logo
#

أحدث الأخبار مع #باراغونسولوشنز،

تحقيق حول استخدام شرطة أونتاريو لبرامج التجسس الإسرائيلية (تفاصيل)
تحقيق حول استخدام شرطة أونتاريو لبرامج التجسس الإسرائيلية (تفاصيل)

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تحقيق حول استخدام شرطة أونتاريو لبرامج التجسس الإسرائيلية (تفاصيل)

كشفت أبحاث جديدة عن "روابط محتملة" بين شرطة أونتاريو الإقليمية وشركة إسرائيلية متخصصة في إنتاج برامج التجسس العسكرية تُدعى باراغون سولوشنز، مما يثير تساؤلات حول مدى استخدام السلطات الكندية للأسلحة السيبرانية. نُشرت هذه النتائج من قبل "سيتيزن لاب" في جامعة تورونتو، التي تتعقب وتحدد التهديدات الرقمية ضد المجتمع المدني. ووفقا لوكالة رويترز فقد تأتي هذه الاكتشافات بعد ثلاث سنوات من دعوة لجنة برلمانية كندية الحكومة الفيدرالية لتحديث قوانين الخصوصية في أعقاب تقارير صحفية تفيد بأن الشرطة الوطنية تستخدم برامج التجسس لاختراق الهواتف المحمولة، ومع ذلك، لم يتم تمرير أي قوانين لمعالجة هذه المسألة. رابطاً تقنياً محتملاً بين باراغون في تقريرها الصادر، وجدت "سيتيزن لاب" رابطًا تقنيًا محتملًا بين باراغون، التي تبيع برنامج تجسس يُعرف باسم "غرافيت" للجهات الحكومية، وكيانات مقرها أونتاريو، بما في ذلك واحدة تستخدم عنوان شرطة أونتاريو الإقليمية. وبعد نشر التقرير، لم تنكر شرطة أونتاريو استخدام برامج التجسس، لكنها أكدت في بيان لها أن "اعتراض الاتصالات الخاصة يتطلب تفويضًا قضائيًا وفقًا لقانون الجرائم، ولا يُستخدم إلا لدعم التحقيقات الجنائية الجادة". وأضافت أن جميع تقنياتها تتماشى مع القوانين الكندية، بما في ذلك ميثاق الحقوق والحريات. باراغون، التي أصبحت الآن مملوكة للولايات المتحدة، لا تكشف عن أسماء عملائها ولم تعلق على هذا التقرير. شددت الشركة، مثل غيرها من الشركات المنتجة لبرامج التجسس، على أن منتجاتها تهدف لمكافحة الجريمة والإرهاب، ومع ذلك، وُجد أن برامج التجسس الخاصة بها قد استُخدمت مؤخرًا ضد صحفي إيطالي وعدد من الناشطين الذين يدعمون حقوق المهاجرين. اعترفت الحكومة الإيطالية بأنها كانت عميلة لباراغون وأوقفت العقد بعد اكتشاف استخدام البرنامج ضد أعضاء المجتمع المدني. في سياق متصل، أثارت اعترافات الشرطة الملكية الكندية في عام 2022، بشأن استخدامها لبرامج التجسس لاختراق الأجهزة المحمولة، جدلاً واسعًا. في ذلك الوقت، أكدت الشرطة أنها تستخدم هذه التقنية فقط في الحالات الحرجة. يوفر تقرير "سيتيزن لاب" الجديد تفاصيل إضافية حول استخدام برامج التجسس من قبل السلطات الكندية. وكشف الباحثون عن "نظام متزايد" من قدرات برامج التجسس بين خدمات الشرطة في أونتاريو، بما في ذلك استخدام أدوات مراقبة مشابهة لتلك التي تستخدمها الشرطة الملكية الكندية. كما كشفت طلبات الحصول على مذكرات تفتيش عام 2023، التي أعدتها شرطة تورونتو، عن سعي الشرطة للحصول على تفويض لاستخدام أدوات تجسس لاعتراض الاتصالات من خلال تطبيقات المراسلة الفورية المشفرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store