أحدث الأخبار مع #بالأشعةالصوتية


صحيفة الشرق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الشرق
مؤسسة حمد الطبية تقدم رعاية متخصصة لمرضى سرطان الغدة الدرقية
محليات 0 مؤسسة حمد الطبية تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية. وتم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل الرحلة العلاجية للمرضى، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين. وأكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بتقديم رعاية عالية الجودة ومتميزة للمرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية. يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في دولة قطر وخاصة بين النساء، حيث تزيد فرص إصابة النساء به بمعدل ثلاثة أمثال مقارنة بالرجال، كما تختلف معدلات الإصابة بهذا المرض بحسب العمر والجنس والعرق. وساهمت زيادة الوعي حول سرطان الغدة الدرقية وتطور تقنيات التشخيص في ارتفاع معدلات الكشف المبكر عن المرض بصورة مستمرة، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد ظلت معدلات الوفيات المرتبطة به مستقرة. تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية، حيث تم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل رحلتهم العلاجية، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين. وقال الدكتور محمود زرعي رئيس الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن المؤسسة لا يقتصر تركيزها على تحقيق التميز في الرعاية السريرية، بل تسعى أيضا إلى تقديم تجربة متكاملة للمرضى، حيث يحظى المريض منذ لحظة بدء تلقيه للرعاية بدعم فريق متعدد التخصصات يقوم بتصميم كل مرحلة من مراحل العلاج وفقا لاحتياجات المريض. من جانبها قالت الدكتورة زينة روحاني عضو الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية، إن العناصر الرئيسية لمسار رعاية وعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية تشمل الكشف السريع، حيث يتم تقديم خدمات شاملة للفحص بالأشعة الصوتية وسحب العينات بالإبرة الدقيقة (الخزعة) والتدخل الجراحي من خلال فريق متميز من الجراحين ذوي الخبرة العالية. وأضافت أن مسار الرعاية يشمل أيضا تقديم العلاج الدقيق لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته، حيث تتضمن العلاجات المتطورة العلاج باليود المشع المصمم لكل مريض حسب حالته، والعلاجات الموجهة المتقدمة وغيرها، ثم المتابعة طويلة المدى من خلال عيادات متخصصة إلى جانب التثقيف الصحي للمرضى عبر توفير فرق رعاية متعددة اللغات وتقديم الدعم للمرضى بما يتناسب مع خلفياتهم الثقافية المختلفة. ويساعد هذا النهج المتكامل في مسار الرعاية في ضمان أن يستفيد كل مريض من تجربة رعاية سلسة ومبنية على الأدلة العلمية، كما يتم تعزيز هذا النموذج من الرعاية المتكاملة من خلال فرق متخصصة لتنسيق الرعاية وجدولة المواعيد، والتركيز باستمرار على تمكين المرضى. مساحة إعلانية


العرب القطرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العرب القطرية
مؤسسة حمد الطبية تقدم رعاية متخصصة لمرضى سرطان الغدة الدرقية
قنا تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية. وتم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل الرحلة العلاجية للمرضى، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين. وأكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بتقديم رعاية عالية الجودة ومتميزة للمرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من خلال برنامجها متعدد التخصصات لرعاية مرضى الغدة الدرقية. يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في دولة قطر وخاصة بين النساء، حيث تزيد فرص إصابة النساء به بمعدل ثلاثة أمثال مقارنة بالرجال، كما تختلف معدلات الإصابة بهذا المرض بحسب العمر والجنس والعرق. وساهمت زيادة الوعي حول سرطان الغدة الدرقية وتطور تقنيات التشخيص في ارتفاع معدلات الكشف المبكر عن المرض بصورة مستمرة، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، فقد ظلت معدلات الوفيات المرتبطة به مستقرة. تقدم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية شاملة لمرضى سرطان الغدة الدرقية، حيث تم تصميم هذه الخدمات لضمان تقديم المشورة والتوجيه للمرضى على النحو الأمثل في جميع مراحل رحلتهم العلاجية، بدءا من التشخيص ووصولا إلى التعافي من المرض تحت إشراف فريق تعاوني من الخبراء المتخصصين. وقال الدكتور محمود زرعي رئيس الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن المؤسسة لا يقتصر تركيزها على تحقيق التميز في الرعاية السريرية، بل تسعى أيضا إلى تقديم تجربة متكاملة للمرضى، حيث يحظى المريض منذ لحظة بدء تلقيه للرعاية بدعم فريق متعدد التخصصات يقوم بتصميم كل مرحلة من مراحل العلاج وفقا لاحتياجات المريض. من جانبها قالت الدكتورة زينة روحاني عضو الفريق متعدد التخصصات لأمراض الغدة الدرقية، إن العناصر الرئيسية لمسار رعاية وعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية تشمل الكشف السريع، حيث يتم تقديم خدمات شاملة للفحص بالأشعة الصوتية وسحب العينات بالإبرة الدقيقة (الخزعة) والتدخل الجراحي من خلال فريق متميز من الجراحين ذوي الخبرة العالية. وأضافت أن مسار الرعاية يشمل أيضا تقديم العلاج الدقيق لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته، حيث تتضمن العلاجات المتطورة العلاج باليود المشع المصمم لكل مريض حسب حالته، والعلاجات الموجهة المتقدمة وغيرها، ثم المتابعة طويلة المدى من خلال عيادات متخصصة إلى جانب التثقيف الصحي للمرضى عبر توفير فرق رعاية متعددة اللغات وتقديم الدعم للمرضى بما يتناسب مع خلفياتهم الثقافية المختلفة. ويساعد هذا النهج المتكامل في مسار الرعاية في ضمان أن يستفيد كل مريض من تجربة رعاية سلسة ومبنية على الأدلة العلمية، كما يتم تعزيز هذا النموذج من الرعاية المتكاملة من خلال فرق متخصصة لتنسيق الرعاية وجدولة المواعيد، والتركيز باستمرار على تمكين المرضى.


صحيفة سبق
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يُنهي معاناة خمسيني مع الخفقان القلبي خلال 60 دقيقة
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، من إجراء عملية متقدمة باستخدام قسطرة قلبية حديثة لإنهاء معاناة مراجع يبلغ من العمر 55 سنة، مع الخفقان القلبي المتكرر والكتمة الشديدة بالتنفس. ذكر ذلك الدكتور أمين زقزوق استشاري أمراض القلب رئيس الفريق الطبي المعالج. والذي أضاف بأنه عند وصول المراجع للعيادة، تم الإستماع إلى شكواه والإطلاع على تاريخه المرضي، واخضاعه للكشف السريري وإجراء فحوصات دقيقة بالأشعة الصوتية (ECHO) لتشخيص عضلة القلب، وعمل أشعة مقطعية (C.T Scan) على شرايين القلب للتأكد من خلوها من أية انسدادات، بالإضافة إلى تصوير الأذين الأيسر عن طريق الصبغة. وقال الدكتور زقزوق أن نتائج الفحوصات، كشفت عن ضُعف شديد في عضلة القلب والإصابة بالرجفان الاذيني المتقدم منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذي يفسر شعور المراجع بالدوخه والصعوبة الشديدة في التنفس والآم الصدر وكذلك إصابته بالإرهاق العام ومشاكل أثناء النوم، وبناءاً على معطيات النتائج ودراستها، إتخذ الفريق الطبي القرار بالتدخل العاجل ، مفيداً بأن العملية استغرقت 60 دقيقة فقط، وتم فيها إتباع تكنيك جراحي يعرف بأسم الإستئصال الحلقي النبضي (Medtronic Pulse Select PFA System)، حيث تم عمل كي للبؤر الكهربائية القلبية المتسببة في الأعراض، نقل بعدها المراجع إلى العناية المركزة. وفي الختام قال الدكتور زقزوق أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ تحسنت المؤشرات الحيوية للمراجع في الساعات الأولى بعد العملية، وفي اليوم الثاني أخضع للفحص الدقيق وتبين تحسن عضلة القلب وانتهاء أعراض آلام الصدر والخفقان المتكرر والدوخه وكذلك تحسن التنفس، وقد خرج المراجع من المستشفى خلال 48 ساعة فقط، مع وضع برنامج للمتابعة الدورية في العيادة للإطمئنان على حالته الصحية. الجدير بالذكر أن وحدة القسطرة القلبية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، تقوم بمعالجة الجلطات القلبية وإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية للمراجعين، وكذلك معالجة الأوعية الدموية والشرايين، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من انسدادات في الشرايين أو قصور بالدورة الدموية، أو عيوب خلقية في القلب وتركيب الأجهزة المنظمة لضربات القلب، وعلاج اختلال نظم كهرباء القلب عن طريق الكي الحراري أو التبريد، كما يتم زراعة الصمامات عن طريق القسطرة القلبية التداخلية لمن يعانون من اعتلال بصمامات القلب.


النهار
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
جراحة "ثورية" لفتاة تمنحها مهبلاً ولدت من دونه
تشهد الجراحات التجميلية تطوراً سريعاً. وعلى الرغم من أن بعضها لا يرتبط بالجوانب الجمالية تحديداً، فإنها تؤدي دوراً مهماً في معالجة تشوّهات خلقية تؤثر كثيراً في حياة الناس، حتى أنها تعيقهم أحياناً عن ممارسة حياتهم الطبيعية. ففي حالة نادرة، ولدت فتاة من دون رحم ومهبل بسبب تشوّه. إلا أن الدكتور ذكي سليمان، الطبيب اللبناني المتخصص في الجراحة النسائية والتوليد والجراحة بالمنظار في المركز الطبي التابع للجامعة اللبنانية الأميركية، تمكن من إجراء جراحة مبتكرة غير مسبوقة، فأعاد إليها مهبلها المفقود. وبفضل خبرته في التشوّهات الخلقية، استطاع، وللمرة الأولى في لبنان والعالم، أن يعطي الفتاة مهبلاً لتعيش كأيّ فتاة أخرى. أيّ حالة تستدعي جراحة مماثلة؟ تعاني فتاة واحدة من كل 500 ألف فتاة تقريباً من حالة نادرة تعرف بمتلازمة Mayer-Rokitanski-Kuster-Hauser (MRKH). في هذه الحالة، تولد الفتاة من دون رحم أو مهبل، وقد تمر سنوات من دون تشخيص حالتها النادرة، "وربما لا تلجأ عائلتها إلى طبيب في البداية حتى يدرك الجميع أنها لا تستطيع الزواج ولا إقامة علاقة جنسية طبيعية بسبب غياب المهبل، ولا الإنجاب بسبب غياب الرحم"، كما يقول سليمان لـ"النهار"، مضيفاً: "في معظم الحالات، لا يتم التدخل الطبي المبكر، علماً أن حالة مشابهة في لبنان لم تُشخّص منذ عام 2006". لكن، كيف تكتشف الفتاة وأهلها إصابتها بهذه المتلازمة؟ قد يتأخر هذا الاكتشاف حتى بداية دورتها الشهرية، في سن 16 عاماً أو أكثر. عادةً، لا تسبب هذه الحالة ألماً أو أعراضاً أخرى، لذلك غياب الدورة الشهرية مؤشرٌ أساسي. وإن لم تخضع الفتاة للفحوصات اللازمة، تبقى المشكلة كامنة من دون تشخيص، وبالتالي من دون علاج. يطلب الطبيب إجراء تصوير بالأشعة الصوتية أو بالرنين المغناطيسي، وهذا يكشف عدم وجود مهبل أو رحم، بينما يكون المبيضان موجودين. وبالتالي، يمكن الفتاة أن تنجب في دول تسمح باستخدام أم حاضنة، لكنها لا تستطيع الحمل بشكل طبيعي. كيف تجرى العملية؟ بحسب سليمان، تتم بطريقة من ثلاث: "في الأولى، يتم إحداث شقّ بين باب البدن والمثانة، وتؤخذ قطعة من الأمعاء لوصل ضفتي الشق. المشكلة الرئيسية في هذه الطريقة هي تعقيدها، إضافة إلى انبعاث رائحة كريهة بسبب استخدام الأمعاء. في الطريقة الثانية، تستخدم الخيوط التي تدخل في الجلد في المنطقة المعنية لشد الجلد من الداخل، للحصول على شق بحجم 3 سنتيمترات، وهذه عملية طويلة ويستغرق الانتهاء منها بين 6 أشهر وسنة". يضيف سليمان: "أما الطريقة الثالثة، والتي تهدف إلى تكوين مهبل من غشاء الأمعاء، فيتم فيها تشكيل تجويف أو جيب يتحول إلى مهبل. تجرى العملية بالمنظار وتستغرق وقتاً قصيراً فيمكن للفتاة العودة إلى منزلها في اليوم نفسه". يوضع ما يشبه الحقنة في الجيب للمساعدة في الحفاظ على الشق، ويشفي الجرح خلال أسبوعين. بعدها، يمكن إزالة الحقنة. وبعد الجراحة، يمكن الفتاة الزواج وإقامة علاقة زوجية طبيعية. وبمرور الوقت، يتحول غشاء الأمعاء إلى جلد، ويكون الوضع طبيعياً إلى حد كبير. ويشير سليمان إلى أن هذه العملية تمت في دول عدة، "لكن الجديد فيها هو استخدام تقنية دقيقة جداً، تعتمد على صباغ يميز الأعضاء المعنية بالجراحة، ما يضمن الدقة العالية في التنفيذ، ويمنع حدوث أي أخطاء أو مضاعفات". وبحسبه، أصبحت تقنية ICG هذه متاحة حديثاً في لبنان، في ثلاث مستشفيات كبرى فقط. هل العمليّة مرتبطة بالإنجاب؟ يؤكد سليمان أن الهدف من هذه العملية منح الفتاة مهبلاً كي تستطيع أن تعيش حياةً جنسية عادية طبيعية، "لكنها لا تتعلق بعملية الإنجاب بحد ذاتها، أما عملية زرع الرحم من أجل الإنجاب فعملية منفصلة، تتطلب أولاً إجراء عملية المهبل".


النهار
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
الأولى من نوعها... جراحة "ثورية" لفتاة تمنحها مهبلاً ولدت من دونه
تشهد الجراحات التجميلية تطوراً سريعاً. وعلى الرغم من أن بعضها لا يرتبط بالجوانب الجمالية تحديداً، فإنها تؤدي دوراً مهماً في معالجة تشوّهات خلقية تؤثر كثيراً في حياة الناس، حتى أنها تعيقهم أحياناً عن ممارسة حياتهم الطبيعية. ففي حالة نادرة، ولدت فتاة من دون رحم ومهبل بسبب تشوّه. إلا أن الدكتور ذكي سليمان، الطبيب اللبناني المتخصص في الجراحة النسائية والتوليد والجراحة بالمنظار في المركز الطبي التابع للجامعة اللبنانية الأميركية، تمكن من إجراء جراحة مبتكرة غير مسبوقة، فأعاد إليها مهبلها المفقود. وبفضل خبرته في التشوّهات الخلقية، استطاع، وللمرة الأولى في لبنان والعالم، أن يعطي الفتاة مهبلاً لتعيش كأيّ فتاة أخرى. أيّ حالة تستدعي جراحة مماثلة؟ تعاني فتاة واحدة من كل 500 ألف فتاة تقريباً من حالة نادرة تعرف بمتلازمة Mayer-Rokitanski-Kuster-Hauser (MRKH). في هذه الحالة، تولد الفتاة من دون رحم أو مهبل، وقد تمر سنوات من دون تشخيص حالتها النادرة، "وربما لا تلجأ عائلتها إلى طبيب في البداية حتى يدرك الجميع أنها لا تستطيع الزواج ولا إقامة علاقة جنسية طبيعية بسبب غياب المهبل، ولا الإنجاب بسبب غياب الرحم"، كما يقول سليمان لـ"النهار"، مضيفاً: "في معظم الحالات، لا يتم التدخل الطبي المبكر، علماً أن حالة مشابهة في لبنان لم تُشخّص منذ عام 2006". لكن، كيف تكتشف الفتاة وأهلها إصابتها بهذه المتلازمة؟ قد يتأخر هذا الاكتشاف حتى بداية دورتها الشهرية، في سن 16 عاماً أو أكثر. عادةً، لا تسبب هذه الحالة ألماً أو أعراضاً أخرى، لذلك غياب الدورة الشهرية مؤشرٌ أساسي. وإن لم تخضع الفتاة للفحوصات اللازمة، تبقى المشكلة كامنة من دون تشخيص، وبالتالي من دون علاج. يطلب الطبيب إجراء تصوير بالأشعة الصوتية أو بالرنين المغناطيسي، وهذا يكشف عدم وجود مهبل أو رحم، بينما يكون المبيضان موجودين. وبالتالي، يمكن الفتاة أن تنجب في دول تسمح باستخدام أم حاضنة، لكنها لا تستطيع الحمل بشكل طبيعي. كيف تجرى العملية؟ بحسب سليمان، تتم بطريقة من ثلاث: "في الأولى، يتم إحداث شقّ بين باب البدن والمثانة، وتؤخذ قطعة من الأمعاء لوصل ضفتي الشق. المشكلة الرئيسية في هذه الطريقة هي تعقيدها، إضافة إلى انبعاث رائحة كريهة بسبب استخدام الأمعاء. في الطريقة الثانية، تستخدم الخيوط التي تدخل في الجلد في المنطقة المعنية لشد الجلد من الداخل، للحصول على شق بحجم 3 سنتيمترات، وهذه عملية طويلة ويستغرق الانتهاء منها بين 6 أشهر وسنة". يضيف سليمان: "أما الطريقة الثالثة، والتي تهدف إلى تكوين مهبل من غشاء الأمعاء، فيتم فيها تشكيل تجويف أو جيب يتحول إلى مهبل. تجرى العملية بالمنظار وتستغرق وقتاً قصيراً فيمكن للفتاة العودة إلى منزلها في اليوم نفسه". يوضع ما يشبه الحقنة في الجيب للمساعدة في الحفاظ على الشق، ويشفي الجرح خلال أسبوعين. بعدها، يمكن إزالة الحقنة. وبعد الجراحة، يمكن الفتاة الزواج وإقامة علاقة زوجية طبيعية. وبمرور الوقت، يتحول غشاء الأمعاء إلى جلد، ويكون الوضع طبيعياً إلى حد كبير. ويشير سليمان إلى أن هذه العملية تمت في دول عدة، "لكن الجديد فيها هو استخدام تقنية دقيقة جداً، تعتمد على صباغ يميز الأعضاء المعنية بالجراحة، ما يضمن الدقة العالية في التنفيذ، ويمنع حدوث أي أخطاء أو مضاعفات". وبحسبه، أصبحت تقنية ICG هذه متاحة حديثاً في لبنان، في ثلاث مستشفيات كبرى فقط. هل العمليّة مرتبطة بالإنجاب؟ يؤكد سليمان أن الهدف من هذه العملية منح الفتاة مهبلاً كي تستطيع أن تعيش حياةً جنسية عادية طبيعية، "لكنها لا تتعلق بعملية الإنجاب بحد ذاتها، أما عملية زرع الرحم من أجل الإنجاب فعملية منفصلة، تتطلب أولاً إجراء عملية المهبل".