أحدث الأخبار مع #إنسايت


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
#سواليف توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار 'إنسايت' التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور #المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. وكشفت البيانات الحديثة عن وجود #خزان_مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار 'إنسايت'، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022. وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة: تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح. وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 مترا، وهي كمية هائلة تعادل عدة أضعاف ما تحويه الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية. هذا الاكتشاف يحل لغزا طالما حير العلماء: أين اختفت مياه المريخ التي كانت تتدفق على سطحه قبل مليارات السنين؟. تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الكوكب الأحمر كان في الماضي أكثر دفئا ورطوبة، مع وجود أنهار وبحيرات وحتى محيطات. والآن يبدو أن جزءا كبيرا من هذه المياه قد تسرب إلى باطن الكوكب، حيث حفظ في هذه الطبقة العميقة. وتتجاوز أهمية هذا الاكتشاف مجرد حل اللغز العلمي، إذ أن له تداعيات كبيرة على مستقبل استكشاف المريخ. فمن الناحية العلمية، تزيد هذه الخزانات المائية من احتمالية وجود أشكال حياة ميكروبية، حيث أن المياه السائلة هي أحد المتطلبات الأساسية للحياة كما نعرفها. أما من الناحية العملية، فإن هذه الموارد المائية ستكون بمثابة كنز ثمين لأي بعثات بشرية مستقبلية إلى المريخ، حيث يمكن استخدامها للشرب وإنتاج الأكسجين وحتى تصنيع وقود الصواريخ. ولكن التحديات ما تزال قائمة. فالحفر إلى هذه الأعماق على سطح كوكب آخر يعد مهمة بالغة التعقيد تتطلب تقنيات غير متوفرة حاليا. كما أن توزيع هذه الخزانات المائية على مستوى الكوكب ما يزال غير معروف، إذ أن البيانات الحالية تغطي منطقة محدودة حول موقع هبوط المسبار 'إنسايت' قرب خط الاستواء المريخي. وفي ضوء هذه النتائج، يخطط العلماء الآن لإرسال بعثات جديدة مزودة بمعدات أكثر تطورا لرسم خريطة شاملة لتوزيع المياه الجوفية على المريخ. كما أن هناك نقاشات جادة حول كيفية استكشاف هذه الخزانات دون تلويثها بكائنات أرضية قد تؤثر على أي حياة محتملة فيها. وهذا الاكتشاف التاريخي لا يثبت فقط أن المريخ كان – وما زال – عالما غنيا بالمياه، بل يضعه في صدارة الوجهات التي قد تحتضن أشكالا من الحياة خارج الأرض. وهو ما يجعل الكوكب الأحمر أكثر إثارة للدراسة والاستكشاف في السنوات والعقود القادمة.


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ
توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار «إنسايت» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقاً جديدة لفهم المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار «إنسايت»، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، إضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022. وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة وهي تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح. وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحاً لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 متراً، وهي كمية هائلة.


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"وافل" و"خلايا نحل"!.. اكتشاف هياكل غامضة على الكوكب الأحمر تحير العلماء
وتقول الدكتورة كاثرين أوكونيل-كوبر، المختصة في جيولوجيا الكواكب بجامعة نيو برونزويك: "اكتشفنا تشققات مضلعة محفوظة بشكل مذهل". وتضيف أن هذه التشققات قد تكشف كيف نشأت الحياة على المريخ. A post shared by Cerebral Overload (@cbrovld) وتشير دراسات سابقة إلى أنها نتجت عن تناوب الفترات الرطبة والجافة قبل 3.6-3.8 مليون سنة، حيث خلفت دورات الجفاف شقوقا تشبه تلك الموجودة في قيعان البحيرات الجافة على الأرض. واستخدم المسبار تقنية "التحليل الطيفي بالليزر" لدراسة التركيب الكيميائي للصخور، بينما يستعد العلماء لمقارنة النتائج مع الصخور المجاورة الخالية من هذه التشققات. وتطرح أوكونيل-كوبر تساؤلات محيرة: "هل تشكلت هذه التشققات مع جفاف المريخ؟ أم نتيجة حركة المياه الجوفية لاحقا؟". وهذه ليست المرة الأولى التي يرصد فيها العلماء مثل هذه التشكيلات، ففي عام 2021، رصدت ناسا تشققات مضلعة على منحدرات جبل "شارب"، حيث أظهر تحليل لاحق أنها تحتوي على كبريتات، مما يشير إلى جفاف متكرر لبحيرة قديمة. ويعتقد العلماء أن التقلبات الموسمية في منسوب المياه قد ساهمت في تشكيل هذه البنى المعقدة، تماما كما ساعدت الدورات الرطبة-الجافة على الأرض في تكوين الجزيئات العضوية الأولى. وفي عام 2023، كشف المسبار الصيني "تشورونغ" عن 15 هيكلا يشبه خلايا النحل بعرض 70 مترا، مدفونا تحت سطح المريخ، ما يقدم أدلة إضافية على التغيرات المناخية القديمة للكوكب. ويبقى أصل هذه التشكيلات الغريبة لغزا يحير العلماء، لكنها قد تحمل مفاتيح فهم إمكانية وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر. المصدر: ديلي ميل توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار "إنسايت" التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. اكتشف خبراء من جامعة روتشستر الأمريكية تشابها لم يكن معروفا من قبل بين تضاريس المريخ والأرض.


يمن مونيتور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- يمن مونيتور
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
يمن مونيتور/قسم الأخبار توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار 'إنسايت' التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار 'إنسايت'، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022. وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة: تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح. وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 مترا، وهي كمية هائلة تعادل عدة أضعاف ما تحويه الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية. هذا الاكتشاف يحل لغزا طالما حير العلماء: أين اختفت مياه المريخ التي كانت تتدفق على سطحه قبل مليارات السنين؟. تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الكوكب الأحمر كان في الماضي أكثر دفئا ورطوبة، مع وجود أنهار وبحيرات وحتى محيطات. والآن يبدو أن جزءا كبيرا من هذه المياه قد تسرب إلى باطن الكوكب، حيث حفظ في هذه الطبقة العميقة. مقالات ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
اهتزازات من أعماق المريخ تكشف سرا دفينا.. هل يوجد ماء تحت السطح؟
كشف فريق دولي من العلماء عن أدلة زلزالية تشير إلى احتمال وجود مياه سائلة مخبأة في أعماق قشرة كوكب المريخ. وباستخدام بيانات سجلها مسبار "إنسايت" التابع لوكالة ناسا، نجح العلماء في "الاستماع" إلى صدى الموجات الزلزالية التي ارتدت بين طبقات القشرة، نتيجة ارتطام نيازك بالكوكب، ليكتشفوا طبقة غريبة تقع بين 5 إلى 8 كيلومترات تحت السطح، حيث تباطأت الموجات بشكل غير معتاد، وهي علامة معروفة على احتمال وجود مياه. وقال البروفيسور ويجيا سون، من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء بالأكاديمية الصينية للعلوم: "يُعد وجود المياه السائلة أحد أهم العوامل في البحث عن الحياة خارج الأرض، ومثل هذا الاكتشاف يعزز احتمال استمرار دورة المياه على المريخ إلى يومنا هذا". ولطالما اعتقد العلماء أن المريخ كان يزخر بالمياه قبل أكثر من 3 مليارات سنة، لكنه فقدها بسبب التغيرات المناخية أو بفعل الرياح الشمسية التي جردت غلافه الجوي، أما النظرية البديلة فتقترح أن المياه لم تختفِ تماما، بل تسربت إلى أعماق القشرة. لكن إثبات ذلك لم يكن سهلا، إذ إن أجهزة الرادار لا تستطيع اختراق الطبقات العميقة بسبب ضعف الإشارات الكهرومغناطيسية. لذلك، لجأ الفريق في الدراسة المنشورة بدورية "ناشونال ساينس ريفيو" إلى أسلوب مختلف، مستعينين بموجات زلزالية ناتجة عن أقوى زلزال مسجل على المريخ وارتطامين ضخمين لنيازك. ومن خلال تقنية متقدمة تسمى "تصوير السعة الحقيقية"، استطاع الفريق تحسين دقة التصوير تحت السطحي، وكشف عن منطقة منخفضة السرعة قد تحتوي على صخور بركانية شديدة المسامية مشبعة بالماء. ويقدر الفريق أن كمية المياه المحتملة في هذه المنطقة تتراوح بين 520 و780 مترا من "العمق المكافئ العالمي" ، وهو مقياس يُستخدم لتقدير حجم المياه إذا ما فُردت بالتساوي على سطح الكوكب، وتتطابق هذه الكمية تقريبا مع فجوة غير مفسرة في سجل المياه الحالي للمريخ. وحذّر الباحثون من أن هذه البيانات مقتصرة على منطقة واحدة، وهي سهل إليسيوم بلانيتيا بالقرب من خط استواء المريخ، مما يعني أن النتائج قد لا تعكس وضع الكوكب بأكمله. واختتم البروفيسور هرفوي تكالتشيش، المشارك في الدراسة من الجامعة الوطنية الأسترالية: "هذا الاكتشاف له آثار كبيرة على مستقبل الاستكشاف البشري للمريخ، وعلى احتمالات وجود حياة، لكنه يتطلب تقنيات متقدمة للوصول إلى المياه في هذا العمق". aXA6IDQ1LjEzMS45My44NCA= جزيرة ام اند امز CY