أحدث الأخبار مع #باستيت


الكنانة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الكنانة
الإكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة 'ساينس فيجا' البريطانية
الإكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة 'ساينس فيجا' البريطانية كتب / حامد خليفة تصدَّر الإكتشاف العلمي الأخير لفريق مركز الحفريات الفقارية البحثي ــ المتعلق باكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا ــ غلافَ عدد أبريل من مجلة ScienceVega البريطانية المتخصصة في تبسيط العلوم لطلاب المدارس والجامعات. وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز العلمي العالمي في مجال الحفريات الفقارية مؤكدًا إستمرار الجامعة في دعم باحثيها لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تضع مصر في صدارة الدول الرائدة في البحث العلمي. وقد أجرت المجلة حوارًا خاصًا مع الدكتورة شروق الأشقر المؤلفة الرئيسة للبحث، وعضو فريق 'سلام لاب' البحثي، برئاسة الدكتور هشام سلام مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم تناولت فيه تفاصيل إكتشافها البحثي الجديد، الذي حظي باهتمام كبير من قِبَل المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة؛ حيث جرى توزيع العدد على أكثر من 500 معلم في 350 مدرسة بريطانية مما يفتح المجال لوصول المحتوى إلى أكثر من 175 ألف طالب علوم، بالإضافة إلى عدد من الجامعات والمعاهد العالمية. وتُعد منصة ScienceVega من المنصات التعليمية المرموقة في بريطانيا وتهدف إلى إلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم العلمية من خلال تسليط الضوء على الاكتشافات والإبتكارات المميزة حول العالم. يُذكر أن إكتشافي 'باستيت' و'سخمت' تمَّا خلال رحلة استكشافية لفريق 'سلام لاب' إلى منخفض الفيوم عام 2020 واستمر العمل على مدى خمس سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا. وقد نُشر البحث في مجلة الحفريات الفقارية الدولية كما نُشر إعلاميًّا في 449 وسيلة إعلامية حول العالم من بينها 106 روابط مباشرة إلى موقع 'تايلور وفرانسيس' إحدى كبرى وسائل الإعلام العلمية الدولية وأسفر هذا الإنتشار العالمي عن حصول البحث على المركز السادس في قائمة أكثر الأبحاث تأثيرًا بين جميع المقالات العلمية المنشورة بواسطة 'تايلور وفرانسيس' في عام 2025، كما احتل المركز الثالث عشر بين أعلى الأبحاث تأثيرًا في تاريخ مجلة الحفريات الفقارية، والمركز العاشر بين أكثر الأبحاث تأثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية في المجلة ذاتها، وبلغت درجة التأثير 849 نقطة مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بهذا البحث.


نافذة على العالم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
ثقافة : الوشق المصري هل ذكره المصريون القدماء
الاثنين 24 مارس 2025 05:01 مساءً نافذة على العالم - تناولت ووسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام الماضية حادثة هجوم الوشق المصري على مجموعة من الجنود الإسرائيليين في منطقة جبل حريف، الواقعة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأثار هذا الحادث جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع الغموض الذي يحيط بتفاصيل الواقعة وكيفية عبور الوشق للحدود. تقول الروايات الإسرائيلية إن الوشق باغت الجنود عند تخوم المنطقة الحدودية، بينما تشير الوقائع إلى أن الحيوان، الذي نادرًا ما يتفاعل مع البشر، ربما شعر بتهديد وجودي في موطنه الطبيعي، بينما كانت القوات الإسرائيلية تؤمن مواقعها في منطقة جبل حريف، الواقعة عند الحدود المصرية-الإسرائيلية، انقض الوشق المصري، أحد أكثر الكائنات غموضًا ودهاءً في الصحراء، على الجنود، لم يكن هجومًا عاديًا من حيوان مفترس، بل بدا وكأنه رسالة خفية من قلب الطبيعة التي لطالما قاومت المعتدين على مر العصور. يُعرف "الوشق المصري" أو القط البري بأنه واحد من أشرس السنوريات، ويتميز بسرعته الفائقة وخفة حركته التي أكسبته ألقابًا مثل "صياد القرود" و"القاتل الطائر". يعيش هذا الحيوان النادر في البيئات الجافة والصحراوية، ويعتمد في غذائه على الأرانب والقوارض، لكنه لا يتردد في مهاجمة فرائس أكبر مثل الغزلان والظباء، مفضلاً العزلة وفرض سيطرته على منطقته. حظي الوشق بمكانة بارزة في الحضارة المصرية القديمة، حيث صُوِّر في العديد من التماثيل والنقوش كرمز للقوة والذكاء. ووفقًا لعالم الآثار المصري سليم حسن، كان هذا الحيوان مقدسًا لدى المصريين القدماء، إذ اعتبروه حارسًا للمقابر. القط يحتل مكانة مهمة عند المصرى القديم فكان يربيها فى منزله بهدف اصطياد الفئران، التى كانت تأكل الغلال وعند موتها يحنطها ويدفنها احتراماً لها. وذكرت "باستيت" فى نصوص الأهرامات فى عهد الأسرة القديمة، وكانت على شكل لبؤة والتى كانت مقدسة عند المصريين القدماء، وتقول النقوش على جدران معابد عين شمس إن الوشق هو «قاتل الظلام»، الذي تجسد فيه الإله «رع» ليذبح الأفعى الأسطورية «عبيب»، رمز الفوضى والخراب، وفقًا لموسوعة تاريخ العالم. ويؤكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن القط البري ارتبط بالمعبود "رع وأتوم" في العقيدة المصرية، حيث جسّد قدرته على التعامل مع قوى الظلام والفوضى، مستفيدًا من رؤيته الليلية الحادة. وقد أشارت الأساطير إلى أن "آتوم رع" كان يتخذ هيئة الوشق أثناء قتاله للظلام، ما يرمز إلى انتصار النور على الفوضى. حتى في الأمثال الشعبية المصرية، يظهر تأثير هذا الحيوان، كما في القول: "مثل القط بسبعة أرواح"، وهو تعبير مستوحى من العقيدة المصرية القديمة التي منحت "رع" سبع أرواح.


اليوم السابع
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
الوشق المصري هل ذكره المصريون القدماء
تناولت ووسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام الماضية حادثة هجوم الوشق المصري على مجموعة من الجنود الإسرائيليين في منطقة جبل حريف، الواقعة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأثار هذا الحادث جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع الغموض الذي يحيط بتفاصيل الواقعة وكيفية عبور الوشق للحدود. تقول الروايات الإسرائيلية إن الوشق باغت الجنود عند تخوم المنطقة الحدودية، بينما تشير الوقائع إلى أن الحيوان، الذي نادرًا ما يتفاعل مع البشر، ربما شعر بتهديد وجودي في موطنه الطبيعي، بينما كانت القوات الإسرائيلية تؤمن مواقعها في منطقة جبل حريف، الواقعة عند الحدود المصرية-الإسرائيلية، انقض الوشق المصري، أحد أكثر الكائنات غموضًا ودهاءً في الصحراء، على الجنود، لم يكن هجومًا عاديًا من حيوان مفترس، بل بدا وكأنه رسالة خفية من قلب الطبيعة التي لطالما قاومت المعتدين على مر العصور. يُعرف " الوشق المصري" أو القط البري بأنه واحد من أشرس السنوريات، ويتميز بسرعته الفائقة وخفة حركته التي أكسبته ألقابًا مثل "صياد القرود" و"القاتل الطائر". يعيش هذا الحيوان النادر في البيئات الجافة والصحراوية، ويعتمد في غذائه على الأرانب والقوارض، لكنه لا يتردد في مهاجمة فرائس أكبر مثل الغزلان والظباء، مفضلاً العزلة وفرض سيطرته على منطقته. حظي الوشق بمكانة بارزة في الحضارة المصرية القديمة، حيث صُوِّر في العديد من التماثيل والنقوش كرمز للقوة والذكاء. ووفقًا لعالم الآثار المصري سليم حسن، كان هذا الحيوان مقدسًا لدى المصريين القدماء، إذ اعتبروه حارسًا للمقابر. القط يحتل مكانة مهمة عند المصرى القديم فكان يربيها فى منزله بهدف اصطياد الفئران، التى كانت تأكل الغلال وعند موتها يحنطها ويدفنها احتراماً لها. وذكرت "باستيت" فى نصوص الأهرامات فى عهد الأسرة القديمة، وكانت على شكل لبؤة والتى كانت مقدسة عند المصريين القدماء، وتقول النقوش على جدران معابد عين شمس إن الوشق هو «قاتل الظلام»، الذي تجسد فيه الإله «رع» ليذبح الأفعى الأسطورية «عبيب»، رمز الفوضى والخراب، وفقًا لموسوعة تاريخ العالم. ويؤكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن القط البري ارتبط بالمعبود "رع وأتوم" في العقيدة المصرية، حيث جسّد قدرته على التعامل مع قوى الظلام والفوضى، مستفيدًا من رؤيته الليلية الحادة. وقد أشارت الأساطير إلى أن "آتوم رع" كان يتخذ هيئة الوشق أثناء قتاله للظلام، ما يرمز إلى انتصار النور على الفوضى. حتى في الأمثال الشعبية المصرية، يظهر تأثير هذا الحيوان، كما في القول: "مثل القط بسبعة أرواح"، وهو تعبير مستوحى من العقيدة المصرية القديمة التي منحت "رع" سبع أرواح.


نون الإخبارية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- نون الإخبارية
فيديو.. علماء الحفريات .. اكتشافات لآكلات لحوم عاشت بمصر قبل 30 مليون عام
اكتشف أخبار ذات صلة 12:09 صباحًا - 11 فبراير, 2025 12:18 صباحًا - 10 فبراير, 2025 1:01 مساءً - 10 فبراير, 2025 2:06 مساءً - 9 فبراير, 2025 الحيوان المكتشف حديثًا، والذي أُطلق عليه اسم 'باستيتودون'، كان يتميز بحجمه الكبير المماثل للنمر، وبأسنانه الحادة المدعومة بعضلات فك قوية تجعل من عضيته أمرًا قاتلًا. وكمفترس رئيسي في عصره، كان يحتل قمة السلسلة الغذائية حين كانت الرئيسيات الأولى في بدايات تطورها نحو أسلاف البشر المعاصرين، وفقًا لمقال نُشر في مجلة *Journal of Vertebrate Paleontology* المتخصصة في علم الحفريات. تشير الدراسة إلى أن 'باستيتودون' كان يصطاد أنواعًا مختلفة من الكائنات مثل الرئيسيات، وأفراس النهر، وحتى الفيلة، في غابات خصبة كانت تغطي منطقة الفيوم، التي تحولت مع الوقت إلى صحراء قاحلة. وقام فريق علمي من جامعتي المنصورة والأميركية بالقاهرة وأوضحت الأشقر أن لحظة الاكتشاف كانت استثنائية؛ إذ عثر أحد أعضاء الفريق على أسنان كبيرة بارزة من الأرض، مما أثار حماس الجميع ودفعهم للكشف عن الجمجمة شبه الكاملة لهذا الكائن المفترس. وأشارت إلى أن هذا الحيوان ينتمي لعائلة hyaenodon المنقرضة، التي سبقت ظهور الحيوانات المفترسة الحديثة مثل القطط والكلاب، وكانت أبرز مفترسات إفريقيا بعد انقراض الديناصورات بفضل أسنانها الحادة المشابهة لأسنان الضباع. اختار الفريق تسمية الحيوان بـ 'باستيتودون'، نسبةً إلى المعبودة الفرعونية باستيت التي كانت تمثل الأمان والمتعة والصحة الجيدة، ما يرمز أيضًا إلى منطقة الاكتشاف المعروفة بغناها بالحفريات. أما المقطع 'odon' في الاسم فيعني الأسنان، إشارةً إلى فك الحيوان القوي. تم العثور على الجمجمة خلال رحلة استكشافية قادها 'مختبر سلام' إلى منخفض الفيوم، وهو موقع يقدّم نافذة زمنية مهمة تمتد 15 مليون عام من التطور الثديّي في إفريقيا. هذا الموقع لا يكشف فقط التحولات المناخية من الاحتباس الحراري في العصر الإيوسيني إلى التبريد العالمي في العصر الأوليجوسيني، بل يظهر أيضًا كيف أثرت هذه التحولات على تشكيل النظم البيئية الحالية. وفي حين أن 'سخمتوبس' كان قد أُدرج عام 1904 ضمن مجموعة ضباعيات أوروبية ذات رؤوس شبيهة برؤوس الأسود، أظهرت الدراسة أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان لعائلة نشأت أصلاً في إفريقيا. كما أن ارتباط اسم باستيت بالمعبودة سخمت في مصر القديمة يعكس العلاقات العلمية والرمزية بين الجنسين. وقد هاجرت أجيال هذه الحيوانات من إفريقيا إلى وفي ختام الدراسة، أشار الدكتور مات بورثز، أمين قسم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي لجامعة ديوك، إلى أن منطقة الفيوم تعد إحدى المصدر