أحدث الأخبار مع #بارتولدي


Independent عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
تمثال الحرية... رمز أميركا "الفرنسي": 10 أسئلة
على إثر التوتر الأوروبي ـ الأميركي الذي تصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية حول الحرب في أوكرانيا، برز "تمثال الحرية"، أحد أضخم وأشهر المعالم السياسية في الولايات المتحدة، كقضية خلاف عندما طالب سياسيون فرنسيون باستعادته من الأميركيين، وكان أبرز المطالبين باستعادته السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي رافاييل غلاكسمان، إذ أوضح أثناء مطالبته بأن الولايات المتحدة أصبحت في ظل إدارة ترمب الجديدة بعيدة من مبادئ الحرية والديمقراطية، وهي المبادئ التي دفعت باريس إلى إهداء هذا النصب التذكاري. ورفضت واشنطن الاتهامات الفرنسية وأكدت على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنها لن تعيد "تمثال الحرية" للفرنسيين الذين يجب عليهم أن يظهروا امتنانهم للتدخل الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، فلولاه لكانت فرنسا حالياً تتحدث الألمانية كلغة رسمية. الجدل حول التمثال أعادنا للبحث في رمزيته وتاريخه والأسباب التي دفعت فرنسا إلى تقديمه كهدية للولايات المتحدة خلال النصف الثاني من القرن الـ 19. 1ـ من أين جاءت الفكرة؟ أرادت فرنسا أن تقدم هدية للولايات المتحدة في عيد استقلالها المئوي الأول كتأكيد على التحالف التاريخي والصداقة بين الفرنسيين والأميركيين، فطرحت الفكرة على بارتولدي الذي أخذ في عام 1870 يفكر بتصاميم عدة بدءاً من تجسيد امرأة فلاحة مصرية قديمة وصولاً إلى آلهة الحرية الرومانية، وفي عام 1876 أكمل اليد والشعلة وأرسلهما إلى الولايات المتحدة لتعرضان في المعرض المئوي في فيلادلفيا، وفي عام 1878 انتهى من الرأس والكتفين وعرضهما للمرة الأولى في المعرض العالمي في باريس. وفي عام 1880 صمم غوستاف إيفل إطاراً داخلياً للتمثال بطول 98 قدماً ووزن 120 طناً، وخلال الأشهر اللاحقة استمر تجميع التمثال في باريس بالتزامن مع تجهيز القاعدة في نيويورك. وفي الرابع من يوليو (تموز) عام 1884 تم الانتهاء من بنائه، وفي عام 1885 جرى تفكيكه وتعبئته في صندوق لشحنه إلى الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي، وكاد أن يغرق في عاصفة. وقد كُشف عن التمثال خلال حفل رسمي في الـ 28 من أكتوبر ( تشرين الأول) 1886 بحضور النحات بارتولدي والرئيس الأميركي جروفر كليفلاند، واتخذ قرار بإضاءة الشعلة كهربائياً. عام 1884 تم الانتهاء من بنائه، وفي عام 1885 جرى تفكيكه وتعبئته في صندوق لشحنه إلى الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي (أ ف ب) 2ـ ماذا يمثل؟ الاسم الرسمي للتمثال "الحرية تنير العالم" ويبلغ ارتفاعه 93 متراً ووزنه 450 ألف رطل، ويجسد امرأة ترتدي رداء طويلاً يعلو رأسها تاج وتحمل شعلة في يدها اليمنى، وفي يدها اليسرى كتاب نُقش عليه تاريخ الاستقلال الأميركي باللاتينية "4 يوليو 1776"، وكذلك ترمز الأغلال المكسورة عند قدميها إلى كسر قيد الاستغلال والعبودية والخطوة الأولى نحو الحرية، وهي الحرية التي نالتها الولايات المتحدة باستقلالها، أما أسنة التاج السبع على رأس التمثال فهي رمز للبحار السبعة أو القارات السبع في العالم. 3ـ أين موقعه؟ يبعد التمثال مسافة 600 متر عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و 2.5 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مانهاتن، ويستقر على جزيرة الحرية الواقعة عند مدخل خليج نيويورك والبالغة مساحتها 0.05 كيلومتر مربع، وقد جرى إخلاؤها من السكان ليكون التمثال الساكن الوحيد فيها. 4ـ من بناه؟ صممه وصقله النحات الفرنسي فريديريك بارتولدي في باريس، وعمل على إنجاز هيكله المعدني المهندس غوستاف إيفل الذي صمم لاحقاً برج إيفل، رمز العاصمة الفرنسية اليوم، أما قاعدته فصممها المهندس المعماري الأميركي ريتشارد موريس هانت، وجرى الاعتراف بتصميم وبناء تمثال الحرية في ذلك الوقت باعتباره أحد الإنجازات الهندسية العظيمة خلال القرن الـ 19، وأُشيد به لأنه يجمع في تكوينه بين الفن والتكنولوجيا. 5ـ من المسؤول عنه؟ تملك التمثال حكومة الولايات المتحدة الأميركية وتديره خدمة المتنزهات الوطنية ويشرف على إدارته عدد كبير من الموظفين المحترفين لمرافقة الأعداد الكبيرة من الزوار والسياح من كل أنحاء العالم الذين يرغبون في رؤيته على اعتباره رمزاً عالمياً للحرية والديمقراطية، وكذلك تتبعه مجموعة من المرافق ومنها مركز معلومات الزوار ومعرض دائم عن تاريخه وأهم مراحل بنائه، وجرى تعيينه كنصب تذكاري وطني عام 1924، وفي عام 1984 أُعلن كموقع للتراث العالمي من قبل "يونيسكو". 6ـ ما لون التمثال الحقيقي؟ عندما عرض تمثال الحرية للمرة الأولى عام 1886 ظهر باللون البني اللامع، لكن تفاعل مئات الطبقات من النحاس التي تغطي سطحه الخارجي وهيكله مع الهواء تسببت في تغير لونه إلى الأخضر كنتيجة لظهور طبقة كيماوية يطلق عليها اسم "الزنجار"، والتحول في اللون بدأ مع مرور الزمن، لكن مصادر تذكر أنه أصبح أخضر منذ عام 1906، أي أن التمثال ظل محافظاً على لونه الأصلي لـ 30 عاماً تقريباً. تفاعل مئات الطبقات من النحاس التي تغطي سطحه الخارجي وهيكله مع الهواء تسببت في تغير لونه إلى الأخضر (أ ف ب) 7ـ هل تعرض للتخريب؟ وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي فقد قام عملاء ألمان خلال الحرب العالمية الأولى وتحديداً في الـ 30 من يوليو عام 1916 بتفجير مليوني طن من الذخائر المخزنة في قطار وسط ساحة سكك حديد بلاك توم، وكان هدفهم وقتها منع وصول تلك الذخائر إلى القوات الإنجليزية، فأسفرت الحادثة عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل ووصول شظايا التفجير إلى التمثال الذي أصابته بخدوش، وقد تعرض أيضاً على مدى عقود طويلة لتشوهات متعلقة بالتفاعل الجلفاني للمعادن. 8ـ هل جرى ترميمه؟ حافظ التمثال مع مر الزمن على هيئته من دون أي تغيير كبير، وخضع لعمليات ترميم عدة كانت أولاها خلال الذكرى المئوية لافتتاحه عام 1986، فجرى تصحيح التشوهات التي طاولت سطحه الخارجي وأعيد بناء الشعلة الأصلية وهي محفوظة الآن في المتحف الخاصة به، وكانت هناك أيضاً تحديثات دورية للأنظمة الميكانيكية والأمنية الداخلية من أجل سلامة الزوار، فاستبدلت أجزاء من هيكله الداخلي بالفولاذ المقاوم للصدأ وغير القابل للتآكل، وأجريت جميع تلك العمليات والإصلاحات بدقة عالية ولم تؤثر أبداً في الشكل الأصلي للنصب التذكاري. 9ـ كيف تجري حمايته؟ لا توجد منطقة عازلة محيطة بالتمثال لتغطيته أو منع لمسه ويمكن للزوار تسلقه للصعود إلى التاج الذي يعلو رأسه، ولكنه في المقابل يخضع لمراقبة دائمة وثمة برنامج رسمي ومتكامل لهذا الغرض يتضمن مجموعة من الإجراءات والآليات التي تقدم أعلى مستوى ممكن من الحماية لدرء خطر التهديدات المتوقعة، بما في ذلك التلوث والطقس القاسي والأعداد الهائلة من الزوار. وخلال الاعوام الأخيرة أجرت إدارة المتنزهات الوطنية دراسة شاملة عن سلامة الأرواح وإدارة الطوارئ لهذا النصب الأثري، ونفذت كل التوصيات الصادرة عنها. أوحى التمثال لدول ومدن عدة بتصاميم مشابهة جاءت في كثير من الأحيان نسخة مطابقة له ولكن بأحجام وألوان مختلفة (ا ف ب) 10ـ هل توجد نسخة أخرى من التمثال؟ مذ أعلن افتتاحه رسمياً في نيويورك، أوحى التمثال لدول ومدن عدة بتصاميم مشابهة جاءت في كثير من الأحيان نسخة مطابقة له ولكن بأحجام وألوان مختلفة، وأشهر النسخ المطابقة عددها خمسة وتوجد جميعها في العاصمة الفرنسية باريس، المكان الذي انطلق منه التمثال الأصلي إلى الولايات المتحدة. أما أشهر النسخ الباريسية وأكثرها مشاهدة للزوار والسياح فينتصب بارتفاع تسعة أمتار فقط ويطل على نهر السين بمحاذاة برج إيفل تقريباً، وقد جرى نحته لمناسبة الذكرى المئوية للثورة الفرنسية، أما بقية النسخ الباريسية فتوجد في حدائق لوكسمبورغ ومتحف أورسيه وساحة الجنرال مورين ومتحف الفنون والحرف اليدوية، وكذلك توجد نسخ مطابقة للتمثال في بوردو ومدينة أوديبا على خليج طوكيو ومدينة فيزنيس النروجية.


بلدنا اليوم
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
بلطجة سياسية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعبر عن بلطجة سياسية غير مسبوقة ، وتعيد إلى الاذهان مبادئ النازية والفاشية وما فعله التتار والصليبين ، تصريحات تقوم على مبدأ أنا ومن بعدى الطوفان ، فكل شئ لنا ولا شئ للاخريين ، وقد بنيت هذة الدولة على الأضطهاد وأسئلوا الهنود الحمر المستوطنين الأول لقارة أمريكا الشمالية ، ماذا فعلوا بهم . ☐ الم يعى ترامب ان القضية ليست قضية حماس بل هي قضية ارض مقدسة هم اصحابها ، واذا كان ترامب لا يعى معنى كلمة ارض مقدسة فليسأل أرض سيناء وارض غزة عن معنى كلمة ارض مقدسة لتخبره بقدر ما ارتوت به من دماء ابنائها !! الم يعى ترامب ان الفلسطينيون ليسوا كالمكسيكيون يريد ترحيلهم ليعودا الى بلادهم بل الفلسطينيون شعب اغتصبت ارضه .الم يعى ترامب ان لو لشعوب العالم ذرة مما لدى شعب فلسطين العظيم من صفات لتغير وجه العالم وتخلصنا من امثاله الذين سبقوه الى مزبلة التاريخ. ☐ الم يعى ترامب ان شعوبنا العربية لا تقبل ان يقام على اراضيهاوشواطئها صالات للدعارة والقمار التى يملكها فى لاس فيجاس كما يتمنى صهره كوتشنر !! ☐ الم يعى ترامب ان اسرائيل لم تنتصر وان حماس لم تنكسر !! ☐ اذا ناقشنا الان الفرضية الثانية وهي فرضية ام المصائب ان يكون رئيس اكبر واقوى دولة فى العالم جاهلا بالتاريخ . ولنقصر عليه المشوار ننصحه ان يسأل رفقاؤه وناصحوه الانجليز ماذا فعل بهم الفدائيون فى السويس والاسماعيلية ايام احتلالهم لمصر ، وماذا فعلوا بهم والفرنسيون فى بورسعيد عام ١٩٥٦، ثم اسأل ناتنياهو عندما يزورك الاسبوع القادم فى البيت الابيض ، اسأله عن مكالمة جولدا مائير لنيكسون يوم ٦ اكتوبر ١٩٧٣ عندما طلبت منه فى هذه المكالمة ان ينقذ اسرائيل من الدمار . • الهنود الحمر هم الشعب الذي سرق البيض جنته... شعوب وقبائل استقرت في أميركا لآلاف السنين، قبل أن يسحقهم مستوطنون ومهاجرون أوروبيون اغتصبوا أرضهم وأقاموا عليها ما يسمى حاليا الولايات المتحدة الأميركية، وغيّروا في الوقت ذاته التركيبة السكانية والهوية الثقافية لأميركا الجنوبية ، وفق دراسات تاريخية، فإن أسلاف الهنود الحمر قدموا من جنوب سيبيريا إلى الأراضي الأميركية قبل 15 ألف عام، وخلال موجة هجرة واحدة، وذلك قبل آلاف السنين من اكتشاف الإنسان الأوروبي لهذا الجزء من المعمورة. لكن اكتشافات أثرية حديثة ودراسات لفك رموز الحمض النووي تشير إلى أن أسلاف الهنود الحمر وصلوا إلى أميركا على مراحل مختلفة ومن مناطق مختلفة أيضا. ☐ حتى تمثال الحرية الذى يرمز إلى الولايات المتحدة الأمريكية صمم آصلا لمصر ، حينما انطلق بارتولدي الذى صمم تمثال الحرية في عام 1855 في رحلة غيرت حياته في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط مع بعض زملائه الفنانين ، وعندما زاروا أبو الهول وأهرامات الجيزة في مصر، اكتشف بارتولدي شغفه بالمنحوتات الضخمة بحسب موقع إدارة الحدائق الوطنية الأمريكية. ☐ وقد أعربت الحكومة المصرية في عام 1869 عن اهتمامها بتصميم منارة لقناة السويس. فصمم بارتولدي تمثالا ضخما على شكل امرأة ترتدي وشاحا وتحمل شعلة، وسماها مصر ، كما قال ريجيه أوبير، مدير متحف بارتولدي في مدينة كولمار مسقط رأس بارتولدي في فرنسا، في تقرير نشرته بي بي سي في عام 2005 إنه من اللافت للنظر أن النسخة الأولى من تمثال الحرية كانت من المفترض أن تكون في قناة السويس في مصر، وليس عند مدخل نيويورك في الولايات المتحدة. ☐ وأضاف قائلا إن بارتولدي أعجب كثيراً بأعمال قدماء المصريين، واستوحى منها فكرة المرأة التي تحمل مشعل النور كي تكون منارة لقناة السويس التي كان يجري العمل في حفرها في ذلك الحين، وكان من المفترض افتتاحها عام 1869.وتابع أوبير قائلا إن بارتولدي عاد لمصر مرة ثانية عام 1869، وقدم فكرته إلى الخديوي إسماعيل، حاكم مصر وقتها، في صورة ماكيت أولي للمشروع يحمل اسم "مصر منارة الشرق" ليتم وضعه عند المدخل الجنوبي لقناة السويس. ☐ وعلى الرغم من تشجيع الخديوي إسماعيل للمشروع في بادئ الأمر، إلا أنه عاد بعد فترة وتراجع عنه، وانتهى الأمر بأن المشروع الأول لفكرة تمثال الحرية لم ير النور ذلك أنه عندما حضر بارتولدي حفل افتتاح القناة تم إبلاغه بصرف النظر عن المشروع حيث أن إفلاس الخديوي إسماعيل حاكم مصر حينئذ حال دون إكماله. ☐ السيد الرئيس: عبدالفتاح السيسى ، قدرك ، أيها الفارس، أن تحمل هم هذا الوطن لتخرجه من ظلمات المكائد إلىٰ رحابة الحرية ، أنت الإنسان النبيل، وألف تتار تحدق في أراضينا ،أنت الظاهر، وعين جالوت تمرقنا ، فأكمل انتصارك،وسر علىٰ بركة الله منتصرًا ، خلفك فرسان الوطن ، نحن خلفك في القرار، وأمامك عند الأخطار، فاطمئن ، أنت منا، معبرًا عنا ، بك انتصرنا، وبك صرنا ..فانطلق ، أنت رسالة السماء لأهل مصر ليُثبتوا رباطهم ليوم الدين ، أنت النيل، يَجري في أيامنا المثقلة بالحساد، أمنًا وأمانًا للمصريين ، سر بنا كعهدك قويًا. أنت الإرادة، ونحن الصناديد، طوع ما تبحر به بنا نحو الكرامة والانتصار ، قاوم جحافل الأطماع في أرضنا الطيبة، وهيا، انتصر يا قائد خير أجناد الله في أرضه ، أنت لنا المرفأ بعد إبحار ظننا منه أننا لن نعود ، أنت الزعيم الذي أعلن متمم تاريخ الانتصار المصري علىٰ التاريخ نفسه ، تحمل ما تحمل من أعباء الوطن، وتعاني ما تعاني من هموم المواطن، ويبقىٰ أمامك ألف رسالة للعالمين توقظ فيهم قدر مصر، وتاريخ المصريين الحافل بالانحياز لأصحاب الحقوق ،أنت لنا، وللتاريخ، يا سيدي. لا تبتأس بما تلاقيه من تحديات ثقيلة ، أنت لنا وللنبل البشري الذي ينحاز لكل أصحاب الحق في هذا البلاد ، سر بنا، أيها الناصر، نحو حطين القضية والمبدأ والموقف النبيل، منتصرًا لأصحاب الحق في أرضهم ، مصر لنا وحدنا، وبلادهم لهم فقط، والحق لأصحاب الحقوق فقط ،أنت في عيوننا ضياء، ينير في قلوبنا اليقين في القدرة على الانتصار، فاثبت، أعانك الله، أنت على الحق المبين ، مصر بك عادت في رباط، تعتلي منبر التاريخ، فأذن في شعبك، يأتيك من كل فج عميق ، العروبة علىٰ أكتافك تتكىء، وأنت المظفر بانحيازك لأمتك ، أنت الأمانة إن ضاع العالم كله الحقوق، وأنت الأمان إن جار العالم كله علىٰ أمتنا ، فخامة الرئيس: أنا المواطن البسيط، لا أملك سوىٰ كرامتي ومعولي وإرادتي وأرضي، صررت ما أملك في صرة يقيني بالله، وجئتك برسالة من مصر، أن سر علىٰ بركة الله، فأنت في أعيننا الأمل، وفي يقيننا البطل ، أنا المواطن البسيط، خلفك فارسًا يجله التاريخ، فكتب له النصر في المعارك .. سر بشعبك نحو نصرة كل قضايا أمتنا ، أنا المواطن البسيط، الفرح الفخور بأن صار منا فارس يخبر العالم عنا: "نحن قادمون لمجدنا التليد، لنصنع ألف مجد جديد." دمت لنا أملًا، ودمت لأمتنا خلاصًا ، حفظكم الله، سيدي، أينما سرتم، وأيدكم بنصره أينما انطلقتم، وأدامكم لنا خلاصًا وانتصارًا. فأنت بحق صاحب مقام الرئاسة المصرية، وحاميها وقائدها. فنحن حمائم السلام إن أردت، وإن شئت فصقور رابطات. قلوبنا تحمل حبًا نقيًا، وإن شئت فسموم مهلكات. سر بنا نحن ،بناه الحضارة، وجيوش الأرض العاليات. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .