logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةجورجتاون،

كيف أشعل ترمب فتيل "حرب الطماطم"؟
كيف أشعل ترمب فتيل "حرب الطماطم"؟

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

كيف أشعل ترمب فتيل "حرب الطماطم"؟

في تصعيد جديد لحروبه التجارية، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جديدة على الطماطم الطازجة المستوردة من المكسيك بدءاً من يوليو (تموز) المقبل، بعدما أنهت وزارة التجارة الأميركية اتفاقاً استمر قرابة ثلاثة عقود. ويحذر خبراء الاقتصاد الزراعي من أن الخطوة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الطماطم في السوق الأميركية، إذ تشكّل الواردات المكسيكية نحو 70 في المئة من المعروض، ويأمل مسؤولون مكسيكيون في إعادة التفاوض على الاتفاق قبل دخول القرار حيز التنفيذ. وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق قد تصبح الطماطم من أوائل المنتجات اليومية التي ترتفع أسعارها بفعل سياسات ترمب التجارية، إذ قد يتجاوز الارتفاع نسبة 10 في المئة، بحسب تقديرات أولية، فيما تحذّر شركات إنتاج الطماطم من زيادات أكبر بكثير، ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، بلغ متوسط سعر عبوة واحدة من طماطم العنب نحو 2.48 دولار هذا الشهر. اللافت أن بعض المعنيين بالخلاف الطويل تبلّغوا القرار عبر اتصال من كريس أبوت، وهو طالب قانون في عامه الثالث بجامعة جورجتاون، يتخرّج الشهر المقبل، ويشغل حالياً منصب نائب مساعد وزير التجارة للسياسات والمفاوضات. أبوت انضم إلى إدارة ترمب الأولى حتى قبل تخرجه الجامعي، وكان يعمل تحت إشراف أحد أبرز مهندسي خطط ترمب الحمائية، بيتر نافارو. وعكس القرار الجديد نهج الإدارة الأميركية في إحياء السياسات الحمائية، حتى على حساب المنتجات اليومية التي تمس حياة المستهلك مباشرة. المستهلك الأميركي سيدفع الثمن وقالت وزارة التجارة الأميركية إن الاتفاق القائم منذ عام 1996 في شأن استيراد الطماطم من المكسيك "فشل في حماية المزارعين الأميركيين من الواردات المكسيكية ذات الأسعار غير العادلة"، معلنة عن إنهائه وفرض رسوم بنسبة 20.9 في المئة على الطماطم الطازجة المستوردة من المكسيك اعتباراً من يوليو المقبل. القرار، الذي يأتي ضمن توجهات دونالد ترمب الحمائية، يهدف بحسب الوزارة إلى "إتاحة منافسة عادلة في السوق أمام المزارعين الأميركيين"، بخاصة في ولايات مثل فلوريدا التي تعد من المناطق القليلة القادرة على زراعة الطماطم على مدى العام. وكان الاتفاق السابق يضع حداً أدنى لأسعار الواردات ويشترط عمليات فحص للجودة، لكنه لم يمنع استمرار تفوق الطماطم المكسيكية في السوق الأميركية بفضل انخفاض كلف الزراعة والمناخ الملائم جنوب الحدود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفى وزير الزراعة المكسيكي، خوليو بيرديغي، هذا الأسبوع أن تكون بلاده تصدّر الطماطم بأسعار أقل من كلفة الإنتاج، معتبراً الرسوم الجديدة إجراءً غير مبرر. وعلى رغم أن الرسوم قد تُنعش زراعة الطماطم الأميركية على المدى الطويل، فإن المتخصصين يحذرون من فجوة فورية في العرض. وقال أستاذ اقتصاد وسياسات الأغذية في جامعة ولاية ميشيغن، ديفيد أورتيغا، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "ليس لدينا القدرة على تعويض الكميات المستوردة من المكسيك بين عشية وضحاها"، مضيفاً أن كلفة الإنتاج داخل الولايات المتحدة أعلى بكثير. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، فإن أية زيادة في الكلفة بنسبة 10 في المئة أو أكثر على الطماطم المكسيكية ستنعكس مباشرة على الأسعار في المتاجر، مما يزيد الأعباء على المستهلك الأميركي. ضربة للشركات الأميركية في المكسيك يمثل قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم على واردات الطماطم المكسيكية فوزاً واضحاً للتيار الحمائي داخل فريقه التجاري، الذي يسعى إلى دعم الصناعات الأميركية في مواجهة المنافسة الأجنبية، لكنه في المقابل يمثل ضربة قاسية لشركات أميركية تعمل في المكسيك، مثل "نيتشرسويت"، التي تنتج معظم طماطمها في البيوت الزجاجية جنوب الحدود. وقد تغيّر المشهد في سوق الطماطم الأميركية خلال العقدين الماضيين، إذ باتت الأصناف الصغيرة مثل الكرزية والعنبية المزروعة في البيوت المحمية أكثر رواجاً بين المستهلكين. وتُظهر بيانات وزارة الزراعة الأميركية أن واردات الطماطم الطازجة إلى الولايات المتحدة زادت بنسبة 176 في المئة منذ عام 2000، معظمها مقبلة من المكسيك. وبينما كانت الطماطم المنتَجة محلياً تُشكّل نحو 80 في المئة من السوق عند توقيع الاتفاق التجاري عام 1996، تراجعت هذه النسبة إلى نحو 30 في المئة فقط اليوم، بحسب "اتحاد مزارعي ومُعلّبي الطماطم في فلوريدا". وعلى رغم أن الرسوم الجديدة تهدف إلى حماية المزارعين الأميركيين، فإنها قد تضرّ بشركات أميركية تعتمد على الإنتاج المكسيكي لتلبية الطلب، مما يزيد من تعقيد التوازن بين الحماية التجارية ومصالح السوق المفتوحة. من جانبه حذّر المدير القانوني لشركة "نيتشرسويت الأميركية"، سكيب هوليت، من أن إنهاء اتفاق الطماطم مع المكسيك يُهدد قدرة الشركات التي تزرع في الولايات المتحدة والمكسيك على تلبية السوق بالطماطم الناضجة على الساق التي يحبها المستهلكون، مضيفاً أن شركته قد تضطر إلى دفع أكثر من مليون دولار أسبوعياً كرسوم جمركية على طماطمها المستوردة من المكسيك في حال تنفيذ القرار. وأشار هوليت إلى دراسة أجرتها الشركة عام 2023 توقعت أن أسعار الطماطم الطازجة قد ترتفع بنسبة تصل إلى 50 في المئة في حال خروج الطماطم المكسيكية من السوق، على رغم أن محللين مستقلين وصفوا هذا السيناريو بأنه غير مرجّح. في المقابل، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ"اتحاد مزارعي الطماطم" في فلوريدا، روبرت غونثر، ما وصفه بـ"السردية الزائفة" التي تقول إن انخفاض الإمدادات من المكسيك سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن الشركات الأميركية التي استثمرت في بيوت زراعية داخل المكسيك لن تتوقف فجأة عن الإنتاج، مضيفاً أن المستهلك الأميركي "يفضل الطماطم الطازجة والمحلية". يُذكر أن الاتفاق عُلق فترة قصيرة في عام 2019 قبل أن يُعاد إحياؤه باتفاق جديد، علماً أن الحكومة المكسيكية ليست طرفاً رسمياً في هذا الاتفاق، لذا فإن الرسوم الأميركية لا تخضع لإجراءات انتقامية تجارية كما هي الحال في نزاعات الرسوم الجمركية الأخرى.

فتح باب التقديم لبرنامج زمالــة الأخــوة الإنسانيــة
فتح باب التقديم لبرنامج زمالــة الأخــوة الإنسانيــة

صحيفة الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

فتح باب التقديم لبرنامج زمالــة الأخــوة الإنسانيــة

أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورج تاون، فتح باب المشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا خلال شهر أغسطس المقبل ويحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ودعا البرنامج الطلاب المسجّلين حالياً في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم 16 مايو المقبل عبر الرابط التالي: ، كان قد تم إطلاق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام 2024 بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. استضاف البرنامــج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من 11 طالباً متميزاً في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير 2024. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المكرَّم فخرياً بالجائزة، وخوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية عضو لجنة تحكيم الجائزة لعام 2022. وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورج تاون في هذا المجال. و قال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورج تاون: إن البرنامج فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والدكتور أحمد الطيب عام 2019 ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان. وقالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات: إن برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية أسهم في تطوّري الشخصي وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام. (وام)

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية

صدى مصر

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية كتب – محمود الهندي أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان . يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع 'ثقافة اللقاء' لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان . يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق 19 مايو 2025م عبر الرابط التالي : أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام 2024م بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية . استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من 11 طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير 2024م. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام 2024م. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام 2022م . وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم . وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية : 'إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال.' . وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: 'يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام 2019م ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان.' . من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024م من دولة الإمارات العربية المتحدة : 'ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة' .

فتح باب التقديم للمشاركة في "برنامج زمالة الأخوة الإنسانية"
فتح باب التقديم للمشاركة في "برنامج زمالة الأخوة الإنسانية"

سكاي نيوز عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

فتح باب التقديم للمشاركة في "برنامج زمالة الأخوة الإنسانية"

ويتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا خلال شهر أغسطس المقبل ويحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلاب جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صناع السياسات ، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرمين ب جائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويعد برنامج الزمالة جزءا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورج تاون، أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان. ودعا البرنامج الطلاب المسجلين حاليا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم 16 مايو المقبل عبر الرابط: وكان قد تم إطلاق برنامج زمالة الأخوة الإنسانية عام 2024 بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوة الإنسانية الرامية إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية. واستضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعة مختارة من 11 طالبا متميزا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير 2024. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوة الإنسانية ، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2024. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، المكرم فخريا بالجائزة، ورئيس تيمور الشرقية عضو لجنة تحكيم الجائزة لعام 2022، خوسيه راموس هورتا. وقال الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام، إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام و التعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوة الإنسانية، وتقدر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورج تاون في هذا المجال. من جانبه، قال مدير مركز بيركلي بجامعة جورج تاون، توماس بانشوف، إن برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام أحمد الطيب عام 2019 ومن المهم للغاية أكثر من أي وقت مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان. من جهتها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة إن برنامج زمالة الأخوة الإنسانية ساهم في تطوري الشخصي وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية.

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية

بوابة الأهرام

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية

شيماء عبد الهادي أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. موضوعات مقترحة يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسئولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store