
الأشبال تعادلوا أمام نيجيريا وحافظوا على الصدارة
حافظ المنتخب المغربي على كامل حظوظه في تجاوز الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية، بعد أن أنهى مباراته الثانية أمام منتخب نيجيريا بتعادل أبيض.
وجاءت المباراة في بدايتها هادئة ومطبوعة بكثير من الحذر والإحتياط، حيث تشابه أداء المنتخبين، بتشديد الرقابة على المنطقة الدفاعية، وباعتماد كليهما على بناء الهجمة من خلف، وهو ما لم يفرز أي تفوق ميداني لهذا الطرف أو ذاك.
وساهم تشكيل ثنائية قلب الدفاع من باعوف والبختي الذي عوض المصباحي، في إعطاء العمق الدفاعي المغربي الكثير من الصلابة والتوازن، حيث انتفت الأخطاء الفردية.
ولقيت كل المحاولات التي باشرها معما يمينا، والضحاك يسارا لصناعة الهجمة، ذات المصير، إذ كانت تتكسر في المهد، نتيجة لعدم تفريط المنتخب النيجيري في دفاعه الرباعي، وهو الأمر نفسه الذي انطبق أيضا على المنتخب المغربي، الذي لم يبالغ كثيرا في تحريك الظهيرين كوتون والزهواني نحو الهجوم، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت، هادئة ومتعادلة ومن دون أبة أفضلية لهذا الفريق أو ذاك.
وظهر الأشبال مع بداية الشوط الثاني أكثر تحركا نحو الهجوم، وستحمل الدقيقة 51، أول تهديد مغربي، الزهواني يتحرك أخيرا في رواقه الأيسر، يراوغ ويمرر والمدافع النيجيري ينقذ الموقف بإخراج الكرة للزاوية التي لم تأت بأي شيء.
وسرعان ما عادت المباراة مجددا لهدوئها، برغم أن المنتخب المغربي حاول رفع الإيقاع لإرباك الدفاع النيجيري.
وضاعت الفرصة الأبرز من المنتخب المغربي في الدقيقة 66، من نقطة الخطأ، كرة تمرر في اتجاه المهاجم الركيك، إلا أنه لم يوفق في إيداع الكرة في المرمى بعد أن ابتعدت عن الحارس النيجيري.
وانتقلت الأفضلية نسبيا للمنتخب النيجيري، الذي لعب بورقة البدلاء في آخر عشرين دقيقة، طبعا بعد أن تم عزل عثمان معما بتكليف ثلاثة لاعبين لوقف انطلاقاته، إلا أن العناصر الوطنية حافظت على تركيزها الذهني، ونجحت على الخصوص في ربح العديد الإلتحامات البدنية.
وغادر معما المباراة في الدقيقة 90 متأثرا بشد عضلي ليعوض بالخروبي، لتستكمل الدقائق الأربع المحتسبة كوقت بدل ضائع، من دون أن تتغير نتيجة المباراة، التي انتهت كما بدأت متعادلة من دون أهداف، ليواصل المنتخب المغربي بوصوله للنقطة الرابعة تصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن المنتخب النيجيري، في انتظار أن يستكمل أشبال الأطلس، رحلة العبور نحو الدور ربع النهائي، الأربعاء القادم أمام تونس في ديربي مغاربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 5 أيام
- WinWin
المنتخب المغربي ينهزم أمام جنوب أفريقيا في نهائي كان الشباب
انهزم المنتخب المغربي في نهائي بطولة كأس أفريقيا للشباب تحت 20 عاماً أمام نظيره الجنوب أفريقي، ليفوت فرصة التتويج باللقب، في المباراة التي أُقيمت اليوم الأحد على ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة. بدأت المباراة بإيقاع سريع من الطرفين، لكن الأسود أظهروا نية هجومية واضحة منذ البداية، مستغلين ديناميكيتهم العالية وسرعة تحركاتهم في الثلث الأخير. وحاول منتخب المغرب فرض هيمنته مبكراً، لكن الصلابة الدفاعية للجنوب أفريقيين شكّلت سداً منيعاً حال دون التسجيل، رغم اختراقات منسقة بقيادة البومسعودي والزوهاني، الذي اقترب كثيراً من هز الشباك بعد توغل خطير أوقفه الدفاع في اللحظة الحاسمة. ورغم أن السيطرة والاستحواذ مالت للمغاربة في النصف الأول من اللقاء، فإن الخطورة الحقيقية جاءت من المرتدات الجنوب أفريقية، التي بدت منظمة وسريعة، وكشفت بين الفينة والأخرى بعض الثغرات في التغطية الدفاعية للمغاربة. لاعبان من منتخب المغرب للشباب يثيران إعجاب وليد الركراكي اقرأ المزيد أداء البومسعودي كان لافتاً، خاصة بعد اختراقه وتسديدته القوية التي كادت أن تفتتح التسجيل لولا براعة الحارس، وفي الجهة المقابلة، تصدى الحارس المغربي بن شاوش لتسديدة خطيرة، مظهراً جاهزيته العالية. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، مع أداء متوازن وفرص متبادلة، لكن دون أهداف تشعل المدرجات. المنتخب المغربي يتراجع في الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني، تغيّر المشهد قليلاً، حيث بدأ المنتخب الجنوب أفريقي يتحرك بثقة كبرى، وبدأت علامات التفوق البدني تظهر مع مرور الوقت، بينما حافظ أشبال الأطلس على تنظيمهم الدفاعي وحاولوا خطف هدف من هجمة منظمة، أبرزها تسديدة عبد اللاوي التي تصدى لها الحارس ببراعة. ومع اقتراب المباراة من دقائقها الأخيرة، بدأت تفاصيل صغيرة تحدد مجريات اللقاء، سواء عبر الصراعات الثنائية أو التمركز الدفاعي، لينجح منتخب جنوب أفريقيا في خطف هدف الفوز في الدقيقة (70) عبر غوموليمو كيكانا، وهو الهدف الذي انتهى عليه اللقاء. وبذلك، تُوّج منتخب جنوب أفريقيا بلقب البطولة، بينما اكتفى المنتخب المغربي بالمركز الثاني بعد مشوار مشرف وأداء قتالي حتى الرمق الأخير. وتجدر الإشارة إلى أن منتخب نيجيريا قد احتل المركز الثالث في البطولة بعد فوزه على مصر بركلات الترجيح.


اليوم 24
منذ 5 أيام
- اليوم 24
مدرب منتخب أقل من 20 سنة: اللاعبون قدموا كل ما لديهم والتركيز حاليا على كأس العالم المقبل
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، أن « أشبال الأطلس » قدموا كل ما لديهم للظفر بكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، مضيفا أن التركيز حاليا منصب على كأس العالم المقبلة بالشيلي. وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب تحقيق المنتخب المغربي الميدالية الفضية بعد هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا (0-1)، مساء أمس الأحد، إن فرصا تهديفية متعددة أتيحت للنخبة الوطنية في النهائي، غير أن غياب النجاعة والفاعلية حال دون ترجمتها إلى أهداف. وأوضح أن اللاعبين يشعرون « بخيبة الأمل لعدم تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة »، منوها بأداء « الأشبال » وبما قدموه على امتداد مختلف مراحل هذه البطولة. واعتبر وهبي أن النخبة الوطنية كانت حريصة على الفوز في المباراة النهائية، إلا أن الحظ لم يحالفها، معربا عن تهانيه للمنتخب الجنوب الإفريقيي تحقيق نتيجة الانتصار. وتابع أنه على يقين أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يتوفر على لاعبين واعدين سيقولون كلمتهم في المستقبل، مؤكدا على ضرورة التركيز حاليا على الاستحقاقات المقبلة. بدوره، قال مدرب جنوب إفريقيا، رايموند مداكا، إنه « سعيد جدا بالتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا »، مشددا على أن المباراة مع المنتخب المغربي « كانت صعبة جدا ». ونوه الناخب الجنوب إفريقي بأداء لاعبيه على امتداد أطوار البطولة، باستثناء الهزيمة في المباراة أمام منتخب البلد المضيف مصر (0-1). يذكر أن المركز الثالث في هذه البطولة، التي انطلقت يوم 27 أبريل الماضي، كان من نصيب نيجيريا، عقب تفوقها، في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، والتي جرت في وقت سابق اليوم الأحد على أرضية الملعب ذاته بالضربات الترجيحية 4-1 (انتهى الوقت القانوني بالتعادل 1-1).


البطولة
منذ 5 أيام
- البطولة
كوتون: "كانت مباراة صعبة ومعقدة أمام جنوب أفريقيا وسنحاول تعويض الجماهير المغربية مستقبلا"
عبر ، لاعب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ، عن حزنه بعد خسارة لقب كأس أمم أفريقيا للشباب ، مؤكدا أن رفاقه سيحاولون تناسي الهزيمة، وتعويض الجمهور المغربي مستقبلا. وقال كوتون في تصريحاته التي تلت النهائي: "كانت مباراة صعبة ومعقدة، وقمنا بما علينا، وقدر الله ما شاء فعل، وهذا الأمر سيجعلنا ننضج مستقبلا". وواصل: "هذه الخسارة سنحاول تناسيها، والنظر للمستقبل من أجل تعويض الجماهير المغربية". وفشل المنتخب المغربي للشباب في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة، عقب هزيمته في النهائي أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء يومه الأحد.