logo
#

أحدث الأخبار مع #بايسيدي،

طلب جنوني على أشهر كنوز المغرب هذه الأيام؟
طلب جنوني على أشهر كنوز المغرب هذه الأيام؟

أريفينو.نت

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • أريفينو.نت

طلب جنوني على أشهر كنوز المغرب هذه الأيام؟

أريفينو.نت/خاص تُقبل أسواق دول غرب إفريقيا بنهم كبير على المنتجات الفلاحية المغربية، حيث يعتمد العديد منها على الفواكه والخضروات المنتجة في المملكة نظرًا لجودتها العالية. ويأتي هذا الإقبال المتزايد رغم التحديات التي واجهها القطاع الفلاحي المغربي خلال السنوات السبع الأخيرة بسبب الجفاف، وما ترتب عنه من ارتفاع في الأسعار، فضلاً عن بعض التدابير الحمائية التي اتخذتها الحكومة المغربية بشأن بعض المنتجات لتلبية احتياجات السوق الوطنية. غرب إفريقيا… سوق استراتيجية متعطشة للمنتجات المغربية! تشمل هذه المنتجات، التي يعتبرها المهنيون 'أساسية' لأسواق غرب إفريقيا، طيفًا واسعًا من الفواكه والخضروات مثل الجزر، والبصل، والملفوف، والبرتقال، والكلمنتين، والتفاح، والعنب وغيرها. وفي هذا السياق، أكد باي سيدي، وهو مصدر مقيم بفاس، في تصريح نقلته منصة 'فريش بلازا' المتخصصة، أن 'السوق تشهد ازدهارًا كبيرًا وقادرة على استيعاب كميات هائلة، مما يؤهلها لتصبح وجهة رئيسية للفواكه والخضروات'. وتحظى المنتجات الفلاحية ذات المنشأ المغربي بالحضور الأبرز في أسواق غرب إفريقيا بفضل الروابط التاريخية والثقافية العميقة وسهولة العمليات اللوجستية. ورغم وجود منتجات من أصول أخرى، كمصر أو بعض الدول الأوروبية، إلا أن المنتج المغربي يظل الأكثر حضورًا وطلبًا. الجودة والحجم أولاً… أسواق غرب إفريقيا تفرض معاييرها! لا تزال السوق الغرب إفريقية، التي تشهد زخمًا ديناميكيًا، تواصل نموها وتعتمد على استيراد المنتجات الفلاحية. ووفقًا لباي سيدي، الذي يصدر الفواكه والخضروات من المغرب إلى هذه الدول المجاورة، فإن الطلب يرتفع بشكل خاص في السنغال ومالي وبوركينا فاسو. وشدد المتحدث ذاته على أنه 'خلافًا للاعتقادات الشائعة، فإن سوق غرب إفريقيا تفرض متطلبات صارمة فيما يتعلق بالجودة والحجم'، مفضلةً الأحجام الكبيرة والمتوسطة. وأضاف أن الكميات المتزايدة التي يتم توزيعها عبر محلات السوبر ماركت والأسواق الدولية تساهم في توحيد هذه المتطلبات. وأشار إلى أن العمل مع منتجين موثوقين يعد من أهم عوامل النجاح في تصدير المنتجات سريعة التلف، مؤكدًا: 'في المغرب، تمكنا دائمًا من توفير منتجات ذات جودة عالية، باستثناء حالات نادرة مثل عنب الموسم الماضي الذي تأثرت جودته بالظروف المناخية'. إقرأ ايضاً تحديات الجفاف والأسعار… وصمود الصادرات المغربية نحو الجنوب! لقد كان للجفاف تأثيرات متعددة على المحاصيل، حيث أثر على حجم المنتجات في بعض الأنواع، وعلى كميات الإنتاج في أنواع أخرى. وبسبب هذه التقلبات المناخية، شهد حجم صادرات الفواكه والخضروات المغربية نحو أسواق غرب إفريقيا اتجاهًا تنازليًا، مع فترات توقف لتصدير بعض المنتجات مثل الطماطم، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد استهلاكًا داخليًا مرتفعًا. واستطرد المصدر المهني قائلاً: 'اليوم، استؤنفت الصادرات لجميع المنتجات، لكن الأسعار تأثرت بشدة. يجب القول إنها كانت باهظة جدًا في السنوات الأخيرة بسبب الإجهاد المائي'. وختم بالتأكيد على أن قطاع إنتاج وتوزيع الفواكه والخضروات 'يمكن أن يكون رافعة حقيقية للتنمية وكابحًا للهجرة في بلداننا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store