
صفاقس: إطلاق مشروع طموح يثمّن ألياف النخيل كبديل لألياف الزجاج والكربون التقليدية
في خطوة رائدة نحو تطوير حلول بيئية مبتكرة لصناعة السيارات والطيران، أطلق مجمع من الباحثين التونسيين والدوليين مشروعًا طموحًا يهدف إلى تطوير مواد مركبة مستدامة. وفي هذا السياق، أعلن مخبر النظم الكهروميكانيكية (LASEM) بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، بالتعاون مع خمسة مخابر بحثية أخرى وشريكين صناعيين، عن إطلاق مشروع 'PALMOBIL'، الذي يموله برنامج البحث والتجديد في الصناعة (PR2I).
أهداف المشروع
يركز مشروع PALMOBIL على تثمين الموارد الطبيعية المحلية من خلال تطوير مواد مركبة مستدامة تعتمد على ألياف النخيل، بهدف استخدامها في التطبيقات المتنقلة مثل صناعة السيارات والطيران. ويمثل هذا المشروع حلًا مبتكرًا للتحديات البيئية الحالية من خلال تقديم بديل صديق للبيئة لألياف الزجاج والكربون التقليدية.
الفوائد البيئية والاقتصادية
يساهم المشروع في تحقيق عدة أهداف رئيسية:
– تخفيض البصمة الكربونية من خلال استخدام مواد طبيعية ومتجددة.
– خفض تكاليف الإنتاج مقارنة بالمواد المركبة التقليدية.
– تخفيف وزن الهياكل مما يحسن كفاءة استهلاك الوقود في وسائل النقل.
– تثمين الموارد المحلية من خلال استغلال ألياف النخيل المتوفرة بكثرة في تونس.
تعاون بحثي دولي
يضم المشروع مجموعة من الخبرات المتكاملة من خلال شراكات بحثية تجمع مخابر تونسية ودولية، مما يضمن تطوير تقنيات حديثة تلبي احتياجات السوق الصناعية وتعزز التوجه نحو الاستدامة في قطاعي السيارات والطيران.
يمثل مشروع PALMOBIL خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يفتح المجال أمام استخدام موارد طبيعية محلية في تطوير حلول صناعية متقدمة، مما يعزز من تنافسية تونس في مجال المواد المركبة الصديقة للبيئة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
تواتر الهزات الأرضية في سيدي بوزيد...خبير في الجيولوجيا الهيكلية والزلازل يوضّح حقيقة المخاطر
في حوار مع برنامج "ويكند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة الديوان ، تطرق الدكتور رياض أحمدي ، أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وخبير في الجيولوجيا الهيكلية والزلازل، إلى موضوع تواتر الهزات الأرضية في سيدي بوزيد ، مثيراً تساؤلات حول مدى خطورة الوضع واحتمالية وقوع زلزال مدمّر. أسباب الهزات: ارتدادات طبيعية لا تدعو للقلق أوضح الدكتور رياض أحمدي أن الهزات المسجلة مؤخراً هي هزات ارتدادية طبيعية، ناتجة عن الهزة الرئيسية التي وقعت بتاريخ 3 مارس 2025 بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر في منطقة المكناسي. وأكد أن هذه الهزات الارتدادية أمر طبيعي بعد زلزال من هذا الحجم، وتهدف إلى إعادة توازن القشرة الأرضية. وأشار إلى أن هذه الظاهرة قد تتواصل لفترة شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن تعود الأمور إلى نشاطها الزلزالي العادي، موضحاً أن تسجيل 17 هزة ارتدادية خلال هذه الفترة لا يدعو إلى القلق. تونس ليست معزولة عن الزلازل ولكن... أكد الدكتور أن تونس، رغم أنها ليست بمنأى عن الزلازل القوية، إلا أن التواتر الزلزالي فيها ضعيف نسبياً، إذ لا تُسجل الزلازل القوية إلا كل ألف إلى ألف وخمسمائة سنة تقريباً. واستدل بتسجيل زلازل تاريخية في مناطق مثل أوتيك و القيروان و صفاقس. وبالنسبة للهزات الأخيرة، شدد على أنها لا علاقة لها بالزلازل الكبرى التي تضرب مناطق مثل تركيا ، كما أن خطر حدوث تسونامي نتيجة لهذه الهزات في تونس معدوم تماماً. العمل العلمي والدراسات الميدانية أفاد الدكتور أحمدي بأن هناك دراسات علمية جارية لتحديد الصدوع النشطة في تونس، وهي الصدوع القادرة على إحداث زلازل قوية مستقبلاً. وأشار إلى أهمية إعداد خريطة الرج الزلزالي لتحسين التخطيط العمراني والوقاية من الكوارث. كما أوضح أن مناطق مثل المكناسي والقصرين لا تضم كثافة عمرانية كبيرة، بينما توجد بعض المخاوف بخصوص مناطق مثل أوتيك التي شهدت تطوراً عمرانياً ملحوظاً وتتطلب دراسات ميدانية إضافية. تغيّرات المناخ والزلازل نفى الدكتور وجود علاقة مباشرة بين التغيرات المناخية والنشاط الزلزالي، موضحاً أن الزلازل ترتبط أساساً بالحركة التكتونية للقشرة الأرضية، باستثناء حالات خاصة مثل ذوبان الكتل الجليدية في المناطق القطبية. توصيات وإجراءات احترازية ختم الدكتور أحمدي بالتأكيد على أهمية اعتماد بناءات مقاومة للزلازل في المناطق المعرضة للخطر، والابتعاد عن مسارات الصدوع النشطة، مشدداً على ضرورة مواصلة البحوث الجيولوجية والدراسات التاريخية لتعزيز جاهزية البلاد لمواجهة أي نشاط زلزالي محتمل.


Babnet
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- Babnet
مجمع الباحثين التونسيين والدوليين يطلق مشروعا مبتكرا لتثمين الموارد الطبيعية المحلية
من المنتظر أن يطلق، مجمع الباحثين التونسيين والدوليين، مشروع 'بالموبيل' palmobil، لتثمين الموارد الطبيعية المحلية، يوم 27 فيفري الجاري، بمركز البحث في الرقميات بصفاقس. وأفادت، منسقة المشروع والاستاذة الجامعية، نايلة خبو مصمودي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الهدف من 'بالموبيل' palmobil، هو تثمين الموارد الطبيعية المحلية وذلك من خلال تطوير مواد مركبة أساسها ألياف النخيل كبديل صديق للبيئة عوضا عن ألياف الزجاج والكربون التقليدية في صناعة السيارات والطائرات. وبينت أن هذا المشروع الذي يندرج في اطار، برنامج البحث والتجديد في الصناعة، هو مشروع متكامل يتضمن رقميات وفيزياء وميكانيك ويقدم حلولا مبتكرة للتحديات البيئية الحالية معتبرة أنه سيمكن من تخفيض البصمة الكربونية وخفض تكاليف الانتاج وتخفيف وزن الهياكل. وأكدت، ذات المتحدثة، أن عددا هاما من الطلبة التونسيين المتخرجين من جامعات أجنبية ساهموا في انجاز هذا المشروع الذي يثمن موردا طبيعيا محليا وفيرا في تونس (ألياف النخيل)، مبرزة أنه، ومن خلال هذا الانجاز، بامكان هؤلاء الطلبة احداث شركات ناشئة مختصة في صناعة هذه المادة. وأشارت، في السياق ذاته، الى أن هذا المشروع يجمع بين خبرات متكاملة من خلال مجمع دولي يضم مجموعة من المخابر ومراكز البحث التونسية على غرار مخبر النظم الكهروميكانيكية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ومخبر الفيزياء بكلية العلوم بصفاقس ومركز البحث في الرقميات بصفاقس فضلا عن مخابر أوروبية مثل مخبر القياس وتكنولوجيا الاستشعار بجامعة 'كيمنتز' التقنية بألمانيا ومجموعة هندسة المواد بجامعة 'لينشوبينغ' السويدية وعدد من الشركاء الصناعيين.

تورس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- تورس
مجمع الباحثين التونسيين والدوليين يطلق مشروعا مبتكرا لتثمين الموارد الطبيعية المحلية
وأفادت، منسقة المشروع والاستاذة الجامعية، نايلة خبو مصمودي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الهدف من 'بالموبيل' palmobil، هو تثمين الموارد الطبيعية المحلية وذلك من خلال تطوير مواد مركبة أساسها ألياف النخيل كبديل صديق للبيئة عوضا عن ألياف الزجاج والكربون التقليدية في صناعة السيارات والطائرات. وبينت أن هذا المشروع الذي يندرج في اطار، برنامج البحث والتجديد في الصناعة، هو مشروع متكامل يتضمن رقميات وفيزياء وميكانيك ويقدم حلولا مبتكرة للتحديات البيئية الحالية معتبرة أنه سيمكن من تخفيض البصمة الكربونية وخفض تكاليف الانتاج وتخفيف وزن الهياكل. وأكدت، ذات المتحدثة، أن عددا هاما من الطلبة التونسيين المتخرجين من جامعات أجنبية ساهموا في انجاز هذا المشروع الذي يثمن موردا طبيعيا محليا وفيرا في تونس (ألياف النخيل)، مبرزة أنه، ومن خلال هذا الانجاز، بامكان هؤلاء الطلبة احداث شركات ناشئة مختصة في صناعة هذه المادة. وأشارت، في السياق ذاته، الى أن هذا المشروع يجمع بين خبرات متكاملة من خلال مجمع دولي يضم مجموعة من المخابر ومراكز البحث التونسية على غرار مخبر النظم الكهروميكانيكية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ومخبر الفيزياء بكلية العلوم بصفاقس ومركز البحث في الرقميات بصفاقس فضلا عن مخابر أوروبية مثل مخبر القياس وتكنولوجيا الاستشعار بجامعة 'كيمنتز' التقنية بألمانيا ومجموعة هندسة المواد بجامعة 'لينشوبينغ' السويدية وعدد من الشركاء الصناعيين. تابعونا على ڤوڤل للأخبار