها نيويورك. وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة 'NB.1.81' في عدة ولايات أميركية بينها نيويورك. وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر آذار الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي. ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً. وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاماً. وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة. من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق. وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع 'بميزة نمو' تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل.

أكثر قابليّة للإنتقال... تحذير عاجل من سلالة جديدة لـ"كورونا" هذه أعراضها
أكثر قابليّة للإنتقال... تحذير عاجل من سلالة جديدة لـ"كورونا" هذه أعراضها

صيدا أون لاين

timeمنذ 20 ساعات

  • صيدا أون لاين

أكثر قابليّة للإنتقال... تحذير عاجل من سلالة جديدة لـ"كورونا" هذه أعراضها

تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأميركية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة "NB.1.81" في عدة ولايات أميركية بينها نيويورك. وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر آذار الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي. ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً. وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما. وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة. من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأميركية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق. وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع "بميزة نمو" تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store