أحدث الأخبار مع #بجامعةأمستردام،


Independent عربية
منذ 4 أيام
- صحة
- Independent عربية
لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية تظهر نتائج واعدة
ذكر تقريران منفصلان نشرا أمس الخميس في دورية "ساينس" أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (أتش آي في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية" وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساماً مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية - عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس - ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس "أتش آي في" المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيس في إحدى التجارب، في بيان، "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف، "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بصورة أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تجربتان منفصلتان في ورقة بحثية منفصلة تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة "موديرنا" لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، على رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة "موديرنا" المضادة لـ"كوفيد-19" من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بصورة أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش غالب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أميركا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام مزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجاً للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".


الإذاعة الوطنية
منذ 5 أيام
- صحة
- الإذاعة الوطنية
:نهج جديد لللقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
ذكر تقريران منفصلان نشرا أمس الخميس في دورية "ساينس" أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها??? ???غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".


النهار
منذ 5 أيام
- صحة
- النهار
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس HIV يُظهر نتائج مبكرة واعدة
ذكر تقريران منفصلان نُشرا أمس الخميس في دورية (ساينس)، أنّ التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، ممّا يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصّصة تنتج أجساماً مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرّف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أنّ الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلّب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روغير ساندرز، من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقّق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان: "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز: "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدّث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتَين مبكرتَين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة "موديرنا" لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إنّ تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتَين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تُجرَ أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إنّ نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أميركا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجاً للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".


جفرا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
5 طرق لمكافحة تراكمها بالجسم
جفرا نيوز - في مؤتمر الجمعية البريطانية لأبحاث الشيخوخة العام الماضي، وهو اجتماع سنوي لمناقشة أحدث الأفكار لتحسين الشيخوخة الصحية وإطالة العمر، طُرح موضوع الساعة: ما أفضل طريقة للتخلص من الخلايا الهرمة في الجسم، والتي غالباً ما تُسمى بـ«الخلايا الزومبي»، لأنها بدلاً من أن تتكاثر ثم تموت كمعظم الخلايا السليمة في أجسامنا، تتوقف عن الانقسام وتبقى رافضةً الاختفاء. يقول الدكتور يوهانس جريلاري، مدير معهد لودفيغ بولتزمان لطب الصدمات في فيينا، والذي يدرس الخلايا الهرمة: «لقد وُصفت بالخلايا غير الميتة، ويبدو أنها قاسم مشترك في كل مرض رئيسي مرتبط بالعمر تقريباً تم بحثه على الإطلاق، سواء في أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض العصبية التنكسية، أو أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، أو تليف الرئة، أو أمراض الكلى المزمنة». ومن جانب آخر، بإزالة تلك الخلايا الهرمة، قد نمتلك وسيلة جديدة لعلاج العديد من الأمراض، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة الكامنة. ولهذا السبب، يتم البحث في أدوية «السينوليتيك»، وهي أدوية قادرة على إزالة الخلايا الهرمة وهي أحد المجالات النشطة في علم طول العمر، مع عشرات التجارب السريرية الجارية حول العالم. ومن خلال ما ورد في صحيفة التلغراف سنتعرف على ما الذي يُسبب تكوّن «خلايا الزومبي»، وهل يُمكننا إيقافها؟ وماذا نعرف عن الأدوية المستقبلية؟ ◄ ما الخلايا الهرمة؟ في عيادة مايو في روتشستر، مينيسوتا، يُعدّ طبيب الشيخوخة وأستاذ الطب جيمس كيركلاند أحد أبرز خبراء العالم في مجال الخلايا الهرمة الذي أوضح أنه على الرغم من أن كثرة عددها قد تُلحق الضرر بنا، إلا أن أجسامنا قد تطورت لاحتضان هذه الخلايا لعدة أسباب، منها دورها في كل شيء، من الولادة إلى التئام الجروح. ويقول: «في الواقع، يبدو أن الجزيئات التي تُنتجها الخلايا الهرمة هي التي تدفع الطفل عبر قناة الولادة في الأيام الخمسة الأخيرة من الحمل». وبالمثل، يعمل تكوين هذه الخلايا الزومبي أيضاً كإحدى آليات الحماية الذاتية في الجسم ضد تطور السرطان. وعلى مدار حياتنا، يمنع هذا العديد من خلايا السرطان الفردية من الاستمرار في النمو وتكوين ورم. ويضيف البروفيسور كيركلاند: «الشيخوخة تعني أن الخلايا التي تحمل طفرات سرطانية في حمضها النووي تتوقف عن الانقسام، مما يمنعها من التطور إلى سرطان سريع النمو، ومع ذلك، تكمن المشكلة في أنه مع تقدمنا في العمر، يتراكم تدريجياً المزيد والمزيد من الخلايا الهرمة. رغم أنها لم تعد تنقسم، إلا أنها لا تزال نشطة أيضياً، أي أنها لا تزال قادرة على التواصل مع الخلايا المحيطة بها من خلال إنتاج تدفقات متواصلة من الجزيئات بإنتاج كميات كبيرة من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات (وهي بروتينات مرتبطة بالالتهاب المزمن)، ويُعتقد أن هذا هو نشاطها الأكثر ضرراً». في حين أن خلايا الزومبي يمكن أن تتراكم في جميع أعضائنا، إلا أن لها دوراً خاصاً في بعض الأمراض، كما يلي: 1 - العمود الفقري والمفاصل تتراكم الخلايا الهرمة غير الميتة في الأقراص الفقرية (وهي وسائد تقع بين الفقرات) إما نتيجة للشيخوخة أو التلف، ومرتبطة بآلام الظهر. وينطبق الأمر نفسه على الركبتين والكاحلين، حيث يُسبب تزايد أعداد تلك الخلايا في الغضاريف والأنسجة الرخوة التي تُبطن السطح الداخلي لمفاصلنا التهاباً وفقداناً للمرونة. وقد ارتبط هذا بالتهاب المفاصل العظمي، وهو مرض تنكسي في المفاصل يُمثل الشكل الأكثر شيوعاً لالتهاب المفاصل. 2 - الكبد والبنكرياس والأمعاء والأنسجة الدهنية في المركز الطبي بجامعة أمستردام، يدرس طبيب الجهاز الهضمي الدكتور ستين ماينكمان دور الخلايا الهرمة في الأمراض الأيضية الشائعة، من داء السكري من النوع الثاني إلى مرض الكبد الدهنية غير الكحولية، فوجد أن تطور هذه الأمراض يرتبط بتراكم الخلايا الزومبية في العديد من الأعضاء الداخلية، ويقول: «في جميع الأمراض الأيضية، يمكننا أن نرى هذه الخلايا الهرمة تظهر في كل مكان». 3 - الكلى سبق أن ربطت الدراسات الخلايا الهرمة بفشل زراعة الكلى وغيرها من الأعضاء، وهو أحد أسباب انخفاض فرص نجاح عمليات زراعة الأعضاء التي يتبرع بها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. 4 - العيون تعود قدرتنا على الرؤية بشكل كبير إلى الخلايا الظهارية للعدسة، وهي المسؤولة عن نمو وتطور عدسة العين. ومع ذلك، مع التقدم في السن أو التلف، يمكن أن تصبح هذه الخلايا هرمةً، مما يؤدي في النهاية إلى إعتام عدسة العين. 5 - الدماغ في عام 2022، وجدت دراسة أجراها باحثون أمريكيون، بدعم من المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، أن مرضى ألزهايمر لديهم خلايا زومبي أكثر بكثير في أدمغتهم مقارنةً بمن يتمتعون بمهارات إدراكية طبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن الشيخوخة قد تُسهم في تراكم تشابكات تاو السامة في الدماغ، والتي تُمثل إحدى السمات المميزة للمرض. مكافحة تراكم الخلايا الهرمة .. وإبطاء الشيخوخة قبل ثلاث سنوات، أشارت دراسة أجرتها «مايو كلينك» إلى أن الخمول البدني سبب رئيسي للتراكم المبكر لأعداد كبيرة من خلايا الزومبي، ومن ناحية أخرى، يمكن بممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي بانتظام في تنشيط جهاز المناعة وتحفيزه على التخلص من هذه الخلايا. • وجدت دراسة أجريت على 170 مشاركاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عاماً أن ممارسة أكثر من 240 دقيقة شهرياً من أي شكل من أشكال النشاط البدني المعتدل (مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات) تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الزومبي. • كما قد تساعد تمارين المقاومة باستخدام الأوزان أو تمارين الضغط، إلى انخفاض عدد خلايا الزومبي في الأنسجة الدهنية. • دراسة أخرى بينت أن الحصول على قسط كافٍ من النوم، والصيام المتقطع، وتناول كميات كافية من الألياف الغذائية، والبروبيوتيك المتوافر بكثرة، مثل اللاكتوباسيلس، قد تساعد في تقليل مستويات خلايا الزومبي. • من ناحية أخرى، فإن التدخين، والتعرض لأشعة الشمس دون حماية كافية، والإجهاد المزمن، كلها عوامل تُحفز تكوين هذه الخلايا. • وبالنسبة للذين تراكمت لديهم بالفعل أعداد كبيرة من خلايا الزومبي التي تُساهم في الإصابة بأمراض مختلفة، يكمن الأمل الرئيسي في علاجات دوائية مستقبلية قادرة على التخلص من هذه الخلايا في الجسم، وهي فئة ناشئة من الأدوية تُعرف باسم «السينوليتيك».


الاتحاد
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي التفكير مثلنا؟.. دراسة تكشف المفارقات!
مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، أصبح من الواضح أن هذه الأنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة مثل تحليل البيانات، وإنتاج النصوص، وتقديم استشارات قانونية. ومع ذلك، هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفكر مثل البشر؟.. فنحن نعلم أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع التفكير بنفس طريقة الإنسان، لكن بحثاً جديداً كشف كيف يمكن لهذا الاختلاف أن يؤثر على عملية اتخاذ القرار لدى الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى عواقب واقعية قد لا يكون البشر مستعدين لها. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Transactions on Machine Learning Research" كشفت أن هناك فجوة جوهرية في كيفية استدلال البشر مقارنة بالنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل GPT-4. والاستدلال هو عملية استخراج جواب أو نتيجة بناء على معلومات معروفة مسبقاً وقد تكون صحيحة أو خاطئة. فالبشر قادرون على التجريد والاستنتاج التناظري، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على مطابقة الأنماط التي تعلمها، مما يؤدي إلى ضعف في قدرته على التكيف مع المواقف الجديدة.وفقاً لموقع "livescience". بحثت الدراسة في مدى قدرة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) على تكوين تشبيهات. وتم اختبار قدرة النماذج اللغوية الكبيرة مثل GPT-4 على حل مشكلات التناظر في سلاسل الحروف.وجد الباحثون أنه في كل من تشبيهات سلسلة الأحرف البسيطة ومسائل المصفوفات الرقمية - كانت المهمة إكمال مصفوفة بتحديد الرقم المفقود - كان أداء البشر جيدًا، لكن أداء الذكاء الاصطناعي انخفض بشكل حاد. لماذا يحدث هذا؟ تشير هذه النتائج إلى أن GPT-4 قد يعتمد بشكل كبير على أنماط محددة في بيانات تدريبه، مما يجعله أقل مرونة في التعامل مع مشكلات تتطلب استدلالاً تناظرياً عاماً. بالمقابل، يظهر البشر قدرة أفضل على تعميم الأنماط وتطبيقها في سياقات جديدة، حتى مع تغييرات في بنية المشكلة أو عند استخدام رموز غير مألوفة. ما التداعيات؟ تُبرز هذه الفجوة أهمية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع بقدرات استدلال أكثر مرونة، خاصةً في التطبيقات التي تتطلب فهماً عميقًا وتكيفاً مع سياقات متنوعة. كما تؤكد الدراسة على ضرورة تقييم أداء هذه النماذج ليس فقط بناءً على دقتها، بل أيضاً على مدى قدرتها على التكيف مع تغييرات في المشكلات المطروحة. لماذا يهمنا أن الذكاء الاصطناعي لا يفكر مثل البشر؟ أوضحت مارثا لويس، الأستاذة المساعدة في الذكاء الاصطناعي العصبي الرمزي بجامعة أمستردام، أن البشر لديهم قدرة فطرية على التجريد من الأنماط المحددة إلى قواعد أكثر عمومية، بينما يفتقر الذكاء الاصطناعي لهذه المهارة. فالذكاء الاصطناعي بارع في مطابقة الأنماط التي رآها سابقاً لكنه لا يستطيع تعميمها بشكل فعال. على سبيل المثال، إذا درّبنا نموذجاً على عدد هائل من الأمثلة، فسيتمكن من التعرف على الأنماط المتكررة، لكنه لن يتمكن بالضرورة من اكتشاف القاعدة الأساسية وراء هذه الأنماط. الكمية لا تعني الفهم تعمل معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على زيادة كمية البيانات لتصبح أكثر دقة، ولكن كما قالت لويس: "الأمر لا يتعلق بكمية البيانات، بل بكيفية استخدامها". لماذا علينا الاهتمام؟ إذا استمر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي دون تحسين قدراته في التفكير المجرد، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في: اتخاذ القرارات: قد يتعامل الذكاء الاصطناعي مع الحالات الجديدة بالطريقة نفسها التي تعامل بها مع حالات سابقة، من دون فهم التغيرات الجوهرية. الأخلاقيات والتحيز: الذكاء الاصطناعي قد يكرر الأنماط الموجودة في البيانات من دون تحليل أعمق لسياقها وأخلاقياتها. التطبيقات المتقدمة: مثل الرعاية الصحية، والقانون، والتعليم، حيث يلعب التجريد والاستدلال البشري دورًا أساسيًا. ما الحل؟ نحتاج إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على التجريد والاستدلال، بحيث لا تكتفي بمقارنة الأنماط، بل تفهم المفاهيم الكامنة خلفها. هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في القرارات القانونية؟ مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأبحاث القانونية، وتحليل السوابق القضائية، وحتى التوصيات في الأحكام، تبرز مشكلة كبيرة بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي المحدودة على إجراء المقارنات والاستدلال التناظري. فعند التعامل مع القضايا القانونية، يعتمد القضاة والمحامون على مقارنة الحالات الجديدة بالسوابق القضائية. لكن بما أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على مطابقة الأنماط بدلاً من فهم المبادئ القانونية الأساسية، فقد يفشل في التمييز بين الفروق الدقيقة في القضايا وتطبيق السوابق القانونية بشكل صحيح على حالات جديدة وتقديم توصيات عادلة ومتسقة. مثلاً: تخيل أن هناك سابقة قضائية لحالة تتعلق بالاحتيال الإلكتروني، ولكن القضية الجديدة تتضمن تقنيات جديدة لم تكن موجودة وقت صدور السابقة. البشر يمكنهم التفكير بشكل مرن لتطبيق القاعدة العامة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يعجز عن الربط بين الحالتين بسبب الاختلافات الظاهرية. اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع! الدراسة أكدت أن تقييم الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يقتصر على الدقة فقط، بل يجب أن يشمل قدرته على التكيف والاستدلال العميق. أي أننا بحاجة إلى نماذج أكثر ذكاءً واستقلالية في التفكير، وليس مجرد أدوات لحفظ البيانات واسترجاعها..بحيث لا يمكننا الاعتماد بالكامل على الذكاء الاصطناعي في القرارات القانونية دون تطويره ليكون أكثر قدرة على تحليل القواعد وتطبيقها بمرونة. حتى ذلك الحين، يجب أن يكون دوره داعماً وليس حاسماً. لمياء الصديق (أبوظبي)