أحدث الأخبار مع #ببطولةالخليج
البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
الإندونيسي يتوج بلقب فردي الأولاد والهندية فاسوندرا بطلة للفتيات
اختتمت مساء أمس منافسات بطولة الاتحاد الآسيوي للتنس للناشئين تحت 14 سنة، والتي استضافها الاتحاد البحريني للتنس في الفترة من 5 إلى 11 مايو الجاري على ملاعبه بجامعة بوليتكنك البحرين بمدينة عيسى. وشهد اليوم الختامي للبطولة إقامة المباريات النهائية للفردي والزوجي لفئتي الأولاد والفتيات، كما أقيمت مجموعة من مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الـ32. في نهائي فردي الأولاد، حقق اللاعب الاندونيسي إيثان فرانز لقب البطولة بعد مباراة ماراثونية ومثيرة تغلب فيها على منافسه اللاعب الإيراني رامتين رافي بورجيني بمجموعتين مقابل مجموعة واحد 5/7، 6/4 و6/7 (3)، حيث استمرت المباراة النهائية إلى حوالي 3 ساعات ونصف. وقدم اللاعبان مباراة مثيرة وأداء مميزا أكدا من خلاله احقيتهما في بلوغ المباراة النهائية. وفي فردي الفتيات، توّجت اللاعبة الهندية فاسوندرا بلاجي بلقب البطولة بعد تغلبها على اللاعبة الأوزبكية توردي موردوفا بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة وبواقع 3/6، 6/4 و1/6 في المباراة النهائية للبطولة. وجاءت المباراة متكافئة كما كان متوقعا نظرا للمستوى المميز الذي قدمته كلا اللاعبتين في مختلف أدوار البطولة، وتفوقت اللاعبة الهندية على منافستها الأوزبكية في المباراة النهائية بفضل هدوئها وتركيزها خلال المباراة مما جعلها الأقل ارتكابا للأخطاء خلال المواجهة المثيرة بينهما. ختام الزوجي وفي منافسات زوجي الأولاد، حصد الثنائي الإيراني رامتين رافي بورجيني وأراد زينلي لقب زوجي الأولاد لبطولة الاتحاد الآسيوي للتنس للناشئين تحت 14 سنة، وذلك بعد تغلبهما على الثنائي الهندي هيت كاندوريا وهارش مارواها بنتيجة 4/6 و2/6 في المباراة النهائية للبطولة. وتوّجت اللاعبتان الهنديتان ديا وبادمابيريا بلقب زوجي الفتيات على حساب منافستيهما التايلندية وانتوانيت كاجون وزميلتها اليابانية تشيهو شيراي. واستفاد الثنائي الهندي من انسحاب احدى لاعبات الفريق المنافس للإصابة قبل بدء المباراة النهائية ليضمن الثنائي الهندي فوزه باللقب. وفي ختام منافسات البطولة، قام أمين السر العام للاتحاد البحريني للتنس السيد فؤاد الرويعي، والحكم العام للبطولة السيد أحمد الحواج بتتويج اللاعبين والفرق الفائزة في مسابقات الفردي والزوجي لفئتي الأولاد والفتيات. وبهذه المناسبة، هنأ السيد فؤاد الرويعي أمين السر العام للاتحاد البحريني للتنس جميع اللاعبين الفائزين، وأشاد بما قدموه من مستويات مبهرة قادتهم إلى بلوغ المباراة النهائية للبطولة في كافة الفئات. وأشار الرويعي إلى أن الاتحاد البحريني للتنس استضاف على مدى الأسبوعين الماضيين بطولتين من أهم وأبرز بطولات الاتحاد الآسيوي، حيث تصنف البطولتان في المستوى "A"، والتي يشارك فيها نخبة من أبرز اللاعبين الناشئين، حيث شهدت البطولات منافسات قوية استمتع بها محبي اللعبة. وأعرب الرويعي عن شكره وتقديره لرئيس الاتحاد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة لحرص سعادته، وتوجيهاته المستمرة لاستضافة مختلف بطولات التنس للناشئين، ورؤية سعادته في اعداد الناشئين والتي أثمرت مؤخرا مجموعة من الإنجازات والنتائج المشرفة على المستويين الإقليمي والآسيوي من خلال التتويج ببطولة الخليج لتحت 16 سنة، وبلوغ اللاعب أحمد السيد نهائي بطولة الاتحاد الآسيوي تحت 16 سنة التي اختتمت في البحرين الأسبوع الماضي. وأكد الرويعي على أن الاتحاد سيواصل العمل وبذل المزيد من الجهد لتطوير قطاع الناشئين في التنس بالمملكة، وفتح آفاق جديدة للاعبين للمشاركة في أقوى البطولات واكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بلاعبين يمثلون مدارس مختلفة ومنوعة في اللعبة، وتأهيل هؤلاء الناشئين للمستقبل على مستوى الكبار.
صدى الالكترونية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- صدى الالكترونية
الجماز: تغيير 14 مدربًا خلال موسم واحد يهدد استقرار الدوري.. فيديو
قال الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الجماز إن الدوري السعودي، وتحديدًا دوري روشن، يشهد تطورًا كبيرًا على مختلف المستويات، ورغم ذلك لا تزال بعض الأندية تتعامل بعشوائية في ملف المدربين، حيث تم تغيير 14 مدربًا خلال الموسم الجاري. وأوضح الجماز خلال حديثه مع الإعلامي فيصل الجفن، أن تغيير 14 مدربًا خلال الموسم الجاري، هو رقم كبير جدًا، مشيرًا إلى أن تغييرات الأجهزة الفنية غالبًا ما تتم إما في بداية الموسم أو مع اقتراب الأندية من خطر الهبوط، أو بسبب سوء النتائج وسلسلة الخسائر المتعددة. كما أضاف أن الأندية الكبرى مثل الهلال والاتحاد والأهلي احتفظت بمدربيها، ما يعكس استقرارًا فنيًا واضحًا. وفي سياق متصل، لفت الجماز إلى أن أندية شرق آسيا لا تزال تهيمن على البطولات، مشيرًا إلى أن نادي التعاون، رغم كونه من الأندية المتوسطة، لم يتمكن من تحقيق بطولة آسيا 2، ونفس الأمر ينطبق على الاتفاق، الذي يعد من الأندية الكبيرة في المملكة، والذي فشل في التتويج ببطولة الخليج.
جفرا نيوز
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- جفرا نيوز
النعيمات يعود لمغازلة الشباك ويبعث رسالة للجماهير
جفرا نيوز - عاد مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم يزن النعيمات لممارسة هوايته التهديفية، بتسجيله الهدف الوحيد لـ'النشامى' في مرمى كوريا الشمالية، في المباراة الودية التي انتهت نتيجتها بالتعادل بهدف لمثله أول من أمس. وسجل النعيمات الهدف في مرمى كوريا الشمالية رغم الغياب الطويل والمشاركة المتقطعة له مع ناديه العربي في الدوري القطري، ليأتي هذا الهدف ويبعث برسائل مطمئنة للجمهور الذي يعول على النعيمات في التهديف في المباريات المتبقية بتصفيات الدور الحاسم. وأثبت النعيمات أن غيابه بسبب الإصابات العديدة التي تعرض لها في الفترة الماضية، لم يحد من موهبته التهديفية وتحديدا مع المنتخب الوطني، حيث ينجح عادة في وضع بصمته مع "النشامى' بصورة مختلفة وأكثر تميزا عن الأندية التي يمثلها، ما يبعث برسائل اطمئنان للجماهير التي كانت مترددة بشأن الحكم على مستواه نظرا لغيابه الطويل عن الميادين مؤخرا. وتعول الجماهير الأردنية كثيرا على النعيمات وزميله في المقدمة موسى التعمري، في تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز على المنتخب الفلسطيني مساء الخميس المقبل، لحساب الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، أملا بالبقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال بصورة مباشرة. ولعب النعيمات مع العربي خلال العام الحالي في 4 مباريات فقط، حيث لعب مباراة الشمال الأخيرة بصفة أساسية حتى النهاية، ونجح في صناعة الهدف الوحيد لفريقه، فيما شارك بـ9 دقائق أمام الريان، و22 دقيقة أمام الأهلي، و7 دقائق أمام الخور، وغاب عن بقية المباريات بداعي الإصابة، فيما لعب مباراتين فقط بعد التجمع الدولي الماضي، وذلك أمام الدحيل بصفة أساسية حتى النهاية، وأمام الاتفاق السعودي ببطولة الخليج بواقع 32 دقيقة. ويعتبر النعيمات البالغ من العمر 25 عاما، هداف الدور الثالث من تصفيات المونديال عن كل المجموعات وبرصيد 5 أهداف، متقدما على كل من: الإيراني محمد محبي والياباني كوكي اوغاوا والإماراتي فابيو ليما برصيد 4 أهداف. ونافس النعيمات أيضا في التوقف الدولي الماضي بالتصفيات، على جائزة أجمل هدف في الجولتين الخامسة والسادسة بحسب موقع الاتحاد الآسيوي، وذلك بعد هدفه المميز في مرمى الكويت من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، فيما سجل هدفين بمرمى منتخب سلطنة عُمان بمرحلة الذهاب، ومثلهما بمرمى المنتخب الفلسطيني. وبحسب التفاصيل البسيطة عن المباراة المغلقة للمنتخب أمام كوريا الشمالية بوجه وسائل الإعلام والجماهير، فإن المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، حرص على إشراك 22 لاعبا متواجدا معه في التجمع حاليا، بهدف الوقوف على جاهزيتهم ومنحهم فرصة اللعب للدخول بالأجواء قبل المباراة المهمة أمام فلسطين. وكان النعيمات هداف المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا العام الماضي في قطر، بتسجيله 4 أهداف وذلك بشباك كل من: كوريا الجنوبية "هدفين'، العراق وقطر، كثالث أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بالبطولة، فيما نال وصافة هدافين كأس العرب في العام 2021 بتسجيله 3 بمرمى المنتخب الفلسطيني "هدفين'، وهدف بمرمى المنتخب المصري، كما يعد ثاني هدافي المنتخب الوطني عبر التاريخ بمرمى المنتخب الفلسطيني برصيد 4 أهداف خلف حمزة الدردور صاحب الأهداف الستة.
الغد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
هدف النعيمات بمرمى كوريا الشمالية يبث الطمأنينة عند الجماهير
مهند جويلس عمان- عاد مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم يزن النعيمات لممارسة هوايته التهديفية، بتسجيله الهدف الوحيد لـ'النشامى' في مرمى كوريا الشمالية، في المباراة الودية التي انتهت نتيجتها بالتعادل بهدف لمثله أول من أمس. اضافة اعلان وسجل النعيمات الهدف في مرمى كوريا الشمالية رغم الغياب الطويل والمشاركة المتقطعة له مع ناديه العربي في الدوري القطري، ليأتي هذا الهدف ويبعث برسائل مطمئنة للجمهور الذي يعول على النعيمات في التهديف في المباريات المتبقية بتصفيات الدور الحاسم. وأثبت النعيمات أن غيابه بسبب الإصابات العديدة التي تعرض لها في الفترة الماضية، لم يحد من موهبته التهديفية وتحديدا مع المنتخب الوطني، حيث ينجح عادة في وضع بصمته مع 'النشامى' بصورة مختلفة وأكثر تميزا عن الأندية التي يمثلها، ما يبعث برسائل اطمئنان للجماهير التي كانت مترددة بشأن الحكم على مستواه نظرا لغيابه الطويل عن الميادين مؤخرا. وتعول الجماهير الأردنية كثيرا على النعيمات وزميله في المقدمة موسى التعمري، في تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز على المنتخب الفلسطيني مساء الخميس المقبل، لحساب الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، أملا بالبقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال بصورة مباشرة. ولعب النعيمات مع العربي خلال العام الحالي في 4 مباريات فقط، حيث لعب مباراة الشمال الأخيرة بصفة أساسية حتى النهاية، ونجح في صناعة الهدف الوحيد لفريقه، فيما شارك بـ9 دقائق أمام الريان، و22 دقيقة أمام الأهلي، و7 دقائق أمام الخور، وغاب عن بقية المباريات بداعي الإصابة، فيما لعب مباراتين فقط بعد التجمع الدولي الماضي، وذلك أمام الدحيل بصفة أساسية حتى النهاية، وأمام الاتفاق السعودي ببطولة الخليج بواقع 32 دقيقة. ويعتبر النعيمات البالغ من العمر 25 عاما، هداف الدور الثالث من تصفيات المونديال عن كل المجموعات وبرصيد 5 أهداف، متقدما على كل من: الإيراني محمد محبي والياباني كوكي اوغاوا والإماراتي فابيو ليما برصيد 4 أهداف. ونافس النعيمات أيضا في التوقف الدولي الماضي بالتصفيات، على جائزة أجمل هدف في الجولتين الخامسة والسادسة بحسب موقع الاتحاد الآسيوي، وذلك بعد هدفه المميز في مرمى الكويت من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، فيما سجل هدفين بمرمى منتخب سلطنة عُمان بمرحلة الذهاب، ومثلهما بمرمى المنتخب الفلسطيني. وبحسب التفاصيل البسيطة عن المباراة المغلقة للمنتخب أمام كوريا الشمالية بوجه وسائل الإعلام والجماهير، فإن المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، حرص على إشراك 22 لاعبا متواجدا معه في التجمع حاليا، بهدف الوقوف على جاهزيتهم ومنحهم فرصة اللعب للدخول بالأجواء قبل المباراة المهمة أمام فلسطين. وكان النعيمات هداف المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا العام الماضي في قطر، بتسجيله 4 أهداف وذلك بشباك كل من: كوريا الجنوبية 'هدفين'، العراق وقطر، كثالث أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بالبطولة، فيما نال وصافة هدافين كأس العرب في العام 2021 بتسجيله 3 بمرمى المنتخب الفلسطيني 'هدفين'، وهدف بمرمى المنتخب المصري، كما يعد ثاني هدافي المنتخب الوطني عبر التاريخ بمرمى المنتخب الفلسطيني برصيد 4 أهداف خلف حمزة الدردور صاحب الأهداف الستة.
البلاد البحرينية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
الشباب والإبداع... سمو الشيخ ناصر قدوة
الشباب.. هذه القوّة الناعمة التي تملك الطموح الكبير والواسع، والهمّة العالية للبناء والتطوّر، تطرح قضايا كثيرة أهمها أن يكونوا العامل الأساس في بناء بلدهم وأُمّتهم، وكُتِب الكثير عن شريحة الشباب ودورها الحاسم والحيوي في تطوّر الأُمم ومواكبة العصر ومزاياه، ولم يُشبع هذا المجال، ذلك أنّ الشباب نسغ الحياة الحيّ، والمتحرّك بقوّة، وقد أكّد العلماء والمتخصصون أنّ حيوية الأُمم ترتبط على نحو حاسم بحيوية ودور هذه الشريحة ومدى قدرتها على تحريك المفاصل المتنوّعة لحياة الأُمم في المجالات العملية والعلمية معًا. وتقاس الدول المتحضرة بمدى اهتمامها بالشباب، فهم ثروة الوطن ومساهمتهم كبيرة في رقي مجتمعاتهم وتطوّرها، والشاب المبدع هو الذي لديه القدرة على النظر للأُمور بطريقة مختلفة، ورؤية مغايرة، من أجل البحث عن حل للمشكلات بطريقة مبتكرة وجديدة، منطلقًا من مكوّنات الإبداع وهي العمل الإبداعي، والعملية الإبداعية، والموقف الإبداعي، بمعنى التعامل مع الأشياء المعتاد عليها بطريقة غير عادية، والمجتمع هو ما يعزّز هذا الإبداع ويستفيد منه، والشباب المبدع الرائد في أعماله وابتكاراته في مختلف المجالات الإبداعية، سواء كانت علمية، ثقافية، اقتصادية، اجتماعية، رياضية، يحتاج إلى مَن يحتضن إبداعه أيًّا كان. لا يكفي أن نرفع الشعارات ونقدم التهاني، إنما لابد أن يقترن القول بالفعل، دعوا الشباب يأخذون مكانتهم ودورهم في بناء مستقبلهم، فهم الذين في يوم ما سيحملون راية الوطن من ذكور وإناث، فالجيل السابق نستفيد من خبرته في الحياة وهكذا نحقق للجميع المشاركة ولا نقصي فئة على حساب الفئة الأخرى، لأن الوطن للجميع للكبار والصغار والرجال والنساء. وقد أعطى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله نموذجًا للشاب المبدع وكيف يكون باستطاعة كل شاب أن يرتقي بنفسه ويحقق الإنجازات في كل المجالات. فهو قاد شباب البحرين للنجاح في معظم المجالات الرياضية، حيث حققت البحرين حلمها الرياضي بالفوز ببطولة الخليج لأول مرة وبطولة الخليج الأخيرة في كرة القدم، وفي سباقات الخيل والفروسية، حيث توّج كبطل للعالم في سباق الخيل، وحقق النجاح في العمل الاجتماعي الخيري عندما قاد بنجاح المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في رعاية الأيتام والأرامل وغيرها من المجالات، وأعطى دفعة معنوية لشباب البحرين. كلّ الأُمم والشعوب تتطلّع باستمرار إلى تجديد شبابها وحيويتها، حتى يتسنى لها الوصول إلى غاياتها والحفاظ على منجزاتها ومكاسبها. وتتعدّد وتتنوّع وسائل وأساليب تجديد شباب الأُمم والمجتمعات باختلاف الظروف والأحوال، إلّا أنّ جميع الأُمم والشعوب - بصرف النظر عن ظروفها وأحوالها - تعتقد أنّ إحدى الوسائل المهمّة لإنجاز وتحقيق هذه الغاية النبيلة هي الاهتمام النوعي والمؤسسي بجيلها الشاب. فهو من الوسائل الحيوية لمشروع تجديد شباب المجتمع، كما أنّه إحدى الغايات النبيلة لأي مجتمع؛ حيث تعمل جميع المجتمعات من أجل بناء المؤسسات والقيام بالخطوات الضرورية للاهتمام بالجيل الشاب.. ونحن كمجتمع لا نشذ عن هذا السياق، ونعتقد أنّنا باستمرار بحاجة ماسة إلى الالتفات إلى المشروعات الوطنية الخاصّة بهذه الفئة المهمّة والحيوية من مجتمعنا. لا يكفي اليوم أن نفتخر أنّ أكثر من نصف مجتمعنا من الشباب، إنّما الفخر الحقيقي هو حينما نبني المؤسسات، ونطوّر من عمليات الاستيعاب والاهتمام بهذه الشريحة المهمّة من مجتمعنا.. فشباب الوطن اليوم هم مستقبله القادم، وإذا أردنا القبض على مستقبلنا فطريق ذلك هو الاهتمام بشبابنا.
