
الكرباعي: تخدير للمهاجرين قبل ترحيلهم
ندد الناشط المدني والنائب السابق مجدي كرباعي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك بالمعاملة التي يتعرض لها المهاجرون التونسيون غير النظاميين من قبل السلطات الإيطالية.
ووفق الكرباعي فإنه من أجل تسهيل ترحيل المهاجرين، يتم إخضاعهم للتخدير القسري، ناشرا مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا خفية داخل مركز الاحتجاز "بالازو سان جيرفازيو".
ويُظهر الفيديو وجود معتقلين يُجبرون على تناول أدوية مثل "ريڤوترال"، و"تافور"، و"تالوفين" تحت الإكراه.
وأدان كرباعي هذه الممارسات، معتبرًا أنها "نتيجة للاتفاقيات المتعلقة بالهجرة وما يترتب عليها من تداعيات على مواطنينا، فهي اتفاقيات جائرة وجرائم ضد الإنسانية."
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن مقاطع الفيديو التي توثق عمليات الترحيل القسري لبعض مواطنينا من إيطاليا وفرنسا قد أثارت صدمة لدى التونسيين، الذين عبروا عن استنكارهم للمعاملة المهينة واللاإنسانية التي يتعرض لها المرحلون لإجبارهم على العودة إلى وطنهم.
يذكر أن السلطات الايطالية قد أجرت تحويرا في إجراءات الترحيل كان قد صدر في الرائد الرسمي الإيطالي بتاريخ 28 مارس الفارط.
ويسمح التحوير بإبعاد المحتجزين في مراكز الترحيل إلى ألبانيا في أي وقت ودون سابق إنذار وبدون الحاجة إلى إستصدار أمر ترحيل وبالتالب فإن كل مهاجر يصل إيطاليا إنطلاقا من دخول التحوير الجديد حيز التنفيذ يمكن ترحيله مباشرة إلى ألبانيا كما يمكن ترحيل جميع المحتجزين في مراكز الترحيل حاليا ومنهم تونسيون نحو ألبانيا.
وواجهت هذه الإجراءات تحديات قانونية وانتقادات من منظمات حقوق الإنسان، التي أعربت عن قلقها بشأن توافق هذه السياسات مع القوانين الدولية وحقوق المهاجرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 2 أيام
- تونسكوب
طرقات، حرائق، وإسعافات: أكثر من 440 تدخّل للحماية المدنية في كامل تراب الجمهورية
سجّلت وحدات الحماية المدنية 441 تدخّلًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، شملت عمليات نجدة، إسعاف، وإطفاء حرائق، وذلك وفق ما أعلن عنه المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية، اليوم الجمعة، على صفحته الرسمية بمنصة "فيسبوك". وفي التفاصيل، قامت الوحدات بـ 144 تدخّلًا على الطرقات لتقديم الإسعافات والنجدة، بالإضافة إلى 258 تدخّلًا في مجالات أخرى لا تتعلق بحوادث المرور. كما تدخّل أعوان الديوان الوطني للحماية المدنية ، خلال الفترة الممتدة من الساعة السادسة من صباح يوم 22 ماي إلى الساعة السادسة من صباح يوم 23 ماي 2025، لإخماد 34 حريقًا بمناطق متفرقة من البلاد.


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
خليفة شوشان: تشوف الفايسبوك تقول حـرب تخرج للشارع تلقى الشعب سعيد
قال خليفة شوشان ، كرونيكور برنامج "هنا تونس" على إذاعة ديوان أف أم ، يوم الخميس 22 ماي، إن هناك تناقضًا كبيرًا بين ما يُتداول على فيسبوك وبين الواقع الحقيقي في الشارع التونسي. وأوضح شوشان أن منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، تشهد أجواء من التشنج والمبالغة ، مضيفًا: "ساعات الواحد يقعد في الفايسبوك ساعتين يقول بش تصير حرب، يخرج لبرّا يلقى الشعب سعيد ويسهر ومقبل على الحياة." وفي السياق نفسه، أشار إلى أن الخطاب المتداول على فيسبوك يركّز أحيانًا على خطابات الأزمة والمجاعة ، في حين أن الواقع لا يعكس دائمًا هذا التصور، قائلا: "ساعات تدخل تلقى واحد يحكيلك عالجوع والناس جاعت، تخرج تلقى العباد نهار السبت تسهر ولاباس."


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
الفرجاني "متغشّش" من الوافي بسبب ال200 ألف دولار
ردّ فيرجي تشامبرز، المستثمر الأمريكي الداعم للنادي الإفريقي، على تدوينة للإعلامي سمير الوافي ، الذي اتهمه ضمنيًا بخلط العاطفة بالدعم المالي لفرع الكرة الطائرة النسائية في النادي. وكان الوافي قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك تدوينة كشف فيها أن تشامبرز طلق زوجته الأمريكية الثالثة وارتبط بخطوبته الرابعة من لاعبة وقائدة فريق الكرة الطائرة في النادي الإفريقي، ملمّحًا إلى أن هذا الارتباط الشخصي هو ما يفسر دعم تشامبرز الاستثنائي للفرع بمبلغ إضافي قدره 200 ألف دولار ، والذي كان محل خلاف بينه وبين هيكل دخيل بسبب عدم صرفه كاملًا على مستحقات اللاعبات. ورد تشامبرز عبر خاصية القصص (Story) على حسابه بفيسبوك، موجّهًا اتهامات مباشرة إلى الوافي، حيث كتب: 1. أنه تواصل معه بشكل محترم لكن الوافي تجاهله "كالجبان"، 2. واتهمه بنشر معلومات خاطئة ومضللة بخصوص التواريخ والتفاصيل، 3. وأوضح أن انتقاداته لهيكل دخيل لا تتعلق فقط بقضية المبلغ، بل تتجاوزها إلى سلسلة إخفاقات داخل النادي أثّرت على جميع اللاعبات، 4. وختم باتهام الوافي بإسقاط إخفاقاته الشخصية على الآخرين. وأكد تشامبرز أن ما نشره حول دعم فرع الكرة الطائرة وملف misallocated $200k هو جزء من ملاحظاته حول سوء التصرف، وليس مجرد غيرة أو دوافع شخصية. هذا السجال العلني يأتي في وقت يشهد فيه النادي الإفريقي صعوبات مالية وتنظيمية، بينما تثير علاقة تشامبرز باللاعبة التونسية العديد من التساؤلات حول حدود التداخل بين الدعم المالي والعلاقات الشخصية في الأندية الرياضية.