أحدث الأخبار مع #بالبيتالأبيض؛


موقع كتابات
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
رغم النفي الفنزويلي للمزاعم الأميركية .. إدارة ترمب تدافع عن صلاحيات استثنائية لترحيل مهاجرين
وكالات- كتابات: دافع مسؤولون بإدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عن استخدامهم صلاحيات استثنائية مرتبطة بقانون من زمن الحرب لترحيل عشرات المهاجرين الفنزويليين، على الرُغم من قرار قاضٍ بمنع هذه الخطوة؛ ونفي 'فنزويلا' مزاعم المسؤولين الأميركيين بأن المرَّحلين أفراد عصابات. وقالت وزيرة العدل الأميركية؛ 'بام بوندي'، بحسّب (فوكس نيوز): 'هذه حرب العصر، وسنواصل خوض هذه الحرب وحماية المواطنين الأميركيين بكل ما أمكن من إجراءات'. وأضافت 'بوندي'؛ أن قرار إدارة 'ترمب' بترحيل (137) مهاجرًا فنزويليًا؛ في مطلع الأسبوع، إلى 'السلفادور' مبَّرر لأنهم: 'أعضاء في عصابة (ترين دي أراخوا) الفنزويلية؛ المروعة ويُشكلون خطرًا على السلامة العامة'. لكن وزير الداخلية الفنزويلي؛ 'ديوسدادو كابيلو'؛ قال يوم الجمعة، إنه لا يوجد أي فرد في هذه العصابة من بين المرَّحلين الفنزويليين من 'الولايات المتحدة' إلى 'السلفادور'، كما نفى أقارب بعض الرجال ومدافعون عن حقوق المهاجرين أي صلة لهم بهذه العصابة التي تصنَّفها 'واشنطن' جماعة إرهابية. واستخدمت الإدارة الأميركية؛ قانون 'الأعداء الأجانب'، لعام 1798، وهو قانون يعود إلى زمن الحرب، لترحيل المهاجرين بدعوى ارتكابهم جرائم عنف وإرسالهم أموالًا إلى 'فنزويلا'. وزعم مستشارالأمن القومي بالبيت الأبيض؛ 'مايك والتس'، بحسّب شبكة (سي. بي. إس)، إن (ترين دي أراخوا)؛ وكيل لحكومة الرئيس الفنزويلي؛ 'نيكولاس مادورو'، دون أن يقدم أدلة. ويستمر بادعاءاته: 'ينطبق قانون الأعداء الأجانب عليهم بشكل كامل لأننا توصلنا أيضًا إلى أن هذه المجموعة تعمل بالوكالة عن نظام مادورو'. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية؛ 'جيمس بواسبيرغ'، يوم الجمعة، إنه سيواصل التحقيق فيما إذا كانت إدارة 'ترمب' قد خالفت أمره الذي يحظر مؤقتًا استخدام قانون 'الأعداء الأجانب' لعام 1798؛ في عمليات الترحيل وذلك في أعقاب عدم إعادتها لطائرتين تقلان الفنزويليين. وتواجه إدارة 'ترمب' مهلة تنتهي في 25 آّار/مارس الجاري، للرد على طلب القاضي بتوفير مزيد من التفاصيل عن عمليات الترحيل.


موقع كتابات
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
ما بين العمل العسكري والصفقة والوساطة الروسية .. إلى أين يمكن أن يصل الاتفاق النووى بين إيران وأميركا ؟
خاص: كتبت- نشوى الحفني: خيرت 'واشنطن'؛ 'طهران'، ما بين العمل العسكري أو إبرام اتفاق حول ملفها النووي. ورد 'البيت الأبيض'؛ السبت، على رفض 'إيران' دعوة الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، للتفاوض على اتفاق نووي، بالتأكيد على أنه: 'يمكن التعامل مع طهران إما عسكريًا أو من خلال إبرام صفقة'. وقال المتحدث باسم 'مجلس الأمن القومي' بالبيت الأبيض؛ 'براين هيوز'، في بيان: 'نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب'، وفقًا لـ (رويترز). رفض 'خامنئي'.. وجاءت هذه التصريحات بعد أن شدّد مرشد إيران؛ 'علي خامنئي'، على أن 'طهران' لن تُرغم على الدخول في مفاوضات. وقال 'خامنئي'؛ إن: 'طهران لن تتفاوض تحت ضغط البلطجة'، وذلك بعد يوم من إعلان 'ترمب' أنه أرسل رسالة إلى مرشد 'إيران' للتفاوض على اتفاق نووي. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن 'خامنئي' قوله؛ خلال اجتماع مع كبار المسؤولين، إن العرض الذي تقدمت به 'واشنطن' لبدء المفاوضات: 'يهدف إلى فرض توقعاتها. لن نقبل أبدًا مطالب كبح البرنامج الصاروخي'. أعاد فرض سياسة 'الضغوط القصوى'.. وكان 'ترمب' عبّر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع 'طهران'؛ لكنه أعاد في نفس الوقت فرض سياسة 'الضغوط القصوى'؛ التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل 'إيران' عن الاقتصاد العالمي؛ ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر. وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي (2017 و2021)، انسحب 'ترمب' من اتفاق بين 'إيران' والقوى الكبرى؛ فرض قيودًا صارمة على أنشطة 'طهران' النووية مقابل تخفيف للعقوبات. وبعد انسحاب 'ترمب' من الاتفاق في 2018؛ وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت 'إيران' عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق، حسّب مزاعم (رويترز). نفاد الوقت أمام الطرق الدبلوماسية.. وقال المدير العام لـ'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، التابعة للأمم المتحدة؛ 'رافائيل غروسي'، إن الوقت ينفدّ أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة 'إيران'، مع استمرار 'طهران'؛ في تسّريع تخصيّب (اليورانيوم) إلى درجة قريبة من صنع أسلحة. وتُصّر 'طهران' على أن أنشطتها النووية مخصَّصة للأغراض السلمية فقط. 'حسين رويوران'؛ أستاذ العلوم السياسية في جامعة (طهران)، أوضح أن 'إيران' مستَّعدة لتقديم ضمانات حول سلمية برنامجها النووي مقابل رفع كامل للعقوبات. وقال 'رويوران': 'طريق الحل هو المفاوضات، لأن البديل عسكري، وهو ما لا يرغب به أحد. لكن إيران لن تدخل في مفاوضات تحت التهديد أو العقوبات القصوى'. مناورات إسرائيلية وأخرى إيرانية.. وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين؛ تأكيدهم أن اللحظة الحالية هي الأنسب لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن تنفيذ مثل هذا الهجوم يتطلب دعمًا لوجستيًا وعسكريًا أميركيًا واسع النطاق. وحاليًا تُجري 'إسرائيل' تدريبات على قمة 'جبل الشيخ'، التي تُشّبه في تضاريسها مناطق إيرانية، والتي تُشير إلى أن 'تل أبيب' تأخذ خيار العمل العسكري على محمل الجد، وتقول عنها مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه المناورات تُحاكي سيناريوهات معقدة تتضمن إنزالًا جويًا واشتباكات في مناطق جبلية وعرة. لكن 'إيران' بدورها؛ لا تقف مكتوفة الأيدي؛ فقد أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق تضمنت اختبار صواريخ متطورة، من بينها صاروخ (خيبر 4)؛ الذي يتمتع بقدرة تدميرية تُعادل (60) طنًا من الـ (TNT). كذلك أكدت أنها ستَّرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي أو أميركي، مشيرة إلى أن منشآت 'إسرائيل' النووية ستكون ضمن أهداف الرد. خيارات مفتوحة ونهاية غير محسومة.. ومع استمرار العقوبات الأميركية وتزايد الضغوط الإسرائيلية؛ تبدو 'إيران' في موقف صعب. فهي من جهة لا تُريد الانصياع للإملاءات الأميركية، ومن جهة أخرى تُدرك أن العمل العسكري قد يكون كارثيًا. الدبلوماسي الإسرائيلي السابق؛ 'مئير كوهين'، في حديثه مع (سكاي نيوز عربية)، قال: 'نحن نقترب من لحظة الحقيقة. إما تسوية شاملة، أو خيار عسكري سيُكلف الجميع ثمنًا باهظًا'. وبينما يُحاول كل طرف تعزيز موقعه التفاوضي، يبقى مستقبل المنطقة معلقًا على خيط رفيع، في انتظار ما إذا كان 'ترمب'، أو أي رئيس أميركي آخر، سيلجأ في النهاية إلى خيار القوة، أم سيُبقي الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية. الوساطة الروسية بين 'طهران' و'واشنطن'.. والأيام الماضية؛ تناقلت عدة وكالات إعلامية أن 'روسيا' عرضت لعب دور الوساطة بين 'الولايات المتحدة' و'إيران'، في مباحثات تتناول الملف النووي وقضايا شائكة وعالقة أخرى. ونقلت قناة (زفيزدا) الحكومية الروسية؛ الثلاثاء، عن المتحدث باسم (الكرملين)؛ 'دميتري بيسكوف'، قوله إن الرئيس؛ 'فلاديمير بوتين'، وافق على التوسط بين 'طهران' و'واشنطن' في محادثات بشأن الأسلحة النووية. وكانت وكالة (بلومبيرغ) قد أوردت؛ الثلاثاء أيضًا، أن: 'روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، على التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة'، منها برنامج 'طهران' النووي ودعمها وكلاء في الشرق الأوسط. وقالت مصادر إن 'ترمب' طلب ذلك من نظيره الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، خلال مكالمة هاتفية في 12 شباط/فبراير الماضي، وإن هذه القضية نوقشت من قبل الوفدين الروسي والأميركي في 'الرياض'؛ في 18 من الشهر نفسه. تاريخيًا؛ لعبت 'روسيا' دورًا محوريًا في المفاوضات بين 'إيران' والغرب، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي، إذ كانت 'موسكو' طرفًا أساسيًا في مجموعة (5+1)، وتُحاول اليوم استعادة هذا الدور عبر قنوات خلفية، سواء من خلال اللقاءات الدبلوماسية أو عبر دول وسيطة مثل 'الصين' أو 'قطر' أو 'عُمان'. وينبع اهتمام 'روسيا' بهذا الملف من خشيتها من أثر أي مواجهة مباشرة بين 'إيران' و'الولايات المتحدة' على الاستقرار الإقليمي ومصالحها في المنطقة. فرصة لممارسة النفوذ الدبلوماسي.. كما تنظر 'موسكو' إلى إحياء 'الاتفاق النووي'؛ (الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018)، كفرصة لممارسة نفوذ دبلوماسي على 'إيران' يضمن بقاءها داخل الإطار الدبلوماسي، بدلًا من التوجه نحو تطوير قدرات نووية عسكرية. كما يُشكل هذا الملف مدخلًا لـ'موسكو' لتحقيق مجموعة من الأهداف الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية. فمن جهة؛ سيَّشكل نجاح 'موسكو' في هذه الوساطة فرصة لها لتظهر كقوة دولية قادرة على التأثير في ملفات شائكة، على الرغم من العزلة الدولية (تحديدًا الغربية)؛ التي تواجهها، (بسبب الحرب على أوكرانيا). كما من شأن نجاحها في هذا الملف أن يُعزز علاقاتها مع عمالقة النفط والغاز في المنطقة، 'السعودية والإمارات'، اللتان طالما ما نظرتا لـ'إيران' بعين الريبة. اقتصاديًا، أي تصعيد عسكري بين 'إيران' و'الولايات المتحدة' سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز بسبب الآثار المباشرة التي سيُفرضها على خطوط الإمداد، ما سيضرب استقرار الأسواق الحالي ويحرم 'موسكو' من المكاسب التدريجية التي تحققها الآن بالالتفاف على العقوبات الدولية وتأمين أسواق بديلة لمنتجاتها من الطاقة. عقبات أمام الوساطة الروسية.. رغم سعي 'روسيا' للعب هذا الدور، إلا أن هناك تحديات كبيرة قد تعرقل نجاح جهودها، فعلى الرغم من كل المؤشرات إلا أن 'الولايات المتحدة' مازالت لا تثق بالروس، وقد لا توافق 'واشنطن' على أن تستخدم 'موسكو'؛ 'طهران'، لتكريس نفوذ إقليمي وربما دولي. كما أن تمسك 'إيران' بسياستها العدائية تجاه 'واشنطن' لا يساعد الجهود الروسية المحتملة للتهدئة، يضاف إليه الانقسام الداخلي في 'إيران' بين المتشددين والإصلاحيين حول كيفية التعامل مع الغرب، مما سيعقد أي مبادرة روسية للمصالحة. كما أن لـ'إسرائيل' ودول الخليج موقف من هذا الملف، فهذه الدول تراقب الدور الروسي بقلق وقد تعارض أي اتفاق قد يعزز قوة 'إيران' في المنطقة على حسابها، ما قد يفسر إصرار 'إسرائيل' على ضرورة توجيه ضربة عسكرية لمشروع 'إيران' النووي.


الحركات الإسلامية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
العدل» الأميركية: عصابات المخدرات جماعات إرهابية... نكرّس جهودنا لتدميرها… رئيس الوزراء البريطاني يدعو قادة أوروبيين إلى «قمة» الأحد حول أوكرانيا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 28 فبراير 2025. رئيس الوزراء البريطاني يدعو قادة أوروبيين إلى «قمة» الأحد حول أوكرانيا دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أكثر من 12 زعيماً أوروبياً إلى قمة الأحد «للمضي قدماً» في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد به مكتبه. وسيُجري ستارمر مكالمةً، صباح الأحد، مع زعماء دول البلطيق، قبل أن يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر رئيس الوزراء بـ«داونينغ ستريت»، وفق ما أوضحه المصدر نفسه، كما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وبعد ذلك يلتقي ستارمر، بعد الظهر، قادة عدد من الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي؛ لعقد القمة في لندن. وقال مكتب ستارمر: «سيغتنم رئيس الوزراء القمة للدفع قدماً بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل». وبعد محادثاته الخميس مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، دعا ستارمر أيضاً قادة هولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا لحضور القمة. ومن المقرر أن يحضرها أيضاً الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. ترمب وزيلينسكي يوقّعان اليوم اتفاقية المعادن في اجتماع بالبيت الأبيض من المقرَّر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب بالبيت الأبيض؛ لتوقيع صفقة معادن مهمة، اليوم (الجمعة)، في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الدعم الأميركي لصد الغزو الروسي، مع تراجع واشنطن عن سياستها العقابية تجاه موسكو، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. ويواجه زيلينسكي، الذي حصل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات ودعم معنوي من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موقفاً مختلفاً تماماً من ترمب. وقال الرئيس الأميركي الذي ينتمي للحزب الجمهوري إنه يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بسرعة، وتحسين العلاقات مع موسكو، واستعادة الأموال الأميركية التي أُنفقت لدعم أوكرانيا. كما تبنَّى ترمب موقفاً أقل التزاماً تجاه أمن أوروبا، الذي كانت الولايات المتحدة شريكاً لا غنى عنه فيه منذ الحرب العالمية الثانية. وشكَّل التغيير في نبرة واشنطن، الداعم الأكثر أهمية لأوكرانيا، صدمةً لأوروبا، وأثار مخاوف من إجبار كييف على إبرام اتفاق سلام يصب في صالح روسيا. ولطّف ترمب الخميس من نبرته حيال زيلينسكي مقللاً من شأن الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه الأسبوع الماضي، ونعته فيها بأنه «ديكتاتور». وقال رداً على أسئلة الصحافيين بهذا الصدد: «هل قلت هذا؟ لا يسعني أن أصدق أنني قلت هذا» قبل الانتقال بسرعة إلى سؤال ثانٍ. وأكد لاحقاً أن لديه «الكثير من الاحترام» لنظيره الأوكراني. وقد يكون هذا التبدل في خطاب ترمب الذي يعتمد نهج «الصفقات»، على ارتباط بالاتفاقية التي يُتوقَّع إبرامها بين البلدين خلال هذه الزيارة. فتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية إلى المملكة المتحدة، وهي خطوة غير عادية للغاية، وفقاً لصحيفة «التليغراف». أرسل الملك رسالةً من صفحتين تحمل الدعوة الحارة إلى الرئيس الأميركي عبر كير ستارمر، رئيس الوزراء، الذي حضر اجتماعاً معه في البيت الأبيض، يوم الخميس. الرسالة، التي كانت مرئية في يد ترمب خلال اللقاء، وجهت دعوة شخصية لزيارة بالمورال، ملاذ العائلة المالكة الاسكوتلندي؛ حيث قضت الملكة إليزابيث الثانية الأسابيع الأخيرة من حياتها. اقترح الملك أيضاً أن ينضم إليه الرئيس في دومفريز هاوس، مشروعه الشخصي الذي يستضيف برامج تدريبية للشباب. وأشار تشارلز إلى أن الزيارة ستسمح لهما بمناقشة تفاصيل «زيارة دولة تاريخية ثانية» إلى المملكة المتحدة. كتب الملك: «كما تعلمون، هذا أمر غير مسبوق من قبل رئيس أميركي». تم توقيع الرسالة بخط اليد: «مع خالص التقدير، تشارلز». أمين عام مجلس الأمن الروسي يصل إلى الصين وذكرت وكالة تاس أنه «من المقرر أن يلتقي (شويغو) خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا الرئيس الصيني شي جينبينغ ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي». تأتي زيارة وزير الدفاع الروسي السابق بعد اجتماع بين شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أشاد خلاله الرئيس الصيني بـ«الجهود الإيجابية التي تبذلها موسكو لنزع فتيل» الأزمة الأوكرانية. وعززت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن الصين تسعى إلى البقاء على الحياد في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. ووفقا لوسائل إعلام رسمية روسية، فإن شويغو «سيناقش مع كبار القادة الصينيين القضايا الثنائية في مجال الأمن، فضلا عن قضايا دولية وإقليمية». ولا تزال بكين حليفا سياسيا واقتصاديا لموسكو ولم تصدر أبدا إدانة للغزو الروسي لأوكرانيا. العدل» الأميركية: عصابات المخدرات جماعات إرهابية... نكرّس جهودنا لتدميرها قالت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي إن «العصابات هي جماعات إرهابية، وإن وزارة العدل مكرسة لتدميرها»، وذلك في أعقاب تسليم المكسيك 29 سجينا لأميركا منهم قطب المخدرات رافاييل كارو كوينتيرو. وأضافت بوندي: «سنحاكم هؤلاء المجرمين إلى أقصى حد بموجب القانون، تكريما لعناصر إنفاذ القانون الشجعان الذين كرسوا حياتهم المهنية - وفي بعض الحالات، ضحوا بحياتهم - لحماية الأبرياء من ويلات العصابات العنيفة»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وتسلمت الولايات المتحدة قطب تجارة المخدرات المكسيكي كوينتيرو، الذي كان وراء قتل عنصر بإدارة مكافحة المخدرات الأميركية في عام 1985. كان مسؤول حكومي مكسيكي قد صرّح، أمس الخميس، بأن بلاده سلّمت كوينتيرو إلى الولايات المتحدة مع 28 سجينا طلبتهم الحكومة الأميركية. وقال مكتب المدعي العام المكسيكي، في بيان، إن السجناء الـ29 الذين تم تسليمهم أمس الخميس، يواجهون تهما تتعلق بتهريب المخدرات من بين جرائم أخرى. وفي ثمانينيات القرن الماضي، كان كوينتيرو شخصية صاحبة نفوذ وقوية في المكسيك مثل بابلو إسكوبار في كولومبيا. وقالت الحكومة المكسيكية إن عمليات التسليم هي جزء من «جهود التنسيق والتعاون والمعاملة بالمثل، وفي إطار احترام سيادة البلدين». وتحاول الحكومة المكسيكية تجنب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع الواردات المكسيكية التي سيتم فرضها الأسبوع المقبل. يُشار إلى أن القوات المكسيكية اعتقلت كارو كوينتيرو في عام 2022.