أحدث الأخبار مع #بالمعهدالقوميلعلومالبحاروالمصايد


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
ظهور القرش "لونج مانوس" بمنطقة شعاب الفنستون جنوب البحر الأحمر
رصد عدد من الغطاسين والعاملين بالأنشطة البحرية، ظهور القرش لونج مانوس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية له، وذلك بمنطقة شعاب الفنستون قبال سواحل مرسى علم جنوب البحر الأحمر، حيث تحظى قروش اللونج مانوس باهتمام وشغف عدد كبير من السياح، حيث يتميز ذلك النوع من القروش بزعانفه الطويلة ذات الأطراف البيضاء، ويتغذى على الأسماك العظمية، كما أنه بطئ الحركة. وقال الدكتور محمود معاطى الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، إن اللونج مانوس لا يهاجم من تلقاء نفسه إلا إذا تم استفزازه، كما أنه يقطن البحار الاستوائية والمعتدلة الدافئة. وأوضح "معاطي" أنه يتغذى بشكل رئيسي على الأسماك العظمية مثل البراكودا، والمارلين، والتونة، وظهوره دليل على سلامة البيئة البحرية بالبحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه يطلق على شعاب الفنستون والأخوين وسان جون بجنوب البحر الأحمر بيت القرش، نظرًا لكثرة تواجده بها، ويطلق على تلك الرحلات "المغامرة" حيث تم رصد أكثر من 14 نوع قروش بها بأعداد مختلفة، ويأتى السياح إلى تلك الأماكن خصيصا للغوص بها. وتابع، أن أسماك القرش تقع في قمة السلسلة الغذائية، وظهورها دليل على اتزان النظم البيئية للبحار والمحيطات، كما أن مصر تحتوي على 30 فصيلة مختلفة من القروش، أشهرها بالبحر الأحمر، هي القرش الجيتار، والمحيطي، وأبيض الزعنفة، وأبو مطرقة، والثعلب، والرمادي، والقرش النمر، وأسود الزعنفة، والماكو، واللونج مانوس. ظاهرة المد والجزر تدعم الصيف أمام المصطافين بالغردقة وفي سياق آخر، تشهد الشواطئ المفتوحة أمام مدينة الغردقة انخفاضًا كبيرًا في منسوب المياة بها، وذلك بسبب عملية المد والجزر لمياة البحر، حيث تحدث هذه الظاهرة شهريًا طبقًا لعملية المد والجزر من خلال ارتفاع منسوب مياه البحر وهي ارتفاع منسوب المياة بالبحر، والجزر يكون عكس عملية المد وهي أنخفاض منسوب المياة بسبب ملحوظة. وتشهد الشواطئ العامة بمدينة الغردقة إقبالًا كبيرًا من المواطنين عليها، وذلك تزامنًا مع إرتفاع درجات حرارة الطقس وسيطرة الموجة الحارة، فيما ارتفعت نسب الاشغال الفندق بفنادق الغردقة الي 80% من نسبة الغرف بها.


24 القاهرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
ظهور القرش «لونج مانوس» بمنطقة شعاب الفنستون جنوب البحر الأحمر
رصد عدد من الغطاسين والعاملين بالأنشطة البحرية، ظهور القرش لونج مانوس وحرصوا على التقاط الصور التذكارية له، وذلك بمنطقة شعاب الفنستون قبال سواحل مرسى علم جنوب البحر الأحمر. قروش اللونج مانوس تحظى باهتمام وشغف عدد كبير من السياح جدير بالذكر إن قروش اللونج مانوس تحظى باهتمام وشغف عدد كبير من السياح، حيث يتميز ذلك النوع من القروش بزعانفه الطويلة ذات الأطراف البيضاء، ويتغذى على الأسماك العظمية، كما أنه بطئ الحركة. وقال الدكتور محمود معاطى الباحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، أن اللونج مانوس لا يهاجم من تلقاء نفسه إلا إذا تم استفزازه، كما أنه يقطن البحار الاستوائية والمعتدلة الدافئة. وأوضح "معاطي" فى تصريحات خاصة للقاهرة 24، أنه يتغذى بشكل رئيسي على الأسماك العظمية مثل البراكودا، والمارلين، والتونة، وظهور دليل على سلامة البيئة البحرية بالبحر الأحمر. وأشار الباحث بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، يطلق على شعاب الفنستون والأخوين وسان جون بجنوب البحر الأحمر، بيت القرش نظرا لكثرة تواجده بها. ويطلق على تلك الرحلات "المغامرة" حيث تم رصد أكثر من 14 نوع قروش بها بأعداد مختلفة، ويأتى السياح إلى تلك الأماكن خصيصا للغوص بها. على عكس ما يتصوره الكثيرون أن أسماك القرش خطر على الإنسان بشكل عام ولكن الموضوع يختلف لدى المتخصصين ومحبى رياضة الغوص، فالقرش يمثل عامل جذب سياحى وسبب من أسباب زيادة وازدهار سياحة الغوص ولها أنواع كثيرة أغلبها لا تشكل أ خطورة على الغواصين. مختتما اسماك القرش تقع في قمة السلسلة الغذائية، وظهورها دليل على اتزان النظم البيئية للبحار والمحيطات، كما أن أن مصر تحتوي على 30 فصيلة مختلفة من القروش، أشهرها بالبحر الأحمر، هي القرش الجيتار، والمحيطي، وأبيض الزعنفة، وأبو مطرقة، والثعلب، والرمادي، والقرش النمر، وأسود الزعنفة، والماكو، واللونج مانوس. 3 آلاف سائح يصلون مطار مرسى علم الدولي على متن 19 رحلة طيران دولية قرش اللونج مانوس بمنطقة شعاب الفنستون قرش اللونج مانوس بمنطقة شعاب الفنستون قرش اللونج مانوس بمنطقة شعاب الفنستون قرش اللونج مانوس بمنطقة شعاب الفنستون


الجزيرة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
رصد مستويات مقلقة من "الميكروبلاستيك" في بحيرة البرلس المصرية
في مشهد يعكس التحديات البيئية التي تواجهها البحيرات الساحلية في منطقة البحر المتوسط، كشفت دراسة علمية حديثة أن بحيرة البرلس -ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر- باتت معرضة بشكل متزايد للتلوث بجزيئات البلاستيك الدقيقة، المعروفة بالميكروبلاستيك، نتيجة تدفق الملوثات من مصادر متعددة، على رأسها المصارف الزراعية، ومخلفات الصيد، والتصرفات البشرية غير المنضبطة. الدراسة، التي نشرت يوم الرابع من أبريل/نيسان في مجلة "ساينتفك ريبورتس" استخدمت نظم المعلومات الجغرافية ونماذج التحليل المكاني لتقييم مدى تعرض البحيرة لهذا النوع من التلوث الخفيّ. وبحسب النتائج، فإن المناطق الجنوبية والغربية والشمالية الغربية من البحيرة تُظهر أعلى درجات القابلية البيئية للتلوث، ما يجعلها نقاطًا حرجة تستدعي التدخل العاجل. وتقع بحيرة البرلس على الساحل الشمالي الشرقي لمصر، وهي مصنفة كمحمية طبيعية منذ عام 1998 بموجب القانون المصري، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية لحماية الأراضي الرطبة. ورغم ذلك، تؤكد الدراسة أن الحماية القانونية لم تمنع تغلغل الأنشطة البشرية، ولا سيما تصريف مياه الصرف الزراعي والصحي، في نسيجها البيئي الهش. نموذج استباقي لرصد التهديدات تمثل الدراسة نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التلوث البلاستيكي، إذ لا تكتفي بتوثيق الوضع القائم، بل تقدم نموذجًا تنبُّئيًا يستشرف المناطق الأكثر عرضة للخطر، استنادًا إلى 7 مؤشرات رئيسية، منها: كثافة الأنشطة البشرية، واتجاهات التيارات المائية، وقرب المناطق من مداخل البحر، ومستوى الحماية القانونية. وفي تصريح لـ"الجزيرة نت"، قالت الباحثة المشاركة في الدراسة "سهى شبكة"، الأستاذة المساعدة في قسم الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد: "أنشأنا نموذجا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم تعرض المياه السطحية للتلوث من المصادر غير المباشرة. وأظهرت النتائج أن الممرات المائية تلعب دورًا محوريًا في نقل الجزيئات البلاستيكية إلى داخل البحيرة، لا سيما في الجزء الجنوبي منها". وأضافت "شبكة": "تتلقى بحيرة البرلس سنويا حوالي 3.9 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعي والمنزلي، إلى جانب التصريفات القادمة من مزارع الأسماك. هذه الكميات الضخمة تُعد وسيلة مثالية لنقل الميكروبلاستيك إلى النظام البيئي البحيري". رصد الفريق البحثي وجود 8 أنواع من البوليمرات الحرارية في عينات المياه، من بينها البولي بروبيلين، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة، والنايلون، والتيفلون. وتشير هذه المواد إلى مصادر تلوث متنوعة، تشمل الحبال وشباك الصيد، والمواد العازلة في الكابلات الكهربائية، وطلاء القوارب، والأكياس البلاستيكية، وحاويات التغليف. وتوضح الباحثة أن متوسط تركيز الجزيئات البلاستيكية في المياه المفتوحة للبحيرة بلغ 165 قطعة لكل متر مكعب، بينما وصل إلى 835.6 قطعة/م³ في المياه القريبة من المصارف، وهو ما يشير إلى علاقة وثيقة بين مخرجات الأنشطة البشرية ونسبة التلوث المسجلة. وتبرُز مناطق مثل بلطيم والبرج والأجزاء الجنوبية الشرقية من البحيرة باعتبارها الأكثر تأثرا، حيث تتركز الأنشطة الحضرية وتتشابك الشبكات المائية التي تسهم في تجميع ونقل الملوثات. أثر غير مرئي.. ولكن خطير الميكروبلاستيك، رغم حجمه الدقيق الذي لا يتجاوز 5 ميليمترات، يعتبر من أخطر أنواع الملوثات الحديثة، نظرا لقدرته على اختراق سلاسل الغذاء البحرية. فعندما تبتلع الكائنات البحرية مثل الأسماك والقشريات هذه الجزيئات، تتراكم المواد السامة المرتبطة بها في أنسجتها، وقد تنتقل لاحقا إلى الإنسان عند استهلاك هذه الكائنات. وفي هذا السياق، تقول شبكة "الميكروبلاستيك لا يؤثر فقط على الحياة البحرية من حيث الاختناق أو انسداد الجهاز الهضمي، بل يتسبب أيضا في اضطرابات هرمونية وتكاثرية قد تقود إلى انهيار تدريجي في التوازن البيئي. أما بالنسبة للإنسان، فهناك مخاطر حقيقية ناتجة عن تناول أسماك ملوثة أو استخدام مياه ملوثة". رغم أن بحيرة البرلس تخضع للحماية القانونية، فإن الدراسة تسلط الضوء على "فجوة تطبيقية" في إنفاذ هذه القوانين. وتشير النتائج إلى أن ضعف الرقابة البيئية، وتعدد مصادر التلوث، والتوسع الحضري غير المخطط، كلها عوامل تساهم في تدهور الحالة البيئية للبحيرة. يعلق "عبد الحميد أحمد" -أستاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد بجامعة المنصورة، والباحث غير المشارك في الدراسة- قائلا في تصريحات لـ"الجزيرة نت" إن الدراسة لم تكتف برصد الواقع البيئي القائم في بحيرة البرلس، بل خلصت إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية العاجلة التي يمكن أن تسهم في الحد من تفاقم التلوث بالميكروبلاستيك. من أبرز هذه التوصيات تفعيل نظم مراقبة بيئية دورية، تهدف إلى رصد تركيزات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المياه والرسوبيات بشكل مستمر، مما يتيح تتبع التغيرات ورسم خريطة زمنية دقيقة للمخاطر. كما دعت إلى الحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستعمال، خاصة في الأنشطة المرتبطة بالصيد والسياحة، باعتبارها من المصادر الرئيسية للتلوث. نموذج مصغر ولم تغفل الدراسة أهمية رفع الوعي المجتمعي، حيث أوصت بتنظيم حملات توعية تستهدف الصيادين والمجتمعات المحلية، لشرح أبعاد المشكلة وآثارها الصحية والبيئية. كذلك شددت على ضرورة إنشاء بنية تحتية متكاملة لمعالجة النفايات، لاسيما في المناطق المحيطة بالمصارف التي تعد البوابة الرئيسية لتسرب الملوثات إلى البحيرة. وأخيرا، طالبت الدراسة بتطبيق أكثر صرامة للتشريعات البيئية، وتعزيز أدوات الرقابة على مصادر التلوث غير المباشر، لضمان حماية فعالة ومستدامة لهذا النظام البيئي الهش. وفي هذا الإطار، تؤكد شبكة، على أهمية اعتماد نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين الحلول التقنية والتدخلات المؤسسية والتوعية المجتمعية، مشددة على أن "المعركة ضد الميكروبلاستيك لا يمكن كسبها من خلال الباحثين وحدهم، بل تتطلب تعاونًا بين صانعي السياسات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص". بحيرة البرلس، بحسب الخبراء، تعد نموذجا مصغرا للتحديات التي تواجهها العديد من البحيرات الساحلية في المنطقة، مثل بحيرة البردويل في سيناء، وبحيرة مريوط في الإسكندرية، وغيرها من الأنظمة البيئية الرطبة المهددة بالتلوث. ويرى أحمد أن نتائج هذه الدراسة يمكن تعميمها على بيئات مشابهة، قائلا "الخريطة المكانية التي أنتجتها الدراسة توفر أداة مهمة لترتيب أولويات التدخل، وتعد أساسا علميا لتوجيه الاستثمارات البيئية نحو المناطق الأكثر احتياجا".


الجزيرة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
بكتيريا صديقة للإنسان يمكنها أن "تأكل النفط"
للميكروبات، خاصة البكتيريا، سمعة سيئة بين البشر، فهي ترتبط ذهنيا بمعاناة الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، إلا أن البكتيريا تمتلك دورا هاما يتعلق بمحاربة تلوث المحيطات بالنفط. في هذا السياق نشر الباحثون دراسات عدة في محاولة لفهم طبيعة هذا الدور، منها دراسة نشرها باحثو كلية الموارد والهندسة البيئية بجامعة جيانجسو للتكنولوجيا الصينية في دورية "بلوس وان" خلال الشهور القليلة الماضية. وذكرت الدراسة أن أحد دوافع إجراء هذا النوع من الأبحاث ما أعلنته وزارة البيئة الصينية في العام 2018 أن المساحة البحرية التي تعاني "رداءة جودة المياه" تصل إلى نحو 33 ألف كيلومتر مربع. بكتيريا آكلة للنفط بدأ الاهتمام بدراسة البكتيريا الآكلة للنفط منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وهو ما عززته حادثتا تسريب كبيرتان: كان حادث التسريب الأول في العام 1989، حيث تَسَرّب ما يزيد على 40 مليون لتر من النفط الموجود بخزان "إكسون فالديز" بولاية ألاسكا الأميركية. أما الثانية فقد حدثت في العام 2010، وهي تُعَد أكبر حوادث تَسَرُّب النفط تاريخيا، ويعود سببها إلى وقوع انفجار في منصة نفط "ديب ووتر هورايزون" الموجودة بخليج المكسيك، مما سبب تَسَرُّب ما يزيد على 500 مليون لتر من النفط، ملوثا أكثر من 2000 كيلومتر من المياه حول 5 ولايات أميركية. لاحقا وجد باحثو جامعة روتشستر وتكساس إيه أند إم الأميركية أن البكتيريا الموجودة طبيعيا في خليج المكسيك استطاعت -خلال 5 أشهر- التخلص مما يزيد على 200 ألف طن من النفط والغاز الطبيعي اللذين تسربا إلى المياه جراء هذا الحادث. كيف يتخلص البشر من النفط الموجود في المياه؟ طبقا للدراسة الحديثة، يُمكن التخلص من النفط المُتَسَرِّب إلى المياه عبر 3 وسائل: الأولى فيزيائية، يعيبها صعوبة التخلص من كامل النفط المُتَسَرِّب وإعادة تدويره، والثانية كيميائية تتضمن حرق المواد النفطية أو إضافة بعض المواد إليها، وهي وسيلة تسبب إنتاج كثير من غاز ثاني أكسيد الكربون نتيجة الحرق، وإنتاج بعض الملوثات الثانوية المضرة بالبيئة. أما الوسيلة الثالثة -محور الدراسة- فهي الآلية البيولوجية المعتمدة على البكتيريا، التي تعمل على "تحلل" أو "تآكل" المواد النفطية خلال عملية تُعرَف باسم "التحلل اللا هوائي"، أي التحلل دون وجود غاز الأكسجين، مما يؤدي إلى تحول النفط إلى مواد غير سامة، مثل جزيئات الماء، وغاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون. تُكَوِّن البكتيريا "غشاء حيويا" حول قطرات النفط، مما يسهم في تغير شكل هذه القطرات، وتحلل المواد الهيدروكربونية (المواد الأساسية المكونة للنفط)، وفي بعض الأحيان تؤدي البكتيريا إلى تكتل قطرات النقط مكونة هياكل أكبر حجما تغرق في أعماق المحيطات. تعمل هذه البكتيريا بنفس كيفية عمل الصابون الذي نستخدمه في غسل اليدين، فالصابون يعمل على خفض التوتر السطحي بين الماء والزيوت -اللذين لا يذوبا في بعضهما- مما يسهم في التخلص من الأوساخ، كذلك تعمل هذه البكتيريا عبر إفراز مواد يُطلَق عليها اسم "المواد الحيوية الخافضة للتوتر السطحي"، مما يؤدي إلى تحلل النفط. وصرَّحت للـ"جزيرة.نت" الدكتور خلود بركات، الأستاذة بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر، أن تحلل الملوثات النفطية بواسطة البكتريا وسيلة يُمْكِن إجراؤها معمليا أولا عبر بناء مفاعل حيوي مبدئي، يوفر الباحثون عن طريقه ظروفا بيئية محددة تساعد على تحلل النفط، تتمثل في درجه الحرارة، والأس الهيدروجيني، والوسط الغذائي البكتيري المناسب. وتوضح خلود: "عند الوصول الي أعلى كفاءة لعملية التحلل البيولوجية بواسطة البكتريا الآمنة، يتم تصميم هذا المفاعل الحيوي على النطاق الصناعي"، ويعني إعادة تصميم المفاعل للعمل على أرض الواقع. وتضيف: "يُبنَى هذا المفاعل كي يكون ضمن محطة معالجة حيوية موجودة بجوار مصانع النفط وشركات إنتاجه ونقله، أو داخل ناقلات النفط، بهدف تكسير الملوثات النفطية قبل التخلص منها في البيئة البحرية، وغالبا ما تنتج هذه الملوثات مواد ثانوية ضعيفة التركيز". المزج بين أكثر من بكتيريا لتعظيم الفائدة هدفت الدراسة الحديثة إلى تحديد تأثير بعض من أنواع البكتيريا المعروفة بقدرتها على تدمير قطرات النفط في ظروف معينة، مع مزج بعضهما ببعض للتأكد من إمكانية تضاعف هذا التأثير من عدمه. إعلان اعتمد الباحثون على نوعين من هذه البكتيريا: الأولى "ستنتروفوموناس أسيدامينيفيليا" والثانية "أوكروباكترم"، وخلال الدراسة حاول الباحثون استكشاف مدى تأثير هذين النوعين على تحلل النفط، من خلال تغيير تركيزاتهما، وتغيير تركيز المواد النفطية، إلى جانب مزجهما معا. وتوصلت الدراسة إلى أن مزج نوعي البكتيريا المذكورين كان الأكثر تأثيرا في تحلل البكتيريا، حيث وصلت نسبة التحلل إلى نحو 80%، ونتج من هذه التفاعلات بعض العوامل الوسيطة التي وجد الباحثون أنها غير سامة، مما يعني إمكانية الاعتماد على هذا الخليط من أجل محاربة التَسَرُّب النفطي.


فيتو
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول لشعبة المياه العذبة والبحيرات بالقومي لعلوم البحار
نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الملتقى العلمي الأول بعنوان "المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية". ويأتي ذلك في إطار توجيهات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه المخرجات البحثية لخدمة مختلف قطاعات الدولة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول لشعبة المياه العذبة والبحيرات بالقومي لعلوم البحار وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع د. جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د. هويدا حسان عبد الهادي رئيس الشعبة. وأوضحت د. عبير منير أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون، البرلس، ووادي الريان، بالإضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة. كما تم استعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق. وخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها. كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، بالإضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي. من جانبها، أكدت د. هويدا حسان عبد الهادي أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه. وأشارت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص. شارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.