أحدث الأخبار مع #بالمدرسةالوطنيةللمهندسين


Babnet
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
تواتر الهزات الأرضية في سيدي بوزيد...خبير في الجيولوجيا الهيكلية والزلازل يوضّح حقيقة المخاطر
في حوار مع برنامج "ويكند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة الديوان ، تطرق الدكتور رياض أحمدي ، أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وخبير في الجيولوجيا الهيكلية والزلازل، إلى موضوع تواتر الهزات الأرضية في سيدي بوزيد ، مثيراً تساؤلات حول مدى خطورة الوضع واحتمالية وقوع زلزال مدمّر. أسباب الهزات: ارتدادات طبيعية لا تدعو للقلق أوضح الدكتور رياض أحمدي أن الهزات المسجلة مؤخراً هي هزات ارتدادية طبيعية، ناتجة عن الهزة الرئيسية التي وقعت بتاريخ 3 مارس 2025 بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر في منطقة المكناسي. وأكد أن هذه الهزات الارتدادية أمر طبيعي بعد زلزال من هذا الحجم، وتهدف إلى إعادة توازن القشرة الأرضية. وأشار إلى أن هذه الظاهرة قد تتواصل لفترة شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن تعود الأمور إلى نشاطها الزلزالي العادي، موضحاً أن تسجيل 17 هزة ارتدادية خلال هذه الفترة لا يدعو إلى القلق. تونس ليست معزولة عن الزلازل ولكن... أكد الدكتور أن تونس، رغم أنها ليست بمنأى عن الزلازل القوية، إلا أن التواتر الزلزالي فيها ضعيف نسبياً، إذ لا تُسجل الزلازل القوية إلا كل ألف إلى ألف وخمسمائة سنة تقريباً. واستدل بتسجيل زلازل تاريخية في مناطق مثل أوتيك و القيروان و صفاقس. وبالنسبة للهزات الأخيرة، شدد على أنها لا علاقة لها بالزلازل الكبرى التي تضرب مناطق مثل تركيا ، كما أن خطر حدوث تسونامي نتيجة لهذه الهزات في تونس معدوم تماماً. العمل العلمي والدراسات الميدانية أفاد الدكتور أحمدي بأن هناك دراسات علمية جارية لتحديد الصدوع النشطة في تونس، وهي الصدوع القادرة على إحداث زلازل قوية مستقبلاً. وأشار إلى أهمية إعداد خريطة الرج الزلزالي لتحسين التخطيط العمراني والوقاية من الكوارث. كما أوضح أن مناطق مثل المكناسي والقصرين لا تضم كثافة عمرانية كبيرة، بينما توجد بعض المخاوف بخصوص مناطق مثل أوتيك التي شهدت تطوراً عمرانياً ملحوظاً وتتطلب دراسات ميدانية إضافية. تغيّرات المناخ والزلازل نفى الدكتور وجود علاقة مباشرة بين التغيرات المناخية والنشاط الزلزالي، موضحاً أن الزلازل ترتبط أساساً بالحركة التكتونية للقشرة الأرضية، باستثناء حالات خاصة مثل ذوبان الكتل الجليدية في المناطق القطبية. توصيات وإجراءات احترازية ختم الدكتور أحمدي بالتأكيد على أهمية اعتماد بناءات مقاومة للزلازل في المناطق المعرضة للخطر، والابتعاد عن مسارات الصدوع النشطة، مشدداً على ضرورة مواصلة البحوث الجيولوجية والدراسات التاريخية لتعزيز جاهزية البلاد لمواجهة أي نشاط زلزالي محتمل.

تورس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تورس
جدل في صفاقس حول قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة وإعادة تثمينه
يعتقد الناشط المدني، رياض الحاج طيب، أنذ "قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطيرة وإعادة تثمنيه "يعدّ بابا آخر للتلوث" معتبرا "انه سيكون من الصعب على الدولة، التي لاقت صعوبة كبيرة في حل إشكالية نقل الفسفاط، أن تتصرف في "جبل من الفوسفوجيبس بارتفاع 80 متر" ، والذي يحتوي، على حدّ قوله، على ملايين الأطنان من النفايات الخطرة والموادّ المشعة غير القابلة للتثمين". وقال المتحدث، ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، إنّ "الحلّ الأمثل يكمن في وقف الأنشطة الصناعية الملوثة، وإحداث مناطق خضراء في المساحات التي تكدس فيها الفوسفوجيبس، في انتظار توفير الإمكانيات المادية والتكنولوجية والتقنية من طرف الدولة، لإحداث وحدة لتثمين لهذه المادة". والفوسفوجيبس، منتج ثانوي لصناعة الأسمدة الفسفاطية، حيث يتم إنتاجه أثناء معالجة صخور الفسفاط بحمض الكبريتيك لاستخراج حمض الفوسفوريك، وهو المادة الأساسية في صناعة الأسمدة. ويمكن أن يكون خطيرًا بسبب احتوائه على مواد مشعة ومعادن ثقيلة، مما يجعله مصدر قلق بيئي وصحي، لذلك، يتم فرض ضوابط صارمة على استخدامه في بعض الدول. من جهتها، اعتبرت المستشارة البلدية السابقة، والناشطة السياسية والمدنية في المجال البيئي، راوية عميرة، أنّ "قرار سحب الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة وإعادة تدويره "، سوف يقضي على حلم أهالي صفاقس في المدينة الرياضية وتبرورة والميترو الخفيف". وأعربت عن أسفها حيال "عدم اهتمام نواب صفاقس ، بمجلس نواب الشعب، بالكوارث البيئية الناجمة عن جبل الفوسفوجيبس الذي يبلغ طوله ثمانون مترا ويحتوي على حوالي 37 متر مكعب من النفايات الخطرة غير القابلة للتثمين". وذكرت أن "هذا الجبل الجاثم على صدر منطقة "عين فلات" (معتمدية طينة)، قد قضى على أراضيها الفلاحية الخصبة ولوّث مائدتها المائية ودمّر التنوع البيولوجي بالمحمية المحاذية له وقضى على الثروة البحرية وعطّل استصلاح السواحل الجنوبية للمدينة، مما أدى إلى جعل صفاقس في عزلة عن شريطها الساحلي وبحرها". من ناحيته، رأى الناشط المدني، حازم كمون، أنّ "قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة، وإدارجه كمادة منتجة يمكن تثمينها، يعد تقويضا لجهود أهالي صفاقس من أجل إنهاء "مأساة مصنع "السياب" وغلقه، معتبرا أن "هذا القرار قد يبرر إعادة فتح المصنع لإنتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع، أو ما يعرف ب TSP. بحجة تثمين الفوسفوجيبس"، بحسب قوله. وكانت وزراة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، قد أقرت يوم 15 أوت 2019، الايقاف الفوري لنشاط وحدة إنتاج ثلاثي الفسفاط بمصنع "السياب" بصفاقس ، الذي يستغله المجمع الكيميائي التونسي.وجاء هذا القرار آنذاك في إطار تفكيك الوحدات الملوّثة بالمصنع وإيقاف كل إنتاج ملوّث مع استصلاح المواقع ومنها طابية الفوسفوجيبس. وبدوره، أكد النائب عن جهة صفاقس بمجلس نواب الشعب، صابر المصمودي، أنّ "قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة وتثمينة، يجب التفكير بشأنه والتفاوض حوله مع كل الأطراف المتدخلة، لإيجاد حل لإزالة التلوث الناجم عنه"، داعيا في هذا الصدد إلى "ضرورة الاستئناس بتجارب عالمية مثل تجربة كندا وأستراليا وغيرها". ويرى الخبراء والمختصون، من جانبهم، أن مادة الفوسفوجيبس يمكن تثمينها لكن شريطة احترام مواصفات معينة تضمن سلامة البيئة وصحة الإنسان. وأفاد الأستاذ الجامعي ورئيس مخبر علوم البيئة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ، منعم القلال، في هذا الصدد، أن "الفوسفوجيبس يمكن تثمينه، مع الأخذ بعين الإعتبار المواد الخطرة التي يحتويه. ويحتوي الفوسفوجيبس، بحسب الدراسات والخبراء، على الرصاص والكادميوم والزرنيخ وبعض المواد مشعة مثل الراديوم-226. وأوصى القلال بدراسة التأثير السلبي لهذه المواد على الصحة والمحيط، مؤكدا "ضرورة التزام وزارة البيئة بإعداد الدراسات اللازمة والإستئناس بآراء الخبراء والمختصين، لتبويب مادة الفوسفوجيبس ووضع ضوابط لعملية تثمينها ومراقبتها من أجل استغلالها بطرق سليمة. يذكر أنه رغم محاولة صحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، الاتصال بمصدر من "السياب" لمعرفة رأي المسؤولين، ومصدر من الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ، لمعرفة رأي الطرف الاجتماعي، إلا أنه لم يتسنّ لها ذلك. الأخبار


الصحفيين بصفاقس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الصحفيين بصفاقس
صفاقس انطلاق مشروع تثمين الموارد الطبيعية المحلية أساسه ألياف النخيل للتطبيقات المتنقلة
صفاقس انطلاق مشروع تثمين الموارد الطبيعية المحلية أساسه ألياف النخيل للتطبيقات المتنقلة 19 فيفري، 11:30 يطلق الخميس 27 فيفري 2025 انطلاقا من الساعة 8:30 صباحا مجمع من الباحثين التونسيين والدوليين مشروعاً طموحاً يهدف إلى تطوير مواد مركبة صديقة للبيئة لصناعة السيارات والطيران، وفي هذا الإطار يعلن مخبر النظم الكهروميكانيكية (LASEM) بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، بالتعاون مع خمسة مخابر بحث أخرى وشريكين صناعيين، عن إطلاق مشروع PALMOBIL. هذا المشروع المبتكر، الممول في إطار برنامج البحث والتجديد في الصناعة (PR2I)، يهدف إلى تثمين الموارد الطبيعية المحلية من خلال تطوير مواد مركبة مستدامة من ألياف النخيل للتطبيقات المتنقلة. كما يقدم المشروع حلاً مبتكراً للتحديات البيئية الحالية من خلال تطوير مواد مركبة تستخدم ألياف النخيل كبديل صديق للبيئة لألياف الزجاج والكربون التقليدية، سيمكن هذا النهج من: تخفيض البصمة الكربونية خفض تكاليف الإنتاج تخفيف وزن الهياكل مقارنة بالمواد التقليدية تثمين مورد طبيعي محلي وفير في تونس يجمع المشروع خبرات متكاملة من خلال مجمع دولي: المخابر التونسية: مخبر النظم الكهروميكانيكية (LASEM) بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس مخبر فيزياء المواد (LPM) بكلية العلوم بصفاقس مركز البحث في الميكروإلكترونيك والنانوتكنولوجيا (CRMN) بسوسة مركز البحث في الرقميات بصفاقس (CRNS) المخابر الأوروبية: مخبر القياس وتكنولوجيا الاستشعار (MST) بجامعة كيمنتز التقنية، ألمانيا مجموعة هندسة المواد (KMAT) بجامعة لينشوبينغ، السويد الشركاء الصناعيون:


تونس الرقمية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تونس الرقمية
صفاقس: إطلاق مشروع طموح يثمّن ألياف النخيل كبديل لألياف الزجاج والكربون التقليدية
في خطوة رائدة نحو تطوير حلول بيئية مبتكرة لصناعة السيارات والطيران، أطلق مجمع من الباحثين التونسيين والدوليين مشروعًا طموحًا يهدف إلى تطوير مواد مركبة مستدامة. وفي هذا السياق، أعلن مخبر النظم الكهروميكانيكية (LASEM) بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، بالتعاون مع خمسة مخابر بحثية أخرى وشريكين صناعيين، عن إطلاق مشروع 'PALMOBIL'، الذي يموله برنامج البحث والتجديد في الصناعة (PR2I). أهداف المشروع يركز مشروع PALMOBIL على تثمين الموارد الطبيعية المحلية من خلال تطوير مواد مركبة مستدامة تعتمد على ألياف النخيل، بهدف استخدامها في التطبيقات المتنقلة مثل صناعة السيارات والطيران. ويمثل هذا المشروع حلًا مبتكرًا للتحديات البيئية الحالية من خلال تقديم بديل صديق للبيئة لألياف الزجاج والكربون التقليدية. الفوائد البيئية والاقتصادية يساهم المشروع في تحقيق عدة أهداف رئيسية: – تخفيض البصمة الكربونية من خلال استخدام مواد طبيعية ومتجددة. – خفض تكاليف الإنتاج مقارنة بالمواد المركبة التقليدية. – تخفيف وزن الهياكل مما يحسن كفاءة استهلاك الوقود في وسائل النقل. – تثمين الموارد المحلية من خلال استغلال ألياف النخيل المتوفرة بكثرة في تونس. تعاون بحثي دولي يضم المشروع مجموعة من الخبرات المتكاملة من خلال شراكات بحثية تجمع مخابر تونسية ودولية، مما يضمن تطوير تقنيات حديثة تلبي احتياجات السوق الصناعية وتعزز التوجه نحو الاستدامة في قطاعي السيارات والطيران. يمثل مشروع PALMOBIL خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يفتح المجال أمام استخدام موارد طبيعية محلية في تطوير حلول صناعية متقدمة، مما يعزز من تنافسية تونس في مجال المواد المركبة الصديقة للبيئة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس