أحدث الأخبار مع #بجامعةالبحرين،


البلاد البحرينية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
مناشدة إلى جامعة البحرين
لا أحد ينكر أن جامعة البحرين تعكس بحق مسيرة التعليم العالي في مملكة البحرين ووجهه الحضاري في مجال من أهم المجالات، ومن هذه الجامعة الوطنية تخرجت الكفاءات البحرينية الوطنية التي ساهمت في نهضة البحرين الحديثة والمعاصرة في مجالات عدة، وكانت ولا تزال في تطور مستمر في جودة برامجها العلمية، حيث زادت الكليات وتنوعت، وبظهور الجامعات الخاصة دخلت الجامعة مرحلة التنافسية واليوم هي بحاجة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية، خصوصًا من الأكاديميين المتقاعدين المتميزين، وإنني من منطلق وطنيتي وحرصي على مستقبل هذه الجامعة، وبحكم أنني كنت أحد الأكاديميين الذين عملوا بها، وواصلت بعد التقاعد العمل بها كأستاذ متعاون، وإيمانًا مني بواجبي تجاه وطني وأبنائه الطلبة، أرجو من إدارة الجامعة إعادة النظر في قرار الاستغناء عن الأكاديميين المتقاعدين (المتعاونين). إن الجامعة لا تزال بحاجة إلى ذوي الخبرات، خصوصًا من المتقاعدين، لكن للأسف في هذا العام تم الاستغناء عنهم، والذين بلغ عددهم أكثر من 300 أكاديمي بحريني، وهؤلاء الأساتذة ثروة وطنية في حد ذاتها لا يجب التفريط فيها، وهي فعلًا بحاجة إليهم، والدليل على ذلك أن الجامعة تسمح لغير البحريني بالاستمرارية بالعمل كمتعاون بحجة عدم حصوله على راتب تقاعدي، في الوقت الذي يُحرم البحريني المتقاعد الأكاديمي من نفس الفرصة رغم احتمالية حصول الأستاذ غير البحريني على راتب تقاعدي في وطنه. ولنعلم أن ما يتقضاه المتعاون الأكاديمي البحريني هو ليس راتبًا بالمعنى الحقيقي للراتب الأساسي الذي يشمل العلاوات والزيادات السنوية، بل هو بدل خدمة مؤقتة يتم صرفها في نهاية الفصل الدراسي. كذلك الجامعة استعانت بالأكاديميين البحرينيين المتقاعدين لمدة طويلة في ظل وجود مثل هذا القرار الصادر من الخدمة المدنية الذي يعتبرونه (جمعًا بين راتبين)، فلماذا يتم الآن التراجع عنه في وقت هي بأشدّ الحاجة فيه إليهم، ومعظمهم من ذوي الخبرات في التدريس الجامعي، خصوصًا بعد موجة هجرة لكثير من الأكاديميين البحرينيين من جامعة البحرين للتدريس في الجامعات الخاصة بشكل خاص، لذا هذا القرار إذا تم تنفيذه على المتقاعدين الأكاديميين (المتعاونين) سيكون بمثابة الهجرة الثانية للكفاءات البحرينية الأكاديمية من جامعة البحرين إلى خارجها. وختامًا، أجدد اعتزازي بجامعة البحرين، وأتطلع إلى أن يجد ندائي هذا التفهم والاهتمام انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته الدائمة بالمحافظة على الكفاءات الوطنية، خصوصًا ونحن على أبواب رؤية البحرين 2030 التي هي بحاجة إلى تكريس كل الطاقات والجهود الوطنية لتحقيق أهدافها، وختامًا أسأل الله أن يحفظ مملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا من كل مكروه.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
إشادة بدور الصحافة الوطنية في دعم مسيرة التنمية وتعزيز قيم المواطنة
أشاد عدد من المختصين والخبراء بما تحظى به الصحافة الوطنية من رعاية واهتمام كبيرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، مما مكّنها من أداء رسالتها الإعلامية في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمحافظة على المكتسبات الوطنية. وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن الصحافة البحرينية، بفضل الدعم والرعاية من جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أثبتت قدرتها على مواكبة المتغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي. وأشاروا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى أن شعار هذا العام: "عالم جديد وشجاع: تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والإعلام"، يعكس التحديات المستجدة التي تواجه الصحفيين في عصر التكنولوجيا المتقدمة، ويؤكد الدور المحوري للصحافة في تحقيق التوازن بين الابتكار التقني واحترام الحريات الإعلامية. وفي هذا الصدد، أشادت الدكتورة فاطمة عبد الجبار الكوهجي، عضو مجلس الشورى، بالدور المحوري الذي تضطلع به الصحافة الوطنية في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدة أن الصحافة البحرينية شريك فاعل في صياغة الرأي العام وتسليط الضوء على القضايا التنموية والاقتصادية. وأوضحت الكوهجي أن مجلس الشورى يولي اهتمامًا بالغًا بتحديث التشريعات المتعلقة بالإعلام بما يتماشى مع التطورات التقنية والرقمية، ويعزّز من مكانة البحرين كمنصة إعلامية رائدة في المنطقة. من جانبها، أكدت النائب زينب عبد الأمير، عضو مجلس النواب، أهمية الدعم والاهتمام بحرية الصحافة بشكل دائم، والعمل على تعزيز دور الإعلام الوطني كشريك في التنمية ومسيرة الإصلاح والتحديث، مضيفة أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة لتجديد الالتزام برسالة الصحافة ودورها الحيوي في تعزيز الوعي المجتمعي، والتأثير في الشؤون الاجتماعية والثقافية والسياسية، والإسهام في بناء مجتمع يقوم على المعرفة والشفافية والمسؤولية. وأشارت إلى أن التحول الرقمي أتاح للصحافة البحرينية مساحة أوسع للانتشار والتأثير، ودعم قدراتها في نقل الصوت البحريني إلى المحافل الإقليمية والدولية بكفاءة واحترافية. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور بدر محمد عادل، أستاذ القانون العام المشارك بجامعة البحرين، عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن العالم يحتفل في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة اليونسكو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي. وأشار إلى أن دخول الذكاء الاصطناعي كلاعب رئيسي في صناعة المحتوى الصحفي له أثر كبير على حرية الصحافة وتدفق المعلومات. إلى ذلك، أوضح الدكتور راشد نجم، رئيس أسرة الأدباء والكتاب، أن الصحافة البحرينية منذ نشأتها كانت منصة للتعبير عن قضايا المجتمع المختلفة، ونافذة لرصد التطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي صاحبت مسيرة التنمية في البحرين، بالإضافة إلى كونها صوتًا يعبر عن الطموحات الوطنية. وأكد أن تخصيص اليوم السابع من مايو من كل عام كيوم للصحافة البحرينية في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، يمثل دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من جلالته لجهود العاملين في مجال الصحافة عبر الأجيال، مما يعكس اهتمام المملكة بدور الصحافة في الحفاظ على الهوية الوطنية. من جانبها، أشادت الدكتورة كوثر العيد، استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة، بأهمية حرية الكلمة ودور الصحافة النزيهة في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدة أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو تقدير للجهود التي يبذلها الصحفيون في مواجهة التحديات، وإصرارهم على أداء رسالتهم بمهنية وشجاعة لبناء مجتمعات واعية ومستنيرة. وأوضحت أن الصحافة الوطنية تلعب دورًا محوريًا في التثقيف الصحي ونشر الوعي المجتمعي، خاصة في ظل التحديات الصحية المتعاقبة، مشيرة إلى أن الصحافة تُعد شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف التنمية الوطنية من خلال تسليط الضوء على المبادرات التنموية، وتحفيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز الشفافية والرقابة المجتمعية. بدورها، عبّرت الإعلامية الدكتورة سمر الأبيوكي، أستاذ الإعلام بجامعة البحرين، عن اعتزازها بالعمل الصحفي، مشيدة بالدور الفاعل للصحافة البحرينية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، الذي عزز من حرية الرأي والتعبير. ولفتت إلى التحديات التي تواجه العمل الصحفي مع التقدم التكنولوجي وظهور الذكاء الاصطناعي، معربةً عن أملها في معالجة هذه التحديات من خلال قوانين وتشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع. وأكدت أن الصحافة ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة مستمرة تعكس مسؤولية كبيرة وشرفًا كونها صوتًا للمجتمع والمواطن. هذا، ويُعد اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة عالمية للاحتفاء بالصحفيين وتقدير جهودهم في نقل الحقائق بشجاعة ونزاهة رغم التحديات، كما يمثل فرصة لتسليط الضوء على قضايا حرية الرأي والتعبير، والتأكيد على ضرورة حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء رسالتهم، وتعزيز بيئة إعلامية حرة تضمن التعددية وتحترم القيم الديمقراطية، مع التأكيد على دور الإعلام المسؤول في دعم مسيرة التنمية المستدامة.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
لجنة الحوكمة تناقش مشاريع ومشتريات تقنية المعلومات بقيمة حوالي 3 مليون دينار وتناقش النسخة المحدثة لسياسة البيانات المفتوحة
عقدت لجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات اجتماعها السادس والسبعين برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، عبر تقنية الاتصال المرئي حيث ناقشت اللجنة عددًا من المشاريع وطلبات الشراء المقدمة من قبل الجهات الحكومية والبالغ تكلفتها التقديرية حوالي 3 مليون دينار بحريني. وفي بداية الاجتماع رحب السيد محمد القائد بالحضور وتقدم بالشكر الجزيل إلى أعضاء اللجنة على جهودهم وعطائهم المستمر، وخلال الاجتماع استعرضت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها مشروع التطوير الشامل لنظام الاتصال الهاتفي بالمستشفيات الحكومية، والذي سيتم تنفيذه من خلال تقنيات الاتصال عبر بروتوكول الانترنت باستخدام الخدمات السحابية، إذ من شأن هذه التقنية الإسهام بتقليل الأعباء الإدارية والمالية عبر إتاحة الإدارة المركزية للمنظومة عن بُعد والاستفادة من الخدمات السحابية وبالتالي خفض التكاليف التشغيلية على المدى البعيد، بجانب تسهيلها وتسريعها لعملية التوسع بالشبكة بما يواكب متطلبات العمل. إلى ذلك فقد ناقشت اللجنة جملة من المشاريع وطلبات الشراء المتعلقة بالتطوير والدعم المستمر لأنظمة المعلومات بعدد من الجهات، مثل نظام مراقبة الامتحانات بجامعة البحرين ونظام إدارة خدمات تقنية المعلومات بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية فضلاً عن منصة تحليل البيانات الضريبية بالجهاز الوطني للإيرادات. كما واطلعت اللجنة خلال اجتماعها على مسودة النسخة المحدثة لسياسة البيانات المفتوحة، حيث تمثل هذه السياسة التزاماً حكومياً بتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال إتاحة البيانات غير الحساسة للجمهور، مما يسهم في تمكين المواطنين والباحثين ورواد الأعمال من الوصول إلى المعلومات الحكومية واستخدامها بطرق مبتكرة لتطوير الخدمات والارتقاء بجودتها، وفي هذا السياق تم مناقشة العديد من التحسينات المقترحة في النسخة المحدثة للسياسة، أبرزها إلزامية توفير مجموعات البيانات بمزيد من الصيغ المفتوحة القابلة للقراءة آلياً غير المحتكرة، مما يسهل إعادة استخدامها ومعالجتها، إلى جانب تحسين صيغ البيانات الوصفية بما يعزز من وضوح وفهم المحتوى المنشور، وغيرها من التحسينات التي من شأنها أن تسهم بتعزيز المبادئ العامة لهذه السياسة ومواكبة أحدث المعايير وأفضل الممارسات في مجال البيانات المفتوحة كالتوافق مع المؤشر العالمي ODIN الخاص بقياس شفافية البيانات الرسمية وجودتها وكذلك التوافق مع معايير الأمم المتحدة المتضمنة في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية (EGDI)، بما يعكس التزام الحكومة بترسيخ ثقافة الانفتاح والمشاركة المجتمعية، وتوسيع آفاق الاستفادة من البيانات الرسمية بما يعزز الابتكار ويحقق التنمية المستدامة. عُقد الاجتماع برئاسة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وبحضور كل من الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والسيد عبد الله أحمد ضيف مدير إدارة تطوير الأنظمة المالية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والآنسة ليندا محمد جناحي الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية بمجلس التنمية الاقتصادية، والسيد أحمد عبدالنبي القيم مدير إدارة الخدمات وتقنية المعلومات بمكتب سمو رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة حصة جاسم الجنيد عميد كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، والدكتور علي محمد الصوفي مستشار تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الفريق المساند للجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
شيوخ وعلماء دين: افتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا يعكس اهتمام المملكة بتعزيز القيم الإسلامية
أكد عدد من المشايخ وعلماء الدين على ما تحظى به دور العبادة من اهتمام ودعم كبيرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعربوا عن تقديرهم لأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد. وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين(بنا) أن أمر سموّه يأتي استمرارًا لنهج المملكة في دعم الشؤون الدينية وتوفير بيئة مناسبة لأداء العبادات في أجواء من الخشوع والسكينة. وفي هذا السياق، قال الشيخ كاظم الحواج، إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يعكس جهود سموّه في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال أمر سموّه بافتتاح وتأهيل الدفعة الرابعة من دور العبادة. وأشار الحواج إلى أن هذه المبادرة سيكون لها أثر كبير في تعزيز الروابط الاجتماعية والدينية، ونشر قيم المحبة والسلام والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع. من جانبه أكد فضيلة الدكتور عادل المرزوقي، أن هذه المبادرة الكريمة تعكس النهج الحكيم لقيادة جلالة الملك المعظم في الاهتمام بدور العبادة في مختلف مناطق مملكة البحرين، مما يجسد الحرص المستمر على رعاية الشأن الديني وتعزيز قيم التسامح والتعايش، من خلال توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات. وأشار المرزوقي إلى أن للمساجد دوراً محورياً في إضفاء الأجواء الدينية الروحانية، حيث كانت على مر التاريخ منارات للعلم، وقد خرَّجت العديد من العلماء والفقهاء في المملكة، إلى جانب دورها في تعزيز التلاحم الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع. بدوره قال الأستاذ راشد عبد الرحمن العسيري، أستاذ الفقه بجامعة البحرين، إن العناية المستمرة التي توليها قيادة جلالة الملك المعظم لدور العبادة تعكس النهج الحكيم لمملكة البحرين في دعم القيم الإسلامية والاهتمام بالمساجد والجوامع، استنادًا إلى قوله تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِين". وأضاف العسيري أن افتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا في مختلف محافظات المملكة يعكس مدى اهتمام القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم برعاية المساجد، وتهيئتها لاستقبال المصلين في أفضل صورة، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث تزداد الحاجة إلى دور عبادة مهيأة ومجهزة لاستقبال جموع المصلين. الى ذلك أكد فضيلة الشيخ محمد زمان، أن افتتاح وتأهيل المساجد في مختلف مناطق المملكة، لا سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، يعد من أسمى صور العناية ببيوت الله، وهو ما يعكس الجهود المباركة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار زمان إلى أن توجيهات سموه بافتتاح وتأهيل الدفعة الرابعة من دور العبادة تأتي ضمن خطة تطوير شاملة، تعزز مكانة المساجد كمنارات إيمانية، وتؤكد الاهتمام المستمر من قيادة جلالة الملك بالشؤون الدينية والمجامع الإسلامية، استمرارًا للنهج الذي أرساه الآباء والأجداد في جعل البحرين واحة للتسامح والتآلف بين جميع مكوناتها. من جانبه بين فضيلة الشيخ ميثم الدغاس، الواعظ الشرعي بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الشريعة الإسلامية حثت على إعمار المساجد لما لها من أثر عظيم في نفوس المسلمين، حيث يشمل الإعمار البناء والتأسيس والترميم، إلى جانب إقامة الصلوات والشعائر الدينية والحلقات العلمية، مما يعكس المفهوم الواسع لعمارة بيوت الله. وأشار الدغاس إلى أن دور العبادة في مملكة البحرين تحظى برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي تتواصل اليوم مع افتتاح وتأهيل الدفعة الرابعة منها. وأضاف الدغاس أن هذه الخطوات المباركة والمتابعة الحثيثة من الحكومة تعكس المكانة العظيمة التي تحظى بها المساجد في قلوب المسلمين، ودورها الفاعل في نشر قيم التعاون والتكاتف والوحدة والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز المواطنة الصالحة. وأوضح المستشار الشرعي الشيخ محمد علي آل حظية أن هذه المبادرة المباركة تعكس النهج الحكيم لقيادة جلالة الملك المعظم في دعم الشؤون الدينية وتعزيز القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن المساجد لطالما كانت مراكز للعلم والتسامح والتآلف المجتمعي، ودورها يتجاوز أداء الصلوات ليشمل نشر الفضيلة وترسيخ القيم النبيلة. وأضاف أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل مسيرتها في تعزيز روح التسامح والتعايش بين كافة فئات المجتمع.


البلاد البحرينية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
'الكوهجي للتطوير العقاري' تشارك في 'يوم المهن' بجامعة البحرين
في إطار التزامها المستمر بدعم الشباب البحريني الطموح، شاركت شركة الكوهجي للتطوير العقاري في يوم المهن السنوي بجامعة البحرين، الذي أقيم يوم 18 فبراير 2025، بحرم الجامعة في الصخير، بحضور رئيس الجامعة د. فؤاد الأنصاري. وشكلت هذه المشاركة منصة مهمة للطلاب والخريجين من جامعة البحرين لاستكشاف فرص العمل والتدريب داخل شركة الكوهجي للتطوير العقاري، وشركاتها الشقيقة 'رويال أمباسادور' و 'الكوهجي للمقاولات'. وفي المعرض، قدمت شركة الكوهجي للتطوير العقاري مجموعة من المسارات الوظيفية في مجالات الهندسة وإدارة المشروعات وتطوير العقارات والضيافة وإدارة الممتلكات، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تمكين الشباب من اكتساب خبرات عملية تعزز فرصهم في سوق العمل، كما اطلع الطلاب والخريجون على برامج التدريب المتميزة بالشركة، التي تقدم خبرات عملية وفرصا لاكتساب المهارات والخبرات في هذه القطاعات الحيوية. وقال المدير التنفيذي للعمليات في الشركة محمد الكوهجي: تعكس مشاركتنا في 'يوم المهن 21' بجامعة البحرين، حرصنا على بناء جسور التواصل مع الشباب البحريني الطموح، وتزويدهم برؤى أعمق عن قطاعات العقارات والضيافة والبناء. كما نؤمن بأن الاستثمار في الجيل المقبل من القادة يعزز تنمية اقتصاد المملكة، ويفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب البحريني لتحقيق مستقبل مهني ناجح. وأضاف 'لقد أتاح لنا هذا الحدث فرصة لقاء العديد من الشباب البحريني المتحمس والمستعد لاكتساب المهارات الجديدة في بيئة عمل ديناميكية ومتطورة، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في تعزيز التميز المهني والاستثمار في المواهب الوطنية'. يُذكر أن يوم المهن بجامعة البحرين يُعد مبادرة سنوية تجمع بين الطلاب والخريجين وأبرز الشركات في المملكة؛ بهدف تسهيل التعرف على الفرص الوظيفية المتاحة ومتطلبات سوق العمل المتنامية. فيما تعد شركة الكوهجي للتطوير من أبرز شركات التطوير العقاري الرائدة في مملكة البحرين، التي تقوم بدور محوري في قطاع العقارات والبناء في مملكة البحرين، عبر تنفيذ العديد من المشروعات البارزة والمهمة مثل 'أونيكس روتانا'، و 'أونيكس سكاي فيو'، و 'أونيكس واترجاردن'.