أحدث الأخبار مع #بالأكاديميةالصينيةللعلوم


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
اهتزازات من أعماق المريخ تكشف سرا دفينا.. هل يوجد ماء تحت السطح؟
كشف فريق دولي من العلماء عن أدلة زلزالية تشير إلى احتمال وجود مياه سائلة مخبأة في أعماق قشرة كوكب المريخ. وباستخدام بيانات سجلها مسبار "إنسايت" التابع لوكالة ناسا، نجح العلماء في "الاستماع" إلى صدى الموجات الزلزالية التي ارتدت بين طبقات القشرة، نتيجة ارتطام نيازك بالكوكب، ليكتشفوا طبقة غريبة تقع بين 5 إلى 8 كيلومترات تحت السطح، حيث تباطأت الموجات بشكل غير معتاد، وهي علامة معروفة على احتمال وجود مياه. وقال البروفيسور ويجيا سون، من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء بالأكاديمية الصينية للعلوم: "يُعد وجود المياه السائلة أحد أهم العوامل في البحث عن الحياة خارج الأرض، ومثل هذا الاكتشاف يعزز احتمال استمرار دورة المياه على المريخ إلى يومنا هذا". ولطالما اعتقد العلماء أن المريخ كان يزخر بالمياه قبل أكثر من 3 مليارات سنة، لكنه فقدها بسبب التغيرات المناخية أو بفعل الرياح الشمسية التي جردت غلافه الجوي، أما النظرية البديلة فتقترح أن المياه لم تختفِ تماما، بل تسربت إلى أعماق القشرة. لكن إثبات ذلك لم يكن سهلا، إذ إن أجهزة الرادار لا تستطيع اختراق الطبقات العميقة بسبب ضعف الإشارات الكهرومغناطيسية. لذلك، لجأ الفريق في الدراسة المنشورة بدورية "ناشونال ساينس ريفيو" إلى أسلوب مختلف، مستعينين بموجات زلزالية ناتجة عن أقوى زلزال مسجل على المريخ وارتطامين ضخمين لنيازك. ومن خلال تقنية متقدمة تسمى "تصوير السعة الحقيقية"، استطاع الفريق تحسين دقة التصوير تحت السطحي، وكشف عن منطقة منخفضة السرعة قد تحتوي على صخور بركانية شديدة المسامية مشبعة بالماء. ويقدر الفريق أن كمية المياه المحتملة في هذه المنطقة تتراوح بين 520 و780 مترا من "العمق المكافئ العالمي" ، وهو مقياس يُستخدم لتقدير حجم المياه إذا ما فُردت بالتساوي على سطح الكوكب، وتتطابق هذه الكمية تقريبا مع فجوة غير مفسرة في سجل المياه الحالي للمريخ. وحذّر الباحثون من أن هذه البيانات مقتصرة على منطقة واحدة، وهي سهل إليسيوم بلانيتيا بالقرب من خط استواء المريخ، مما يعني أن النتائج قد لا تعكس وضع الكوكب بأكمله. واختتم البروفيسور هرفوي تكالتشيش، المشارك في الدراسة من الجامعة الوطنية الأسترالية: "هذا الاكتشاف له آثار كبيرة على مستقبل الاستكشاف البشري للمريخ، وعلى احتمالات وجود حياة، لكنه يتطلب تقنيات متقدمة للوصول إلى المياه في هذا العمق". aXA6IDQ1LjEzMS45My44NCA= جزيرة ام اند امز CY

سعورس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية
وتركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا. تتميز الطائرة بقدرتها على الطيران بسرعات تفوق 7 ماخ (ما يزيد عن 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تقليل سرعتها إلى ما دون سرعة الصوت والهبوط أفقيا على مدارج الطائرات التقليدية. ويُعد هذا التحول الديناميكي تحديًا تقنيًا يتطلب نظم تحكم متقدمة ومواد قادرة على تحمل ظروف الضغط الحراري والميكانيكي الشديد. ويعزز تصميم الطائرة، الذي يعتمد على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول مائلة، من استقرارها وتقليل مقاومة الهواء عند السرعات العالية. ومن المتوقع أن يكون محركها من النوع الصاروخي، مما قد يحد من مدى تحملها مقارنة بنماذج الطائرات الفرط صوتية التي تعمل بمحركات نفاثة متقدمة. وتعتمد الطائرة على تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة تتيح لها اتخاذ قرارات ذاتية أثناء التحليق، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام معقدة ومسارات طيران يصعب التنبؤ بها. وتأتي هذه القدرات نتيجة سنوات من الأبحاث والتجارب في مؤسسات صينية رائدة مثل معهد الميكانيكا بالأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكا الهوائية. وأشار التقرير إلى أن نجاح "إم دي-19" في تحقيق هبوط أفقي عام 2020، يمثل نقطة تحول رئيسية في تطوير الطائرات الفرط صوتية، وهو إنجاز أبرزته الأكاديمية الصينية للعلوم في مواد مصورة حديثة. كما لفت وايكيرت إلى أن الصين تواصل تعزيز تفوقها التكنولوجي عبر شراكات متكاملة بين القطاعين العام والخاص، ما يمنحها ميزة تنافسية ملحوظة مقارنة بمقاولي الدفاع الأمريكيين. وأوضح أن الطائرة الجديدة بفضل حجمها المدمج وكفاءتها الاقتصادية، تصلح لمجموعة واسعة من التطبيقات العسكرية والمدنية. ويعتقد مراقبون أن "إم دي-19" قد تكون قابلة للتسليح برؤوس حربية تقليدية أو حتى نووية، مما يزيد من التحديات التي قد تواجهها أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في حال اندلاع أي نزاع مستقبلي. واختتم وايكيرت تحليله بالإشارة إلى أن الطائرات المسيرة الفرط صوتية تمثل تهديدًا حقيقيًا لقدرات الولايات المتحدة الدفاعية، محذرًا من أن الصين ، مع استمرارها في تطوير مثل هذه الأنظمة، قد تفرض تحديات استراتيجية جديدة على الأمن القومي الأمريكي.


الرياض
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية
في ظل تصاعد حدة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، أشار المحلل العسكري الأمريكي براندون وايكيرت إلى أن الحروب التجارية قد تكون في بعض الأحيان مقدمة لصراعات عسكرية حقيقية. وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، أوضح وايكيرت أن الصين تقوم بتحركات توحي باستعدادها لمواجهة كبرى، مستفيدة من تفوقها في قطاع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة. وتركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا. تتميز الطائرة بقدرتها على الطيران بسرعات تفوق 7 ماخ (ما يزيد عن 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تقليل سرعتها إلى ما دون سرعة الصوت والهبوط أفقيا على مدارج الطائرات التقليدية. ويُعد هذا التحول الديناميكي تحديًا تقنيًا يتطلب نظم تحكم متقدمة ومواد قادرة على تحمل ظروف الضغط الحراري والميكانيكي الشديد. ويعزز تصميم الطائرة، الذي يعتمد على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول مائلة، من استقرارها وتقليل مقاومة الهواء عند السرعات العالية. ومن المتوقع أن يكون محركها من النوع الصاروخي، مما قد يحد من مدى تحملها مقارنة بنماذج الطائرات الفرط صوتية التي تعمل بمحركات نفاثة متقدمة. وتعتمد الطائرة على تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة تتيح لها اتخاذ قرارات ذاتية أثناء التحليق، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام معقدة ومسارات طيران يصعب التنبؤ بها. وتأتي هذه القدرات نتيجة سنوات من الأبحاث والتجارب في مؤسسات صينية رائدة مثل معهد الميكانيكا بالأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكا الهوائية. وأشار التقرير إلى أن نجاح "إم دي-19" في تحقيق هبوط أفقي عام 2020، يمثل نقطة تحول رئيسية في تطوير الطائرات الفرط صوتية، وهو إنجاز أبرزته الأكاديمية الصينية للعلوم في مواد مصورة حديثة. كما لفت وايكيرت إلى أن الصين تواصل تعزيز تفوقها التكنولوجي عبر شراكات متكاملة بين القطاعين العام والخاص، ما يمنحها ميزة تنافسية ملحوظة مقارنة بمقاولي الدفاع الأمريكيين. وأوضح أن الطائرة الجديدة بفضل حجمها المدمج وكفاءتها الاقتصادية، تصلح لمجموعة واسعة من التطبيقات العسكرية والمدنية. ويعتقد مراقبون أن "إم دي-19" قد تكون قابلة للتسليح برؤوس حربية تقليدية أو حتى نووية، مما يزيد من التحديات التي قد تواجهها أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في حال اندلاع أي نزاع مستقبلي. واختتم وايكيرت تحليله بالإشارة إلى أن الطائرات المسيرة الفرط صوتية تمثل تهديدًا حقيقيًا لقدرات الولايات المتحدة الدفاعية، محذرًا من أن الصين، مع استمرارها في تطوير مثل هذه الأنظمة، قد تفرض تحديات استراتيجية جديدة على الأمن القومي الأمريكي.


صحيفة الخليج
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
إنزيم من الأرز يحمي قلب الإنسان
طوّر فريق من العلماء بالأكاديمية الصينية للعلوم باستخدام التحرير الجيني، أرزاً ينتج إنزيم «CoQ 10»، وهو مركب حيوي لصحة الإنسان. وفي الأرز الجديد عدل الباحثون 5 أحماض أمينية من إنزيم الأرز Coq1، ما أدى إلى إنشاء أصناف جديدة من الأرز قادرة على تصنيع «CoQ 10». ويعد المركب مهماً لصحة الإنسان، وخاصة حماية القلب. والمركب يعمل مضاداً للأكسدة قابلاً للذوبان في الدهون. تقوم أنواع مختلفة من الكائنات الحية بتخليق مركب CoQ بأطوال مختلفة للسلسلة الجانبية. وأجرى فريق البحث دراسته على 134 عينة نباتية من 67 عائلة، بما في ذلك الطحالب والسراخس ومعراة البذور وكاسيات البذور ومجموعة من النباتات، لكن وُجد أن نسبه نجاحها وقيمتها العالية أعلى في الأرز.