أحدث الأخبار مع #بجامعةروهر


أريفينو.نت
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
عقلك يخدعك بشكل غريب حتى ترتاح؟
كشفت دراسة حديثة عن وهم غريب لكنه فعّال، قد يقدم إمكانيات واعدة لتقليل الألم بطرق غير تقليدية. الدراسة تركزت على تجربة تُعرف باسم 'وهم اليد المطاطية'، وهي تجربة مثيرة تجعل الأشخاص يعتقدون أن يداً مزيفة هي جزء من أجسادهم. لتوضيح هذه الظاهرة، استخدم العلماء في تجارب سابقة خدعة بسيطة: يخفي المشارك يده الحقيقية بحيث لا يتمكن من رؤيتها، وتُوضع بدلاً منها يد مطاطية شبيهة بيده أمامه مباشرة. عند مسح اليد الحقيقية (المخفية) واليد المطاطية بفرشاة في وقت متزامن، يبدأ المشارك بالشعور وكأن اليد المطاطية هي يده الفعلية. ليس هذا فحسب، بل إنه إذا لمست اليد المطاطية أو تعرضت لضربة ما، يشعر المشارك وكأنها تؤثر عليه مباشرةً. لكن الجديد في هذه الدراسة هو تعديل هذه التجربة التقليدية باستخدام الحرارة والضوء بدلاً من اللمس. قام فريق الباحثين الألمان بتجربة على 34 مشاركاً، حيث حددوا أولاً عتبة الألم الحراري لكل منهم. بعد ذلك، طلبوا من المشاركين وضع أيديهم اليسرى خلف حاجز بحيث تكون غير مرئية. تم وضع اليد الحقيقية على جهاز تسخين، بينما عُرضت أمامهم يد مطاطية نابضة بالحياة مضاءة بضوء أحمر. ومن خلال أدوات تقييم، طلب المشاركون تسجيل شعورهم بالألم باستمرار أثناء التجربة. كانت النتيجة مذهلة: عندما كانت اليد المطاطية موضوعة بطريقة طبيعية (غير مقلوبة)، أبلغ المشاركون عن انخفاض سريع في شعورهم بالألم، واستمر هذا التأثير طوال التجربة. أما في الحالة التي وُضعت فيها اليد المطاطية مقلوبة رأساً على عقب، فلم يظهر هذا التأثير الملحوظ. مارتن ديرز، أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي بجامعة روهر في ألمانيا والمؤلف الرئيسي للدراسة، صرّح بأن الأوهام البصرية يمكن أن تصبح أداة قوية لتقليل الألم. وأشار إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يؤدي إلى انخفاض الشعور بالألم بشكل واضح. إقرأ ايضاً لكن كيف يعمل هذا الوهم؟ الدراسة تشير إلى آلية رائعة يعتمد عليها الدماغ لتخفيف الألم باستخدام الإشارات البصرية والحسية. ربما يعود ذلك إلى ما يُطلق عليه مفهوم 'تسكين الألم البصري'، وهو تأثير يتمثل في أن مجرد رؤية الجزء المتألم من الجسم يمكن أن يخفف الإحساس بالألم. ومع ذلك، أكّد ديرز أن الأساس العصبي لهذه الظاهرة لا يزال غامضاً كلياً. بغض النظر عن ذلك، تفتح هذه النتائج فرصاً مبتكرة لتطوير علاجات غير دوائية للألم المزمن—وهو خبر مشجّع للكثيرين الذين يبحثون عن بدائل للعقاقير التقليدية. تم نشر الدراسة في مجلة Pain Reports، وهي تقدم خطوة جديدة لفهم أعمق لآليات تخفيف الألم بناءً على خداع بسيط للنفس!


البوابة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
دراسة: وهم بصري جديد يخدع العقل ويخفف الشعور بالألم
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثون بجامعة روهر بألمانيا عن وهم غير مألوف لكنه فعال قد يكون له تطبيقات واعدة في مجال تخفيف الألم وفقا لما نشرتة مجلة 'نيويورك بوست'. ركز الباحثون على ظاهرة تعرف باسم "وهم اليد المطاطية" وهي خدعة غريبة، حيث يعتقد الناس أن يدا مزيفة جزء من أجسامهم. وجد العلماء أنه عندما يضع المشارك يده خلفه (بحيث لا يراها) ثم توضع أمامه على الطاولة يد مطاطية تشبه يده تماما، ويبدأ شخص ما يمسح بفرشاة على اليد الحقيقة المخفية واليد المطاطية بنفس الوقت يبدأ المشارك في الشعور بأن اليد المطاطية هي يده الحقيقية وإذا حاول أحد لمسها أو ضربها سيشعر المشارك بالخوف أو الألم رغم أنها ليست يده. وفي هذه الدراسة الجديدة استخدم فريق البحث الحرارة والضوء بدلا من اللمس وقام بتحديد عتبة الألم الحراري لكل من المشاركين الـ 34 الذين كانوا جميعا يستخدمون يدهم اليمنى وبعد ذلك وضع كل شخص يده اليسرى خلف شاشة بعيداً عن نظره حيث استندت على جهاز تسخين وبدلا من اليد المخفية تم وضع يد مطاطية نابضة بالحياة أمام المشاركين مضاءة بضوء أحمر من الأسفل. وبينما تعرضت اليد المخفية لمستويات حرارة مضبوطة استخدم المشاركون اليد اليمنى لتحريك مؤشر لتقييم مستوى الألم الذي يشعرون به بشكل مستمر وسمح هذا الإعداد للباحثين باختبار ما إذا كان يمكن للوهم تقليل الإحساس بالألم دون أي تحفيز لمسي بل فقط من خلال الإشارات البصرية و الحرارية. وفي المجموعة الضابطة وضعت اليد المطاطية مقلوبة رأسا على عقب. وعندما كانت اليد المطاطية في وضعها الطبيعي (غير مقلوبة) أبلغ المشاركون عن انخفاض في الألم خلال 1.5 ثانية فقط من بدء التجربة واستمر هذا التأثير طوال مدة الوهم. وقال مارتن ديرز أستاذ الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في جامعة روهر بألمانيا: 'أظهرنا أن شدة الألم المتصورة انخفضت في حالة وهم اليد المطاطية مقارنة بالمجموعة الضابطة كما تشير النتائج إلى أن إدراك اليد المطاطية كجزء من الجسم يقلل من الشعور بالألم'. تكشف الدراسة عن رؤية مثيرة لكيفية توظيف دماغنا للمعلومات البصرية و الحسية لتخفيف الألم. وأحد التفسيرات المحتملة هو تسكين الألم البصري وهي ظاهرة مدروسة تشير إلى أن مجرد النظر إلى جزء الجسم الذي يشعر بالألم قد يقلل من شدته. ومع ذلك أشار ديرز إلى أن الأساس العصبي لهذه الظاهرة ما يزال غير مفهوم بالكامل ورغم ذلك قد تمهد هذه النتائج الطريق لبدائل غير دوائية لعلاج الألم المزمن وهو بحد ذاته خبر يبعث على الارتياح.