logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةجورجماسون،

هل يستطيع ترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟ FactCheck#
هل يستطيع ترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟ FactCheck#

النهار

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هل يستطيع ترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة؟ FactCheck#

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، قوله إن "الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة"، وهي فرضية يحظرها الدستور، لكنه دأب على تردادها، الامر الذي يثير الشكوك حول نياته الحقيقية. وقال الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض: "لا أعرف. لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئا". وفي مقابلة معه بثتها قناة NBC في 30 آذار، سألته كريستين ويلكر: "هل عُرضت عليك أي خطط محتملة تسمح لك بالترشح لولاية ثالثة؟". أجاب ترامب: "حسنًا، هناك خطط... هناك طرق لتحقيق ذلك، كما تعلمين". وسألت ويلكر عما إذا كان هذا يشمل إمكانية ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس، أو حليف آخر، للرئاسة، مع ترامب كمرشح لمنصب نائب الرئيس عام 2028، ثم في حال الفوز، استقال فانس وصعد ترامب إلى الرئاسة، فأجاب ترامب: "هذا واحد (خيار)، ولكن هناك (خيارات) أخرى أيضًا". في الواقع، ينص التعديل الثاني والعشرون لدستور الولايات المتحدة على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من دورتين". وقال خبراء قانونيون سألهم موقع Politifact المتخصص بتقصي الحقائق، إن الصياغة الواضحة للتعديل الثاني والعشرين للدستور تمنع ترامب مباشرةً من الترشح لولاية ثالثة. واتفقوا على أن السماح للرئيس بولاية ثالثة سيُخالف روح الدستور. ولكن هل يُخالف ذلك نص الدستور؟ ربما لا، على ما رأى خبراء قانونيون. وقال العديد منهم إن سيناريو كالذي يتعلق بفانس قد يُوفر ثغرة قانونية يُمكن لمرشح مُتحمس مثل ترامب استغلالها، وإن كان ذلك مُرتبطًا ببعض الفرضيات الكبيرة. عمليا، سيحتاج ترامب إلى الحصول على موافقة المحاكم والكونغرس، وكذلك الناخبين، الذين سيُضطرون إلى تقييم ما إذا كان أداءه خلال ولايته الثانية وصحته في عمر الـ82 عاما يوم تنصيبه عام 2029- وهو عمر أكبر من عمر جو بايدن كرئيس- يستحقان أربع سنوات أخرى في المنصب. وقال إيليا سومين Ilya Somin، أستاذ القانون بجامعة جورج ماسون، لموقع Politifact: "أعتقد أن أفضل تفسير" للغة الدستور هو أن "ترامب غير مؤهل لتولي الرئاسة لولاية ثالثة". "ومع ذلك، فإن المسألة ليست مُحكمة". وبسؤال البيت الأبيض توضيح تعليق ترامب في مقابلة NBC News، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في بيان: "يُوافق الأميركيون بأغلبية ساحقة على الرئيس ترامب وسياساته جعل "أميركا أولاً". وكما قال الرئيس، من السابق لأوانه التفكير في الأمر، وهو يُركز على إصلاح كل الضرر الذي تسبب به بايدن، وعلى جعل أميركا عظيمة مجددا". ولكن هل يحق لترامب قانونياً الترشح لولاية ثالثة؟ بدءًا من جورج واشنطن، الذي حرص على التنحي عام 1797بعد فترتين في الحكم، لم يقضِ أي رئيس، حتى فرانكلين روزفلت في أربعينيات القرن العشرين، أكثر من فترتين انتخابيتين كاملتين. ولكن هذا كان عرفًا، وليس قاعدة مكتوبة. وبعد الكساد الكبير واندلاع الحرب العالمية الثانية، ترشح روزفلت بنجاح لولاية ثالثة، ثم رابعة. وبعد فترة حكم روزفلت الطويلة غير المسبوقة، اتفق مسؤولو كلا الحزبين على جعل الحد الأقصى لولاية الرئيس فترتين. وأقرّ الكونغرس التعديل الثاني والعشرين في 21 آذار 1947، وصُدِّق عليه في 27 شباط 1951، أي بعد أقل من ست سنوات على وفاة روزفلت في منصبه. يرى خبراء القانون في نص التعديل الثاني والعشرين أمرا قاطعا: لا يحق لأي فائز مرتين في الانتخابات الرئاسية الترشح للرئاسة مرة ثالثة. ولكن هناك تحذير يتعلق بالصياغة المحددة لهذا التعديل: فهي تستخدم كلمة "المنتخب elected". وقال برايان كالت Brian Kalt، أستاذ القانون بجامعة ولاية ميشيغان، والذي كتب عن هذه المسألة في كتاب صدر عام 2012 بعنوان Constitutional Cliffhangers: "هناك طرق أخرى لتصبح رئيساً غير أن تُنتخب رئيساً، وهنا تكمن المشكلة". والمنطق الذي يدعم عملية التبديل بين فانس وترامب هو أن ترامب سيُنتخب نائبا للرئيس، وليس رئيسا، وسيصبح رئيسا عن طريق الخلافة، وليس عن طريق الانتخابات. وقال فرانك أو. بومان الثالث Frank O. Bowman III، أستاذ القانون بجامعة ميسوري: "الدستور لا يحظر ذلك صراحة". ظهرت أولى وأوضح صياغة لهذه الحجة في مقال نُشر عام 1999 في مجلة قانونية، بقلم سكوت إي. غانت Scott E. Gant، الذي كان آنذاك محاميًا مبتدئًا، وبروس جي. بيبودي Bruce G. Peabody، الذي كان طالب دكتوراه آنذاك. وبالتواصل مع غانت، الذي يعمل الآن محاميا خاصا، أكد أنه لا يزال يؤمن بتحليل المقال. وقال: "من الواضح أنه بإمكان رئيس انتُخب مرتين أن يتولى الرئاسة مجددا". وحذّر غانت، الذي ترافع منذ ذلك الحين أمام المحكمة العليا الأميركية ودرّس هذه القضية في ندوة بكلية الحقوق بجامعة جورج تاون، من افتراض كيفية حكم القضاة في قضية افتراضية. ومع ذلك، قال: "أتوقع أن يتفقوا مع استنتاجنا". في كتابه، كتب كالت أن الخلافة الرئاسية، التي تختلف عن الانتخابات الرئاسية، كانت مفهوماً مألوفاً لدى المشرعين خلال صياغتهم التعديل. "في اللحظة التي كُتب فيها التعديل الثاني والعشرون عام 1947، كان الرئيس الشاغل لمنصبه هو هاري ترومان، الذي وصل الى الرئاسة ولم يكن انتُخب بعد عن جدارة". ودستورية سيناريو فانس- ترامب ليست حتمية. فالحجة القانونية الرئيسية ضده تأتي من التعديل الثاني عشر، الذي صُدِّق عليه عام 1804، وينص على أنه "لا يجوز لأي شخص غير مؤهل دستوريا لمنصب الرئيس أن يكون مؤهلا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة". ومع ذلك، لا يُفرّق التعديل الثاني عشر بين انتخاب الرئيس وتوليه الرئاسة. فإذا اعتمدنا على منطق أن التعديل الثاني والعشرين يحظر على الرئيس الذي شغل منصب الرئاسة لفترتين، الترشح لولاية ثالثة- ولكنه لا يمنعه من تولي ولاية ثالثة- فإن الرئيس الذي شغل منصب الرئاسة لفترتين "مؤهل" لتولي الرئاسة للمرة الثالثة، مما يجعل ترامب مؤهلاً للترشح لمنصب نائب الرئيس. وهناك سيناريو آخر على الأقل قد يسعى إليه ترامب. فالدستور لا يمنع رئيسا سابقا شغل منصب الرئاسة لفترتين من أن يصبح رئيسا لمجلس النواب. وتولي الرئاسة بهذه الطريقة يتطلب استقالة كلٍّ من الرئيس المنتخب ونائبه. وفي هذه الحالة، سيكون رئيس مجلس النواب هو التالي لتولي منصب الرئاسة (بموجب الدستور، لا يحتاج الرئيس الطامح لولايتين إلى الفوز بمقعد في مجلس النواب ليُنتخب رئيسًا، مع أن مجلس النواب، تاريخيًا، كان ينتخب دائمًا أحد أعضائه رئيسًا له). ما مدى واقعية هذه السيناريوهات؟ لا يعني أي منها ان طريق ترامب للفوز بولاية ثالثة سيكون سهلاً. وحتى لو كان يتمتع بشعبية كافية وبصحة جيدة بما يكفي ليكون رئيسًا موثوقًا به عام 2028، فسيتعين عليه الحصول على التزام من فانس، أو المرشح الرئاسي الجمهوري، التنحي عن منصبه إذا تم انتخابه. وسيحتاج ترامب أيضًا إلى الظهور على ورقة الاقتراع في عدد كافٍ من الولايات لضمان الأغلبية في المجمع الانتخابي، وهو أمر من المرجح أن تعارضه العديد من الولايات ذات الميول الديموقراطية. وقال بومان: "من المفترض أن يؤدي هذا إلى طعون قضائية على أساس أن ترامب لن يكون مؤهلاً دستورياً لتولي المنصب، تماماً كما في حال شاب في الثامنة عشرة مثلاً". وأضاف: "من المفترض أن تنجح هذه الطعون، لكن هذه أوقات عصيبة. وبحلول ذلك الوقت، سيكون عدد أكبر من الموالين لترامب في محاكم الاستئناف الفيدرالية". ورغم اختلاف القضايا بعض الشيء، فإن حكم المحكمة العليا لعام 2024، الذي صدر بأغلبية تسعة أصوات مقابل لا شيء في قضية ترامب ضد أندرسون ، قد يُعزّز سعي ترامب الى الفوز بولاية ثالثة. وفي تلك القضية، سعت ولاية كولورادو إلى منع ترامب من الترشح لانتخابات 2024، مُجادلةً بأن دوره في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأميركي في 6 كانون الثاني 2021، يُقصيه بموجب التعديل الرابع عشر. ورفض القضاة إمكانية منعه، بناءً على هذه الأسباب. في غضون ذلك، إذا فاز ترامب بمنصب نائب الرئيس، فقد يرفض الكونغرس التصديق على نتائج الانتخابات. وقد يصبح الأمر مسألة خلافية، إذا فاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، وإذا بقي الحزب متحالفًا بشكل وثيق مع ترامب. أما إذا فاز الديموقراطيون بالسيطرة، فيمكنهم نظريا عرقلة ترامب بهذه الطريقة. اياً تكن التفسيرات الدستورية التي يمكن أن تجعل ولاية ترامب الثالثة ممكنة، فإن الخبراء يقولون إنها ستنتهك الهدف الواضح للتعديل الثاني والعشرين. "بكل مقياس، كان هدف التعديل 22 هو إعادة الرؤساء إلى بيوتهم بعد ولايتين. ويبدو أن هذا ما اعتقد الكونغرس والولايات القيام به"، على ما كتب كالت. وحتى لو وقفت المحاكم والكونغرس بشكل موحد ضد ولاية ترامب الثالثة، فسيكون لديه خيار آخر، وإن كان غير دستوري بأي مقياس: ببساطة رفض التخلي عن الرئاسة. وقال بومان: "ستكون لديه سيطرة على البيت الأبيض، بالإضافة إلى سيطرة اسمية على الأقل على أدوات الإكراه الوطنية، وإنفاذ القانون الفيدرالي والجيش".

هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟
هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟

IM Lebanon

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

هل يستطيع ترامب الترشح لولاية ثالثة؟

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، قوله إن 'الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة'، وهي فرضية يحظرها الدستور، لكنه دأب على تردادها، الامر الذي يثير الشكوك حول نياته الحقيقية. وقال الرئيس الجمهوري من البيت الأبيض: 'لا أعرف. لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئا'. وفي مقابلة معه بثتها قناة 'NBC' في 30 آذار، سألته كريستين ويلكر: 'هل عُرضت عليك أي خطط محتملة تسمح لك بالترشح لولاية ثالثة؟'. أجاب ترامب: 'حسنًا، هناك خطط… هناك طرق لتحقيق ذلك، كما تعلمين'. وسألت ويلكر عما إذا كان هذا يشمل إمكانية ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس، أو حليف آخر، للرئاسة، مع ترامب كمرشح لمنصب نائب الرئيس عام 2028، ثم في حال الفوز، استقال فانس وصعد ترامب إلى الرئاسة، فأجاب ترامب: 'هذا واحد (خيار)، ولكن هناك (خيارات) أخرى أيضًا'. في الواقع، ينص التعديل الثاني والعشرون لدستور الولايات المتحدة على أنه 'لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من دورتين'. وقال خبراء قانونيون سألهم موقع 'Politifact' المتخصص بتقصي الحقائق، إن الصياغة الواضحة للتعديل الثاني والعشرين للدستور تمنع ترامب مباشرةً من الترشح لولاية ثالثة. واتفقوا على أن السماح للرئيس بولاية ثالثة سيُخالف روح الدستور. ولكن هل يُخالف ذلك نص الدستور؟ ربما لا، على ما رأى خبراء قانونيون. وقال العديد منهم إن سيناريو كالذي يتعلق بفانس قد يُوفر ثغرة قانونية يُمكن لمرشح مُتحمس مثل ترامب استغلالها، وإن كان ذلك مُرتبطًا ببعض الفرضيات الكبيرة. عمليا، سيحتاج ترامب إلى الحصول على موافقة المحاكم والكونغرس، وكذلك الناخبين، الذين سيُضطرون إلى تقييم ما إذا كان أداءه خلال ولايته الثانية وصحته في عمر الـ82 عاما يوم تنصيبه عام 2029- وهو عمر أكبر من عمر جو بايدن كرئيس- يستحقان أربع سنوات أخرى في المنصب. وقال إيليا سومين، أستاذ القانون بجامعة جورج ماسون، لموقع Politifact: 'أعتقد أن أفضل تفسير' للغة الدستور هو أن 'ترامب غير مؤهل لتولي الرئاسة لولاية ثالثة'. 'ومع ذلك، فإن المسألة ليست مُحكمة'. وبسؤال البيت الأبيض توضيح تعليق ترامب في مقابلة NBC ، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في بيان: 'يُوافق الأميركيون بأغلبية ساحقة على الرئيس ترامب وسياساته جعل 'أميركا أولاً'. وكما قال الرئيس، من السابق لأوانه التفكير في الأمر، وهو يُركز على إصلاح كل الضرر الذي تسبب به بايدن، وعلى جعل أميركا عظيمة مجددا'. ولكن هل يحق لترامب قانونياً الترشح لولاية ثالثة؟ بدءًا من جورج واشنطن، الذي حرص على التنحي عام 1797بعد فترتين في الحكم، لم يقضِ أي رئيس، حتى فرانكلين روزفلت في أربعينيات القرن العشرين، أكثر من فترتين انتخابيتين كاملتين. ولكن هذا كان عرفًا، وليس قاعدة مكتوبة. وبعد الكساد الكبير واندلاع الحرب العالمية الثانية، ترشح روزفلت بنجاح لولاية ثالثة، ثم رابعة. وبعد فترة حكم روزفلت الطويلة غير المسبوقة، اتفق مسؤولو كلا الحزبين على جعل الحد الأقصى لولاية الرئيس فترتين. وأقرّ الكونغرس التعديل الثاني والعشرين في 21 آذار 1947، وصُدِّق عليه في 27 شباط 1951، أي بعد أقل من ست سنوات على وفاة روزفلت في منصبه. يرى خبراء القانون في نص التعديل الثاني والعشرين أمرا قاطعا: لا يحق لأي فائز مرتين في الانتخابات الرئاسية الترشح للرئاسة مرة ثالثة. ولكن هناك تحذير يتعلق بالصياغة المحددة لهذا التعديل: فهي تستخدم كلمة 'المنتخب'. وقال برايان كالت، أستاذ القانون بجامعة ولاية ميشيغان، والذي كتب عن هذه المسألة في كتاب صدر عام 2012 بعنوان Constitutional Cliffhangers: 'هناك طرق أخرى لتصبح رئيساً غير أن تُنتخب رئيساً، وهنا تكمن المشكلة' والمنطق الذي يدعم عملية التبديل بين فانس وترامب هو أن ترامب سيُنتخب نائبا للرئيس، وليس رئيسا، وسيصبح رئيسا عن طريق الخلافة، وليس عن طريق الانتخابات. وقال فرانك أو. بومان الثالث، أستاذ القانون بجامعة ميسوري: 'الدستور لا يحظر ذلك صراحة'. وظهرت أولى وأوضح صياغة لهذه الحجة في مقال نُشر عام 1999 في مجلة قانونية، بقلم سكوت إي. غانت، الذي كان آنذاك محاميًا مبتدئًا، وبروس جي. بيبودي Bruce G. Peabody، الذي كان طالب دكتوراه آنذاك. وبالتواصل مع غانت، الذي يعمل الآن محاميا خاصا، أكد أنه لا يزال يؤمن بتحليل المقال. وقال: 'من الواضح أنه بإمكان رئيس انتُخب مرتين أن يتولى الرئاسة مجددا'. وحذّر غانت، الذي ترافع منذ ذلك الحين أمام المحكمة العليا الأميركية ودرّس هذه القضية في ندوة بكلية الحقوق بجامعة جورج تاون، من افتراض كيفية حكم القضاة في قضية افتراضية. ومع ذلك، قال: 'أتوقع أن يتفقوا مع استنتاجنا'. في كتابه، كتب كالت أن الخلافة الرئاسية، التي تختلف عن الانتخابات الرئاسية، كانت مفهوماً مألوفاً لدى المشرعين خلال صياغتهم التعديل. 'في اللحظة التي كُتب فيها التعديل الثاني والعشرون عام 1947، كان الرئيس الشاغل لمنصبه هو هاري ترومان، الذي وصل الى الرئاسة ولم يكن انتُخب بعد عن جدارة'. ودستورية سيناريو فانس- ترامب ليست حتمية. فالحجة القانونية الرئيسية ضده تأتي من التعديل الثاني عشر، الذي صُدِّق عليه عام 1804، وينص على أنه 'لا يجوز لأي شخص غير مؤهل دستوريا لمنصب الرئيس أن يكون مؤهلا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة'. ومع ذلك، لا يُفرّق التعديل الثاني عشر بين انتخاب الرئيس وتوليه الرئاسة. فإذا اعتمدنا على منطق أن التعديل الثاني والعشرين يحظر على الرئيس الذي شغل منصب الرئاسة لفترتين، الترشح لولاية ثالثة- ولكنه لا يمنعه من تولي ولاية ثالثة- فإن الرئيس الذي شغل منصب الرئاسة لفترتين 'مؤهل' لتولي الرئاسة للمرة الثالثة، مما يجعل ترامب مؤهلاً للترشح لمنصب نائب الرئيس. وهناك سيناريو آخر على الأقل قد يسعى إليه ترامب. فالدستور لا يمنع رئيسا سابقا شغل منصب الرئاسة لفترتين من أن يصبح رئيسا لمجلس النواب. وتولي الرئاسة بهذه الطريقة يتطلب استقالة كلٍّ من الرئيس المنتخب ونائبه. وفي هذه الحالة، سيكون رئيس مجلس النواب هو التالي لتولي منصب الرئاسة (بموجب الدستور، لا يحتاج الرئيس الطامح لولايتين إلى الفوز بمقعد في مجلس النواب ليُنتخب رئيسًا، مع أن مجلس النواب، تاريخيًا، كان ينتخب دائمًا أحد أعضائه رئيسًا له).

فيروس كورونا الجديد يظهر في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟
فيروس كورونا الجديد يظهر في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

تحيا مصر

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • تحيا مصر

فيروس كورونا الجديد يظهر في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

عاد الحديث مجددًا عن فيروسات كورونا بعد أن اكتشف علماء صينيون نوعًا جديدًا من الفيروسات التاجية في الخفافيش، يمكنه إصابة الخلايا البشرية، لكنه حتى الآن لا يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، وفقًا للخبراء. HKU5-CoV-2.. فيروس جديد من عائلة كورونا بحسب دراسة نُشرت في مجلة «Cell» العلمية، تمكن علماء من معهد ووهان لعلم الفيروسات من العثور على الفيروس، الذي أطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، خلال أبحاثهم على عينات مسحة شرجية من خفاش Pipistrellus، وهو نوع من الخفافيش المنتشرة في الصين. الفيروس الجديد ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية المسببة لكوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، ويستخدم مستقبلات ACE2 للدخول إلى الخلايا البشرية، تمامًا كما يفعل فيروس SARS-CoV-2 المسبب لجائحة كورونا. هل يشكل الفيروس الجديد خطرًا حقيقيًا على البشر؟ حتى الآن، لا يوجد دليل على أن فيروس HKU5-CoV-2 قد أصاب البشر، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، والتي أكدت لشبكة CNN: "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الفيروس يشكل حاليًا تهديدًا للصحة العامة، لكننا سنواصل مراقبة نشاطه وتقديم التحديثات المهمة للجمهور." أظهرت الاختبارات المعملية أن الفيروس الجديد يمكنه إصابة الخلايا البشرية، لكنه ليس بنفس كفاءة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما أكدت التجارب أن الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة ضد كوفيد-19 تعمل أيضًا ضد HKU5-CoV-2، وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا. الخبراء يحذرون: لا داعي للذعر، لكن المراقبة ضرورية قالت الدكتورة أميرة رويس، أستاذة الصحة العالمية وعلم الأوبئة بجامعة جورج ماسون، لشبكة CNN: "الباحثون الذين اكتشفوا الفيروس أكدوا أنه لا يشكل تهديدًا مباشرًا، ولا ينبغي أن يسبب الذعر." من جهته، أوضح الدكتور أليكس جرينينجر، أستاذ في المركز الطبي بجامعة واشنطن، أن اكتشاف هذا الفيروس لم يكن مفاجئًا، قائلًا: "هناك عدد كبير من فيروسات كورونا التي تنتشر في الخفافيش، وبعضها يمكنه دخول الخلايا البشرية." ماذا عن المخاطر المحتملة؟ بينما يُطمئن الخبراء بعدم وجود تهديد وشيك، يشدد البعض على أن المراقبة المستمرة ضرورية، خاصة في ظل التجارب السابقة مع كوفيد-19، الذي نشأ أيضًا من الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف وسيط. تقول الدكتورة فيبي لوستروه، أستاذة علم الأحياء الجزيئي في كلية كولورادو، إنه لا داعي للتركيز المفرط على هذا الفيروس الجديد، مضيفة: "علينا أن نكون أكثر قلقًا بشأن التهديدات الفيروسية الأكثر إلحاحًا، مثل إنفلونزا الطيور التي تؤثر على الطيور، الأبقار، والقطط." درس من الماضي: أهمية تجنب الاتصال بالحياة البرية يشير العلماء إلى أن هذه الدراسة تذكيرٌ جديد بأهمية الحد من التفاعل مع الحياة البرية، خاصة مع الخفافيش، التي تحمل العديد من الفيروسات التي يمكن أن تشكل خطرًا على البشر. وفي هذا السياق، يقول الدكتور رويس: "يجب احترام هذه الحيوانات وعدم التفاعل معها بشكل مفرط، لأن ذلك قد يؤدي إلى انتقال أمراض غير معروفة إلى البشر." هل نشهد وباءً جديدًا؟ حتى اللحظة، لا توجد أدلة على أن فيروس HKU5-CoV-2 يمكن أن ينتقل إلى البشر أو يسبب مرضًا واسع الانتشار، لكن العبرة من كوفيد-19 هي أن المراقبة الدقيقة والاستجابة السريعة لأي تهديد فيروسي محتمل أمران ضروريان لحماية الصحة العامة. بينما يواصل العلماء حول العالم مراقبة فيروسات كورونا الجديدة، تبقى مسألة الاستعداد لأي تفشٍ محتمل على رأس الأولويات الصحية العالمية.

اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

صدى البلد

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟

أعاد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في الصين الجدل حول المخاطر المحتملة للأمراض الفيروسية الناشئة. وكشف علماء صينيون عن فيروس جديد، أطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، تم العثور عليه في الخفافيش، وهو قادر على إصابة الخلايا البشرية. ورغم أن الخبراء يؤكدون عدم وجود خطر صحي حالي، إلا أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية المراقبة المستمرة للأمراض المعدية الناشئة. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cell، عُثر على الفيروس في عينات مأخوذة من خفاش Pipistrellus، ويستخدم مستقبلات ACE2 لدخول الخلايا البشرية، تمامًا مثل الفيروس المسبب لكوفيد-19. ومع ذلك، أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لشبكة CNN أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس إلى البشر حتى الآن، مما يقلل من احتمالات تفشيه في الوقت الراهن. تفاصيل الاكتشاف الجديد تمكن علماء من معهد ووهان لعلم الفيروسات من تحديد الفيروس أثناء دراستهم للخفافيش، حيث تبين أنه ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية القاتلة (ميرس)، بحسب موقع HealthDay News المتخصص في الصحة. وأكدت الاختبارات المعملية أن فيروس HKU5-CoV-2 قادر على إصابة الخلايا البشرية، لكنه لا يتمتع بالكفاءة نفسها التي يتمتع بها الفيروس المسبب لكوفيد-19 في الانتشار. وقالت الدكتورة أميرة رويس، أستاذة الصحة العالمية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة جورج ماسون، لشبكة CNN: "لا يوجد سبب للقلق، فالنتائج الحالية لا تشير إلى أي خطر صحي وشيك." وأضافت أن الباحثين أنفسهم أكدوا أن هذا الاكتشاف لا ينبغي أن يسبب الذعر، مشيرة إلى أن التجارب الأولية أظهرت أن الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة حاليًا ضد كوفيد-19 فعالة أيضًا ضد الفيروس الجديد. خطورة الفيروس قال الدكتور أليكس جرينينجر، أستاذ في المركز الطبي بجامعة واشنطن، إن اكتشاف الفيروس لم يكن مفاجئًا، موضحًا: "هناك عدد كبير من فيروسات كورونا المنتشرة في الخفافيش والتي يمكنها نظريًا دخول الخلايا البشرية، لكن هذا لا يعني أنها ستسبب جائحة جديدة". وأضاف أن هذا الفيروس الجديد يجب ألا يصرف الانتباه عن التهديدات الصحية الأكثر إلحاحًا، مثل إنفلونزا الطيور المنتشرة الآن بين الطيور والأبقار والقطط. أما الدكتورة فيبي لوستروه، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي بكلية كولورادو، فأكدت لشبكة CNN أنه رغم أهمية هذا الاكتشاف من الناحية العلمية، فإن هناك أولويات أخرى تستحق التركيز عليها، قائلة: "علينا أن نكون أكثر قلقًا بشأن مشاكل مثل إنفلونزا الطيور وتأثيرها على الأبقار والقطط وجميع أنواع الثدييات الأخرى، مقارنة بفيروس كورونا الجديد الذي تم عزله من مجموعة من الخفافيش في الصين." أهمية المراقبة الصحية العالمية رغم عدم وجود تهديد مباشر، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المراقبة الصحية العالمية، حسبما شددت الدكتورة أميرة رويس، التي أضافت: "علينا أن نأخذ في الاعتبار أن الأمراض الفيروسية يمكن أن تتطور بسرعة. لذا، فإن تتبع هذه الفيروسات بشكل مستمر هو أمر ضروري للحفاظ على الأمن الصحي العالمي." وأكدت أن اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 في الصين يُعد تذكيرًا بأهمية تجنب الاتصال الوثيق بالحياة البرية، خاصة الطيور والخفافيش، قائلة: "هناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تحملها الخفافيش والتي يمكن أن تكون خطرة على البشر. لذا، فمن الضروري احترام هذه الحيوانات وعدم التفاعل معها بشكل غير مدروس، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر غير متوقعة." بينما لا يشكل فيروس HKU5-CoV-2 تهديدًا صحيًا حاليًا، فإن اكتشافه يبرز ضرورة مواصلة الأبحاث والمراقبة للفيروسات الناشئة. فمع الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، أصبحت المراقبة الصحية العالمية والتعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى، لضمان الاستعداد لأي تطورات مستقبلية قد تؤثر على الصحة العامة.

ظهر مُجددًا في الصين.. كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا الجديد (الخفافيش مصدر الرعب)
ظهر مُجددًا في الصين.. كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا الجديد (الخفافيش مصدر الرعب)

الاقباط اليوم

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاقباط اليوم

ظهر مُجددًا في الصين.. كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا الجديد (الخفافيش مصدر الرعب)

اكتشف علماء في الصين نوعًا جديدًا من فيروس كورونا في الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية، لكن الخبراء يقولون إنه لا يشكل تهديدًا للصحة العامة- في الوقت الحالي. وأفاد العلماء لمجلة Cell أنهم عثروا على الفيروس، المسمى HKU5-CoV-2 في عينات مسحة الشرج من خفاش Pipistrellus. وكما هو الحال مع فيروس SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، فإنه يستخدم مستقبلات ACE2 لدخول الخلايا البشرية. ولكن لا يوجد دليل على أن الفيروس قد أصاب البشر، ويقول خبراء الصحة بالحكومة الأمريكية إنه لا ينتشر بسهولة مثل فيروس كوفيد-19. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لشبكة CNN: لا يوجد سبب للاعتقاد بأنه يشكل حاليًا مصدر قلق على الصحة العامة، مضيفة أنها ستواصل مراقبة نشاط المرض الفيروسي وتقديم تحديثات مهمة للجمهور. تمكن علماء من معهد ووهان لعلم الفيروسات من تحديد الفيروس أثناء دراستهم للخفافيش، وهو ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية القاتلة (ميرس)، بحسب موقع HealthDay News المتخصص في الصحة. وأكدت الاختبارات المعملية أن فيروس HKU5-CoV-2 يمكن أن يصيب الخلايا البشرية، ولكن ليس بكفاءة الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 . وقالت الدكتورة أميرة رويس، أستاذة الصحة العالمية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة جورج ماسون، لشبكة CNN، إنه لا يوجد سبب للقلق. وأضافت أن الباحثين أنفسهم يشيرون إلى أن هذا الأمر لا ينبغي أن يسبب الذعر. وأظهرت الاختبارات المعملية أيضًا أن الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة المستخدمة ضد كوفيد تعمل ضد HKU5-CoV-2. وقال الدكتور أليكس جرينينجر، أستاذ في المركز الطبي بجامعة واشنطن، إن الاكتشاف لم يكن مفاجئا. وأضاف أنه من المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من فيروسات كورونا المنتشرة في الخفافيش والتي يمكن أن تدخل الخلايا البشرية. وأكد الخبراء أن فيروس HKU5-CoV-2 لا ينبغي أن يحول الانتباه عن التهديدات الصحية الأكثر إلحاحًا، مثل إنفلونزا الطيور المنتشرة الآن بين الطيور والأبقار والقطط. وقال جرينينجر: إنهم هنا كل شتاء، لذا بصراحة، يجب أن نتحدث عن هؤلاء وليس عن HKU5. وتوافقت مع هذا الرأي فيبي لوستروه، الاستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي بكلية كولورادو ومؤلفة كتاب علم الأحياء الجزيئي والخلوي للفيروسات. وقالت لشبكة CNN: يتعين علينا أن نكون أكثر قلقًا بشأن مشاكل مثل إنفلونزا الطيور وتأثيرها على الأبقار والقطط وجميع أنواع الثدييات الأخرى مقارنة بفيروس كورونا الجديد الذي تم عزله من مجموعة من الخفافيش في الصين والذي يذكرنا بفيروس سارس-كوف-2 ولكنه ليس اكتشافًا اختراقيًا حقًا . ورغم عدم وجود تهديد مباشر، فإن الدراسة تسلط الضوء على أهمية المراقبة الصحية العالمية حسبما قالت رويس. وأضافت: من المحزن أن نفكر في كيفية عزل أنفسنا عن عالم الصحة العامة العالمي. وتعتبر الدراسة بشأن كورونا الجديد في الصين أيضًا بمثابة تذكير بتجنب الاتصال الوثيق مع الحياة البرية، وخاصة الطيور والخفافيش. هناك أشياء أخرى تحملها الخفافيش يمكن أن تكون مشكلة كبيرة للناس، كما قال رويس. واختتمت: لذا احترم هذه الحيوانات البرية، ولا تتفاعل معها كثيرًا، لأنك قد تؤدي في النهاية إلى إيذائها وإيذاء نفسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store