logo
#

أحدث الأخبار مع #بتسلئيلسموتريتش،

بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"
بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"

الموقع بوست

timeمنذ 34 دقائق

  • سياسة
  • الموقع بوست

بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"

وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة. والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا. وأضاف: "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول"، مؤكدا أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة "لم يكن كافيا". وتابع: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. كما دعا البيان إلى إطلاق سراح الأسرى، لافتا إلى أن عرقلة الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن تهجير سكان غزة، قال البيان: "ندين لغة الكراهية التي يستخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا أن التهجير القسري يعد "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي وقت سابق الاثنين، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه. وجدد البيان دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مستدركا بالقول: "مع ذلك، فإن هذا التصعيد غير متناسب تماما". وأضاف: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها المروعة. إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وتزيل العقبات التي فرضتها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أكثر ضدها". وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. كما أشار البيان إلى استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلا: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية". واستطرد: "يجب على إسرائيل وقف هذه المستوطنات، فهي غير قانونية، وتعيق بقاء الدولة الفلسطينية، وتقوض أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. ولن نتردد في اتخاذ خطوات أكثر وفرض عقوبات في هذا الشأن". وأعرب البيان عن دعمه لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى هما "الخطوتان الأهم في إنهاء معاناة المدنيين وضمان حل سياسي طويل الأمد.​​​​​​"​ وأكدت بريطانيا وفرنسا وكندا في البيان، أنها ستواصل العمل بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدول العربية لمستقبل غزة. وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"
بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"

دعت بريطانيا وفرنسا وكندا، الاثنين، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة "فورا"، وهددت باتخاذ "خطوات ملموسة" ضد تل أبيب. وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة. والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا. وأضاف: "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول"، مؤكدا أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة "لم يكن كافيا". وتابع: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. كما دعا البيان إلى إطلاق سراح الأسرى، لافتا إلى أن عرقلة الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن تهجير سكان غزة، قال البيان: "ندين لغة الكراهية التي يستخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا أن التهجير القسري يعد "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي وقت سابق الاثنين، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه. وجدد البيان دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مستدركا بالقول: "مع ذلك، فإن هذا التصعيد غير متناسب تماما". وأضاف: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها المروعة. إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وتزيل العقبات التي فرضتها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أكثر ضدها". وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. كما أشار البيان إلى استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلا: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية". واستطرد: "يجب على إسرائيل وقف هذه المستوطنات، فهي غير قانونية، وتعيق بقاء الدولة الفلسطينية، وتقوض أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. ولن نتردد في اتخاذ خطوات أكثر وفرض عقوبات في هذا الشأن". وأعرب البيان عن دعمه لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى هما "الخطوتان الأهم في إنهاء معاناة المدنيين وضمان حل سياسي طويل الأمد.​​​​​​"​ وأكدت بريطانيا وفرنسا وكندا في البيان، أنها ستواصل العمل بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدول العربية لمستقبل غزة. وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار. وتابعت: "مستعدون للاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل في هذا الصدد، بما يساهم في حل الدولتين"

وزير المالية الإسرائيلي يهدد: لن نبقي حجرا على حجر في غزة
وزير المالية الإسرائيلي يهدد: لن نبقي حجرا على حجر في غزة

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • 24 القاهرة

وزير المالية الإسرائيلي يهدد: لن نبقي حجرا على حجر في غزة

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن قوات الاحتلال سيدمر ما تبقى من غزة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يُبقي حجرًا على حجر في القطاع، وذلك ضمن خطة ممنهجة تستهدف تفكيك البنية التحتية بما يشمل المنظومة الصحية، والقضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. الحرب على غزة يأتي ذلك فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سيتم إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال هذا الأسبوع. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قوات الاحتلال تتجه نحو السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن الجيش يخوض قتالًا عنيفًا ضمن الحملة البرية الجارية. وميدانيًا، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القيادي البارز أحمد كامل سرحان، مسؤول العمل الخاص في الألوية، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منزله في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأكدت الألوية أن الشهيد سرحان خاض اشتباكًا بطوليًا مع القوة المتوغلة التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى إفشال العملية التي وصفتها بـ الخاصة والفاشلة. ومن جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة في تصريحات صحفية أن الاحتلال يعمل وفق خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي، مضيفًا أن استمرار حملة جيش الاحتلال على المنظومة الصحية يهدد حياة سكان القطاع، وأوضح أن سوء التغذية يتفاقم ويصيب كل الفئات العمرية في القطاع. خط أحمر لدى حماس.. إسرائيل تضع شرطا لإنهاء الحرب في غزة قيادي في حركة حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة 60 يوما

إعلام عبري: اعتقال 11 إسرائيليا حاولوا الدخول إلى قطاع غزة دون تصريح
إعلام عبري: اعتقال 11 إسرائيليا حاولوا الدخول إلى قطاع غزة دون تصريح

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مصرس

إعلام عبري: اعتقال 11 إسرائيليا حاولوا الدخول إلى قطاع غزة دون تصريح

أفادت القناة 14 العبرية، باعتقال 11 إسرائيليا حاولوا الدخول إلى قطاع غزة دون تصريح في منطقة ناحال عوز. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيليوأفادت وسائل إعلام فلسطينية في وقت سابق من اليوم الأحد، باستشهاد 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. وأكد الإعلام الفلسطيني أنه تم انتشال جثامين 3 شهداء إثر قصف من مسيرة إسرائيلية شرقي مدينة رفح.وفي وقت سابق من اليوم الأحد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 14 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس السبت: إن تصريح نتنياهو بأن الحرب يجب أن تنتهي بالنصر يعني وجوب تغيير أسلوب الحرب والتوجه لاحتلال كامل غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

إسرائيل... بداية ارتباك وضبابية
إسرائيل... بداية ارتباك وضبابية

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

إسرائيل... بداية ارتباك وضبابية

أقرّت الحكومة الإسرائيلية قبل نحو أسبوع، بدء عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، من دون الإعلان عن موعد انطلاقها، تحت اسم "عربات جدعون". ورفعت تصريحات صانعي القرار في إسرائيل بعد جلسة الحكومة سقف التهديدات بشكل كبير، من بينها تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن أن هدف الحملة هو تجميع كافة سكان غزة في جنوب القطاع وتطهير المناطق الشمالية بالكامل، مؤكّداً أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في القطاع حتى إنجاز مهمة القضاء على حركة حماس، كما ألمح مجدداً إلى مشروع تهجير سكان قطاع غزة. وفي السياق ذاته، ظهر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مقاطع فيديو مسجّلة، يوجّه فيها تهديدات مباشرة لحركة حماس. كما صدرت تهديدات مماثلة عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. رفع سقف التهديدات هذا لم يتلاءم تماماً مع عدد من التحولات على أرض الواقع. تصرفات وقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وردود فعل المجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن مواقف قسم من جنود قوات الاحتياط، وعدد من المحللين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أظهرت بوضوح أن إسرائيل ليست قادرة بالضرورة على تنفيذ كل ما تعلنه أو تحقيق كل ما ترغب فيه. ارتباك أمام قرارات ترامب لم تدم طويلاً توقعات نتنياهو بالحصول على حرية التصرف والدعم المطلق في ملف الحرب على غزة من قِبل الرئيس الأميركي. فقد أوضح ترامب أنه يتصرف وفقاً لقراءته هو لمصالح الولايات المتحدة وأولوياتها، وليس وفقاً لما يرمي إليه نتنياهو. بدأت إسرائيل تبحث عن بدائل لتنفيذ مشروع التهجير بالقدر الذي كانت تطمح إليه هكذا جاء قرار البدء بمفاوضات مع إيران حول مشروعها النووي، والتوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب التسريبات المتعلقة بتفاهمات بين الإدارة الأميركية والسعودية بشأن المشروع النووي المدني. وكل ذلك بدون تنسيق أو علم مسبق مع الحكومة الإسرائيلية. أضف إلى ذلك استبعاد إسرائيل من الجولة الأولى لزيارات الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط. وفي الأيام الأخيرة، تزايد الحديث عن طرح مقترح أميركي لمعالجة أزمة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وربما الدفع نحو اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمخطوفين بين إسرائيل وحركة حماس، قد لا يلبّي بالضرورة كافة رغبات ومصالح إسرائيل. حتى الآن، قبل ترامب بمنح نتنياهو وحكومته حرية إدارة ملف حرب الإبادة على غزة، ومحاولة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية، مع وجود تنسيق مع الإدارة الأميركية بطبيعة الحال. لكن تعثّر التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمخطوفين وإنهاء الحرب، والحاجة الملحّة إلى مواءمة المتطلبات الاقتصادية مع المصالح الاستراتيجية الأميركية، أدّت مجتمعة إلى سحب ترامب لهذا "التفويض المفتوح" من يد نتنياهو، وإعادة إدارة الملفات الساخنة في المنطقة إلى البيت الأبيض، من ضمنها ملف الحرب على غزة. وتُرجم الأمر أولاً بإعلان "حماس"، الأحد، أنها ستفرج عن المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر في إطار اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية. تعثر إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب يأتي هذا التحوّل إثر تعثّر إسرائيل، بعد أكثر من عام ونصف العام على بدء حرب الإبادة، ورغم الدمار الواسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب سياسة التجويع، في تحقيق كافة أهداف الحرب وتنفيذ مشروع التهجير بالقدر الذي كانت تطمح إليه. وعلى أرض الواقع، بدأت إسرائيل تبحث عن بدائل لهذا المشروع، رغم أنها لم تتخلَّ عنه بالكامل. ولا تزال إسرائيل عاجزة عن حل معضلة "اليوم التالي" في غزة، بحيث لا تملك الحكومة الحالية الأدوات ولا الرؤية لإيجاد حل. فأي تسوية تؤدي إلى وقف الحرب بدون إعادة احتلال كامل ومباشر لقطاع غزة، لن تُرضي أحزاب اليمين المتطرف المشاركة في الائتلاف الحكومي، مما قد يسرّع في تفكك التحالف الحاكم. مع ذلك، فإن هذا الخيار ما يزال مرفوضاً، حتى الآن على الأقل، من قِبل الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وكذلك من قِبل غالبية المجتمع الإسرائيلي، الذي يدرك تماماً الأثمان الباهظة المترتبة على ذلك، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري أو الدبلوماسي. رصد التحديثات الحية ترامب يهمش نتنياهو من جديد ويترك إسرائيل في ذهول كما تبحث إسرائيل عن بدائل للحكم العسكري المباشر وإدارة شؤون سكان قطاع غزة، وذلك بعد أن أوضح رئيس الأركان الجديد إيال زامير، وفق ما أوردته القناة 12، أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك بأي شكل من الأشكال في توزيع المساعدات داخل غزة، وأنه يرفض فرض حكم عسكري مباشر هناك. ففي كلا السيناريوهين، ستكون المخاطر الأمنية عالية، والثمن العسكري والاقتصادي باهظاً، وهو ما لا يرغب الجيش في تحمّله. جيش مرهق... وجبهات عديدة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية التحضير لعملية "عربات جدعون"، تعالت الأصوات داخل المؤسسة العسكرية التي تُشكك في قدرة الجيش على توفير القوى البشرية اللازمة لتنفيذ حملة واسعة في غزة، في ظل النقص الكبير في عديد القوات، وتراجع استعداد قوات الاحتياط للامتثال لأوامر التجنيد. استقرار التحالف الحكومي، إثر توسيع الحكومة وعودة إيتمار بن غفير إلى الائتلاف وإقرار الميزانية، بدأ يتزعزع يُضاف إلى ذلك حجم الإصابات الجسدية الكبيرة التي تكبّدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة، إلى جانب الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابات والإعاقات النفسية. فقد أظهر بحث أعدته جامعة تل أبيب، نُشر الأسبوع الماضي، أن حرب "السيوف الحديدية" عمّقت الصعوبات النفسية، وارتفعت نسبة المشاركين في البحث الذين أبلغوا عن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الحاد إلى نحو 12% من قوات الاحتياط، ما يشكّل عائقاً إضافياً أمام توفير القوات اللازمة. كما أن توسيع الانتشار العسكري في المنطقة، نتيجة الاحتلال الجديد أراضي في سورية ولبنان، يشكّل عامل ضغط إضافي على قدرات الجيش الإسرائيلي، ويزيد من صعوبة تنفيذ عملية "عربات جدعون". الجيش الإسرائيلي مرهق وموزّع على جبهات عديدة، ويُعاني من نقص حاد في القوى البشرية اللازمة لشنّ هجوم بري واسع على قطاع غزة. في ظل هذا الواقع، أوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة أن الحل الوحيد لتجاوز هذا النقص يتمثل في تجنيد طلاب المعاهد الدينية. وبالفعل، بدأ الجيش بإصدار أوامر تجنيد لهذه الفئة. مع ذلك، فإن تنفيذ هذا القرار يتطلب حسماً سياسياً، ولا يقتصر فقط على قرار قائد الأركان. أزمة التجنيد تجدّد الأزمة السياسية أدّت حاجة الجيش وقراره بتجنيد أعداد كبيرة من الحريديم إلى اندلاع أزمة سياسية جديدة داخل التحالف الحكومي. فقد أثار تصرّف رئيس الأركان، وفقا لموران أزولاي، المحللة السياسية في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، موجة من الغضب في الساحة السياسية. وذكرت أزولاي أن "مصادر في مكتب رئيس الحكومة والأحزاب الحريدية أكدت أن هذا الإعلان صدر من دون تنسيق مسبق مع نتنياهو وكاتس، مما يهدد بتعميق الأزمة الائتلافية حول قانون التجنيد". وجّهت الأحزاب الحريدية غضبها أيضاً نحو رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، متهمةً إياه بأنه "أشعل النار"، في حين قيل إن رئيس الأركان "سكب الزيت عليها". وأشار مسؤولون سياسيون بارزون مطّلعون على تفاصيل الأزمة، وفقاً لأزولاي، إلى أن "قانون الإعفاء قد انتهى، ومحاولات التهرب من التشريع فشلت. بات واضحاً الآن أن إدلشتاين لا يماطل، بل يدفع فعلياً نحو سنّ قانون التجنيد". وتُرجم غضب الأحزاب الحريدية بامتناعها عن التصويت مع التحالف الحكومي في الكنيست خلال الأسبوع الأول من الدورة الصيفية. وكان من بين الممتنعين حزب شاس وزعيمه أرييه درعي، الغاضب بدوره على نتنياهو، رغم أنه كان يشغل دور "رجل الإطفاء السياسي" في حكومة نتنياهو خلال العام الأخير، ووسيطاً مركزياً بين نتنياهو والأحزاب الحريدية في العديد من القضايا الشائكة، وفقاً لما أورده المحلل السياسي يوسي فيرتر في صحيفة "هآرتس". وقد أدّى هذا الامتناع إلى سحب كافة اقتراحات القوانين التي كان التحالف الحكومي يعتزم طرحها. ارتفاع تكلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي تشير التقديرات إلى أن التكلفة المباشرة للحملة العسكرية الموسعة التي أُقرت في الكابينت بشأن غزة قد تصل إلى نحو 25 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.58 شيكل) خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تشمل تمويل جنود الاحتياط والتسليح. ويعني ذلك، في حال تنفيذ هذه الخطط فعلياً، ضرورة إعادة فتح ميزانية عام 2025 وزيادة الإنفاق الحكومي، بحيث قد ترتفع ميزانية الأمن هذا العام إلى نحو 160 مليار شيكل، وربما أيضاً رفع سقف العجز المالي إلى ما يتجاوز 4.9%. كما أن السيطرة طويلة الأمد على قطاع غزة ستُكلف مليارات إضافية، وفق ما أوضحت صحيفة ذي ماركر الاقتصادية. ورغم أن الاقتصاد الإسرائيلي أظهر حتى الآن قدرة على تحمّل تكاليف الحرب وتبعاتها الاقتصادية، إلا أن الاستمرار بهذا النسق سيكون أكثر صعوبة، لا سيما مع تصاعد الأعباء المالية. ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن للمجتمع الإسرائيلي تحمّل المزيد من التقليصات في ميزانيات الخدمات وزيادة الضرائب لتغطية هذه النفقات المتصاعدة. الحالة الإسرائيلية أكثر تعقيداً باتت الحالة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة أكثر تعقيداً وغموضاً مما كانت عليه في الأشهر الماضية، خصوصاً في أعقاب قرارات وتصرفات ترامب بشأن ملفات الشرق الأوسط، وقرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة تحت اسم "عربات جدعون"، وما ترتب على ذلك من تداعيات داخلية. إلى جانب التحذيرات بشأن الكلفة الاقتصادية الباهظة لتوسيع الحرب وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الإسرائيلي، وتصاعد الشكوك حول مدى استعداد قوات الاحتياط للتجاوب مع دعوات التجنيد والمشاركة في هذه الحملة، وأزمة تجنيد طلاب المعاهد الدينية. استقرار الحالة السياسية والتحالف الحكومي، إثر توسيع الحكومة وعودة إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي وإقرار الميزانية، بدأ يتزعزع. كما أخذ التفاؤل المفرط، بل وربما المصطنع، الذي ساد عقب فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، بالتلاشي والتآكل تدريجياً. وبدأ يحلّ مكانه جو من القلق وعدم اليقين، يرافقه شعور عام بالإحباط والضبابية داخل المجتمع الإسرائيلي. من السابق لأوانه الاستنتاج أن هذه التحولات ستؤدي إلى تصدع وشرخ جدي بين نتنياهو وترامب، أو بين المؤسسة العسكرية والحكومة الإسرائيلية، أو ستؤدي إلى انسحاب الأحزاب الحريدية من التحالف الحكومي. إلا أن تزامن وتداخل هذه الملفات معاً يشير إلى تزايد صعوبة إدارة الحالة السياسية الداخلية والأمنية والاستراتيجية. استمرار وإدامة هذه الأزمات من دون حلول، وهو المرجح، يمكن أن يؤدي إلى أزمة سياسية جدية، بدون أن يجد نتنياهو مخارج لها هذه المرة. تحليلات التحديثات الحية صحوة مشوّهة على معونات غزة عشية جولة ترامب في المنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store