logo
#

أحدث الأخبار مع #بثينةغنيم

ارتداء الضحية نقاب بجلسة المحاكمة.. محامية طفلة العاشر من رمضان ضحية اعتداء شاب بدورة مياه عمومية تُطالب بمليون جنيه تعويض
ارتداء الضحية نقاب بجلسة المحاكمة.. محامية طفلة العاشر من رمضان ضحية اعتداء شاب بدورة مياه عمومية تُطالب بمليون جنيه تعويض

أهل مصر

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أهل مصر

ارتداء الضحية نقاب بجلسة المحاكمة.. محامية طفلة العاشر من رمضان ضحية اعتداء شاب بدورة مياه عمومية تُطالب بمليون جنيه تعويض

طالبت بثينة غنيم دفاع الطفلة المجني عليها "روناء" ضحية اعتداء شاب عليها داخل دورة مياه عمومية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، خلال أولى جلسات محاكمة المتهم، بتصريح لوزارة التضامن والتأمينات الاجتماعية للاستعلام الموثق عن حالة المتهم، وعما إذا كان يتقاضى معاش تكافل وكرامة هو أو زوجته من عدمه، كما طالبت مدني بمبلغ مليون جنيه على سبيل التعويض المؤقت. ووصلت الطفلة التي لم تبلغ من العمر 8 أعوام مرتدية نقاب، وظهر عليها علامات الخوف والإضطراب النفسي على الطفلة المجني عليها لحظة وصولها إلى المحكمة، ودخلت إلى قاعة المحكمة بعد محاولات عديدة لاقناعها من قبل دفاعها بعدم وجود المتهم بالداخل. وتعود وقائع القضية رقم 1365 لسنة 2025 جنح قسم ثان العاشر من رمضان، والمقيدة برقم 509 لعام 2025 كلى جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة أوراق المتهم"خيري ص ع م إ" 34 عاما مقيم دائرة قسم ثان العاشر من رمضان، إلى محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة. وأسند أمر الإحالة أن المتهم في يوم 6 مارس من العام الجاري، هتك عرض المجني عليها الطفلة "روناء ع م ع" والتي لم تبلغ الثمانية سنة ميلادية بأن احتجز المجني عليها بالقوة والتهديد داخل دورة مياه ملاصقة لمسجد الرحمن ووضع يده على فمها لشل مقاومتها ومنعها من الاستغاثة وتعدي عليها محدثا ما بها من الإصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي مهددا اياها مستغلاً صغر سنها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. عقب تقنين الإجراءات اللازمة، أمكن ضبط المتهم واعتراف بارتكاب الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات.

بدء أولى جلسات محكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان
بدء أولى جلسات محكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان

صدى البلد

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

بدء أولى جلسات محكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان

جنايات الزقازيق بدأت منذ قليل أولي جلسات جلسات محاكمة المتهم "خيري ص" 34 سنة والمتهم بالتعدي على طفلة داخل دورة مياه سوق ابنى بيتك بالعاشر من رمضان وذلك بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود. كانت "بثينة غنيم" محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان اكدن أنه حددت محكمة استئناف المنصورة، جلسة 12 أبريل المقبل لبدء محاكمة المتهـم خيري ص "34 سنة عاطل"، بتهمة التعـدي على طفلة داخل دورة مياه بالعاشر من رمضان. كانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية بالشرقية،إحالة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان الي المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق. وأشارت محامية أسرة الطفلة أنه يعد ذلك من أسرع المحاكمات نظراً لحرص رجال النيابة العامة والمحامي العام لإعادة حق الصغيرة وتطبيق القانون علي من تسول له نفسة ارتكاب مثل تلك الواقعة. غشاء البكارة سليم..ننشر تقرير الطب الشرعي في واقعة التعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالشرقية أكدت بثينة غنيم، دفاع أسرة الطفلة ضحية التعدي عليها من قبل شخص داخل حمام مسجد في العاشر من رمضان أن التقرير النهائي للطب الشرعي بشأن الواقعة جاء مطابقا للتقرير المبدئي بشأن فحص الطفلة المجني عليها من جانب الفريق الطبي في مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، والذي بين معاناة الصغيرة من العديد من الآلام ووجود آثار تعدي عليها. وأضافت محامية أسرة الطفلة الضحية أن تقرير الطب الشرعي أكد على أن الطفلة سليمة ولم تفقد عذريتها، في إشارة إلى أن التعدي قد وقع على الصغيرة من الخلف. لا صحة لقيام صاحب المنزل بطرد أسرة الطفلة واشارت "بثينة غنيم" محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لقيام صاحب المنزل المقيمه به والدة الطفلة المجني عليها وأسرتها به بطردهم من المسكن ومطالبته إياهم بترك المسكن بسبب الواقعة مشيرة إلي أن صاحب المنزل شخصية محترمه وانسان في المقام الأول. واضافت محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها أن صاحب المنزل كان قد اخبر والدة الطفلة قبل الواقعة بفترة انه سيقوم ببيع المنزل نظراً لظروف لديه وكان ذلك قبل الواقعة بأيام كثيرة. وأشارت إلي أنه لا صحة لما يتردد عن ان صاحب المنزل طلب من والدة الطفلة مغادرة المنزل بسبب الواقعة مؤكدة أنه إنسان علي خلق ويتمتع بالإنسانية. شقة ومبلغ مالي لأسرة الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية بتقديم كل سبل الدعم لأسرة طفلة الشرقية التي تعرضت للاعتداء بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتوفير وحدة سكنية للأسرة بالتنسيق مع محافظة الشرقية، وصرف مبلغ عشرة آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلا عن دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهريا لمدة ستة أشهر. كما تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وفرشها، وكذلك تخصيص كشك للأم في موقع بجوار الوحدة السكنية في العاشر من رمضان ليكون مصدر دخل دائم والسير في إجراءات إلحاقها ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة". التحقيق استمر أكثر من 8 ساعات مع المتهم استمر التحقيق اكثر من 8 ساعات بتكليف من المحامي العام لسرعة إعادة حق الطفلة المجني عليها حيث وقف المتهم أمام النيابة العامة معترفاً بإرتكابة الواقعة قائلاً..يوم الواقعة طلبت من زوجتي معاشرتها فرفضت ونهرتني وخاصة أننا في نهار رمضان فتربصت بالصغيرة وعندما دخلت حمام المسجد دخلت خلفها وقمت بالتعدي عليها وهددتها بالسكين إذا أخبرت أحد..بهذة الكلمات روت محامية الطفلة "روناء" ضحية الاعتداء عليها من قبل شخص داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان تفاصيل الواقعة.. الواقعة تعود ليوم الخميس في نهار رمضان واضافت المحامية أن الواقعة تعود إلي يوم الخميس الماضي وتحديداً في نهار رمضان وعندما توجهات والدة الطفلة المجني عليها الي السوق للبيع والشراء وعندما طلبت منها طفلتها "روناء" والتي تبلغ من العمر ٨ سنوات أن تذهب الي حمام المسجد المجاور الي سوق ابني بيتك بمدينة العاشر من رمضان لقضاء حاجتها تربص بها المتهم وتعدي عليها. وأضافت المحامية في حديثها لموقع صدي البلد أن أسرة المجني عليها قاموا بالتواصل معها لحضور التحقيقات في الواقعة وعندما ذهبت استمر التحقيق بحضور المتهم من الساعة الثالثة عصراً حتي قرابة الساعة الحادية عشر مساءا بتكليف من المحامي العام لسرعة الإنجاز في الواقعة وحرصا على عودة حق الطفلة الضحية. مراتي منعتني من معاشرتها فقمت بالتعدي على الطفلة واستكملت المحامية في حديثة أن المتهم اقر في التحقيقات بإرتكابه الواقعة حيث انتظر الطفلة الضحية لدخول الحمام وقام بالدخول خلفها مهددا ايها بالسكين في حالة أخبرت أحد بالواقعة وقام بالتعدي عليها من الخلق وسط صراخ الطفلة الصغيرة. وأشارت إلي أن النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 ايام مع تجديد حبس 15 يوماً علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد المحدد. أكد مصدر بجهاز مدينة العاشر من رمضان أن المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز المدينة، قام بزيارة أسرة الطفلة التي تعرضت لاعتداء على يد عاطل داخل حمام مسجد بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك للاطمئنان عليها وتقديم العون والمساعدة لوالدتها. وأضاف المصدر أن رئيس الجهاز وعد بتوفير كشك لوالدة الطفلة بالقرب من مسكنها، كما قدم للطفلة المجني عليها بعض الألعاب والهدايا لدعمها نفسيًا. الطفلة المُعتدى عليها بصحة جيدة ونفى مصدر بمدينة العاشر من رمضان صحة ما تم تداوله حول وفاة الطفلة ضحية محاولة اعتداء داخل حمام مسجد بالمدينة، مؤكدًا أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة، وأنها بصحة جيدة. وفي تصريح لموقع "صدى البلد"، بأن الواقعة تعود ليوم الخميس، حيث توجهت الأم -التي تعمل بائعة- إلى سوق "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان رفقة نجلتها، وأن الأم منفصلة وتعول بناتها الأربعة، وأن الطفلة الضحية هي الصغيرة لوالدتها. وأشار التصريح إلى أن الطفلة طلبت من والدتها أن تذهب إلى حمام المسجد المجاور للسوق. واستكمل التصريح أنه عندما توجهت الصغيرة إلى الحمام، تتبعها المتهم ودخل خلفها، وقام بمحاولة التعدي عليها وكتم أنفاسها مهددًا إياها بقتلها. وروت الطفلة ما حدث لها، ولكن بفضل العناية الإلهية، تدخلت سيدتان دخلتا إلى الحمام وسمعتا صراخ الطفلة. وعندما حاول المتهم الفرار، تمكن عدد من الأهالي من الإمساك به. تفاصيل تعدي شخص على طفلة بالشرقية: في واقعة أقرب ما تكون إلى المأساوية، تجرد عامل من الإنسانية وسيطرت عليه رغباته وشهواته خلال نهار شهر رمضان الكريم. حيث شهدت منطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، أمس، واقعة مأساوية، إذ أقدم شاب في منتصف العقد الثالث من العمر على الاعتداء جنسيًا على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام مسجد. وتمكن الأهالي من ضبطه وإبلاغ الأجهزة الأمنية وتسليمه لرجال الشرطة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على فيسبوك، بمحافظة الشرقية مقطع فيديو ومجموعة من الصور مصحوبة بتعليقات منددة بفعلة المتهم، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة عليه حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الفعلة. ضبط المتهم: تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من الأهالي يفيد بضبط شاب متهم بمحاولة التعدي على طفلة جنسيًا داخل حمام مسجد بمنطقة السوق في "ابني بيتك" بالحي العاشر. وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث، حيث تم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة للتحقيق. أكدت التحريات الأولية صحة الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث وأجرت معاينة مبدئية، وقررت عرض الطفلة على الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر
أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر

الجمهورية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجمهورية

أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر

كانت "بثينة غنيم" محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها داخل حمام مسجد ب مدينة العاشر من رمضان اكدت أنه حددت محكمة استئناف المنصورة، جلسة 12 أبريل المقبل لبدء محاكمة المتهـم خيري ص "34 سنة عاطل"، بتهمة التعـدي على طفلة داخل دورة مياه بالعاشر من رمضان. كانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية ب الشرقية ،إحالة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان الي المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق. وأشارت محامية أسرة الطفلة أنه يعد ذلك من أسرع المحاكمات نظراً لحرص رجال النيابة العامة والمحامي العام لإعادة حق الصغيرة وتطبيق القانون علي من تسول له نفسة ارتكاب مثل تلك الواقعة. أكدت بثينة غنيم، دفاع أسرة الطفلة ضحية التعدي عليها من قبل شخص داخل حمام مسجد في العاشر من رمضان أن التقرير النهائي للطب الشرعي بشأن الواقعة جاء مطابقا للتقرير المبدئي بشأن فحص الطفلة المجني عليها من جانب الفريق الطبي في مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، والذي بين معاناة الصغيرة من العديد من الآلام ووجود آثار تعدي عليها. وأضافت محامية أسرة الطفلة الضحية أن تقرير الطب الشرعي أكد على أن الطفلة سليمة ولم تفقد عذريتها، في إشارة إلى أن التعدي قد وقع على الصغيرة من الخلف. واشارت "بثينة غنيم" محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها داخل حمام مسجد ب مدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لقيام صاحب المنزل المقيمه به والدة الطفلة المجني عليها وأسرتها به بطردهم من المسكن ومطالبته إياهم بترك المسكن بسبب الواقعة مشيرة إلي أن صاحب المنزل شخصية محترمه وانسان في المقام الأول. واضافت محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها أن صاحب المنزل كان قد اخبر والدة الطفلة قبل الواقعة بفترة انه سيقوم ببيع المنزل نظراً لظروف لديه وكان ذلك قبل الواقعة بأيام كثيرة. وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مدير مديرية التضامن الاجتماعي ب الشرقية بتقديم كل سبل الدعم لأسرة طفلة الشرقية التي تعرضت للاعتداء ب مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. ووجهت بتوفير وحدة سكنية للأسرة بالتنسيق مع محافظة الشرقية ، وصرف مبلغ عشرة آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلا عن دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهريا لمدة ستة أشهر. كما تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وفرشها، وكذلك تخصيص كشك للأم في موقع بجوار الوحدة السكنية في العاشر من رمضان ليكون مصدر دخل دائم والسير في إجراءات إلحاقها ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة". استمر التحقيق اكثر من 8 ساعات بتكليف من المحامي العام لسرعة إعادة حق الطفلة المجني عليها حيث وقف المتهم أمام النيابة العامة معترفاً بإرتكابة الواقعة قائلاً: "يوم الواقعة طلبت من زوجتي معاشرتها فرفضت ونهرتني وخاصة أننا في نهار رمضان فتربصت بالصغيرة وعندما دخلت حمام المسجد دخلت خلفها وقمت بالتعدي عليها وهددتها ب السكين إذا أخبرت أحد". واضافت المحامية أن الواقعة تعود إلي يوم الخميس الماضي وتحديداً في نهار رمضان وعندما توجهات والدة الطفلة المجني عليها الي السوق للبيع والشراء وعندما طلبت منها طفلتها "روناء" والتي تبلغ من العمر ٨ سنوات أن تذهب الي حمام المسجد المجاور الي سوق ابني بيتك ب مدينة العاشر من رمضان لقضاء حاجتها تربص بها المتهم وتعدي عليها. وأضافت المحامية في حديثها أن أسرة المجني عليها قاموا بالتواصل معها لحضور التحقيقات في الواقعة وعندما ذهبت استمر التحقيق بحضور المتهم من الساعة الثالثة عصراً حتي قرابة الساعة الحادية عشر مساءا بتكليف من المحامي العام لسرعة الإنجاز في الواقعة وحرصا على عودة حق الطفلة الضحية. وأشارت إلي أن النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 ايام مع تجديد حبس 15 يوماً علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد المحدد. أكد مصدر بجهاز مدينة العاشر من رمضان أن المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز المدينة، قام بزيارة أسرة الطفلة التي تعرضت لاعتداء على يد عاطل داخل حمام مسجد بمنطقة "ابني بيتك" ب مدينة العاشر من رمضان ، وذلك للاطمئنان عليها وتقديم العون والمساعدة لوالدتها. وأضاف المصدر أن رئيس الجهاز وعد بتوفير كشك لوالدة الطفلة بالقرب من مسكنها، كما قدم للطفلة المجني عليها بعض الألعاب والهدايا لدعمها نفسيًا. ونفى مصدر ب صحة ما تم تداوله حول وفاة الطفلة ضحية محاولة اعتداء داخل حمام مسجد بالمدينة، مؤكدًا أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة، وأنها بصحة جيدة.

'كدت أفقد عقلي'.. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟
'كدت أفقد عقلي'.. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟

الأيام

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الأيام

'كدت أفقد عقلي'.. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟

Getty Images لا تزال رنا (اسم مستعار) الطفلة ذات الثمانية، تخشى الذهاب إلى الحمام بمفردها، بعدما تعرضت قبل أسابيع لاعتداء جنسي في حمام عام ملاصق لجامع في محافظة الشرقية بدلتا مصر. كانت رنا بصحبة والدتها التي تعمل بائعة متجولة في سوق مدينة العاشر من رمضان، حين تركتها لتذهب إلى الحمام، ثم عادت إلى والدتها وهي تبكي، وتقول لها إن "رجلاً دخل عليها الحمام وهددها أن يذبحها بالسكين إذا تكلمت". عُرف الحادث إعلامياً باسم واقعة "طفلة العاشر"، وأُلقي القبض على المتهم الذي اعترف لاحقاً أمام النيابة بالاعتداء على الطفلة، ويُحاكم حالياً أمام القضاء بتهمة الاعتداء على طفلة وهتك عرضها. "كدت أفقد عقلي" تحدثت والدة الطفلة إلى بي بي سي عن تفاصيل الاعتداء على ابنتها شريطة إخفاء هويتها، وقالت: "في البداية لم أدرك أن هذا الرجل اعتدى على ابنتي. اعتقدت أنه ضايقها أو هددها. ذهبت معها إلى الحمام، ووجدت الناس تمسك به. حين رأيته ضربته بحذائي". وتواصل "بعد ذلك، رأيت دماء على بنطالها، وأدركت أنه اعتدى عليها، شعرت أنّي فقدت عقلي، جلست على الأرض أبكي وأصرخ، حتى اتصل الناس بالشرطة، وذهبنا لتحرير محضر بالواقعة". تقول والدة الطفلة، -وهي أيضاً أم لخمس بنات- إنها لم تتوقع يوماً أن تتعرض بنت من بناتها لحادث مثل هذا، "كنت أسمع عن هذه الحوادث، لكن لم أتخيل أن تحدث لبنت من بناتي، الآن أقول لهن أي شخص يقترب منكن في أي مكان، اصرخوا وأبلغوني". "أعوّدها أن تكون جريئة" تخضع الطفلة لعلاج نفسي، يُقدم لها من المركز القومي للأمومة والطفولة. ومنذ الحادث، تقول الأم إنها لا تتركها أبداً، "اصطحبها معي أينما ذهبت، أعودها على أن تكون جريئة، ولا تخاف من أي شخص، ولا تسمح لأحد بالاقتراب منها". "لا أريد لها أن تعيش في الحادث، يجب أن تكون قوية، لا أحد يعلم ماذا يحمل لها المستقبل"، تقول الأم. وتعتزم بثينة غنيم محامية الطفلة، المطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم خلال جلسة المحاكمة المقررة في إبريل/ نيسان المقبل، وتقول لبي بي سي إنها تأمل في توقيع العقوبة الأشد، خاصة أنه "اعترف بجريمته، وقال إنه كتم أنفاسها وهددها بالذبح إذا صرخت، وقام بهتك عرضها". وبحسب قانون العقوبات المصري، يعاقب كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ اثنتي عشرة عاماً بالسجن لمدة لا تقل عن سبع سنوات. وتوضح غنيم "في بعض قضايا هتك العرض قد تصل العقوبة للإعدام، كما أن القانون يشدد العقوبة كلما كان سن الطفل أو الطفلة أصغر، فإذا كان الطفل أو الطفلة أقل من 7 سنوات يعاقب المتهم بعقوبة أقصى، وتشدد العقوبة إذا فقدت الضحية عذريتها، كل قضية تختلف حسب تفاصيلها، لكن القانون يحدد عقوبات رادعة". Getty Images لا يتم الإبلاغ عن الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال "خوفاً من الفضيحة" خوف من الفضيحة حادث طفلة العاشر لقي انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ وقوعه والإبلاغ عنه، لكن الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال لا يتم الإبلاغ عنها "خوفاً من الفضيحة" حسبما يقول أستاذ علم الاجتماع المصري سعيد صادق. وتعرّف الأمم المتحدة الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه فرض أفعال جنسية، أو أفعال ذات طابع جنسي من قبل شخص أو أكثر على طفل دون سن البلوغ، ويشمل ذلك، استخدام الأطفال في المواد الإباحية، والاعتداء الجنسي من قبل البالغين، والتحرش الجنسي بالطفل. ويوضح صادق في حديث مع بي بي سي إن حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال تحديداً تعد من "التابوهات" التي لا يتحدث عنها الناس في المجتمع. كما يختلف الأمر إذا كان الطفل الذي وقع عليه الاعتداء ذكر أو أنثى، حيث يقول صادق "إذا وقع الاعتداء على طفلة عادة ما يبلغ الأهالي، أما إذا كان الضحية طفل ذكر، يكون الوضع أصعب، ويحاول الأهل التكتم على الأمر خشية أن تتأثر سمعة الطفل". ويوضح أستاذ علم الاجتماع، "عادة ما يكون المعتدي من أقارب الأطفال، شخص يستطيع الاقتراب من الطفل والاختلاط به، وفي بعض الأحيان يكون من العاملين أو العاملات بالمنزل، أو المدارس والنوادي التي لا يكون عليها رقابة ملائمة". لكن مع انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بات النشر عن مثل هذه الحوادث يثير تفاعلات واسعة، خاصة إذا ما تم تصوير الحادث عبر كاميرا مراقبة، ونُشرت تفاصيل عنه على الإنترنت. ويوضح صادق "ما يدفع الأهالي لعدم الإبلاغ عن هذه الاعتداءات هو الخوف على أطفالهم من أن تلتصق بهم سمعة سيئة، خاصة وأن هناك ثقافة مجتمعية تنشر هذا الخوف". وتابع "يعتقد بعض الأهالي أنهم إذا تكتموا على هذه التجارب يمكن للطفل أن ينسى، لكن عادة الناجين من هذه التجارب يتصرفون بطريقتين؛ إما أن يكونوا أكثر حرصاً على ألا يتعرض غيرهم للاعتداء الذي تعرضوا له، أو أن يصبحوا هم أنفسهم معتدين، يكررون نفس السلوك على أشخاص آخرين، فالتكتم على مثل هذه الاعتداءات يُسهم في استمرارها". Getty Images "التحدي في نشر الوعي" لا توجد إحصاءات عن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في مصر، لكن عالمياً، وبحسب إحصاء لليونيسف فإن واحداً من كل ثمانية أطفال في العالم تعرض لإساءة جنسية قبل بلوغ سن الثامنة عشر. وحول حجم الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال في مصر، يقول مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة صبري عثمان إن "الأرقام التي يرصدها المجلس تؤشر لوجود عنف جنسي ضد الأطفال، ويجب التصدي له، لكنها لا تقول إن الأمر وصل لحد الظاهرة، لكن يظل نوعاً من أنواع العنف، ويجب التصدي له عن طريق التوعية المستمرة". ويوضح عثمان في حديث مع بي بي سي إن البلاغات التي يستقبلها خط نجدة الطفل تتعلق بكل الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، ويقول إن "الخط استقبل أكثر من 21 ألف مكالمة خلال عام 2024 سواء كانت بلاغات عن طفل لتعرض لعنف أو اعتداء أو استشارات". وبحسب عثمان، فإن غالبية البلاغات التي تلقاها الخط كانت تتعلق بالعنف الجسدي وضرب الأطفال أو تعنيفهم، "أما البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على طفل ربما تأتي في المركز الخامس أو السادس". ويقول عثمان إن التحدي الرئيسي الذي يواجه المجلس في التعامل مع الاعتداءات الجنسية على الأطفال، يتعلق في المقام الأول بوعي وإدراك الناس أن ما يحدث "جريمة يجب الإبلاغ عنها"، والتشجيع على ثقافة الإبلاغ "حتى يُعاقب الجاني، ويُعوض المجني عليه، ويحصل على الدعم النفسي الذي يحتاجه".

"كدت أفقد عقلي".. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟
"كدت أفقد عقلي".. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟

الوسط

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

"كدت أفقد عقلي".. لماذا يصعب الحديث عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال؟

Getty Images لا تزال رنا -اسم مستعار- الطفلة ذات الثمانية تخشى الذهاب إلى الحمام بمفردها، بعدما تعرضت قبل أسابيع لاعتداء جنسي في حمام عام ملصق بجامع في محافظة الشرقية بدلتا مصر. كانت رنا بصحبة والدتها التي تعمل كبائعة متجولة في سوق مدينة العاشر من رمضان، حين تركتها لتذهب إلى الحمام، ثم عادت إلى والدتها وهي تبكي، وتقول لها إن "رجلا دخل عليها الحمام وهددها أن يذبحها بالسكين إذا تكلمت". عُرف الحادث إعلاميا باسم واقعة "طفلة العاشر"، وألقي القبض على المتهم الذي اعترف لاحقا أمام النيابة بالاعتداء على الطفلة، ويُحاكم حاليا أمام القضاء بتهمة الاعتداء على طفلة وهتك عرضها. "كدت أفقد عقلي" تحدثت والدة الطفلة إلى بي بي سي عن تفاصيل الاعتداء على ابنتها شريطة إخفاء هويتها، وقالت "في البداية لم أدرك أن هذا الرجل اعتدى على ابنتي اعتقدت أنه ضايقها أو هددها، ذهبت معها إلى الحمام، ووجدت الناس تمسك به، حين رأيته ضربته بحذائي". وتواصل "بعد ذلك، رأيت دماء على بنطالها، وأدركت أنه اعتدى عليها، شعرت أني فقدت عقلي، جلست على الأرض أبكي وأصرخ، حتى اتصل الناس بالشرطة، وذهبنا لتحرير محضر بالواقعة". تقول والدة الطفلة، -وهي أيضا أم لخمس بنات- إنها لم تتوقع يوما أن تتعرض بنت من بناتها لحادث مثل هذا، "كنت أسمع عن هذه الحوادث، لكن لم أتخيل أن تحدث لبنت من بناتي، الآن أقول لهن أي شخص يقترب منكن في أي مكان، اصرخوا وأبلغوني". "أعودها أن تكون جريئة" تخضع الطفلة لعلاج نفسي، يُقدم لها من المركز القومي للأمومة والطفولة، ومنذ الحادث، تقول الأم إنها لا تتركها أبدا، "اصطحبها معي أينما ذهبت، أعودها على أن تكون جريئة، ولا تخاف من أي شخص، ولا تسمح لأحد بالاقتراب منها". "لا أريد لها أن تعيش في الحادث، يجب أن تكون قوية، لا أحد يعلم ماذا يحمل لها المستقبل"، تقول الأم. وتعتزم بثينة غنيم محامية الطفلة، المطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم خلال جلسة المحاكمة المقررة في إبريل/ نيسان المقبل، وتقول لبي بي سي إنها تأمل في توقيع العقوبة الأشد، خاصة أنه "اعترف بجريمته، وقال إنه كتم أنفاسها وهددها بالذبح إذا صرخت وقام بهتك عرضها". وبحسب قانون العقوبات المصري، يعاقب كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ اثنتي عشرة عاما بالسجن لمدة لا تقل عن سبع سنوات. وتوضح غنيم "في بعض قضايا هتك العرض قد تصل العقوبة للإعدام، كما أن القانون يشدد العقوبة كلما كان سن الطفل أو الطفلة أصغر، فإذا كانت الطفل/ة أقل من 7 سنوات يعاقب المتهم بعقوبة أقصى، وتشدد العقوبة إذا فقدت الضحية عذريتها، كل قضية تختلف حسب تفاصيلها، لكن القانون يحدد عقوبات رادعة". Getty Images لا يتم الإبلاغ عن الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال "خوفا من الفضيحة" خوف من الفضيحة حادث طفلة العاشر لقي انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ وقوعه والإبلاغ عنه، لكن الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال لا يتم الإبلاغ عنها "خوفا من الفضيحة" حسبما يقول أستاذ علم الاجتماع المصري سعيد صادق. وتعرف الأمم المتحدة الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه فرض أفعال جنسية، أو أفعال ذات طابع جنسي من قبل شخص أو أكثر على طفل دون سن البلوغ، ويشمل ذلك، استخدام الأطفال في المواد الإباحية، والاعتداء الجنسي من قبل البالغين، والتحرش الجنسي بالطفل. ويوضح صادق في حديث مع بي بي سي إن حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال تحديدا تعد من "التابوهات" التي لا يتحدث عنها الناس في المجتمع. كما يختلف الأمر إذا كان الطفل الذي وقع عليه الاعتداء ذكر أو أنثي، حيث يقول صادق "إذا وقع الاعتداء على طفلة عادة ما يبلغ الأهالي، أما إذا كان الضحية طفل ذكر، يكون الوضع أصعب، ويحاول الأهل التكتم على الأمر خشية أن تتأثر سمعة الطفل". ويوضح أستاذ علم الاجتماع، "عادة ما يكون المعتدي من أقارب الأطفال، شخص يستطيع الاقتراب من الطفل والاختلاط به، وفي بعض الأحيان يكون من العاملين أو العاملات بالمنزل، أو المدارس والنوادي التي لا يكون عليها رقابة ملائمة". لكن مع انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بات النشر عن مثل هذه الحوادث يثير تفاعلات واسعة، خاصة إذا ما تم تصوير الحادث عبر كاميرا مراقبة، ونُشرت تفاصيل عنه على الإنترنت. ويوضح صادق "ما يدفع الأهالي لعدم الإبلاغ عن هذه الاعتداءات هو الخوف على أطفالهم من أن تلتصق بهم سمعة سيئة، خاصة وأن هناك ثقافة مجتمعية تنشر هذا الخوف". وتابع "يعتقد بعض الأهالي أنهم إذا تكتموا على هذه التجارب يمكن للطفل أن ينسى، لكن عادة الناجين من هذه التجارب يتصرفون بطريقتين; إما أن يكونوا أكثر حرصا على ألا يتعرض غيرهم للاعتداء الذي تعرضوا له، أو أن يصبحوا هم أنفسهم معتدين، يكررون نفس السلوك على أشخاص آخرين، فالتكتم على مثل هذه الاعتداءات يساهم في استمرارها". Getty Images "التحدي في نشر الوعي" لا يوجد إحصاء عن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في مصر، لكن عالميا، وبحسب إحصاء لليونيسف فإن واحد من كل ثمانية أطفال في العالم تعرض لإساءة جنسية قبل بلوغ سن الثامنة عشر. وحول حجم الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال في مصر، يقول مدير الإدارة العامة لخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة صبري عثمان إن "الأرقام التي يرصدها المجلس تؤشر لوجود عنف جنسي ضد الأطفال، ويجب التصدي له، لكنها لا تقول إن الأمر وصل لحد الظاهرة، لكن يظل نوعا من أنواع العنف ويجب التصدي له عن طريق التوعية المستمرة". ويوضح عثمان في حديث مع بي بي سي إن البلاغات التي يستقبلها خط نجدة الطفل تتعلق بكل الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، ويقول إن "الخط استقبل أكثر من 21 ألف مكالمة خلال عام 2024 سواء كانت بلاغات عن طفل لتعرض لعنف أو اعتداء أو استشارات". وبحسب عثمان، فأن غالبية البلاغات التي تلقاها الخط كانت تتعلق بالعنف الجسدي وضرب الأطفال أو تعنيفهم، "أما البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على طفل ربما تأتي في المركز الخامس أو السادس". ويقول عثمان إن التحدي الرئيسي الذي يواجه المجلس في التعامل مع الاعتداءات الجنسية على الأطفال، يتعلق في المقام الأول بوعي وإدراك الناس أن ما يحدث "جريمة يجب الإبلاغ عنها"، والتشجيع على ثقافة الإبلاغ "حتى يُعاقب الجاني، ويُعوض المجني عليه ويحصل على الدعم النفسي الذي يحتاجه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store