#أحدث الأخبار مع #بالازوسانجيرفازيوويبدو٠٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةويبدوالكرباعي: تخدير للمهاجرين قبل ترحيلهمندد الناشط المدني والنائب السابق مجدي كرباعي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك بالمعاملة التي يتعرض لها المهاجرون التونسيون غير النظاميين من قبل السلطات الإيطالية. ووفق الكرباعي فإنه من أجل تسهيل ترحيل المهاجرين، يتم إخضاعهم للتخدير القسري، ناشرا مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا خفية داخل مركز الاحتجاز "بالازو سان جيرفازيو". ويُظهر الفيديو وجود معتقلين يُجبرون على تناول أدوية مثل "ريڤوترال"، و"تافور"، و"تالوفين" تحت الإكراه. وأدان كرباعي هذه الممارسات، معتبرًا أنها "نتيجة للاتفاقيات المتعلقة بالهجرة وما يترتب عليها من تداعيات على مواطنينا، فهي اتفاقيات جائرة وجرائم ضد الإنسانية." وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن مقاطع الفيديو التي توثق عمليات الترحيل القسري لبعض مواطنينا من إيطاليا وفرنسا قد أثارت صدمة لدى التونسيين، الذين عبروا عن استنكارهم للمعاملة المهينة واللاإنسانية التي يتعرض لها المرحلون لإجبارهم على العودة إلى وطنهم. يذكر أن السلطات الايطالية قد أجرت تحويرا في إجراءات الترحيل كان قد صدر في الرائد الرسمي الإيطالي بتاريخ 28 مارس الفارط. ويسمح التحوير بإبعاد المحتجزين في مراكز الترحيل إلى ألبانيا في أي وقت ودون سابق إنذار وبدون الحاجة إلى إستصدار أمر ترحيل وبالتالب فإن كل مهاجر يصل إيطاليا إنطلاقا من دخول التحوير الجديد حيز التنفيذ يمكن ترحيله مباشرة إلى ألبانيا كما يمكن ترحيل جميع المحتجزين في مراكز الترحيل حاليا ومنهم تونسيون نحو ألبانيا. وواجهت هذه الإجراءات تحديات قانونية وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، التي أعربت عن قلقها بشأن توافق هذه السياسات مع القوانين الدولية وحقوق المهاجرين.
ويبدو٠٢-٠٤-٢٠٢٥سياسةويبدوالكرباعي: تخدير للمهاجرين قبل ترحيلهمندد الناشط المدني والنائب السابق مجدي كرباعي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك بالمعاملة التي يتعرض لها المهاجرون التونسيون غير النظاميين من قبل السلطات الإيطالية. ووفق الكرباعي فإنه من أجل تسهيل ترحيل المهاجرين، يتم إخضاعهم للتخدير القسري، ناشرا مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا خفية داخل مركز الاحتجاز "بالازو سان جيرفازيو". ويُظهر الفيديو وجود معتقلين يُجبرون على تناول أدوية مثل "ريڤوترال"، و"تافور"، و"تالوفين" تحت الإكراه. وأدان كرباعي هذه الممارسات، معتبرًا أنها "نتيجة للاتفاقيات المتعلقة بالهجرة وما يترتب عليها من تداعيات على مواطنينا، فهي اتفاقيات جائرة وجرائم ضد الإنسانية." وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن مقاطع الفيديو التي توثق عمليات الترحيل القسري لبعض مواطنينا من إيطاليا وفرنسا قد أثارت صدمة لدى التونسيين، الذين عبروا عن استنكارهم للمعاملة المهينة واللاإنسانية التي يتعرض لها المرحلون لإجبارهم على العودة إلى وطنهم. يذكر أن السلطات الايطالية قد أجرت تحويرا في إجراءات الترحيل كان قد صدر في الرائد الرسمي الإيطالي بتاريخ 28 مارس الفارط. ويسمح التحوير بإبعاد المحتجزين في مراكز الترحيل إلى ألبانيا في أي وقت ودون سابق إنذار وبدون الحاجة إلى إستصدار أمر ترحيل وبالتالب فإن كل مهاجر يصل إيطاليا إنطلاقا من دخول التحوير الجديد حيز التنفيذ يمكن ترحيله مباشرة إلى ألبانيا كما يمكن ترحيل جميع المحتجزين في مراكز الترحيل حاليا ومنهم تونسيون نحو ألبانيا. وواجهت هذه الإجراءات تحديات قانونية وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، التي أعربت عن قلقها بشأن توافق هذه السياسات مع القوانين الدولية وحقوق المهاجرين.