logo
#

أحدث الأخبار مع #باستيتودون،

فيديو.. علماء الحفريات .. اكتشافات لآكلات لحوم عاشت بمصر قبل 30 مليون عام
فيديو.. علماء الحفريات .. اكتشافات لآكلات لحوم عاشت بمصر قبل 30 مليون عام

نون الإخبارية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • نون الإخبارية

فيديو.. علماء الحفريات .. اكتشافات لآكلات لحوم عاشت بمصر قبل 30 مليون عام

اكتشف أخبار ذات صلة 12:09 صباحًا - 11 فبراير, 2025 12:18 صباحًا - 10 فبراير, 2025 1:01 مساءً - 10 فبراير, 2025 2:06 مساءً - 9 فبراير, 2025 الحيوان المكتشف حديثًا، والذي أُطلق عليه اسم 'باستيتودون'، كان يتميز بحجمه الكبير المماثل للنمر، وبأسنانه الحادة المدعومة بعضلات فك قوية تجعل من عضيته أمرًا قاتلًا. وكمفترس رئيسي في عصره، كان يحتل قمة السلسلة الغذائية حين كانت الرئيسيات الأولى في بدايات تطورها نحو أسلاف البشر المعاصرين، وفقًا لمقال نُشر في مجلة *Journal of Vertebrate Paleontology* المتخصصة في علم الحفريات. تشير الدراسة إلى أن 'باستيتودون' كان يصطاد أنواعًا مختلفة من الكائنات مثل الرئيسيات، وأفراس النهر، وحتى الفيلة، في غابات خصبة كانت تغطي منطقة الفيوم، التي تحولت مع الوقت إلى صحراء قاحلة. وقام فريق علمي من جامعتي المنصورة والأميركية بالقاهرة وأوضحت الأشقر أن لحظة الاكتشاف كانت استثنائية؛ إذ عثر أحد أعضاء الفريق على أسنان كبيرة بارزة من الأرض، مما أثار حماس الجميع ودفعهم للكشف عن الجمجمة شبه الكاملة لهذا الكائن المفترس. وأشارت إلى أن هذا الحيوان ينتمي لعائلة hyaenodon المنقرضة، التي سبقت ظهور الحيوانات المفترسة الحديثة مثل القطط والكلاب، وكانت أبرز مفترسات إفريقيا بعد انقراض الديناصورات بفضل أسنانها الحادة المشابهة لأسنان الضباع. اختار الفريق تسمية الحيوان بـ 'باستيتودون'، نسبةً إلى المعبودة الفرعونية باستيت التي كانت تمثل الأمان والمتعة والصحة الجيدة، ما يرمز أيضًا إلى منطقة الاكتشاف المعروفة بغناها بالحفريات. أما المقطع 'odon' في الاسم فيعني الأسنان، إشارةً إلى فك الحيوان القوي. تم العثور على الجمجمة خلال رحلة استكشافية قادها 'مختبر سلام' إلى منخفض الفيوم، وهو موقع يقدّم نافذة زمنية مهمة تمتد 15 مليون عام من التطور الثديّي في إفريقيا. هذا الموقع لا يكشف فقط التحولات المناخية من الاحتباس الحراري في العصر الإيوسيني إلى التبريد العالمي في العصر الأوليجوسيني، بل يظهر أيضًا كيف أثرت هذه التحولات على تشكيل النظم البيئية الحالية. وفي حين أن 'سخمتوبس' كان قد أُدرج عام 1904 ضمن مجموعة ضباعيات أوروبية ذات رؤوس شبيهة برؤوس الأسود، أظهرت الدراسة أن باستيتودون وسخمتوبس ينتميان لعائلة نشأت أصلاً في إفريقيا. كما أن ارتباط اسم باستيت بالمعبودة سخمت في مصر القديمة يعكس العلاقات العلمية والرمزية بين الجنسين. وقد هاجرت أجيال هذه الحيوانات من إفريقيا إلى وفي ختام الدراسة، أشار الدكتور مات بورثز، أمين قسم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي لجامعة ديوك، إلى أن منطقة الفيوم تعد إحدى المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store