logo
#

أحدث الأخبار مع #باعوف

أشبال الأطلس يقصون أجنحة تونس ويعبرون للربع
أشبال الأطلس يقصون أجنحة تونس ويعبرون للربع

المنتخب

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المنتخب

أشبال الأطلس يقصون أجنحة تونس ويعبرون للربع

ضمن المنتخب المغربي للشبان تأهله بشكل مستحق، لربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة بعد فوزه بثلاثة اهداف لواحد، أمام منتخب تونس،ليواصل أشبال الأطلس حضورهم في المنافسة القارية على أمل الذهاب لابعد حد ممكن فيها والتتويج بلقبها. وشهدت المباراة منذ بدايتها صراعا كبيرا في خط الوسط، حيث حاول المنتخب المغربي الضغط على مرمى الحارس التونسي الزواغي دون أن يربك حسابات دفاع أبناء قرطاج. العناصر الوطنية اعتمدت على بناء عمليات من الخلف إنطلاقا من أقدام باعوف وبختي ليتواصل اللقاء برغبة أظهرها لاعبو الفريق الوطني لاختراق مناطق المنتخب التونسي الذي إعتمد مدربه عبد الحي بسلطان على الانتشار الجيد في الملعب. المنتخب المغربي بدوره إعتمد على صادق وبوكامير في الوسط من أجل مساندة الخط الهجومي الذي قاده الحداد وأركيك دون أن يتم الإعتماد على الظيهرين زهواني وكتون اللذين لن يصعدا كثيرا لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني. تواصلت المباراة بعد ذلك بمحاولة المنتخب التونسي التراجع للخلف والاعتماد على المرتدات السريعة لوصول مرمى الحارس يانيس بنشاوش دون جدوى. المنتخب الوطني بعد ذلك صعد لمناطق تونس التي تراجعت للوراء قبل أن يباغثهم أيمن أركيك بهدف في الدقيقة 45 ،وسط دهشة التونسيين الذين حاولوا جاهدين العودة في نتيجة المباراة خلال الشوط الأول الذي عرفت العناصر الوطنية كيف تحسمه لصالحها بأقل مجهود،حيث تم إستغلال الفرصة الوحيدة الواضحة للتسجيل من أجل السيطرة على المنافس. ومع إنطلاق الشوط الثاني، ضغط المنتخب المغربي بقوة على تونس إذ أتيحت للحداد و أركيك فرصة هز شباك الحارس زواغي دون أن يتم هز شباك زواغي. وتحسن أداء المنتخب المغربي بعد ذلك أكثر، قبل أن يلدغ الأشبال في الدقيقة 52 بتسديدة أنيس دوبال بعد إصطدامها بحمزة كتون وتدخل شباك بنشاوش. تواصلت المباراة بعد ذلك بعودة المغاربة للضغط على تونس بالاعتماد على البديل آدم المختاري دون أن يتمكن الفريق الوطني بعد ذلك من إرباك حسابات المنافس التونسي، إذ ظل المنتخب المغربي ينتظر لغاية الدقيقة 87 ليسجل البختي بعد تسديدة قوية لبومسعودي وسط فرحة كبيرة للأشبال الذين ظلوا يناورون بواسطة العبدلاوي الذي ترك بصمته بتسجيل الشهد الثالث في الدقيقة 90 ،ليؤكد المنتخب المغربي حضوره القوي في المباراة من خلال تحقيق فوز مستحق خاصة بعدما تحسن مردود العناصر الوطنية في الشوط الثاني من المباراة التي عرفت كتيبة محمد وهبي من أين تؤكل الكتف فيها لتحقيق إنتصار مهم فيها بدور المجموعات للتأهل بشكل مستحق للدور الثاني من كأس أمم أفريقيا للشبان.

الأشبال تعادلوا أمام نيجيريا وحافظوا على الصدارة
الأشبال تعادلوا أمام نيجيريا وحافظوا على الصدارة

المنتخب

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المنتخب

الأشبال تعادلوا أمام نيجيريا وحافظوا على الصدارة

حافظ المنتخب المغربي على كامل حظوظه في تجاوز الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية، بعد أن أنهى مباراته الثانية أمام منتخب نيجيريا بتعادل أبيض. وجاءت المباراة في بدايتها هادئة ومطبوعة بكثير من الحذر والإحتياط، حيث تشابه أداء المنتخبين، بتشديد الرقابة على المنطقة الدفاعية، وباعتماد كليهما على بناء الهجمة من خلف، وهو ما لم يفرز أي تفوق ميداني لهذا الطرف أو ذاك. وساهم تشكيل ثنائية قلب الدفاع من باعوف والبختي الذي عوض المصباحي، في إعطاء العمق الدفاعي المغربي الكثير من الصلابة والتوازن، حيث انتفت الأخطاء الفردية. ولقيت كل المحاولات التي باشرها معما يمينا، والضحاك يسارا لصناعة الهجمة، ذات المصير، إذ كانت تتكسر في المهد، نتيجة لعدم تفريط المنتخب النيجيري في دفاعه الرباعي، وهو الأمر نفسه الذي انطبق أيضا على المنتخب المغربي، الذي لم يبالغ كثيرا في تحريك الظهيرين كوتون والزهواني نحو الهجوم، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت، هادئة ومتعادلة ومن دون أبة أفضلية لهذا الفريق أو ذاك. وظهر الأشبال مع بداية الشوط الثاني أكثر تحركا نحو الهجوم، وستحمل الدقيقة 51، أول تهديد مغربي، الزهواني يتحرك أخيرا في رواقه الأيسر، يراوغ ويمرر والمدافع النيجيري ينقذ الموقف بإخراج الكرة للزاوية التي لم تأت بأي شيء. وسرعان ما عادت المباراة مجددا لهدوئها، برغم أن المنتخب المغربي حاول رفع الإيقاع لإرباك الدفاع النيجيري. وضاعت الفرصة الأبرز من المنتخب المغربي في الدقيقة 66، من نقطة الخطأ، كرة تمرر في اتجاه المهاجم الركيك، إلا أنه لم يوفق في إيداع الكرة في المرمى بعد أن ابتعدت عن الحارس النيجيري. وانتقلت الأفضلية نسبيا للمنتخب النيجيري، الذي لعب بورقة البدلاء في آخر عشرين دقيقة، طبعا بعد أن تم عزل عثمان معما بتكليف ثلاثة لاعبين لوقف انطلاقاته، إلا أن العناصر الوطنية حافظت على تركيزها الذهني، ونجحت على الخصوص في ربح العديد الإلتحامات البدنية. وغادر معما المباراة في الدقيقة 90 متأثرا بشد عضلي ليعوض بالخروبي، لتستكمل الدقائق الأربع المحتسبة كوقت بدل ضائع، من دون أن تتغير نتيجة المباراة، التي انتهت كما بدأت متعادلة من دون أهداف، ليواصل المنتخب المغربي بوصوله للنقطة الرابعة تصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن المنتخب النيجيري، في انتظار أن يستكمل أشبال الأطلس، رحلة العبور نحو الدور ربع النهائي، الأربعاء القادم أمام تونس في ديربي مغاربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store