logo
اهتزازات من أعماق المريخ تكشف سرا دفينا.. هل يوجد ماء تحت السطح؟

اهتزازات من أعماق المريخ تكشف سرا دفينا.. هل يوجد ماء تحت السطح؟

كشف فريق دولي من العلماء عن أدلة زلزالية تشير إلى احتمال وجود مياه سائلة مخبأة في أعماق قشرة كوكب المريخ.
وباستخدام بيانات سجلها مسبار "إنسايت" التابع لوكالة ناسا، نجح العلماء في "الاستماع" إلى صدى الموجات الزلزالية التي ارتدت بين طبقات القشرة، نتيجة ارتطام نيازك بالكوكب، ليكتشفوا طبقة غريبة تقع بين 5 إلى 8 كيلومترات تحت السطح، حيث تباطأت الموجات بشكل غير معتاد، وهي علامة معروفة على احتمال وجود مياه.
وقال البروفيسور ويجيا سون، من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء بالأكاديمية الصينية للعلوم: "يُعد وجود المياه السائلة أحد أهم العوامل في البحث عن الحياة خارج الأرض، ومثل هذا الاكتشاف يعزز احتمال استمرار دورة المياه على المريخ إلى يومنا هذا".
ولطالما اعتقد العلماء أن المريخ كان يزخر بالمياه قبل أكثر من 3 مليارات سنة، لكنه فقدها بسبب التغيرات المناخية أو بفعل الرياح الشمسية التي جردت غلافه الجوي، أما النظرية البديلة فتقترح أن المياه لم تختفِ تماما، بل تسربت إلى أعماق القشرة.
لكن إثبات ذلك لم يكن سهلا، إذ إن أجهزة الرادار لا تستطيع اختراق الطبقات العميقة بسبب ضعف الإشارات الكهرومغناطيسية. لذلك، لجأ الفريق في الدراسة المنشورة بدورية "ناشونال ساينس ريفيو" إلى أسلوب مختلف، مستعينين بموجات زلزالية ناتجة عن أقوى زلزال مسجل على المريخ وارتطامين ضخمين لنيازك.
ومن خلال تقنية متقدمة تسمى "تصوير السعة الحقيقية"، استطاع الفريق تحسين دقة التصوير تحت السطحي، وكشف عن منطقة منخفضة السرعة قد تحتوي على صخور بركانية شديدة المسامية مشبعة بالماء.
ويقدر الفريق أن كمية المياه المحتملة في هذه المنطقة تتراوح بين 520 و780 مترا من "العمق المكافئ العالمي" ، وهو مقياس يُستخدم لتقدير حجم المياه إذا ما فُردت بالتساوي على سطح الكوكب، وتتطابق هذه الكمية تقريبا مع فجوة غير مفسرة في سجل المياه الحالي للمريخ.
وحذّر الباحثون من أن هذه البيانات مقتصرة على منطقة واحدة، وهي سهل إليسيوم بلانيتيا بالقرب من خط استواء المريخ، مما يعني أن النتائج قد لا تعكس وضع الكوكب بأكمله.
واختتم البروفيسور هرفوي تكالتشيش، المشارك في الدراسة من الجامعة الوطنية الأسترالية: "هذا الاكتشاف له آثار كبيرة على مستقبل الاستكشاف البشري للمريخ، وعلى احتمالات وجود حياة، لكنه يتطلب تقنيات متقدمة للوصول إلى المياه في هذا العمق".
aXA6IDQ1LjEzMS45My44NCA=
جزيرة ام اند امز
CY
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رصد جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة... "ناسا" تكشف درجة خطورته
بعد رصد جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة... "ناسا" تكشف درجة خطورته

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

بعد رصد جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة... "ناسا" تكشف درجة خطورته

بعد رصد جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة... "ناسا" تكشف درجة خطورته بعد رصد جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة فائقة... "ناسا" تكشف درجة خطورته سبوتنيك عربي رصد علماء الفلك جسما سماويا غامضا، أطلق عليه اسم "3I/ATLAS"، قادما من أعماق الفضاء البيني، ليصبح الجرم الثالث المؤكد من خارج النظام الشمسي الذي يعبره في... 12.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-12T20:15+0000 2025-07-12T20:15+0000 2025-07-12T20:15+0000 مجتمع العالم أخبار العالم الآن منوعات ناسا ويتحرك هذا الجسم، الذي يرجح أنه مذنب، بسرعة مذهلة تتجاوز 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس بنهاية أكتوبر 2025، قبل أن يغادر النظام الشمسي في رحلة طويلة، وفقا لموقع "لايف ساينس".وبحسب ما ذكرته وكالة ناسا، تم تأكيد أن "3I/ATLAS" لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، مما أثار اهتماما واسعا بين العلماء لفهم طبيعته ومصدره.ويتميز الجسم السماوي بسلوك مشابه للمذنبات، محاطا بسحابة من الغازات والجليد، مع احتمال ظهور ذيل مرئي.ويبلغ حجمه، مع الهالة المحيطة به، نحو 24 كيلومترا، مما يجعله أكبر بكثير من أومواموا وبوريسوف.كما يتبع مسارا غير معتاد، حيث يعبر النظام الشمسي بزاوية شبه عمودية على مستوى مدار الشمس في مجرة درب التبانة، وهي خاصية وصفها العلماء بـ"الغريبة للغاية".من جانبها، طمأنت ناسا العالم بأن "3I/ATLAS" لا يشكل أي تهديد للأرض.سيقترب الجرم من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من كوكبنا بأقل من 1.6 وحدة فلكية (نحو 240 مليون كيلومتر).ومع اقترابه من الشمس، قد يصبح مرئيا بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر القادمة.وتوضح التقديرات الأولية أن "3I/ATLAS" قد يكون قادما من القرص السميك لمجرة درب التبانة، الذي يحتوي على معظم نجومها.ويعتقد أنه دخل النظام الشمسي منذ منتصف عام 2023، وقد يستغرق عقودا لمغادرته نهائيا. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, منوعات, ناسا

جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟
جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟

الجسم، الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي. بحسب وكالة "ناسا"، تم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، ما أثار اهتماما كبيرا بين علماء الفلك حول مصدره وتكوينه. خصائص فريدة يُظهر 3I/ATLAS سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد، وربما ذيل مرئي. ويقدّر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومترا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه " أومواموا" و"بوريسوف". ويتميز أيضًا بمساره غير المعتاد، حيث يمر عبر النظام الشمسي بزاوية عمودية تقريبا على مسار الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو أمر "غريب جدا"، وفقا لعلماء الفلك. لا خطر على الأرض طمأنت "ناسا" العالم بأن 3I/ATLAS لن يشكل خطرا على الأرض، إذ سيقترب من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية (حوالي 240 مليون كيلومتر). وقد يصبح مرئيا بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر المقبلة، مع اقترابه من الشمس. من أين جاء؟ تشير تقديرات أولية إلى أن المذنب قد أتى من "القرص السميك" لمجرة درب التبانة ، والذي يضم غالبية نجومها. ويُعتقد أنه دخل النظام الشمسي منذ منتصف عام 2023، وقد يستغرق عقودا قبل أن يغادره تماما.

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق
مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

صقر الجديان

timeمنذ 15 ساعات

  • صقر الجديان

مسبار 'باركر' يرسل صورا مذهلة للشمس من أقرب مسافة سجلها على الإطلاق

وهذه الصور الاستثنائية، التي نشرتها وكالة ناسا حديثا، التقطت أثناء اقتراب المسبار التاريخي في ديسمبر 2024، تكشف تفاصيل غير مسبوقة للرياح الشمسية وتقدم للعلماء أدلة حيوية لفهم كيفية تسارع هذه الجسيمات المشحونة إلى سرعات خيالية تتجاوز مليون كيلومتر في الساعة. وفي ذلك اليوم التاريخي (24 ديسمبر 2024)، حلق المسبار على بعد 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس الغاضب، مغامرا في أعماق الهالة الشمسية – ذلك الغلاف الجوي الخارجي للشمس الذي تبلغ حرارته ملايين الدرجات المئوية. وباستخدام مجموعة متطورة من الأدوات العلمية، بما فيها كاميرا WISPR المتخصصة، تمكن المسبار من التقاط بيانات غير مسبوقة تكشف أسرارا ظلت عصية على الفهم لعقود من الزمن. ووصفت الدكتورة نيكي فوكس، المسؤولة الكبيرة في ناسا، هذا الإنجاز بأنه 'نقلة نوعية في فهمنا لأقرب النجوم إلينا'، مشيرة إلى أن هذه الملاحظات المباشرة تسمح للعلماء برؤية منبع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأرض 'بعيونهم' لأول مرة، بدلا من الاعتماد فقط على النماذج النظرية. وأضافت أن هذه البيانات ستحدث ثورة في قدرتنا على التنبؤ بالعواصف الشمسية الخطيرة التي تهدد رواد الفضاء والشبكات الكهربائية وأنظمة الاتصالات على الأرض. ويكمن أحد أهم اكتشافات المهمة في الكشف عن السلوك الفوضوي وغير المتوقع للرياح الشمسية، حيث رصد المسبار أنماطا غريبة متعرجة في المجالات المغناطيسية الشمسية عندما اقترب لمسافة 23 مليون كيلومتر من الشمس. كما أكدت البيانات وجود نوعين متميزين من الرياح الشمسية – سريعة وبطيئة – وأن تفاعلاتهما المعقدة يمكن أن تولد عواصف شمسية متوسطة القوة تشبه في تأثيرها الانبعاثات الكتلية الإكليلية الخطيرة. وكشفت الصور المذهلة التي التقطتها كاميرا WISPR أيضا عن ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تظهر الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) وهي تتراكم وتندمج مع بعضها بعضا بشكل يشبه أمواجا عاتية في محيط من البلازما. وهذه الملاحظات الدقيقة تساعد العلماء على فهم أفضل للآليات التي تجعل بعض هذه الانبعاثات تتحول إلى عواصف شمسية شديدة الخطورة، بينما تتبدد أخرى دون تأثير يذكر. ومع اقتراب موعد التحليق التالي للمسبار في 15 سبتمبر القادم، يتطلع المجتمع العلمي بلهفة إلى المزيد من الاكتشافات التي قد تكشف أخيرا عن الألغاز التي حيرت العلماء لعقود، مثل مصدر الرياح الشمسية السريعة والبطيئة، والآليات الدقيقة التي تمنح الجسيمات الشمسية تلك السرعات المهولة. وفي كل اقتراب جديد من الشمس، يكتب مسبار باركر فصلا جديدا في سجل استكشاف الفضاء، محققا أحلام أجيال من العلماء الذين حلموا بلمس الشمس وفك أسرارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store