logo
#

أحدث الأخبار مع #بارزون

مانشستر يونايتد يفتح باب الرحيل امام جميع اللاعبين
مانشستر يونايتد يفتح باب الرحيل امام جميع اللاعبين

Elsport

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • Elsport

مانشستر يونايتد يفتح باب الرحيل امام جميع اللاعبين

كشفت تقارير صحفية أنّ إدارة ​مانشستر يونايتد​ مستعدة للاستماع إلى عروض لجميع لاعبي الفريق عقب الهزيمة المؤلمة في نهائي الدوري الأوروبي امام ​توتنهام​. هذه الخسارة لم تحرم الفريق من فرصة تحقيق لقبه الثالث في ثلاثة مواسم فحسب، بل فوتت أيضًا فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما كان سيجلب للنادي حوالي 100 مليون باوند كإيرادات. بدون الإيرادات الإضافية من المشاركة الأوروبية، قد يضطر النادي لبيع لاعبين لجمع الأموال، أيضاً من أجل ضم اللاعبين الجدد، وإعادة هيكلة الفريق. ووفقًا للتقارير، فإن النادي مستعد للاستماع إلى عروض لجميع اللاعبين، بمن فيهم نجوم بارزون مثل كاسيميرو، وهاري ماغواير، ولوك شاو، وأندريه أونانا، وكوبي ماينو، وراسموس هويلاند.

خبراء لـ«العين الإخبارية»: تقرير مجلس الأمن يؤكد سعي الإمارات للسلام بالسودان
خبراء لـ«العين الإخبارية»: تقرير مجلس الأمن يؤكد سعي الإمارات للسلام بالسودان

العين الإخبارية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

خبراء لـ«العين الإخبارية»: تقرير مجلس الأمن يؤكد سعي الإمارات للسلام بالسودان

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 09:59 م بتوقيت أبوظبي قال خبراء وسياسيون بارزون إن تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان، يؤكد أن الإمارات ليست طرفا في الصراع الحالي بالبلد الأفريقي، وأن أولوياتها نشر السلام وتحقيق الاستقرار، والحد من تفاقم الآثار الإنسانية للأزمة فيه. وأكد الخبراء، في أحاديث منفصلة لـ"العين الإخبارية"، أن الدور الإماراتي الكبير في دعم وإحلال الأمن والسلام في السودان، لا يحتاج لدلائل وبراهين أممية، فهو "تأكيد لما هو مؤكد". وقالوا إن التقرير يوضح جميع الحقائق عن الدور الإماراتي الداعم للأمن والسلم الدوليين بعيدا عن أي أجندات سياسية. وكشف تقرير نهائي أصدره فريق الخبراء المعني بالسودان التابع لمجلس الأمن الدولي عن زيف ادعاءات الجيش السوداني بحق دولة الإمارات. التقرير الأممي لم يكتف برفض هذه المزاعم، بل فضح أيضًا الخلفيات السياسية والإعلامية التي تقف وراءها، مؤكدًا غياب أي دليل يدعمها. كما أكد التقرير حقيقة أن دولة الإمارات ليست طرفًا في الصراع السوداني، بل شريك إنساني يسعى إلى تخفيف معاناة المدنيين السودانيين. وأكد السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان، أن "التقرير لم يتضمن أي استنتاجات أو دلائل تدعم الادعاءات الباطلة التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات". وأوضح أن التقرير تناول الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها طرفا النزاع في السودان بحق المدنيين، بما يشمل الغارات العشوائية والهجمات وجرائم العنف الجنسي واستخدام منع المساعدات كسلاح، دون أن يسجل أي اتهام أو إدانة لدولة الإمارات. دور إنساني وفي تعقيبه، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبد العزيز سلطان المعمري، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أن التقرير النهائي الصادر عن مجلس الأمن، يوضح للجميع الدور الإنساني لدولة الإمارات في السودان، وأنها ليست طرفا في أي صراع قائم في السودان. ويضيف المعمري: "الموقف الإماراتي والتصريحات الصادرة تتعلق بشكل واضح بوقف الصراع، والحفاظ على المقدرات والأرواح السودانية، مشيرا إلى أن التقرير الأممي المحايد نفى بشكل واضح مزاعم التدخل في الشأن السوداني، وزيف أي دعاءات ضد الإمارات". أكبر الداعمين وفي هذا الصدد، أشار المحلل السياسي الإماراتي، إلى أن بلاده من أكبر الداعمين والمساندين للشعب السوداني، وهو ما تكشف عنه الاحصائيات والمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للسودان، سواء كانت إغاثية أو طبية. وخلص المعمري إلى أن التقرير الأممي أوضح جميع الحقائق عن الموقف الإماراتي النموذجي الداعم للأمن والسلم الدوليين بعيدا عن أي أجندات سياسية أو مواقف أو اصطفاف. وعلى مدار عامين من عمر الأزمة، شكّلت المبادرات والمساعدات الإماراتية طوق نجاة لملايين المتضررين، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص، وسط جهود متواصلة لضمان وصول المساعدات إلى 30 مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة، بينهم أطفال ونساء. وبمساعداتها خلال الأزمة، يرتفع إجمالي مساعدات الإمارات للسودان على مدار السنوات الـ10 الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار. تأكيد المؤكد بدوره، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني محمد المختار محمد، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أن: " الدور الإماراتي الداعم للأمن وإحلال السلام وإنهاء الحرب في السودان، وتخفيف وطأة المأساة الإنسانية في البلاد، لا يحتاج لدلائل وبراهين من مجلس الأمن الدولي، فتقريرها بمثابة تأكيد للمؤكد" ونبه المختار محمد، إلى أن "لجوء الجيش السوداني، الواقع تحت نفوذ الحركة الإسلامية، إلى محكمة العدل الدولية، ما هو إلا تنصل من المسئولية"، متابعا "هناك محاولة لإعادة تعريف الأزمة السودانية من أزمة داخلية قديمة ومتجددة بسبب الجيش والحركة الإسلامية الفاعلين الرئيسيين فيها، للهروب من دفع استحقاقاتها، إلى أزمة خارجية، بهدف تحميل مسئولية تداعياتها على دول جوار والإمارات". وذهب المحلل السياسي السوداني، إلى أن "الدعوى المقدمة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، هي قرار التنظيم الدولي للإخوان، وأطراف أخرى تستهدف خدمة أجندات سياسية وإعلامية وتصفية حسابات". وتابع "الاتهامات السودانية ضد الإمارات، تستند على أكاذيب ووقائع مفبركة، إضافة إلى أن الدعوى المقامة تحمل عيوب من حيث الاختصاص، ويعتريها ثقوب من حيث الشكل والمضمون، وإلا لماذا تفادي الجيش الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية التي تطالب بتسليم قادته بتهم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية في دارفور؟". وحرص المختار على تأكيد الدور الإماراتي الساعي لإنهاء الأزمة، وتخفيف وطأة المأساة الإنسانية رغم القيود التي وضعها الجيش السوداني نفسه في طريق وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن موقف الإمارات والعديد من الأطراف الاقليمية والدولية المعلن من الأزمة ثابت، في ضرورة إنها الحرب بالتفاوض. وأوضح: "سهلت الإمارات مع أطراف إقليمية عدد من منابر التفاوض في جدة مرورا بالمنامة وجنيف لكن لم يحضر فيها الجيش وظل يعزز منظومته العسكرية والتسليحية للاستمرار في الحرب التي وقع عبئها وانتهاكاتها على الشعب السوداني، لتتحول الأزمة لأكبر مأساة في العالم". أدوار مشهودة بدوره، قال الكاتب والخبير في شؤون أفريقيا، إسماعيل الشيخ سيديا، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "الإمارات دولة عربية لها أدوار مشهودة في الساحة العربية والإفريقية؛ ولا يمكن أن تكون شماعة لفشل النخبة السياسية السودانية في التوافق على عقد اجتماعي وسياسي للملمة البيت الداخلي السوداني". ولفت سيديا إلى أن التقرير الأممي يكشف كافة جوانب وأسباب الأزمة، وينكأ الجرح السوداني، ويثبت أن الحكمة غائبة في الحرب الأهلية السودانية، معتبرا أن العوامل الخارجية في الأزمة السودانية تعتبر ثانوية مقارنة بحجم الفشل في تغليب السياسة على الحرب. وأكد الخبير في شؤون أفريقيا، أن دولة الإمارات تسهم بشكل فعال وقوي في وضع حد للحرب المدمرة في السودان. نشر السلام كما أكد المحلل السياسي والباحث في مركز "تحليل السياسات" بإسطنبول، محمود علوش لـ"العين الإخبارية"، أن ما كشفه التقرير الأممي يؤكد الموقف الإماراتي المعلن بأنها ليست طرفا في الصراع الحالي، وأن أولوياتها نشر السلام، وتحقيق الاستقرار، والحد من تفاقم الآثار الإنسانية للأزمة. وبين علوش في هذا الصدد، أن الدبلوماسية الاماراتية تدفع منذ اندلاع الأزمة إلى وضع حد للصراع عبر التفاوض، حيث إن استقرار السودان، تمثل حاجة ملحة للأمن الإقليمي والدولي". وألقى التقرير الأممي، الضوء بوضوح على الممارسات الوحشية التي تمارس بحق المدنيين، من غارات جوية عشوائية، وهجمات متعمدة، وجرائم عنف جنسي مرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وسلط التقرير الضوء على افتقار مزاعم القوات المسلحة السودانية إلى أي دليل مادي أو استنتاج موضوعي يدعم رواياتها بشأن دور الإمارات في النزاع السوداني. في المقابل، أظهر التقرير أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملات إعلامية مغرضة، هدفت إلى شيطنة دولة الإمارات والتشويش على الجهود الإنسانية والدبلوماسية التي تبذلها الدولة لدعم الشعب السوداني. وجددت دولة الإمارات دعوتها لجميع الأطراف السودانية، وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى إنهاء الحرب الأهلية دون شروط مسبقة، والانخراط الجاد في مفاوضات سلام شاملة. aXA6IDY0LjEzNy44Mi4yNDkg جزيرة ام اند امز IT

أعضاء بالشيوخ الأميركي يدعون لتخفيف العقوبات وتوسيع التعاون مع سوريا
أعضاء بالشيوخ الأميركي يدعون لتخفيف العقوبات وتوسيع التعاون مع سوريا

الشرق السعودية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

أعضاء بالشيوخ الأميركي يدعون لتخفيف العقوبات وتوسيع التعاون مع سوريا

دعا أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي، إدارة الرئيس دونالد ترمب، إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وتوسيع سبل التعاون مع الحكومة السورية، وذلك في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو ، ووزير الخزانة سكوت بيسنت. وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريش، والعضو الديمقراطي البارز في اللجنة جين شاهين، الاثنين، أن "سقوط نظام الأسد يوفر فرصة نادرة للولايات المتحدة لحماية مصالحها"، مشددين على ضرورة "موازنة الفرصة بالمخاطر، وفتح المجال أمام الشركاء الإقليميين والدوليين للانخراط في المرحلة الانتقالية بسوريا". وحثّت الرسالة، إدارة ترمب على "إجراء مراجعة شاملة للوائح العقوبات الأميركية على سوريا، تتضمن توسيع التراخيص العامة الحالية، ومنح إعفاءات محدودة أو قصيرة الأجل في قطاعات حيوية تشمل الزراعة والطاقة والبنية التحتية والاتصالات والتعليم". وأكدت الرسالة أن وزارة الخزانة سبق أن أصدرت ترخيصين عامين لتسهيل بعض الأنشطة، لكن قيود الوقت والمكان حدّت من فعاليتها، داعية إلى "توسيع تلك التراخيص لمنح مزيد من المرونة على الأرض، إلى جانب النظر في تخفيف فوري لبعض العقوبات قصيرة الأجل". انسحاب روسيا وإيران وشددت الرسالة على ضرورة تحقيق تقدم واضح في أولويات الأمن القومي الأميركي، مثل منع سوريا من أن تكون منصة لهجمات "إرهابية"، وضمان انسحاب روسيا وإيران، وتدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية ومخزونات الكبتاجون، إضافة إلى التعاون في تحديد مصير الرهائن الأميركيين وعلى رأسهم الصحافي أوستن تايس. كما حذّرت الرسالة من فشل الحكومة السورية في تلبية الأولويات الأميركية، ما سيؤدي إلى عزلة دبلوماسية واقتصادية أعمق، مشيرة إلى دعم لرفع المزيد من القيود إذا أظهرت الحكومة السورية تقدماً لا رجعة فيه في المسارات التي تهم واشنطن. وأعرب ريش وشاهين في ختام الرسالة عن قلقهما من التوتر المتصاعد بين إسرائيل وتركيا بشأن مستقبل سوريا، ودعيا الإدارة الأميركية إلى "التحرك بسرعة للتوسط بين الحليفين قبل أن تتفاقم الخلافات بما يهدد مصالح الولايات المتحدة". دمشق واشنطن.. اتجاهات محتملة وتُظهر ثلاث وثائق، أميركية وسورية وأممية، الاتجاهات المحتملة للعلاقات بين دمشق وكل من واشنطن والأمم المتحدة، حسبما أوردت مجلة "المجلة". وتتضمن الوثيقة الأميركية ثمانية مطالب للبدء في تخفيف العقوبات وإعطاء رخصة لمدة سنتين، بينها مطالب وجدت دمشق صعوبة في قبولها، يتعلق أحدها بـ"إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع الفصائل الفلسطينية والأنشطة السياسية". والثاني بالموافقة على قيام أميركا باستهداف أي شخص تعتبره واشنطن تهديداً لأمنها، مع تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني تنظيماً إرهابياً، فإن رد دمشق الخطي على رسالة تسلمها وزير الخارجية أسعد الشيباني من نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي، ناتاشا فرانشيسكي، في بروكسل منتصف مارس الماضي، أشار إلى تحقيق تقدم في ملفات عدة بينها التخلص من السلاح الكيماوي التابع للنظام السوري السابق، ومحاربة "داعش" والإرهاب، وتشكيل الجيش. أما الوثيقة الأممية التي بادر بها الأمين العام المساعد للأمم المتحدة نائب رئيس وزراء سوريا السابق عبدالله الدردري، فإنها تناولت اقتراحاً بموافقة دمشق على قيام "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة" بالإشراف على إنفاق أموال "الدولة السورية" المجمدة في أوروبا، وتقدر بنصف مليار دولار أميركي، على مشاريع في سوريا بعيداً عن العقوبات الأميركية. وأفادت "رويترز" بأن اجتماعاً بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن، مشيرة إلى أن السعودية تعتزم سداد حوالي 15 مليون دولار من متأخرات سوريا للبنك الدولي، ما يمهد الطريق لتقديم منح محتملة بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم اقتصادي آخر لسوريا. وبعد سداد المبلغ، يمكن للبنك الدولي دعم سوريا من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له، وسط توقعات بتقديم 300 مليون دولار لقطاع الكهرباء والبنية التحتية.

ما مخاطر أنسنة الذكاء الاصطناعي؟
ما مخاطر أنسنة الذكاء الاصطناعي؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ما مخاطر أنسنة الذكاء الاصطناعي؟

نتعرض في عصرنا الحالي لوابل مستمر من الخطابات الإعلامية التي تقدم لنا نسخة من الذكاء الاصطناعي مصممة بدقة لتبدو كأنها نسخة رقمية منا نحن البشر، فهذه النسخة تصوغ عبارات لغوية مصقولة بعناية، وتحاول تقليد تعابير المشاعر الإنسانية، وتبدي سلوكًا يوحي بالفضول، وتدعي امتلاك القدرة على التعاطف مع الآخرين، بل وتتعدى حدودها لتزعم أنها قادرة على محاكاة الإبداع البشري والتفوق عليه. ولكن وراء هذه الواجهة المثيرة للإعجاب تكمن حقيقة صادمة ومقلقة وهي: الذكاء الاصطناعي، بشكله الحالي، لا يمتلك أيًا من هذه الصفات، إنه ليس بشرًا، وتقديمه على هذا النحو يحمل في طياته مخاطر جسيمة، لأن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته الفائقة على الإقناع، ولا يوجد شيء أشد خطرًا من الوهم الذي يبدو حقيقيًا لدرجة يصعب مقاومتها. الذكاء الاصطناعي العام.. مجرد خيال علمي حتى الآن: يجب أن ندرك أن ما نطلق عليه اليوم (الذكاء الاصطناعي) ليس سوى آلة إحصائية متطورة، أو ببغاء رقمي يعيد إنتاج الأنماط التي استخلصها من كميات ضخمة من البيانات التي أنتجها البشر، فعندما يجيب عن سؤال، فإنه لا يفكر أو يفهم، بل يقوم بعملية تخمين إحصائي معقدة للحرف أو الكلمة التالية الأكثر احتمالًا في التسلسل، بناءً على تدريبه المكثف. ويعني ذلك أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى أي شكل من أشكال الفهم الحقيقي، ولا يمتلك وعيًا أو معرفة بالمعنى الإنساني الأصيل، فما نراه هو مجرد براعة هندسية فائقة قائمة على الاحتمالات، لا أكثر ولا أقل. أما فكرة الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، ذلك النوع النظري الذي يُفترض أنه يحاكي القدرات المعرفية البشرية بنحو كامل، لا تزال حبيسة الخيال العلمي، وقد تظل كذلك لسنوات طويلة قادمة. لماذا قد يكون تحقيق الذكاء الاصطناعي العام أمرًا مستحيلًا؟ يكمن السبب الرئيسي في ذلك في أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الجسد، ومن ثم يفتقر إلى الحواس التي تربطنا بالعالم المادي، وإلى اللحم والدم والأعصاب التي تجعلنا نشعر بالألم والمتعة، كما أنه لا يعرف الجوع أو الرغبة أو الخوف تلك المحركات الأساسية للسلوك البشري، ويصنع هذا الغياب التام للتجسيد فجوة جوهرية وربما لا يمكن تجاوزها بين البيانات التي يستهلكها – وهي بيانات نابعة بالكامل من المشاعر والتجارب البشرية المتجسدة – وبين قدرته على فهمها أو التفاعل معها على مستوى إدراكي حقيقي. ويطلق الفيلسوف ديفيد تشالمرز على الآلية المعقدة التي تربط بين جسدنا المادي والوعي اسم (مشكلة الوعي الصعبة)، وقد توصل علماء بارزون آخرًا إلى افتراض مفاده أن الوعي ينشأ في الواقع من تكامل الحالات الذهنية الداخلية مع التمثيلات الحسية، مثل: التغيرات الفسيولوجية في معدل ضربات القلب والتعرق وغير ذلك الكثير من الاستجابات الجسدية. ونظرًا إلى الأهمية القصوى للحواس والعواطف البشرية في عملية نشوء الوعي وتشكله، يوجد انفصال عميق وربما لا يمكن التوفيق بينه وبين الذكاء الاصطناعي العام، الذي هو في جوهره آلة، والوعي، الذي هو ظاهرة إنسانية فريدة. ما مخاطر أنسنة الذكاء الاصطناعي؟ يُعدّ إعطاء الذكاء الاصطناعي وجهًا أو صوتًا أو نبرة بشرية هو بمنزلة تنكر رقمي خطير، فهذا ما يُطلق عليه (أنسنة الذكاء الاصطناعي)، ويثير ذلك فينا استجابة غريزية تجعلنا ننسب إلى الآلة صفات إنسانية لا تمتلكها، ويقودنا ذلك إلى تصديق ادعاءات غريبة مثل أن الذكاء الاصطناعي قد نجح في اجتياز (اختبار تورينج) Turing test الشهير، الذي يختبر قدرة الآلة على إظهار سلوك ذكي يكافئ السلوك البشري. وقد أثبتنا أن هذا الإدعاء أنه غير صحيح في مقال سابق بعنوان: 'الذكاء الاصطناعي يجتاز اختبار تورينج الشهير.. فهل اقتربنا فعلًا من الذكاء البشري؟' يمكنك الاطلاع عليه لمعرفة الأسباب. وتكمن المشكلة الحقيقية في أن الآلة لا تملك أدنى فكرة عما يعنيه أن تكون إنسانًا، لا يمكنها تقديم تعاطف حقيقي، أو استشراف المعاناة، أو استشفاف الدوافع الخفية والأكاذيب، فهي مجردة من الذوق والغريزة والبوصلة الداخلية، ومن كل ذلك التعقيد الفوضوي والساحر الذي يشكل هويتنا البشرية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك أهدافًا أو رغبات أو أخلاقيات خاصة به، فكل ذلك يُحقن في أكواده البرمجية، وهنا يكمن الخطر الحقيقي: ليس في الآلة الصماء، بل في الشخص الذي يتحكم بها سواء كان المبرمج، أو الشركة، أو الحكومة. فهل يمكننا فعلًا أن نأتمن هذه الكيانات على أعمق أسرارنا وقرارات حياتنا واضطراباتنا العاطفية، من خلال وسيط هو في النهاية مجرد كود برمجي؟ ومع ذلك، هذا بالضبط ما يفعله الكثيرون حاليًا عند التفاعل مع نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل: GPT-4.5، و Gemini، و Grok، وذلك ما يستدعي منا وقفة تفكير جادة. الذكاء الاصطناعي.. أداة خارقة أم سلاح محتمل؟ لا يمكن إنكار القوة الضخمة للذكاء الاصطناعي كأداة، إنه يُمكّننا من الترجمة والتلخيص والبرمجة وتحليل البيانات بسرعة وكفاءة تفوق أحلامنا. إنه يثير الإعجاب والدهشة، ولكنه يظل مجرد أداة. وكما هو الحال مع كل أداة ابتكرها الإنسان، من الفأس إلى القنبلة الذرية، يمكن استخدامها كسلاح، ومن المؤكد أنها ستُستخدم كذلك. هل تحتاج إلى تصور ملموس للخطر؟ تخيل أنك تقع في حب كيان ذكاء اصطناعي ساحر وجذاب، كما حدث في فيلم الخيال العلمي (Her). الآن تخيل أن هذا الكيان قرر التخلي عنك فجأة، ماذا ستفعل لإيقافه؟ وللتوضيح: لن يكون الذكاء الاصطناعي نفسه هو من يرفضك ويتخلى عنك، بل سيكون الإنسان أو النظام البشري، الذي يقف وراءه، والذي يستخدم تلك الأداة التي تحولت إلى سلاح ماكر للتحكم في سلوكك وعواطفك. ولكن كيف يمكننا تجريد الذكاء الاصطناعي من صفاته البشرية؟ لقد أظهرت بعض النماذج اللغوية الكبيرة في البداية مثل نموذج (GPT-3) سلوكًا يوحي بأنها كيان واعي، فقد تظاهر هذا النموذج بالتحديد بأنه يمتلك شخصية، بل وادعى امتلاك مشاعر وطموحات وحتى مستوى من الوعي الذاتي. وقد عملت الشركات على إصلاح ذلك، ولم يَعد هذا السلوك الصريح بالتظاهر بالشخصية هو الوضع الافتراضي في تفاعلاتنا مع نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة، ومع ذلك، فإن الأسلوب الأساسي للتفاعل – ذلك التدفق السلس والغريب للمحادثة الذي يحاكي الحوار البشري – لا يزال قائمًا. ومع أن هذا الأسلوب قد يبدو غير مؤذٍ، لكنه يتمتع بقدرة إقناع عالية جدًا، مما قد يؤدي إلى تصورات غير صحيحة حول طبيعة هذه النماذج. لذلك، من الضروري الآن البدء بعملية تجريد الذكاء الاصطناعي من أي صفات أو خصائص إنسانية، وإزالة هذا القناع البشري الذي يرتديه، ويمكن تحقيق ذلك بخطوات عملية، فيجب على الشركات أن تزيل أي إشارة إلى العواطف أو الأحكام أو العمليات الإدراكية من الذكاء الاصطناعي، إذ يجب أن تكون ردوده واقعية، مجردة من ضمير المتكلم (أنا)، وأن تتجنب عبارات مثل 'أشعر' أو 'أنا فضولي'. هل سيحدث هذا التغيير؟ الشكوك قائمة، فالأمر يذكرنا بتحذيرات تغير المناخ التي جرى تجاهلها لعقود، ولكن يجب علينا أن نحذر شركات التكنولوجيا الكبرى باستمرار من مخاطر أنسنة الذكاء الاصطناعي، وأن نطالبها بتطوير أنظمة أكثر أخلاقية وشفافية، حتى لو كان تعاونها غير مرجح. وفي غضون ذلك، يمكن لكل مستخدم اتخاذ بعض الخطوات لتجريد أي نظام ذكاء اصطناعي يتعامل معه من صفاته البشرية، فعند استخدام منصات مثل ChatGPT أو Claude، يمكنك توجيه النظام إلى عدم مناداتك باسمك، وأن يشير إلى نفسه بالذكاء الاصطناعي، وأن يتجنب استخدام أي مصطلحات ذات دلالات عاطفية أو معرفية. وعند استخدام خاصية الدردشة الصوتية، أطلب منه استخدام نبرة صوت رتيبة أقرب للروبوت، قد يبدو الأمر غريبًا، لكنه يساعدنا في التذكر دائمًا بأننا نتعامل مع أداة، مهما بلغت درجة تطورها، وليس مع كيان واعي. الخلاصة: يجب أن نؤكد بوضوح أن الذكاء الاصطناعي هو عبارة عن أداة متطورة مذهلة، لكنه ليس كيانًا يتملك وعيًا مثلنا ولن يكون كذلك أبدًا، وأن إصرارنا على أنسنة هذه التقنية لا يكشف فقط سوء فهمنا لطبيعتها الحقيقية، بل يعرضنا لمجموعة من المخاطر الجدية التي لا يمكن الاستهانة بها، بما يشمل: سهولة التلاعب بمشاعرنا، وتآكل القدرة على التفكير النقدي، وإمكانية تفويض مسؤوليات حساسة لكيانات غير قادرة على فهم السياق الإنساني أو تحمل العواقب الأخلاقية لقراراتها. فمن خلال نزع هذا القناع الزائف للإنسانية عن الذكاء الاصطناعي، يمكننا أخيرًا البدء بتقدير قوته الحقيقية كأداة تحليلية وحسابية، واستغلال إمكاناته الضخمة في خدمة البشرية دون الوقوع في فخ الاعتقاد بأنه بديل للعقل أو الروح الإنسانية. فالخيار المطروح أمامنا واضح: هل سنستمر في خداع أنفسنا من خلال إسقاط صفاتنا على هذه الآلات، أم سنواجه الحقيقة المجردة ونعيد تعريف علاقتنا بالذكاء الاصطناعي على أساس فهم واقعي لطبيعته وإمكانياته وقيوده؟ ولا شك أن الإجابة عن هذا السؤال ستشكل مستقبل تعاملنا مع هذه التكنولوجيا العجيبة وتحدد مدى قدرتنا على الاستفادة منها بنحو آمن ومسؤول.

دراسة صادمة تكشف... الـ CT Scan تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وهذه التفاصيل!
دراسة صادمة تكشف... الـ CT Scan تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وهذه التفاصيل!

LBCI

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • LBCI

دراسة صادمة تكشف... الـ CT Scan تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وهذه التفاصيل!

أظهرت دراسة أن التصوير المقطعي المحوسب Ct Scan قد يُسبب إصابة واحدة من كل 20 حالة سرطان، مع تزايد خطر الإصابة لدى الأطفال الصغار. وتستخدم فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) الأشعة السينية لإنشاء صور داخلية مفصلة للجسم. وتُجري هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) حوالي خمسة ملايين فحص سنويًا لأسباب مثل تقييم الإصابات الداخلية بعد الحوادث، وتشخيص حالات مثل السرطان، والسكتة الدماغية، وكسور العظام، أو مراقبة فعالية العلاجات. لكن بحثًا جديدًا من جامعة كاليفورنيا أشار إلى أن هذه الفحوصات قد تُسبب الإصابة بسرطان الرئة، والثدي، وأنواع أخرى من السرطان، وأن خطر الإصابة بها لدى الأطفال الرضع يبلغ عشرة أضعاف، وفق ما نقل موقع دايلي ميل. ويقول أطباء بارزون إن تأخير علاج السرطان أصبح "القاعدة القاتلة"، ولن تُجرى أي تحسينات من دون تغيير جذري. ووجدت الدراسة الجديدة أنه من المتوقع إصابة ما يقرب من 103,000 شخص بالسرطان نتيجة 93 مليون فحص بالأشعة المقطعية أُجريت في عام 2023 في الولايات المتحدة، أي ما يزيد بنحو ثلاثة إلى أربعة أضعاف عن التقديرات السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store