أحدث الأخبار مع #بجامعةأبين،


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
برعاية المحرّمي.. وضع حجر الأساس لبناء قاعة كبرى بجامعة أبين
برعاية ودعم عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عبدالرحمن المحرّمي.. وضع محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين، بمعية رئيس جامعة أبين الدكتور محمود الميسري، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع بناء 'القاعة الكبرى' في كلية الإدارة والاقتصاد، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مائتين وأربعين مليون ريال. ويشمل المشروع، إنشاء قاعة تتسع لحوالي 200 طالب وطالبة، بمساحة تبلغ 263 متراً مربعاً، وتتميز بتصميم مقاعد مدرجة تضمن رؤية واضحة لجميع الحضور نحو المنصة الأمامية، كما تحتوي القاعة على مخارج فرعية ومخزن للخدمات بمساحة 23 متراً مربعاً. ويهدف المشروع، إلى تعزيز البنية التحتية للمنشآت التعليمية والأكاديمية بجامعة أبين، كما يعكس اهتمام القائد عبدالرحمن المحرّمي وحرصه على تحسين بيئة التعليم الجامعي وتوفير الإمكانات اللازمة للنهوض بالمؤسسات الأكاديمية في المناطق المحررة، وعلى رأسها محافظة أبين، إدراكاً منه بأهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار. وخلال وضع حجر الأساس، أكد المحافظ أبوبكر حسين حرص السلطة المحلية على تطوير البنية التحتية لجامعة أبين والكليات التابعة لها، ورفع مستوى إمكانياتها لما تمثله من دور ريادي في تنوير وتثقيف المجتمع ورفده بالكوادر والخبرات العلمية، معبراً عن شكره وتقديره للقائد المحرّمي على دعمه المستمر ووقوفه الدائم إلى جانب السلطة المحلية، وتنفيذه العديد من المشاريع الخدمية والحيوية والتعليمية في المحافظة. بدوره، أوضح رئيس جامعة أبين أهمية المشروع الذي سيسهم في تطوير البنية التحتية في كلية الإدارة، وتوسيع قدرتها الاستيعابية، والتي تُعتبر من الكليات الناشئة في أبين، مشيراً إلى أن إنشاء هذه القاعة يُعد إضافة نوعية للكلية يمكنها من استضافة الدورات التدريبية والورش والمؤتمرات العلمية، بالإضافة إلى المحاضرات المركزية، والفعاليات الأكاديمية، والأنشطة الطلابية الأخرى. حضر مراسم وضع حجر الأساس، عدد من المسؤولين بالسلطة المحلية ورئاسة جامعة أبين وعمادة كلية الإدارة والاقتصاد، بالإضافة إلى جمع من الأكاديميين والطلاب. تعليقات الفيس بوك


المجلس الانتقالي الجنوبي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المجلس الانتقالي الجنوبي
منسقية الانتقالي بجامعة أبين تقيم ندوة علمية حول عملية النزوح إلى المحافظة
نظّمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، اليوم الخميس، ندوة علمية بعنوان: "أبين بين مطرقة النزوح وسندان المنظمات الداعمة"، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الإنساني والمجتمعي. وفي مستهل الندوة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد منصور بلعيد، رئيس الفريق الإعلامي والثقافي في الهيئة التنفيذية بالمنسقية، كلمة أشار فيها إلى التحديات التي يواجهها الجنوب في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف المجلس الانتقالي، مؤكدًا أهمية دور الإعلام الجنوبي في التصدي لتلك الحملات بما يخدم قضايا الشعب. وأوضح بلعيد أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن جهود المجلس لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية الملحة، وفي مقدمتها قضية النزوح وما تسببه من ضغوط اقتصادية وخدمية واجتماعية، لا سيما في محافظة أبين التي تتحمل تبعات النزوح منذ سنوات. واستعرض الأستاذ الدكتور محمد منصور علي بلعيد ورقة علمية أخرى، أكد فيها رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لأي محاولات تهدف إلى تغيير الهوية الديمغرافية للمحافظات الجنوبية تحت غطاء العمل الإنساني، مشددًا على أهمية العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. وأوضح أن المجلس يعمل من خلال الندوات وورش العمل على بلورة موقف موحد يحفظ استقرار المجتمع الجنوبي. وقدّمت الدكتورة أسرار الفقيري الورقة العلمية الرئيسة، تناولت فيها ظاهرة النزوح من زاوية إنسانية وتنموية، مشيرة إلى أن محافظة أبين تواجه تحديات كبيرة نتيجة استمرار النزوح وغياب آليات فاعلة لإدارته، كما أكدت وجود خلل في توزيع المساعدات الإنسانية نتيجة سوء التنسيق وافتقار بعض المنظمات لاستراتيجيات واضحة، ما أدى إلى شعور السكان المحليين بالتهميش وأثر سلبًا على التماسك المجتمعي. وشهدت الندوة نقاشات موسعة من الحضور، تناولت آثار النزوح على القطاعات الخدمية، وخاصة الصحة والتعليم، إلى جانب الدور غير المتوازن الذي تقوم به بعض المنظمات في إدارة ملف الإغاثة، مما فاقم من الأوضاع في المناطق المستضيفة. وخرجت الندوة بجملة من التوصيات التي من شأنها الإسهام في تنظيم عملية النزوح وضمان شمول أبناء المحافظة في برامج الدعم.


حضرموت نت
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- حضرموت نت
الابتهالات والموشحات الرمضانية .. موروث ثقافي جنوبي في أمسية ثقافية بمنسقية جامعة أبين
نظمت إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين أمسية رمضانية بعنوان 'الابتهالات والموشحات الدينية الرمضانية كموروث ثقافي جنوبي'. الفعالية أقيمت تحت رعاية القائد عيدروس قاسم الزبيدي وإشراف الأستاذ سمير الحييد، وذلك في مقر المنسقية بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وسط حضور لافت من المهتمين بالشأن الثقافي والديني. استُهلت الأمسية بكلمة ألقاها مدير إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين الدكتور *محمد منصور بلعيدي*، حيث رحب في مستهلها بالحاضرين وهنأهم بالشهر الفضيل، مؤكدًا على الروحانية التي يحملها هذا الشهر المبارك من خلال قراءة القرآن وإحياء الموروث الثقافي الجنوبي. وأشار إلى أهمية هذه الأمسية التي تُحيي تراث الابتهالات والموشحات الدينية الرمضانية، مؤكدًا على دورها كجزء أساسي من الهوية الثقافية الجنوبية. بدوره، ألقى الدكتور *محمد حيدرة سالم*، القائم بأعمال رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، كلمة أكد فيها على أهمية إقامة هذه الأمسيات الرمضانية كتقليد سنوي تتبناه الدائرة الإعلامية والثقافية في المنسقية، مشيرًا إلى قيمة هذا الموروث في حياة المجتمع الجنوبي وتراثه. تضمنت الأمسية محاضرة ألقاها الأستاذ *يحيى عبده الرامي، عرض خلالها محاور بعنوان '*الابتهالات والموشحات الرمضانية كموروث ثقافي جنوبي*'. تحدث فيها عن طبيعة ظهور الابتهالات والإنشاد الديني، واستعرض بدايته مع هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم حين استقبله أهل المدينة بالنشيد الشهير 'طلع البدر علينا'. كما أشار إلى أن هذه المعطيات يمكن اعتبارها بداية ظهور الإنشاد الديني الإسلامي. وتناول الرامي أيضًا أنواع وأشكال الإنشاد والابتهالات، موضحًا أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأول المغنى والمذاع عبر الإذاعات، والثاني ما يردده الأطفال مع قدوم شهر رمضان وتوديعه ومجيء العيد، والثالث ما يُقدم في المساجد من ابتهالات ودعوات. وخلص أن الحاضنة الصوفية التى من خلالها تطور الموروث الديني الانشادي الديني متخذا اتجاهين اتجاه فلسفي تأملي واتجاه علمي وتوجيهي وارشادي وشهدت الأمسية مداخلات قيمة من الحضور، كان أبرزها مداخلة الأستاذ والشاعر محمد أحمد الحاكم التي أغنت سياق الأمسية. كما قدم المنشد علي دوفان أناشيد روحانية بليغة نالت إعجاب الحضور، بينما ألقى الشاعر أحمد معافى قصيدة شعرية روحانية أذهلت الحاضرين بمفرداتها العميقة والمدلولات البليغة. اختتمت الأمسية بجوٍ من الروحانية والثقافة، مع التأكيد على أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي والديني الجنوبي وتعززه ضمن المشهد الثقافي العام.


اليوم الثامن
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم الثامن
الشعبانية في جنوب اليمن.. تفاعل التراث الديني مع التعبير الثقافي
المقدمة في ليالي شهر شعبان، تنبض الشوارع بالحياة، حيث تتألق الأضواء وترتفع الأصوات فرحًا بليلة النصف من شعبان، المعروفة بـ"الشعبانية". إنها مناسبة مميزة تحمل في طياتها روحانية عميقة، تجمع بين إحياء التراث الشعبي وتعزيز أواصر التواصل الاجتماعي. شاركت مؤسسة "اليوم الثامن" للإعلام والدراسات في فعالية أقيمت بمدينة إنماء (الحسوة) في حديقة الفراشة، حيث تجمع النساء والأطفال للاحتفاء بمنتصف شعبان، وهي عادة متجذرة في التراث اليمني والعربي. امتزجت الأجواء بالبهجة، محققةً هدفين: إحياء التراث وتقوية الروابط المجتمعية. فعالية مدينة إنماء: تنوع وبهجة تنوعت فقرات الفعالية بين أناشيد تراثية تغنت بالشهر الكريم، لاقت تفاعلاً واسعًا من الحضور، وأنشطة ترفيهية للأطفال شملت ألعابًا شعبية ومسابقات ثقافية، أضافت جوًا من المرح. وتحدثت شخصيات بارزة فيكلمات أكدت جميعها أهمية هذه المناسبة الدينية والثقافية في صون الهوية الثقافية والدينية والوطنية. وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من الأمهات والأطفال، الذين عبّروا عن سعادتهم بإعادة إحياء ذكريات الماضي الجميل. تركت الفعالية، المعروفة بـ"جملة"، انطباعًا إيجابيًا، حيث عمّت الفرحة وساهمت في تعزيز الترابط الاجتماعي واستعادة التراث. تنوع الاحتفال في الجنوب: تراث عريق تتعدد مظاهر الاحتفال بليلة النصف من شعبان في محافظات الجنوب، لكنها تتفق في إحياء الشعائر الدينية وإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال. يرى أ.د. سيف محسن عبد القوي، أستاذ علم الاجتماع الثقافي بجامعة عدن، أن هذه المناسبة تحمل دلالات اجتماعية وثقافية عميقة. ففي يافع (محافظة لحج)، يبدأ الاحتفال مع رجب بطقس "تشقير البيوت"، حيث يقطع الأطفال والشباب أغصان الأشجار لتزيين مداخل البيوت، مع رقصات تملأ الشوارع فرحًا. أما في شعبان، فتضاء النيران باستخدام قصاع الرماد والكيروسين، رمزًا للنور الروحي، في طقوس تجمع بين البهجة والامتنان لنعم الله. عادات أبين: ذكريات وروحانية يروي د. محمد منصور بلعيد، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أبين، ذكريات طفولته عن "الشعبانية"، التي كان الأطفال ينتظرونها بشوق. تشمل الطقوس قراءة المولد النبوي وترديد أناشيد مثل "يا رسول سلام عليك"، مع توزيع الحلويات التقليدية. يرتدي الأطفال ملابس جديدة، يطوفون البيوت جمعًا للنقود والحلوى، في أجواء تمزج الفرح بالروحانية. وفي أحور، يُعرف الاحتفال بـ"شويلا لله"، حيث تُضاء الشموع ويُقدم الطعام للفقراء، مع التركيز على الكرم. أما زيارة "موسم الكثيب" فكانت عادة قديمة تجمع الناس للترفيه والاحتفال بجمال الطبيعة. بين التراث والاندثار: جدل وتحولات يقول د. هادي العولقي، أستاذ التاريخ بجامعة عدن، لـ(اليوم الثامن): "إن الاحتفال بمنتصف شعبان يعكس تفاعل التراث الديني مع التعبير الثقافي، وسط نقاشات حول مشروعيته. بعد الوحدة اليمنية (1990)، تراجعت هذه الاحتفالات بفعل تيارات دينية رأتها "بدعًا"، مما أدى إلى اندثار بعض الطقوس وفقدان جزء من الهوية الثقافية. بين "مطرقة الفتاوى وسندان التراث"، تلاشت مظاهر الفرح التي كانت تعبر عن التدين الشعبي، لكن النص يحمل أملًا بإحيائها مجددًا لاستعادة الهوية الوطنية. دعوة للحفاظ على التراث تؤكد د. أشجان الفضلي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن، أن "الشعبانية" فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وبناء مجتمع متماسك، داعيةً إلى التوعية بأهميتها. فعالية إنماء أظهرت تفاعل الجمهور مع الأناشيد والألعاب الشعبية، مؤكدةً استمرار أهمية هذه المناسبة في تعزيز الترابط والحفاظ على التراث.